رجل الجزيرة
29-11-2013, 04:37 AM
خلال اللقاء الثاني مع أصحاب التراخيص .. وزير التعليم :
إعادة تعيين التربويين المحالين للبند المركزي
توزيع جغرافي للمعينين وحسب احتياجات المدارس
تشكيل لجنة لإعادة النظر في الوضع المالي لأصحاب التراخيص
الانتهاء من لائحة الإداريين بالمستقلة قريبًا
انتخاب مجلس المعلمين وأصحاب التراخيص قريبًا
نقاشات ساخنة بين مديرة هيئة التعليم وأصحاب التراخيص
http://raya.com/File/GetImageCustom/ee8d1368-5049-406a-a90e-cf730870672e/316/235
أصحاب تراخيص ينتقدون تعيين الهيئة إخصائيي معايير مفصولين من المدارس
كتب - محروس رسلان:
أعلن سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالى عن إعادة تعيين التربويين الذين أحيلوا إلى البند المركزي بالمدارس المستقلة اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني للاستفادة من خبراتهم الطويلة في مجال التعليم ولمواجهة نقص الكوادر القطريّة في المدارس المستقلة.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الثاني الذي عقده الوزير أمس مع أصحاب تراخيص المدارس المستقلة في قاعة الريان بفندق الشيراتون واستمرّ لمدّة ساعتين وتناول حسب معلومات الراية أبرز المشاكل والتحديّات التي تواجه المدارس أثناء العام الدراسي والحلول العمليّة لمواجهتها بحضور وكيل الوزارة ومديرة هيئة التعليم ومدير إدارة الخدمات المشتركة،
وطالب الوزير أصحاب التراخيص ومديري المدارس المستقلة باستيعاب المُحالين إلى البند المركزي ممن سبق لهم العمل بالميدان التربوي في كوادر المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأكّد أن هذا القرار يأتي في إطار إعادة استثمار خبرات أعداد كبيرة من التربويين الذين أحيلوا إلى البند المركزي خلال السنوات الماضية لا سيّما الذين عملوا في وزارة التعليم سابقًا قبل إنشاء المدارس المستقلة ولمواجهة نقص الكوادر القطريّة بالمدارس بعد تدريبهم كل حسب تخصصه.
وحسب معلومات الراية فإن الأشخاص الذين سيتم دمجهم في المدارس سوف يخضعون إلى تقييم من قِبل مدير المدرسة باعتباره المُشرف المباشر على أدائهم بالإضافة إلى تقييم آخر من هيئة التعليم تقوم بموجبه بوضع خطط وبرامج لإعادة تأهيلهم.
وكشفت مصادر لـ الراية أن سعادة الوزير أكّد خلال اللقاء أن توزيع الكوادر القطريّة التي سيجري دمجها بالمدارس سيكون جغرافيًا وحسب حاجة المدارس، فيما وجد القرار ترحيبًا من قِبل أصحاب التراخيص، حيث طالب أصحاب وصاحبات تراخيص المدارس الثانوية والنموذجيّة بأن يكون لمدارسهم الأولويّة من الكوادر التي سيجري دمجها بالمدارس نظرًا لنقص الكوادر القطريّة بتلك المدارس.
وأشارت المصادر إلى أن تدريب الكوادر بعد دمجها يهدف إلى إكسابهم بعض المهارات التي قد تكون قلت لديهم بسبب بُعدهم عن الميدان التربوي، كما أن التدريب يركز على النقاط التي استحدثت في الميدان التربوي وأفرزها تطبيق تجربة المدارس المستقلة.
وحسب معلومات الراية فإن اللقاء شهد نقاشًا ساخنًا بين أصحاب التراخيص ومديرة هيئة التعليم فيما يتعلق بإلغاء الهيئة للملتقيات التربويّة داخل المدارس وضعف كفاءة بعض إخصائيي المعايير بالهيئة، حيث طالب المُعترضون بتخفيف قبضة الهيئة عن برامج التطوير المهني داخل المدارس، وتساءلوا كيف نمنع الملتقيات التربويّة التي تُعدّ إحدى وسائل تطوير الأداء، ثم نطالب بالتطوير بعد ذلك؟ فيما دافعت مديرة هيئة التعليم عن القرار واعتبرت أن الملتقى الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم كافٍ للقيام بالتطوير اللازم، وذهبت إلى القول بأن المدارس ليس بها كفاءات وخبرات قويّة لتقوم بالتدريب؛ ما يضيّع وقت المعلمين فيما لا طائل منه ويمثل عبئًا على المعلمين تكون نتيجته على حساب تحصيل الطلاب، ووعدت بإقامة ملتقيات تطويريّة على أيدي خبراء.
وأمام سخونة الحوار دفع أصحاب تراخيص بضعف مستوى بعض إخصائيي المعايير بالهيئة، وأكدوا أنهم غير مؤهلين وبعضهم أقيل من المدارس وتمّ تعيينهم بعد ذلك إخصائيي معايير بهيئة التعليم، فيما نفت مديرة هيئة التعليم هذا الطرح وأكّدت أن جميع إخصائيي المعايير مؤهلون ويتمتّعون بالخبرة والإمكانيات التي تؤهلهم لشغل مناصبهم بمكتب معايير المناهج بالهيئة.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير وعد بتشكيل لجنة لإعادة النظر في الوضع المالي لأصحاب التراخيص فى تعقيبه على ما طرحه بعض أصحاب التراخيص بشأن عدم احتساب سنوات الخبرة في تحديد مربوط الدرجة الوظيفيّة، حيث تمّ ربط جميع أصحاب التراخيص على درجة واحدة.
وفيما يتعلق بلائحة الإداريين وعد سعادة الوزير بالانتهاء منها قريبًا، كما أكّد أنه سيجري تعميم مشروع التعليم الإليكتروني على جميع مدارس الدولة حسب مراحل زمنيّة متقاربة.
ودعا البعض إلى إنشاء مطبخ مركزي خاص بالمدارس المستقلة بدلاً من مشاكل ضعف الكفاءة والجودة بالمقاصف المدرسيّة، وأبدى الوزير إعجابه بالطرح وردّ السيد ناصر المالكي بأن المقترح قديم جرى طرحه من قبل ولم يبد أي طرح بديل.
واستمع سعادته إلى طرح أصحاب وصاحبات التراخيص حول نقص القطريات في المدارس النموذجيّة، وضعف مستوى الطلاب في اللغة العربية، وحثّ الوزير على الاهتمام بجودة التعليم ورفع معدّل تحصيل الطالب للوصول إلى نتائج أفضل في الاختبارات الداخلية واختبارات التقييم التربوي الشامل والاختبارات الدوليّة. وشدّد على أهمية الابتعاد عن المظاهر والشكليّات والاهتمام بالجوهر والابتكار بما يعود بالفائدة على الطالب. وأشار سعادة الوزير إلى أن هناك آليّة جديدة للرخص المهنيّة ستجعلها فعّالة بشكل أكثر، وناقش مع أصحاب التراخيص تجاربهم في كيفية إدارتهم للحصص الإثرائيّة والأنشطة اللاصفيّة.
ووجّه إلى انتخاب مجلس مديرين للمدارس المستقلة، بحيث يُمثل حلقة وصل بين أصحاب التراخيص وبين الوزير، كما وجّه سعادته بسرعة إجراء انتخابات لاختيار مجلس للمعلمين في أقرب وقت يُمثل أيضًا حلقة وصل ما بين الوزير والمعلمين.
http://raya.com/news/pages/19c9d8c4-c790-4606-a08c-f381815096cf
إعادة تعيين التربويين المحالين للبند المركزي
توزيع جغرافي للمعينين وحسب احتياجات المدارس
تشكيل لجنة لإعادة النظر في الوضع المالي لأصحاب التراخيص
الانتهاء من لائحة الإداريين بالمستقلة قريبًا
انتخاب مجلس المعلمين وأصحاب التراخيص قريبًا
نقاشات ساخنة بين مديرة هيئة التعليم وأصحاب التراخيص
http://raya.com/File/GetImageCustom/ee8d1368-5049-406a-a90e-cf730870672e/316/235
أصحاب تراخيص ينتقدون تعيين الهيئة إخصائيي معايير مفصولين من المدارس
كتب - محروس رسلان:
أعلن سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالى عن إعادة تعيين التربويين الذين أحيلوا إلى البند المركزي بالمدارس المستقلة اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني للاستفادة من خبراتهم الطويلة في مجال التعليم ولمواجهة نقص الكوادر القطريّة في المدارس المستقلة.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الثاني الذي عقده الوزير أمس مع أصحاب تراخيص المدارس المستقلة في قاعة الريان بفندق الشيراتون واستمرّ لمدّة ساعتين وتناول حسب معلومات الراية أبرز المشاكل والتحديّات التي تواجه المدارس أثناء العام الدراسي والحلول العمليّة لمواجهتها بحضور وكيل الوزارة ومديرة هيئة التعليم ومدير إدارة الخدمات المشتركة،
وطالب الوزير أصحاب التراخيص ومديري المدارس المستقلة باستيعاب المُحالين إلى البند المركزي ممن سبق لهم العمل بالميدان التربوي في كوادر المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأكّد أن هذا القرار يأتي في إطار إعادة استثمار خبرات أعداد كبيرة من التربويين الذين أحيلوا إلى البند المركزي خلال السنوات الماضية لا سيّما الذين عملوا في وزارة التعليم سابقًا قبل إنشاء المدارس المستقلة ولمواجهة نقص الكوادر القطريّة بالمدارس بعد تدريبهم كل حسب تخصصه.
وحسب معلومات الراية فإن الأشخاص الذين سيتم دمجهم في المدارس سوف يخضعون إلى تقييم من قِبل مدير المدرسة باعتباره المُشرف المباشر على أدائهم بالإضافة إلى تقييم آخر من هيئة التعليم تقوم بموجبه بوضع خطط وبرامج لإعادة تأهيلهم.
وكشفت مصادر لـ الراية أن سعادة الوزير أكّد خلال اللقاء أن توزيع الكوادر القطريّة التي سيجري دمجها بالمدارس سيكون جغرافيًا وحسب حاجة المدارس، فيما وجد القرار ترحيبًا من قِبل أصحاب التراخيص، حيث طالب أصحاب وصاحبات تراخيص المدارس الثانوية والنموذجيّة بأن يكون لمدارسهم الأولويّة من الكوادر التي سيجري دمجها بالمدارس نظرًا لنقص الكوادر القطريّة بتلك المدارس.
وأشارت المصادر إلى أن تدريب الكوادر بعد دمجها يهدف إلى إكسابهم بعض المهارات التي قد تكون قلت لديهم بسبب بُعدهم عن الميدان التربوي، كما أن التدريب يركز على النقاط التي استحدثت في الميدان التربوي وأفرزها تطبيق تجربة المدارس المستقلة.
وحسب معلومات الراية فإن اللقاء شهد نقاشًا ساخنًا بين أصحاب التراخيص ومديرة هيئة التعليم فيما يتعلق بإلغاء الهيئة للملتقيات التربويّة داخل المدارس وضعف كفاءة بعض إخصائيي المعايير بالهيئة، حيث طالب المُعترضون بتخفيف قبضة الهيئة عن برامج التطوير المهني داخل المدارس، وتساءلوا كيف نمنع الملتقيات التربويّة التي تُعدّ إحدى وسائل تطوير الأداء، ثم نطالب بالتطوير بعد ذلك؟ فيما دافعت مديرة هيئة التعليم عن القرار واعتبرت أن الملتقى الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم كافٍ للقيام بالتطوير اللازم، وذهبت إلى القول بأن المدارس ليس بها كفاءات وخبرات قويّة لتقوم بالتدريب؛ ما يضيّع وقت المعلمين فيما لا طائل منه ويمثل عبئًا على المعلمين تكون نتيجته على حساب تحصيل الطلاب، ووعدت بإقامة ملتقيات تطويريّة على أيدي خبراء.
وأمام سخونة الحوار دفع أصحاب تراخيص بضعف مستوى بعض إخصائيي المعايير بالهيئة، وأكدوا أنهم غير مؤهلين وبعضهم أقيل من المدارس وتمّ تعيينهم بعد ذلك إخصائيي معايير بهيئة التعليم، فيما نفت مديرة هيئة التعليم هذا الطرح وأكّدت أن جميع إخصائيي المعايير مؤهلون ويتمتّعون بالخبرة والإمكانيات التي تؤهلهم لشغل مناصبهم بمكتب معايير المناهج بالهيئة.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير وعد بتشكيل لجنة لإعادة النظر في الوضع المالي لأصحاب التراخيص فى تعقيبه على ما طرحه بعض أصحاب التراخيص بشأن عدم احتساب سنوات الخبرة في تحديد مربوط الدرجة الوظيفيّة، حيث تمّ ربط جميع أصحاب التراخيص على درجة واحدة.
وفيما يتعلق بلائحة الإداريين وعد سعادة الوزير بالانتهاء منها قريبًا، كما أكّد أنه سيجري تعميم مشروع التعليم الإليكتروني على جميع مدارس الدولة حسب مراحل زمنيّة متقاربة.
ودعا البعض إلى إنشاء مطبخ مركزي خاص بالمدارس المستقلة بدلاً من مشاكل ضعف الكفاءة والجودة بالمقاصف المدرسيّة، وأبدى الوزير إعجابه بالطرح وردّ السيد ناصر المالكي بأن المقترح قديم جرى طرحه من قبل ولم يبد أي طرح بديل.
واستمع سعادته إلى طرح أصحاب وصاحبات التراخيص حول نقص القطريات في المدارس النموذجيّة، وضعف مستوى الطلاب في اللغة العربية، وحثّ الوزير على الاهتمام بجودة التعليم ورفع معدّل تحصيل الطالب للوصول إلى نتائج أفضل في الاختبارات الداخلية واختبارات التقييم التربوي الشامل والاختبارات الدوليّة. وشدّد على أهمية الابتعاد عن المظاهر والشكليّات والاهتمام بالجوهر والابتكار بما يعود بالفائدة على الطالب. وأشار سعادة الوزير إلى أن هناك آليّة جديدة للرخص المهنيّة ستجعلها فعّالة بشكل أكثر، وناقش مع أصحاب التراخيص تجاربهم في كيفية إدارتهم للحصص الإثرائيّة والأنشطة اللاصفيّة.
ووجّه إلى انتخاب مجلس مديرين للمدارس المستقلة، بحيث يُمثل حلقة وصل بين أصحاب التراخيص وبين الوزير، كما وجّه سعادته بسرعة إجراء انتخابات لاختيار مجلس للمعلمين في أقرب وقت يُمثل أيضًا حلقة وصل ما بين الوزير والمعلمين.
http://raya.com/news/pages/19c9d8c4-c790-4606-a08c-f381815096cf