المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال في الصميم للكاتبة المتألقة مريم الخاطر(هذه جامعتي )



دنيا الاسهم
29-11-2013, 10:10 PM
هــــَــــــــذيْ جَامِــــــــــعَتيْ!!





يمثلني ويمثل كل قطري يفخر بجامعته الوطنية الوحيدة التي تربعت على عرش التعليم الجامعي في قطر منذ تأسس أول كلية فيها عام 1973 وتاريخ تأسسها رسميا عام 1977 مع افتخارنا بكافة مراحل ومجريات التطور والتطوير التي واكبت كل زمان بمعاييره ومقاييسه ومعايير أخرى وافقت سنة تطور الدول ووتيرتها وحتى دولة قطر في كافة المعطيات ليس التعليمية فحسب بل والصحية، المهنية، الاقتصادية، الدبلوماسية والسياسية.

هذا الشعار....

يمثلني ويمثل كل قطري يفخر بجامعته التي خرَّجت أجيالا من الرواد والرائدات المتفوقين في مختلف التخصصات ويقود جلهم مؤسسات ووزارات قطر الرائدة، بل وحقق كثير منهم ذات الانجازات في الجامعات الغربية فضلا عن انتساب رائدة دولية وليست محلية فقط اليها تتمثل بسمو الشيخة موزا بنت ناصر - حرم سمو الأمير الوالد ووالدة سمو الأمير الابن - رائدة تطوير معايير التعليم في دولة قطر.

نفخر أيضا بحصول القطرية أ.د. شيخة المسند على الدكتوراة الفخرية في القانون أكتوبر الماضي من جامعة دلهاوزي إحدى أفضل الجامعات الكندية تقديراً لإنجازاتها المتميزة في قطاع التعليم باعتبار أن الفخر بإنجازات الوطن ومواطنيه كلّ لا يتجزأ.

كنّا نعتقد - قبل سماع كلمة

د. شيخة المسند بمناسبة تكريمها في جامعة دلهاوزي الكندية - أن جامعة قطر تفتخر بنفسها أولا قبل طلابها بصفتها مؤسسة علمية مرموقة وليست مركزا تجاريا أفلس ليعود بناء نفسه من جديد خصوصا وان معايير استثمار المال في بناء التجارة ونسفها أسهل وأيسر من معايير الاستثمار في الموارد البشرية التي لا يمكن ان تغفل أي مؤسسة علمية مرموقة أسسها وتدرجها في دراسة "السياسات العامة" وخبرتها التراكمية واستفادتها علميا وإداريا من كل تجربة مرت بها فضلا عن تاريخها، لان انكار التاريخ ما هو إلا انكار للواقع وتعمية للمستقبل حتى لو كان على مستوى "جامعة" نسفت بكلمة وبمناسبة تقليد لشخص واحد فقط منجزات ومخرجات دولة وشعب فيما ينيف على ثلاثة عقود من اول تدشين لها.

كنا نعتقد أن جامعة قطر تفتخر بروادها أيضا سواء وضعت صورا لعدد بسيط من متفوقيهم في حملتها المهنية في طرق قطر ممن هم اليوم في مناصب وبعضهم يستحق فعلا ان يكون علما وفخرا بل ورمزا لجامعة قطر قبل ان يكون العكس بما سجلوه من رصيد علمي ومهني مبهر، أما البعض الاخر فشاهدناه صورا لمناصب دون رصيد علمي شكّل بريق منصبه بريقا آخر والمعذرة لما بدا فرصة لـ"بروباغندا الجامعة" وظلما لنظرائهم المتفوقين المقدرين في ذات الحملة.

كنا نعتقد ان جامعة قطر تفتخر ايضا بمتفوقين غيرهم ممن لم تجتهد بمهنيتها المفروضة في البحث في أرشيفها لتضع على أقل تقدير اسمهم المنسوج بتاريخ علمي ومهني مشرف مع من وضعتهم، ولم تجشّم جامعة قطر نفسها العناء حتى في حملتها الافتخارية بتطبيق معايير تقدير من هم في أعلى قائمة ما يطلق عليه Alumni "رابطة الخريجين" عندما أسسته في مارس 2012 بوضع الشيخة موزا بنت ناصر رائدة له بصفتها خريجة نابهة من ذات الجامعة وليس لكونها فقط حرما لسمو الأمير حينها، هذا حين أن هناك أيضا من يضاف لسموها ممن يعدون روّادا في تاريخ الجامعة وليسوا فقط طلابا سابقين فحسب بل واستمروا في مشاركة الجامعة في مختلف ندواتها وبرامجها بعد التخرج ولم تصلهم حتى بطاقة عضوية أو حتى دعوة للإعلان عن التدشين او لاجتماعات الرابطة إلا بعضهم القليل جدا باجتهاد بعض عمداء كلياتهم فقط وليس أسوة بما هو مطبق في معايير الجامعات الدولية، هذا حين نعلم من الخبرة كما يعلم غيرنا من طلاب قطريين اكملوا دراستهم في الخارج كيف تعامل الجامعات المرموقة خريجيها وكيف ترسل لهم بطاقات عضوية الـ Alumni بل وكيف تحرص على رصد انجازاتهم في الكتب السنوية لها التي حققوا فيها أعلى المعدلات بل وتحقيق مراتب الشرف رغم انهم ببساطة تاريخ قطر الناشىء المتدرج التطور من خريجي المدارس التقليدية الحكومية وجامعة قطر المنعوتة بالفكر "التقليدي" سلفا ومن اولئك الذين تكبدوا مشقة تعليم اللغة الانجليزية "بمعايير الجامعات الدولية" على سواعدهم بعد التعليم النظامي وليس كغيرهم ممن رضعها مع المرضعات منذ نعومة اظفارهم وجاءت الاحترافية في اللغة الإنجليزية دون التخصص لتكفر حتى خطيئة التخصص لتكون صكّ الغفران وحدها لدى التغريبيين لدخول بعض المواطنين حرم التعليم الجامعي وسوق العمل.

نفتخر كقطريين بوضع معيار تقدير تحسين منظومة التعليم في دولة قطر الذي ذكرته جامعة دلهاوزي الكندية في حيثيات التكريم لرئيس جامعة قطر، ولكننا نريد ان نذكر أن المشروع الذي أطلقته الجامعة لتطويرها وتحسين وتطوير مستويات الأداء الأكاديمي والإداري عام 2003، والتركيز على تعزيز وتقوية جودة التعليم والخدمات لتتسم بالكفاءة والمهنية العالية، مهم جدا ومطلوب حتما ويجب ان نجتهد جميعا للعمل عليه، ولكن ذلك لا يعني بتر الوضع القائم اذ قيل في الأثر "آخر الدواء الكي" وطبيا يعدّ "البتر آخر ملجأ"، حين أن تقدير الوضع السابق والحالي ومراعاة متطلبات السابق واللاحق واتباع سياسة الإحلال والإبدال بتدرج مهم جدا في عرف الإدارة، حتى لا يذهب ضحايا من الشباب والشابات الذين دخلوا في ظل خطة ووجدوا انفسهم مطالبين بخطة أخرى وُضِعت معاييرها التعليمية المسبقة لغيرهم ظلما وعدوانا، قدّرت مديرة الجامعة في الكلمة عددهم بـ 1000 طالب تلتها جملة ضحكت لها المنصة هتكت أنين وبكاء ما يربو على 1800 طالب وليس ألفا فحسب بل واضرب عددهم على اثنين مرتين اعني بهم آباءهم من شعب قطر الذين بكوا معهم ممن قيل ان دولتهم تعاني من قلة الكثافة السكانية وتنوع الموارد الاقتصادية وغناها والذين نعتوا كـ"مواطنين" بالجملة حتى بدون كلمة "تبعيض" قد تكون مقبولة في عرف اي نعت موضوعي، نعتوا جميعا وللأسف بـ "شعب استحقاق لا شعب باحث عن فرص العمل او عامل".

لقد أهين شعب كامل أمام الآخر وفي محفل دولي لا يعرف من تاريخ شعبنا إلا ما يطلقه لسان من يصل اليهم هذا والتاريخ يشهد على التوالي مما هو جدير بالطرح التدريجي لمعطيات البيئة واقتصادها ايضا حتى قبل النفط كيف بليت أجساد الأجداد في عرض البحر سعيا وكدا فطمرت فيه مرقدا أبديا حتى لا تتعفن، وكيف بليت سواعدهم السمر تحت عمليات النفط الأولى في عرض المنصات البحرية وماتوا تحتها أو من تأثيرها والتي يحتاج الإعلام ان يعيد نشر صورها في ذكرى اليوم الوطني ليس امام المحافل الخارجية فحسب بل أمام بعض من ابناء الوطن ممن انكر تاريخ وواقع الكدّ بدعوى الاستحقاق.

هذا حين تغرّب من تغرّب من صغار اطفال وشباب قطر في طلب العلم في "أرامكو في الظهران" يوم ان شحّ التعليم في أراضيها وعادوا مجددا بدخول التعليم النظامي مسارات جديدة كل جيل في وقته وكل جيل بجيله وتطوره مما تيسر من معطيات ليست تعليمية فحسب بل واقتصادية يعلمها كل رواد التاريخ الذين كتبوا عن قطر والخليج ابان فترة بدايات النفط واثره على تطور الانفاق على سائر المنظومات ومنها التعليمية، وتكبد ابناء الوطن مسيرة التعليم في قطر وخارجها وفق ما تيسره الدولة من تعليم مواكب لا يقل ايضا عن مواكبته لبعض الجامعات في الخارج وقتها.

تحدثت رئيسة جامعة قطر في دولة من دول الكومنولث عن جامعتها واساءت الى شعب وطنها بوعي او دون وعي، هذا في الوقت الذي تعاني فيه دولة قطر من رصد حملة دولية اعلامية عليها وعلى العمالة فيها تزعمتها رائدة تاج الكومنولث وبناتها، حملة اهون بكثير من مجيء الإهانة على لسان بني جلدها ممن طردوا طلابا من خطتهم بجريرة خطة ومعايير لم توضع لهم من قبل، وكان المفترض أن يدرّبوا عليها سلفا بارشاد منظم قبل سني التحاقهم وطردهم يبدأ من التعليم النظامي وليس الجامعي كتلك النظم التي تعكف عليها منظومة التعليم في الدول المتقدمة منذ سني الدراسة الأولى، ومن ثم من مرحلة الصف التاسع تراكميا على وجه الخصوص، فظُلمت هذه الفئة واسلمت الى البطالة العلمية قبل المهنية حتى قبل ان تدشن قطر "كلية المجتمع" المعروف انها تلبي الحاجات الانتقالية والمستويات التي لم تحقق المعايير الجامعية في اي دولة حتى الدول المتطورة منها، فضلا عن نسفها تاريخ من تخرج من جامعة قطر قبلهم والذين كانوا على معايير خطط مواكبة حينها للتدرج العلمي وتحسين الأداء، خطط احترمت في كل مرحلة من مراحلها حتى دخول فئة طلابية على فئة غيرها بوصف "خطة قديمة" و"خطة جديدة" للملتحقين دون طرد للقديم على حساب الجديد، هذا وسنة التطور تؤكد أن لكل زمان جديده مما نتمنى ألا ينسف قطر برمتها على نهج عقيدة التغريبيين.

وأخيرا ووفقا لتقديرنا لشخصية أكاديمية دؤوبة العمل نقدر لها الجهود المبذولة في رفع معايير التعليم الجامعي وتطبيق الجودة وان اختلفتا في حيثيات تطبيقها ونظرا لأن تلك المقولة صادرة من شخصية نسائية قطرية في موقع ريادي وفي محفل دولي، مقولة لم تضِف وللأسف سوى "اتهاما جزافيا بل إهانة للمواطنين" اضم صوتي الى صوت المطالبين باعتذار لبق.

فتعذر رد الاهانة أوتصحيحها لن يفضى إلا الى مزيد من الغليان الشعبي على حد قول الشاعر:

ألا يجهلَنًّ أحدٌ عليْنا فنَجْهَل فوْقَ جهْلِ الجاهلينَا

والجهل الذي يقصده الشاعر "ردٌ" هو صوت المواطنين الجمعي المطلوب حتى لا يدعو هذا التجني إلى تجرؤ الآخر علينا ظلما بجريرة غيرنا مما لا نقبل به ولا يقبله تاريخنا العلمي ولا المهني ولا عزنا على حد قول الشاعر:

مَنْ يَهُنْ يسْهُل الهوانُ عليه ما لِجُرْح ٍ بميّتٍ إيْلام

alnoida
30-11-2013, 06:06 AM
الله يبارك لنا في هالمريم

لاجل QT
30-11-2013, 06:28 AM
وهل الاعتذار كافي!!!!!

سهم عتيج
30-11-2013, 10:30 AM
وهل الاعتذار كافي!!!!!

نعم كافي،، لأن تبعات الاعتذار كفيلة بتهذيب سلوكها ان بقيت في منصبها وستحترم طبيعة المجتمع التي تقود احدى قطاعاته..

ولكن السؤال الاهم،، هل تستطيع تقديم الاعتذار ؟؟

شخصيا اعتقد ان مثل هذه الشخصيات لاتستطيع تقديم الاعتذار،، لانها ترى ان الاعتذار في مثل هذه الظروف هو القبول بالهزيمة والانكسار امام الغير وهو ما يعني الفشل لمشروعها ورؤيتها حول كثير من القضايا والأفكار التي تؤمن بها...

دنيا الاسهم
30-11-2013, 02:08 PM
بداية اشكر المراقب الفاضل الي عدل على العنوان

اشكر كل من رد على الموضوع لان فعلا يستحق القراءة

تغلبية
30-11-2013, 02:55 PM
مقال عميق وموضوعي



أمثال مديرة الجامعة بطبعهم وعقليتهم .. لا يعتذرون ولايعرفون ثقافة الإعتذار

ولو اعتذرت مجبورة وعلى مضض من أجل الابقاء على الكرسي فراح يكون إهانة أكبر وفوقية مابعدها فوقية على الشعب القطري



لذلك المطالبة الحين باعفائها وإقصائها بتعيين مدير جديد للجامعة ... وكان الله غفوراً رحيماً

اليشم
30-11-2013, 03:12 PM
على أساس إن الكلام أُخرج عن سياقه العام:secret:

خلاص الكلام انقال والي ضحك ضحك..الإعتذار ماراح يفيد خصوصا لو كان الإعتذار مجامله

observer
30-11-2013, 06:26 PM
شكرا جزيلا للاخت / مريم الخاطر على الموضوع الرائع

واتمنى ان يتم تفنيش الحاقدة على القطريين باسرع وقت

دنيا الاسهم
30-11-2013, 09:25 PM
مقال عميق وموضوعي



أمثال مديرة الجامعة بطبعهم وعقليتهم .. لا يعتذرون ولايعرفون ثقافة الإعتذار

ولو اعتذرت مجبورة وعلى مضض من أجل الابقاء على الكرسي فراح يكون إهانة أكبر وفوقية مابعدها فوقية على الشعب القطري



لذلك المطالبة الحين باعفائها وإقصائها بتعيين مدير جديد للجامعة ... وكان الله غفوراً رحيماً





يا ليت يعطونها اعفاء ويتم تعيين (رجل) دكتور واكاديمي قطري مكانها نتمنى يتحقق هذا الطلب

NeverLand
30-11-2013, 09:54 PM
اي اعتذار واي بطيخ!!

اللي سوته تجاوز مرحلة الاعتذار!!

هالانسانه شمتت الغرب فينا وخلت اللي يسوى واللي مايسوى يضحك علينا

دنيا الاسهم
01-12-2013, 01:09 PM
الله لا يشمت فينا عدو ولا حاسد

قطريه22
01-12-2013, 01:26 PM
الاعتذار والطرد لرد اعتبار الشعب القطري

و تحاسب قانونياً على الكلام الي قالته أفضل
أهانة شعب بأكملة وهي طالعه تمثل دولة قطر