المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسأل جدك على ماذا ندم؟



عابر سبيل
01-12-2013, 11:23 AM
>>>>>مقال<<<


اسأل جدك على ماذا ندم؟بقلم:فهد عامر الأحمدي

وصلتني قبل فترة رسالة إلكترونية تتضمن ملخصاً لكتاب يدعى "أكثر خمسة أشياء ندموا عليها".. ورغم جمال الفكرة إلا أنها وصلتني عبر الواتساب (الذي لا أثق فيه كثيراً) وبالتالي كان علي التحقق من وجود الكتاب ودقة المعلومات قبل أن أخبركم به أصلاً.. وهو ما حدث فعلاً.

فالكتاب من تأليف ممرضة أسترالية تدعى بروني ويير عملت عند العديد من كبار السن قبل وفاتهم. وكانت تسألهم في آخر أيامهم عن أبرز الأشياء التي ندموا على فعلها(أو عدم فعلها) لو عادوا إلى سن الشباب.. وفي النهاية لاحظت وجود خمس رغبات اشترك في ذكرها معظم كبار السن هي:

- أولاً: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعيش لنفسي ولا أعيش الحياة التي يتوقعها أو يريدها مني الآخرون.. فقد عبّر معظمهم عن ندمه على إرضاء الغير(كرؤسائهم في العمل) أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع أو من يعيشون حولهم.

- ثانيًا: تمنيت لو أنني خصصت وقتاً أطول لعائلتي وأصدقائي.. وهذه الرغبة أتت من رجال ضيعوا أعمارهم في روتين العمل المجهد، ومن نساء فقدن العائل في سن مبكرة (وابحث في النت عن مقال سابق بعنوان: أعمل بكفاءة أكثر وجهد أقل)!

- ثالثًا: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعبّر عن مشاعري بصراحة ووضوح.. فالكثيرون كتموا مشاعرهم لأسباب مثل تجنّب مصادمة الآخرين، أو التضحية لأجل أناس لايستحقون (وابحث في النت عن مقال قديم بعنوان تعلم كيف تقول لا)!

- رابعًا: تمنيت لو بقيت على اتصال مع أصدقائي القدامى أو تجديد صداقتي معهم.. فالأصدقاء القدامى يختلفون عن بقية الأصدقاء كوننا نشعر معهم بالسعادة ونسترجع معهم ذكريات الطفولة الجميلة. ولكننا للأسف نبتعد عنهم في مرحلة العمل وبناء العائلة حتى نفقدهم نهائياً أونسمع بوفاتهم فجأة.

- وأخيراً: تمنيت لو أنني أدركت مبكراً المعنى الحقيقي للسعادة.. فمعظمنا لا يدرك إلا متأخراً أن السعادة كانت حالة ذهنية لا ترتبط بالمال أو المنصب أو الشهرة.. إن السعادة كانت اختياراً يمكن نيله به بجهد أقل وتكلفة أبسط ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار التقليدية حول تحقيقها(وكي لا يفوتك المعنى الحقيقي للسعادة ابحث في النت عن مقال بعنوان: جرعات السعادة الصغيرة)!!

.. وهذه كانت أبرز الرغبات التي ذكرها "كبار السن" في الكتاب الذي عثرت عليه في متجر أمازون (وخصصت وقتاً طويلا لقراءته) بعنوان:

The Top Five Regrets of the Dying:

A Life Transformed by the Dearly Departing
http://www.balboapress.com/uploadedImages/Balboa_Press/Writer_Wisdom/Newsletter/Articles/2012/Image_5Regrets.jpg

ورغم أهمية "المحتوى" إلا أن جمال الكتاب يكمن في لفت أنظارنا الى ضرورة تعلم دروس الشيخوخة (في سن الشباب) وقبل وصولنا لمرحلة نعجز فيها عن تعويض ما فات من حياتنا.. ومع أن الرغبات التي استعرضتها المؤلفة عامة وشائعة لدى كل البشر، إلا أن هناك أمنيات خاصة بكبار السن في مجتمعنا المحلي (فياليت تسأل جدك على ماذا ندم في حياته؟).

وللمساعدة؛ سمعت ذات يوم حكمة أو "أمنية سادسة" من رجل متقاعد مفادها:

- قبل سن العشرين تحاول أن تصبح أفضل من كل الناس.

- وقبل سن الأربعين تحاول إرضاء كل الناس.

- وقبل سن الستين تفقد رغبتك في أن ترضي كل الناس أو أن تصبح أفضل منهم.

- وحين تتجاوز سن التقاعد تكتشف متأخراً أن لا أحد من الناس كان يهتم بمراقبتك أو الحكم عليك أصلاً..!!



المصدر:
http://www.alriyadh.com/2013/11/13/article883618.html
*
*
،،
استمعت -مستمتعا- لتقرير عن المقال
والكتاب عبر الإذاعة..
فبحثت عنه و جلبته ههنا...
لتعم منه الاستفادة!

كازانوفا
01-12-2013, 12:07 PM
غالبيه ما تمناه كبار السن اتمناه انا بوقتي هذا وبعمري هذا

موضوع يستاهل الامتياز

تغلبية
01-12-2013, 12:48 PM
شكراً عابر على مشاركتنا هذه "المكملات الغذائية النفسية" لنستمر في الحياة بسعادة ... :victory:

قد قرأت ما أوردت قبل 3 سنوات تقريباً .. وفي الحقيقة أصابني الذعر من الوصول إلى أحد هذه المحطات ..

والحصول على النتيجة الحتمية بعدها وهي " الندم" !!


لذلك بدأت فعلا بتطبيق النتائج الخمس بشكل نسبي .. والحمدلله حصلت على وعي أكبر بالذات وحققت مستويات عالية من الرضا والانسجام :)



كل شي ولا الشعور بـــ "اذا فات الفوت ما ينفع الصوت" :weeping:

عابر سبيل
01-12-2013, 01:33 PM
غالبيه ما تمناه كبار السن اتمناه انا بوقتي هذا وبعمري هذا

موضوع يستاهل الامتياز

اذا فهذه فرصتك لتُعدلي مقود سفينتك
و تتجهي بها بعيدا عن شطآن الندم..

اكثر جزئية اعتقد اني للان بعيد جدا عنها..
هي الأولى!

اما بقيتها..فبفضل الله وحده..
لي فيها نسب متفاوتة من المعرفة و التطبيق..
بحيث انها لا تجعلني اندم كثيرا على فواتها بالكلية..

و ان كنت بلا ريب..
لم اصل لحد الرضى عن نفسي حيال
العمل بها و العيش على أسسها

عابر سبيل
01-12-2013, 01:49 PM
شكراً عابر على مشاركتنا هذه "المكملات الغذائية النفسية" لنستمر في الحياة بسعادة ... :victory:

قد قرأت ما أوردت قبل 3 سنوات تقريباً:eek5: .. وفي الحقيقة أصابني الذعر من الوصول إلى أحد هذه المحطات ..

والحصول على النتيجة الحتمية بعدها وهي " الندم" !!


لذلك بدأت فعلا بتطبيق النتائج الخمس بشكل نسبي .. والحمدلله حصلت على وعي أكبر بالذات وحققت مستويات عالية من الرضا والانسجام :)



كل شي ولا الشعور بـــ "اذا فات الفوت ما ينفع الصوت" :weeping:


ايش هالبخل-غير المعتاد- يا تغلبية..

تعرفينها و تكتمينها عن البقية :telephone:

*
،،

لم الذعر سيدتي...
هم ليسوا على دين الاسلام..
و لكني اعتقد اننا كمسلمين..
و ان وصل بأحدنا شيء من هذه المشاعر..

لكن يصعب تصور انها تؤدي بمسلم الى شدة الندم
و الحسرة القاتلة على كل ما مضى من عمره..

نحن عندنا قاعدة ايمانية نفسية ..نفيسة..

الإيمان و الرضى بالقضاء و القدر..
و معرفة انه لا يمكن ان يكون الا ما كان
قدّره المولى..قبل ان يكون!

نحن..وإن قرأنا و اعجبنا بهكذا افكار و خلاصات تجارب البشر..
لا شك..اننا مثلك..لا بد ان نستفيد منها لتقويم انفسنا
و التنبه على ما نجهله و يهمنا و يسهم في دعمنا و تقويتنا..

ان ما توصلتِ له من وعي و انسجام مع الذات..
هو امر غاية في الاهمية...
لحياة اكثر استقرارا و اطمئنانا و رضا..

و هو ما يجب ان نلتفت له جميعا و نسعى لتحقيقه!

*
*
،،
سيدتي..لنتعمق في الحوار لو سمحت!

الكثير منا...قد يضيع وقته و جهده في الركض وراء السراب..
مع ان مبتغاه..و ما يروي ضمأ روحه و نفسه..
غالبا يكون "حواليه" و لا يحتاج منه الكثير من العناء..

فقط الانتباه و تقدير المواهب الربانية
التي حباه الله بها..و الرضى بها..
و التمتع الحقيقي بجوهرها..

فكلما تخففنا من الدنيا و مباهجها..
خاصة تعلق قلوبنا بها..

و قللنا الخلطة الزائدة بالناس..
و ما تجلبه من مقارنات و قيل و قال
و محاولة التماشي مع القرناء
في سلوكياتهم ..من حيث نشعر او لا نشعر..
سواء كانوا غرباء او أقرباء..

سيؤدي ذلك الى مزيد من الراحة والانسجام..
ان كان ذلك يتم عن وعي و ادراك و ارادة ..
و ليس عن خوف او اضطراب نفسي..او عدم قدرة!

كثيرة هي الامور الاجتماعية و السلوكية
التي تؤثر في استقرارنا و انسجامنا الداخلي..
بشكل لا شعوري..و نغفل عنها او نقلل من شأنها

شخصيا..انا اطور نظرية او نظرة
اسميتها "سعادة الكرسي"!..
-و كنت سابقا قد طرحت موضوعا
بعنوان "مرجيحة السعادة"-

لا ادري..متى ساصيغها و لا كيف و لا أين سأطرحها!

...،،،،،،

ريتويت
01-12-2013, 02:06 PM
اذا فات الفوت ما ينفع الصوت":weeping:

نور الحور
01-12-2013, 04:25 PM
شكراً عابر على المقال .. أنا مثل تغلبية قرأت هذه الخلاصة قبل عدة سنوات ..

الفكرة رائعة فعلاً .. الاستفادة من حكمة كبار السن في سن الشباب ... والأجمل أنني حصلت على مثل هذه الخلاصة من والدي حفظه الله .. فهو (حكيم) منذ شبابه ... واستفدنا نحن (أبنائه وبناته) من حكمته .. ليس قولاً فقط وإنما تطبيقاً امامنا .. واليوم استشعر قيمة كل ما نصحنا به او مارسه أمامنا ولم نكن نعيره انتباهاً وقتها ... والتعلم بـ (القدوة) أمر رائع ..وربما أشد تاثيراً من مجرد القراءة أو الاستماع ..

أسجل متابعتي بشغف :victory:

النهار
01-12-2013, 04:34 PM
متابع

ام ناصر1
01-12-2013, 05:34 PM
ما أدري اعتقد كل شخص وله حياتة وسنه الي يتألق فيه ....بس الي يحيرني يوم اقرأ سيرة الرسل ...الكبار نرى أنه الله أوحى لهم بسن الأربعين
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ...بعد 13 سنة ...كتب عليه القتال ....يعني بسن 53 تقريبا .....كان عليه أن يكون فارس مغوار ....
موسى عليه السلام كليم الله ....بعد أن جابه فرعون وسار بالبرية ...أيضا فرض عليه القتال متأخرا .....قبل الدخول لأرض الكنعانين ....
فاستغرب من ذلك كيف صبروا وتحملوا الجهاد بسن متأخر .....مع أنه ما قبل الاربعين هو انسب فترة لثبات المرء على الخيل أو الدابة ....

فمتأخري السن ممكن يصنعون المعجزات ....
في احد الافلام الوثائقية كانوا يتحدثون كيف صنع الآب لعائلته مشروع وكبره ...ولما ملك ابنه المحل ....احتاس فيه وكاد يفلسه ...
فما ادري هل سيتحسر العجوز على ابنه الغير نبيه ...من ضمن ما سيقدر له أن يندم عليه ....واعتقد هذا الألم هو شديد لأنه مابناه بسنين
يأتي غافل ويدثره ....

بالنسبة لي ...لأ اعول على الندم والسن ...فورقة السن لدي محترقة ....لذا بت اركز على اللحظات ....اكثر من المستقبل ....يعني ماعندي حساب
بعد 6 سنوات سأكون أين وماذا سافعل ...فلم اعد اكترث بذلك ....الأن وبعد كم شهر ايش بسوي ....اضافة إلى أني اصب اهتمامي بالتركيز على اموري
الشخصية أكثر وأكثر فلم يعد العالم يغريني ......لاأخباره ...لآ نشراته ..ولا التطور العلمي ...ولا حتى المهم بمجالي ....ليس يأسا ...ولكن لم يعد الاهتمام
يشكل عندي حيز ...مهم ...باستثنائي
وذلك لأني اعتقد مالم انجزه من قبل لآيمكنني انجازه متأخرة ....ولذا وصلت لقبول ماأنا فيه ....والتركيز على نفسي ...فقط ...بانجاز أو دون إنجاز
فالحياة ...ماتمهدت لنا باكرا ...ولا اعتقد بأنه المستقبل سيختلف عن الحاضر ....لذا مضطرين انتهاج سياسة اقبض أرضك واصبر على مجنونك ......
ما أدري هل هي قبل حافة اليأس بقليل.. او العيش بقناعة وتصالح ...وإلا شسالفه ....

عابر سبيل
01-12-2013, 10:40 PM
اذا فات الفوت ما ينفع الصوت":weeping:
Well
ع الاقل نتعلم من الصوت
لكي لا يفوت علينا المزيد
:victory:

عابر سبيل
01-12-2013, 10:49 PM
شكراً عابر على المقال .. أنا مثل تغلبية قرأت هذه الخلاصة قبل عدة سنوات ..

الفكرة رائعة فعلاً .. الاستفادة من حكمة كبار السن في سن الشباب ... والأجمل أنني حصلت على مثل هذه الخلاصة من والدي حفظه الله .. فهو (حكيم) منذ شبابه ... واستفدنا نحن (أبنائه وبناته) من حكمته .. ليس قولاً فقط وإنما تطبيقاً امامنا .. واليوم استشعر قيمة كل ما نصحنا به او مارسه أمامنا ولم نكن نعيره انتباهاً وقتها ... والتعلم بـ (القدوة) أمر رائع ..وربما أشد تاثيراً من مجرد القراءة أو الاستماع ..

أسجل متابعتي بشغف :victory:

العفو...
و شكرا لك على هذه المداخلة الطيبة..
فعلا... ان القدوة و خاصة من الابوين..
لها. ابلغ التأثير في الابناء..
و ها انت تعطينا نموذجا واقعيا لما عايشتموه
مع الوالد الكريم.. حفظه الله لكم

ففي مثل هذا الحال.. يعرف الانسان
بقراءة مثل هذه الخلاصات مقدار ما ينعم به
و اهمية حكمة الاباء التي يحرصون هم على
توريثنا اياها..


التحية لك على هذه المتابعة المتفاعلة

حسن
01-12-2013, 10:57 PM
والله يابوراشد الشياب اللي مروعلي كلهم كانو مايحبون ان عمرهم يعدي
ويوم كنت انا صغيرون يقولون ايه كان زين احنا في عمرك

:eek5:

كلهم كانو يبون الدنيا الله يرحمهم اجمعين

والكثير يتفقون لو رجع بهم العمر لتزوجو نسوان ودبلو على نسوانهم

هذه الدراسه علي شياب استراليا غير عن شيبنا

فما تركب علينا وعلى مجتمعنا يابوراشد

هل تفق معي في ذالك ولا اروح عنك

:)

رهج السنابك
01-12-2013, 11:16 PM
قريت هالمقال مسبقا لكني ماتوقفت عنده
وطبعا هذا شخصي فانا وانت وغيرنا نختلف في مفاهيمنا للحياه
الخمس امور حتى وان كنت اطبقها في حياتي وعجزت وانا اطبقها لن اندم عليها
اولا لن اندم على اني كنت اعيش لغيري وما ارضي نفسي وارضي الغير
لاني لو عشت لنفسي وماارضيت غيري بعيش في مشاكل كبرى
كثير من امنياتي تخليت عنها مثلا عشان ارضي اخوي لانها ما تتفق مع قناعاته لو ما ارضيت اخوي انا بجلب لنفسي الهم والنكد لانه حنان وايد ههه
نفس الشي مديري اكيد برضيه حتى اتقي شره ولانه ملزومه اطيعه حتى لو ماابي لان امري بيده ماقدر اتمرد !!

نقطه رقم ظ¢ حتى لو لم اقضي وقت اطول مع عايلتي او اصدقائي هذا لا يستدعي الندم
الاصدقاء لم ارى احد حتى الان يستحق لقب صديق حقيقي
صديقاتي الحقيقيات الدنيا بالغصب ابعدتنا مش باختياري ولا اختيارهم
عائلتي قاعده معاهم بكل الاحوال

رقم ظ£ التعبير الصريح عن المشاعر مب دايما شي ضروري بالعكس افضل عدم التعبير ان كان سيجلب صدام مع الاخرين

رقم ظ¤ الاصدقاء القدمى رحلوا وصعب نرجعهم

رقم ظ¥ المعنى الحقيقي للسعاده هو فعلا شعور داخلي لكن المال والمنصب والشهره هم عوامل لتحقيق هذا الشعور صح ليس دائما لكن ايضا هم سبب


لم اجد نقطه تستوقفني وافكر فيها

الشي الي ممكن اندم عليه هو لو فقدت صحتي ع كبر وكان السبب اهمالي
انا كل ماشفت كبير سن ع كرسي ومحد مهتم فيه دعيت ربي لا يردني لارذل العمر اخاف فعلا من هالشي لاني لو كنت عيوز ومريضه وضعيفه محد عندي يوقف جنبي هالشي اكثر شي يرعبني
مابي احتاج لاحد ولا اكون بحاجة احد
اتمنى من ربي اني اظل بصحتي لين اموت
غير الصحة ماظن في شي محسوف عليه

سهم عتيج
01-12-2013, 11:31 PM
الشي الي ممكن اندم عليه هو لو فقدت صحتي ع كبر وكان السبب اهمالي
انا كل ماشفت كبير سن ع كرسي ومحد مهتم فيه دعيت ربي لا يردني لارذل العمر اخاف فعلا من هالشي لاني لو كنت عيوز ومريضه وضعيفه محد عندي يوقف جنبي هالشي اكثر شي يرعبني
مابي احتاج لاحد ولا اكون بحاجة احد

اتمنى من ربي اني اظل بصحتي لين اموت
غير الصحة ماظن في شي محسوف عليه

عليك بترديد هذا الدعاء او هذه الاية الكريمة دائما

(( رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين ))

تغلبية
02-12-2013, 12:21 AM
ايش هالبخل-غير المعتاد- يا تغلبية..

تعرفينها و تكتمينها عن البقية :telephone:

*
،،

لم الذعر سيدتي...
هم ليسوا على دين الاسلام..
و لكني اعتقد اننا كمسلمين..
و ان وصل بأحدنا شيء من هذه المشاعر..

لكن يصعب تصور انها تؤدي بمسلم الى شدة الندم
و الحسرة القاتلة على كل ما مضى من عمره..

نحن عندنا قاعدة ايمانية نفسية ..نفيسة..

الإيمان و الرضى بالقضاء و القدر..
و معرفة انه لا يمكن ان يكون الا ما كان
قدّره المولى..قبل ان يكون!

نحن..وإن قرأنا و اعجبنا بهكذا افكار و خلاصات تجارب البشر..
لا شك..اننا مثلك..لا بد ان نستفيد منها لتقويم انفسنا
و التنبه على ما نجهله و يهمنا و يسهم في دعمنا و تقويتنا..

ان ما توصلتِ له من وعي و انسجام مع الذات..
هو امر غاية في الاهمية...
لحياة اكثر استقرارا و اطمئنانا و رضا..

و هو ما يجب ان نلتفت له جميعا و نسعى لتحقيقه!

*
*
،،
سيدتي..لنتعمق في الحوار لو سمحت!

الكثير منا...قد يضيع وقته و جهده في الركض وراء السراب..
مع ان مبتغاه..و ما يروي ضمأ روحه و نفسه..
غالبا يكون "حواليه" و لا يحتاج منه الكثير من العناء..

فقط الانتباه و تقدير المواهب الربانية
التي حباه الله بها..و الرضى بها..
و التمتع الحقيقي بجوهرها..

فكلما تخففنا من الدنيا و مباهجها..
خاصة تعلق قلوبنا بها..

و قللنا الخلطة الزائدة بالناس..
و ما تجلبه من مقارنات و قيل و قال
و محاولة التماشي مع القرناء
في سلوكياتهم ..من حيث نشعر او لا نشعر..
سواء كانوا غرباء او أقرباء..

سيؤدي ذلك الى مزيد من الراحة والانسجام..
ان كان ذلك يتم عن وعي و ادراك و ارادة ..
و ليس عن خوف او اضطراب نفسي..او عدم قدرة!

كثيرة هي الامور الاجتماعية و السلوكية
التي تؤثر في استقرارنا و انسجامنا الداخلي..
بشكل لا شعوري..و نغفل عنها او نقلل من شأنها

شخصيا..انا اطور نظرية او نظرة
اسميتها "سعادة الكرسي"!..
-و كنت سابقا قد طرحت موضوعا
بعنوان "مرجيحة السعادة"-

لا ادري..متى ساصيغها و لا كيف و لا أين سأطرحها!

...،،،،،،








ليس ببخل استاذي بقدر ماهو عدم اكتمال نضج التجربة

وفي الحقيقة شخصياً أتعلم منك .. كيف هو العطاء بمواضيعك السخية ومداخلاتك الكريمة .





حينما قرأت الوصايا الخميس ذهلت.. فهي خلاصة عدة تجارب انسانية يعني عصارة سنين !

وأكثر ما استوقفتني ... ساعة ما قبل الموت .. وتخيلت نفسي

كيف علينا أن نواجه حقيقة مفارقة هذه الدنيا ولو بعد حين

الحياة حلوة نضرة .. ويصعب على الانسان مفارقتها ومفارقة من يحب حتى لو كنا مؤمنين بقضاء الله وقدره

وكيف ان هذه قسائم مشتركة عند بنو البشر ان اختلفوا في الدين لكنهم يتشابهون في انسانيتهم

لذلك "مش بعيد علي احس باللي حسوا فيه"

:

أوافقك تماماً بأسباب الراحة والانسجام وعدم الركض وراء السراب

فعلا .. نحتاج كلنا .. جميعاً إلى وقفة .. نتأمل فيها فقط ما نملك من نعم الله علينا ..

نحتاج التفكر قليلاً وبوعي تام .... واستخدام الاسئلة المقلوبة

لو كانت زوجي هذي موب زوجتي اشكان ممكن يكون؟

لو كانوا اولادي هذول موب اولادي او مش موجودين اشكان ممكن يكون؟

لو ماعندي هالبيت ؟ لو مادرست ؟ لو ماعندي ام وابو ؟

حتى على مستوى الخشم وملامح الوجه والجسم بشكل عام

لو خشمي موب خشمي .. سواء كان حلو والا شين .. هل بكون أنا بصفاتي اللي يحبونها اللي حوالي وأصحابي ؟!

... وهلم جرا من باقي الأسئلة



هالاسألة ومجرد تخيل اجابتها تفتح العين والقلب إلى كم النعم اللي عندنا وموب حاسين فيه بس لأننا انشغلنا وركضنا وراء سراب

الا شغل .. والا مناسبات والا تجارة والا أي امور عرضية تخلينا نركض وكأننا لو ما حصلنا عليها بتطير الدنيا!!

.... وآخر شي ننتبه له .. نفسنا والكلام معاها .. والاخذ والعطاء والتعرف عليها فالاقتراب والتصالح .. ومن ثم التناغم والانسجام

عندها يصل الانسان الى حب كل ما يملك من أشخاص في حياته وحتى الأشياء لأنها سر سعادته وبهجته حتى لو كان "شقيان"

هذا مانفتقده عابر سبيل .. الوعي بأنفسنا وبذواتنا وبمن حولنا



لذلك متى ما قبلنا انفسنا واستوعبنا قيمة وجودنا في هذي الحياة بنكون من الحامدين الشاكرين السعداء في الأرض

ونكون أدينا اللي علينا من واجب الله علينا كمسلمين ...

ونكون راضين بالاجل متى حان

وعسى يحين بحسن ختام ،

غزلان
02-12-2013, 12:30 AM
موضوع جميل ونصائح تخلينا نعيد حساباتنا قبل لانندم مثلهم

عودا حميدا عابرسبيل

رحال
02-12-2013, 03:45 AM
أعتقد أن هذه الدراسة لاتلائم مجتمعنا
لان مجتمعنا تحكمه العادات والتقاليد وأمور كثيرة ..

كازانوفا
02-12-2013, 10:00 AM
اذا فهذه فرصتك لتُعدلي مقود سفينتك
و تتجهي بها بعيدا عن شطآن الندم..

اكثر جزئية اعتقد اني للان بعيد جدا عنها..
هي الأولى!

اما بقيتها..فبفضل الله وحده..
لي فيها نسب متفاوتة من المعرفة و التطبيق..
بحيث انها لا تجعلني اندم كثيرا على فواتها بالكلية..

و ان كنت بلا ريب..
لم اصل لحد الرضى عن نفسي حيال
العمل بها و العيش على أسسها

هذا اللى نويته ان شالله
وربي يعيني على فعل ما يحبه ويرضاه بالدنيا والاخره
جزيت خيرا على الموضوع الاكثر من الرااائع

عابر سبيل
02-12-2013, 11:59 AM
ما أدري اعتقد كل شخص وله حياتة وسنه الي يتألق فيه ....

الله الله الله...
لله درك يا أم ناصر..

و اسمحي لي و ليسمح لي كل متابع و متابعة...
ان اتوقف لأكثر من وقفة عند هذه المداخلة..فأجزؤها..بسبب غزارتها..
لنعمق الفائدة من مضامينها!
*
*
،،
الجملة أعلاه..
جملة قيمة..
بل و قاعدة ذهبية..

اعجبتني جدا..
و أجبرتني على فتح منظار التأمل..
لعلي أجد استثناءا لها..من خلال من أعرف
احوالهم عن قرب..و للآن لم أجد استثناءا
فهي عندي-مبدئيا- كما يقولون بالانجليزي
" Rule of thumb"

وهي...بغض النظر عن اتفاق للآخرين عليها او اعتراضهم..
قاعدة مريحة للانسان.. تُسهم حتما في بناء و دعم حصن
"الرضى و القناعة" عنده..
*
*
،،
سيدتي..كلنا يحاول ان يكون "نَضِرا" على الدوام..
في صحته و علمه و عطائه و انجازاته و حيويته..و و و

ولكن..ليس لأحد من البشر ادعاء الكمال..
و ليس من الحكمة ان يفني المرء نفسه
بغية "الكمال/Perfectionism" على الدوام!

لا ألوم النفس و "غيرها"..
ان حاولت كمال الاتقان في مَلَكَة
من المَلكات او مهارة من المهارات..
و لكن الملامة تقع حين يطحن الانسان نفسه
بغية الكمال في كل المجالات..و في كل مراحله العمرية!
ولا اشك ان من ينهج ذلك سيندم عندما يصل قطاره الى "الجدار"
الذي يجبره على التوقف!

رأيت..و قرأت عن..
بل استطيع ان اسمي أسماء عديدة..
قتلت نفسها و مجدها..بسبب حرصها
على المزيد من الانتاج والابداع
دون ان تشعر ان "فترتها" العمرية و الابداعية
قد انتهت عند ذلك الذي تحقق لها!

كولومبس- مكتشف امريكا- على سبيل المثال..
قد سُجن في البرتغال بعد ان كافؤوه و خلدوا اكتشافه..
تعرفون لماذا..لأنه أساء قيادة شؤون "البلدية" لإحدى المدن التي
طلب ان يتولى فيها المسؤولية!

و لا مجال للمزيد من سرد الأسماء "العامة" عوضا عن الخاصة..
فاترك لكل متابع الابحار في هذا المجال!

يعيدني الاسترسال معكِ في هذه الجزئية..
الى رواية عجيبة جدا..للمبدع الألماني "جوته"
و التي حملت عنوان " هيرمن و دروتيه"..

انها من الكتب المححبة الى نفسي جدا..
و دائما احس اني لم أشبع بعد من الإبحار والغوص فيها..

يعيدني النقاش حول الجملة أعلاه لإحدى جزئياته
العميقة جدا و التي أثرت في نفسي..
حول اختلاف نهج البشر بين الحل ..أوالسفر
بغية الحصول على كل ما تتمناه الخواطر و تحقيق المجد!
و أيهما الأصوب!!
*
*
،،
لضيق وقتي..سأقف عن الاسترسال ههنا..
و لكني احيلك و من قد يحبذ الرجوع لكلام سابق عن الرواية..
عبر موضوع "تحليلات لمختارات من الادب العالمي"

*
*
،،
و للحديث-بإذن الله بقية

عابر سبيل
02-12-2013, 02:09 PM
بس الي يحيرني يوم اقرأ سيرة الرسل ...الكبار نرى أنه الله أوحى لهم بسن الأربعين
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ...بعد 13 سنة ...كتب عليه القتال ....يعني بسن 53 تقريبا .....كان عليه أن يكون فارس مغوار ....
موسى عليه السلام كليم الله ....بعد أن جابه فرعون وسار بالبرية ...أيضا فرض عليه القتال متأخرا .....قبل الدخول لأرض الكنعانين ....
فاستغرب من ذلك كيف صبروا وتحملوا الجهاد بسن متأخر .....مع أنه ما قبل الاربعين هو انسب فترة لثبات المرء على الخيل أو الدابة ....

فمتأخري السن ممكن يصنعون المعجزات ....

و هذه ايضا..لفتة و نظرة متأملة و عميقة..
تحسب لك




في احد الافلام الوثائقية كانوا يتحدثون كيف صنع الآب لعائلته مشروع وكبره ...ولما ملك ابنه المحل ....احتاس فيه وكاد يفلسه ...
فما ادري هل سيتحسر العجوز على ابنه الغير نبيه ...من ضمن ما سيقدر له أن يندم عليه ....واعتقد هذا الألم هو شديد لأنه مابناه بسنين
يأتي غافل ويدثره ....



حادث في ظني ليس بفريد و لا جديد..
ياما..ضيع وارث "إرث و مجد" أبيه..

و ليس شرطا أن يكون "الإرث" مالا او شركة او او..
انما السيرة و السمعة و المكانة الاجتماعية..
التي تفوق في احيان كثيرة القيمة للموروثات المادية..

و لكن الجهل بقيمتها و صعوبة تكوينها..
يعجل من مهمة هدمها!

تتسائلين ان كان مثل هذا الأب يندم!؟

حتما لا بد انه يندم..
و لكن لو قدر ان يراجع نفسه او يستنصح
ناصح له..فسيجد ان الملامة تقع على عاتقه!

غالبا يكون هو (الأب/ الأم/ المورث) قد أهمل في العمل
على نقل علمه و صلاحياته و اهدافه لمن خلفه..
أو يكون أساء اختيار من يحمل مسؤولية "مجده"
من بعده..

هذا يحق له ان يندم..

عليه، فإن الأم أو الأب..او كلاهما..
عندما يقصران في تنشئة ابنائهما
لحمل "مجدهما" مهما كان نوع و كم هذا المجد..
كيرا أو صغيرا..المهم انه مجد الآباء و تعب السنين..

فعندما يقصر او يتكاسل الاباء عن التفكير و العمل
على تنشئة من يحافظ على "ذكرهما" ..
و مدّه و تغذيته عبر الأيام والسنين
بما يتطلبه ذلك من علوم و سلوكيات تربوية..

هنا لا نستغرب من أن يصيبهم شيء من "شديد" الندم
و الصدمة!

نور الحور
02-12-2013, 02:13 PM
العفو...
و شكرا لك على هذه المداخلة الطيبة..
فعلا... ان القدوة و خاصة من الابوين..
لها. ابلغ التأثير في الابناء..
و ها انت تعطينا نموذجا واقعيا لما عايشتموه
مع الوالد الكريم.. حفظه الله لكم

ففي مثل هذا الحال.. يعرف الانسان
بقراءة مثل هذه الخلاصات مقدار ما ينعم به
و اهمية حكمة الاباء التي يحرصون هم على
توريثنا اياها..


التحية لك على هذه المتابعة المتفاعلة

العفو أستاذنا عابر .. ومازلت متابعة بشغف ... مواضيع التأملات في إنسانية الإنسان وحياته تأسرني دائماً ..

عابر سبيل
03-12-2013, 10:24 AM
بالنسبة لي ...لأ اعول على الندم والسن ...فورقة السن لدي محترقة ....لذا بت اركز على اللحظات ....اكثر من المستقبل ....يعني ماعندي حساب
بعد 6 سنوات سأكون أين وماذا سافعل ...فلم اعد اكترث بذلك ....الأن وبعد كم شهر ايش بسوي ....اضافة إلى أني اصب اهتمامي بالتركيز على اموري
الشخصية أكثر وأكثر فلم يعد العالم يغريني ......لاأخباره ...لآ نشراته ..ولا التطور العلمي ...ولا حتى المهم بمجالي ....ليس يأسا ...ولكن لم يعد الاهتمام
يشكل عندي حيز ...مهم ...باستثنائي
وذلك لأني اعتقد مالم انجزه من قبل لآيمكنني انجازه متأخرة ....ولذا وصلت لقبول ماأنا فيه ....والتركيز على نفسي ...فقط ...بانجاز أو دون إنجاز
فالحياة ...ماتمهدت لنا باكرا ...ولا اعتقد بأنه المستقبل سيختلف عن الحاضر ....لذا مضطرين انتهاج سياسة اقبض أرضك واصبر على مجنونك ......
ما أدري هل هي قبل حافة اليأس بقليل.. او العيش بقناعة وتصالح ...وإلا شسالفه ....

انتي لو ركزت..ستعرفين و تستخلصين "ايش السالفه":omg:

اليائس لا يعترف بذلك..
فممكن ان احنا نلغي هذا الخيار!
القانع..لا يعترض على نفسه و لا يشتكي
من حالته و قناعاته!
و هذا خيار آخر ننحيه جانبا!!

إذا هذه حالة..الاقرب انها عرضية..
و هي في رأيي...و لو سألنا الكثيرين..
فلن تكون عندك كحالة استثنائية..
بل لها وجود و حضور عند الغالبية..
و ان بدرجات متفاوتة..

و التفاوت..بسبب العمر/ الخبرات/ المسببات
لهذه الحالة..و طبيعة "النوبة" -ان صحت التسمية-

شخصيا..اعتقد انها نتجت بسبب صدمة..
ليس لك بها من قبل "خبرة"!

و الصدمة قد لاتكون بسبب "شخص ما"..
بل ربما تكون بسبب المستحدثات "التكنولوجية"..
و قد تكون بسبب "الرفاهية" كما انها قد تكون بسبب
"ضيق".. تطور المجتمع "الصغير" من حولك
و تغير في نمط الحياة او ركائز كنت معتادة عليها..
تسهم بقوة في مثل هذه الحالة

احيانا..قد يكون العلاج..الو الطريق لعبور هذه الحالة والوضع
الذي أسميه "عسر المزاج"..
في تقبل الحالة هذه و عدم مقاومتها..
بل التروي على "النفس"...فكما تصاب اجسادنا
بكدمات و جروح و نزف و كسور..

علينا تقبل إصابة امزجتنا و نفسياتنا ...
بشيئ مماثل..
و في مثل هذه الحالات..
نصبر على انفسنا..

فهي مرحلة انتقالية.. في نضوجنا و تطورنا
و الخبرات الاضافية لرصيدنا..

غالبا تكون تجربة مختلفة عما ألِفناه و اعتدناه..
او انها جائت متزامنة مع فتور نفسي..فتصاعفت الأعراض..

فقط....صبر..و تشاغل و تسلية و تعليل للنفس
عن كثرة التفكير في "العرض" الذي تمر به..

و من ثم..و عند الشعور بقابلية نفسية
لمزيد من المصارحة المكاشفة..مع النفس او مع
مستشار "مفيد"..

ستسهم هذه الاستراتيجبة..
في تخطي الحالة..
آجلا..او ربما-و بإذن الله- عاجلا!

المهاجر
03-12-2013, 11:21 AM
عوداً حميداً اخوي عابر

وليش نسأل الاجداد فرحمة الله على من رحل واطال الله عمر من باقي

اقولك هذا مانتمناه فعلاً وليتنا فعلناه

تعتقد كبرنا ياعابر وصرنا احنا الأجداد:omen2:

تغلبية
03-12-2013, 11:55 AM
^

عوداً حميداً أخي المهاجر ..

فعلاً .. بامكاننا أن نسأل أنفسنا .. منذ الآن .. ما الذي نريد أن نفعله لو عاد بنا الزمان ..؟



عني ..

الاستمتاع بكل لحظة .. وعدم الخوف من بكرة !

المهاجر
03-12-2013, 12:04 PM
^

عوداً حميداً أخي المهاجر ..

فعلاً .. بامكاننا أن نسأل أنفسنا .. منذ الآن .. ما الذي نريد أن نفعله لو عاد بنا الزمان ..؟



عني ..

الاستمتاع بكل لحظة .. وعدم الخوف من بكرة !



هلا بك اختي تغلبيه

لله الحمد والمنه


بودنا لو نرجع لسنوات مضت ونستغلها احسن استغلال ونستمتع بها

بطريقه صحيح بدون ان نقع في ما وقعنا به من أخطاء

ولكن يبقى لدينا شعور وثقه بأن اخطاؤنا اذا صححناها وتبنا منها

فهي خير لنا ونكتسب الاجر عند الله

الخوف من بكره هذا امر منسي ولا وجود له عندي

فكل ما سيأتي خيراُ بكل تأكيد وهذه ثقتي بربي

ما يبقى في النفس ويغص به القلب

هو ما نراه بالآخرين من حقد وغل وحسد

نسأل الله ان يهديهم وأن يحفظنا من شرورهم

مستوى الدعم
03-12-2013, 09:50 PM
وبصفتنا مسلمين فإن هناك بعداً سادساً عميقاً نندم عليه وقد يلخص جميع النقاط الخمس التي ذكرها المحتضرون الاستراليون..

وهو القرب من الله..

عندما يدخل الإنسان معترك الحياة في بداية شبابه.. يقضي أيامه في دوامات من الحيرة والقلق.. نتيجة المنافسات والبحث عن الأفضل والسعي لتأمين الحياة..
وعادة يلجأ الناس إما التخطيط والمكر للوصول للأهداف.. أو الاستعانة بالأقوياء.. أو الوقوع فريسة للإحباط والأمراض النفسية..

وعندما يكبر الإنسان ويقترب أكثر من الله.. يكتشف كم ضيع من أيامه في تلك الصراعات.. وأنه لو استعان بالله في كل خطوة وكل أزمة وكل حاجة.. لمرت فترة شبابه بسلام.. ولحصّل من الأجر الكثير.. على صبره وتوكله على الله..

عابر سبيل
04-12-2013, 07:48 AM
والله يابوراشد الشياب اللي مروعلي كلهم كانو مايحبون ان عمرهم يعدي
ويوم كنت انا صغيرون يقولون ايه كان زين احنا في عمرك

:eek5:

كلهم كانو يبون الدنيا الله يرحمهم اجمعين

والكثير يتفقون لو رجع بهم العمر لتزوجو نسوان ودبلو على نسوانهم

هذه الدراسه علي شياب استراليا غير عن شيبنا

فما تركب علينا وعلى مجتمعنا يابوراشد

هل تفق معي في ذالك ولا اروح عنك
:)


هههههههه... بو علي.. اقصر الشر عنا يا بو علي
و لا تفتح علينا ابواب جهنم!

انت الحين خليت كل شي و جيت على هذي..

عشان تيقن إن "لو" تفتح عمل الشيطان..

اسمع هذي القصة الحقيقية:

شاب قطري...متوفي ابوه من زماااااااااان..
و امه جزاها الله خير..رغم انها كانت "شابه" عند وفاة الأب..
الا انها تفرغت لعيالها و ما تزوجت من بعد زوجها..

المهم..صديقنا كبر..و فهم الدنيا عدل..
و في مرة حب يجس نبض امه..
عشان يحصل على دعمها لفكرته هو بالزواج من ثانية..

فقال لها:
"لو ابوي عايش و تزوج عليج ثانية..
بتزعلين"

قالت له :"شنو"؟
و الله لاذبحه لو سواها :eek5::secret:

يعني حتى و هو ميت...تبي تذبحه
بس عشان هالولد قال لها "لو"!!

فخلنا مركزين في "السليم"...
و لا تزيد ع الشياب لائحة الندم اكثر
ما هم عليه..متحسفين:telephone:

عابر سبيل
04-12-2013, 08:12 AM
قريت هالمقال مسبقا لكني ماتوقفت عنده
وطبعا هذا شخصي فانا وانت وغيرنا نختلف في مفاهيمنا للحياه
الخمس امور حتى وان كنت اطبقها في حياتي وعجزت وانا اطبقها لن اندم عليها
اولا لن اندم على اني كنت اعيش لغيري وما ارضي نفسي وارضي الغير
لاني لو عشت لنفسي وماارضيت غيري بعيش في مشاكل كبرى
كثير من امنياتي تخليت عنها مثلا عشان ارضي اخوي لانها ما تتفق مع قناعاته لو ما ارضيت اخوي انا بجلب لنفسي الهم والنكد لانه حنان وايد ههه
نفس الشي مديري اكيد برضيه حتى اتقي شره ولانه ملزومه اطيعه حتى لو ماابي لان امري بيده ماقدر اتمرد !!

نقطه رقم ظ¢ حتى لو لم اقضي وقت اطول مع عايلتي او اصدقائي هذا لا يستدعي الندم
الاصدقاء لم ارى احد حتى الان يستحق لقب صديق حقيقي
صديقاتي الحقيقيات الدنيا بالغصب ابعدتنا مش باختياري ولا اختيارهم
عائلتي قاعده معاهم بكل الاحوال

رقم ظ£ التعبير الصريح عن المشاعر مب دايما شي ضروري بالعكس افضل عدم التعبير ان كان سيجلب صدام مع الاخرين

رقم ظ¤ الاصدقاء القدمى رحلوا وصعب نرجعهم

رقم ظ¥ المعنى الحقيقي للسعاده هو فعلا شعور داخلي لكن المال والمنصب والشهره هم عوامل لتحقيق هذا الشعور صح ليس دائما لكن ايضا هم سبب


لم اجد نقطه تستوقفني وافكر فيها

الشي الي ممكن اندم عليه هو لو فقدت صحتي ع كبر وكان السبب اهمالي
انا كل ماشفت كبير سن ع كرسي ومحد مهتم فيه دعيت ربي لا يردني لارذل العمر اخاف فعلا من هالشي لاني لو كنت عيوز ومريضه وضعيفه محد عندي يوقف جنبي هالشي اكثر شي يرعبني
مابي احتاج لاحد ولا اكون بحاجة احد
اتمنى من ربي اني اظل بصحتي لين اموت
غير الصحة ماظن في شي محسوف عليه


" فانا وانت وغيرنا نختلف في مفاهيمنا للحياه"

أحسنتِ بتقديمك لهذه الجملة...

و أنا اتفق معك فيها..

وجهة نظرك حول المقال والنقاط الخمس..
لا يمكننا مجادلتك فيها لانك اتيت بتعليلhت منطقية
لأسباب مواقفك و اختلافك معها..

استوقفتني كلمتك " ما اقدر اتمرد"..

ليس المقصود ..او أنا لا افهم ...
من معنى قول المؤلفة ان يعيش الإنسان كما يريد ان يتمردعلى غيره ...
و لا اتصور ان يسود الاستقرار في دولة او مدينة او قرية او بيت..
يعيش فيه اناس متشاكسون و كل واحد منهم لا يراعي من حوله!

المشكلة في تصوري..هي أن تطغى الرغبة في إرضاء الغير..
على استقلالية المرء و حريته و العيش-بما لا يغضب الله- بالكيفية التي تريحه..

المسألة ليست في عدم الإكتراث مطلقا بالآخرين..
كردة فعل او نقيض سلوك من يبالغ في مراعاة الغير..

المسألة بحسب فهمي..هي في
1) القدرة على التعبير..
2) و عدم الخوف من ذلك
3) مع محاولة التوافق مع من حولنا..

قد لا يكون مسؤولي او وليّي في الأسرة...ديكتاتورا او متسلطا..بطبعه..
لكن سلوكه يتحول الى الديكتاتورية بسبب جُبن و خوف من حوله..
او عدم مصارحته...او عدم التعبير عما في نفوسهم..
قطعا مع الاحتفاظ بالاحترام و التقدير و الطاعة التي تستوجبها
مكان و مكانة كل طرف!

لا اتصور..ان "الشيّاب" الذين عبروا عن هذا الشيء..
ما كانوا كلهم أطفالا يوما ما..
و ما عايشوا ضغوطا من ذويهم....و خاصة أمهم و أبيهم..
و ما اتصور انهم يريدون او يعنون التمرد على اقرب المقربين لهم..

و كذلك..لو كانت القائلة امرأة عجوز..في نهاية عمرها..
لا اتصور انها تعني ان تتمرد على زوجها..
بغض النظر عن ديانتها و مجتمعها..

و هكذا..

فالأمور و المواقف في الحياة "ألوان" اخت ارستقراطية..

فلا يجب ان نفهمها و كأنها "اسود و أبيض" فقط..

اما طاعة عمياء ( بيضاء)..
او تمرد و مظاهرات و تخريب للاستقرار لتكون (الحياة سوداء)!
*
*
،،
تحياتي!

عابر سبيل
04-12-2013, 01:42 PM
ليس ببخل استاذي بقدر ماهو عدم اكتمال نضج التجربة

وفي الحقيقة شخصياً أتعلم منك .. كيف هو العطاء بمواضيعك السخية ومداخلاتك الكريمة .





حينما قرأت الوصايا الخميس ذهلت.. فهي خلاصة عدة تجارب انسانية يعني عصارة سنين !

وأكثر ما استوقفتني ... ساعة ما قبل الموت .. وتخيلت نفسي

كيف علينا أن نواجه حقيقة مفارقة هذه الدنيا ولو بعد حين

الحياة حلوة نضرة .. ويصعب على الانسان مفارقتها ومفارقة من يحب حتى لو كنا مؤمنين بقضاء الله وقدره

"]{... وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه}

وكيف ان هذه قسائم مشتركة عند بنو البشر ان اختلفوا في الدين لكنهم يتشابهون في انسانيتهم

لذلك "مش بعيد علي احس باللي حسوا فيه"

:

أوافقك تماماً بأسباب الراحة والانسجام وعدم الركض وراء السراب

فعلا .. نحتاج كلنا .. جميعاً إلى وقفة .. نتأمل فيها فقط ما نملك من نعم الله علينا ..

نحتاج التفكر قليلاً وبوعي تام .... واستخدام الاسئلة المقلوبة:con2:

لو كانت زوجي هذي موب زوجتي اشكان ممكن يكون؟

لو كانوا اولادي هذول موب اولادي او مش موجودين اشكان ممكن يكون؟

لو ماعندي هالبيت ؟ لو مادرست ؟ لو ماعندي ام وابو ؟

حتى على مستوى الخشم وملامح الوجه والجسم بشكل عام

لو خشمي موب خشمي .. سواء كان حلو والا شين .. هل بكون أنا بصفاتي اللي يحبونها اللي حوالي وأصحابي ؟!

... وهلم جرا من باقي الأسئلة



هالاسألة ومجرد تخيل اجابتها تفتح العين والقلب إلى كم النعم اللي عندنا وموب حاسين فيه بس لأننا انشغلنا وركضنا وراء سراب

الا شغل .. والا مناسبات والا تجارة والا أي امور عرضية تخلينا نركض وكأننا لو ما حصلنا عليها بتطير الدنيا!!

.... وآخر شي ننتبه له .. نفسنا والكلام معاها .. والاخذ والعطاء والتعرف عليها فالاقتراب والتصالح .. ومن ثم التناغم والانسجام

عندها يصل الانسان الى حب كل ما يملك من أشخاص في حياته وحتى الأشياء لأنها سر سعادته وبهجته حتى لو كان "شقيان"

هذا مانفتقده عابر سبيل .. الوعي بأنفسنا وبذواتنا وبمن حولنا



لذلك متى ما قبلنا انفسنا واستوعبنا قيمة وجودنا في هذي الحياة بنكون من الحامدين الشاكرين السعداء في الأرض

ونكون أدينا اللي علينا من واجب الله علينا كمسلمين ...

ونكون راضين بالاجل متى حان

وعسى يحين بحسن ختام ،[/COLOR]

خلاص...
رفعنا عنك بعد هذا الاسترسال "الكريم"
صفة البخل..

و
No comments:victory:

عابر سبيل
04-12-2013, 01:47 PM
موضوع جميل ونصائح تخلينا نعيد حساباتنا قبل لانندم مثلهم

عودا حميدا عابرسبيل

حياك الله و بياك اخت/ غزلان..
شكر ع المرور و التعليق و الترحيب



أعتقد أن هذه الدراسة لاتلائم مجتمعنا
لان مجتمعنا تحكمه العادات والتقاليد وأمور كثيرة ..


لو انك افصحت اكثر يا اخي/ رحال
عن مواطن الاختلاف بين عاداتنا و تقاليدنا
و بين محاور الموضوع..

النقاط الخمسة... رؤى و اقوال واستخلاصات لأفراد
لاحظت الكاتبة اشتراكها بين عدد ممن عاشرتهم في آخر أعمارهم...

فانا لم استطع..بسبب اختصارك.. معرفة وجه الاختلاف
-اوالاعتراض- ان صح التعبير

عابر سبيل
04-12-2013, 01:55 PM
عوداً حميداً اخوي عابر

وليش نسأل الاجداد فرحمة الله على من رحل واطال الله عمر من باقي

اقولك هذا مانتمناه فعلاً وليتنا فعلناه

تعتقد كبرنا ياعابر وصرنا احنا الأجداد:omen2:

الله يحييك با بو عبدالله..

عاد في هذي و ع الملأ ما اقدر افتي..
منهو الجد و منهوالحفيد..و منهو اللي ف "الوسط"
بين الاثنين.. نخليها أسرار و نخفيها كما يخفي
البعض...بياض الشعر:secret:
*
*
،،

و ان كنا نتمناه...فلا نخليه مثل "العنب"
لا نطوله فنقول عنه حامض..

اللي يقدر يلملم شي من تقصيره مع نفسه و غيره
و يعيد بعض الامور لمسارها الطيب الذي يتمناه..

فلا يتأخر على "نفسه" ..
ومتى ما أتته الفرصة..
فليبادر الى ذلك..

صغيرا كان احدنا او "جدا وقورا" يكتب معنا:telephone:

عابر سبيل
05-12-2013, 11:52 AM
وبصفتنا مسلمين فإن هناك بعداً سادساً عميقاً نندم عليه وقد يلخص جميع النقاط الخمس التي ذكرها المحتضرون الاستراليون..

وهو القرب من الله..

عندما يدخل الإنسان معترك الحياة في بداية شبابه.. يقضي أيامه في دوامات من الحيرة والقلق.. نتيجة المنافسات والبحث عن الأفضل والسعي لتأمين الحياة..
وعادة يلجأ الناس إما التخطيط والمكر للوصول للأهداف.. أو الاستعانة بالأقوياء.. أو الوقوع فريسة للإحباط والأمراض النفسية..

وعندما يكبر الإنسان ويقترب أكثر من الله.. يكتشف كم ضيع من أيامه في تلك الصراعات.. وأنه لو استعان بالله في كل خطوة وكل أزمة وكل حاجة.. لمرت فترة شبابه بسلام.. ولحصّل من الأجر الكثير.. على صبره وتوكله على الله..

سبحان الله...
تحليل دقيق و جدا مفيد...

هالملحوظة لو يقراها من "ندم" على عدم انخراطه
في دوامة المؤامرات و "الشللية" في الوزارات و الهيئات و الإدارات..

لعرف كم ان الله "حماه" مما هو "اشد" ندما و حسرة..

اعرف من يحتاجون للتنبيه على النعمة التي هم فيها..

و ها أنت تقدمين "الدعم" النوعي..
بلفتتك الدقيقة هذه..


فجزاكِ الله خيرا..

و ليهنكِ العلم..


cc: للأخ ابو حمد؟؟

الحريّه
06-12-2013, 05:52 AM
المشكلة أخي عابر سبيل أن الشباب لا يستطيع تصور ما يقوله الأكبر سنّاً لأنه يفتقد إلى الخبرة . لذلك فنحن نرى نفس الأمور تحدث على نفس الوتيرة في كل مكان و مع أشخاص قريبين من بعض و في نفس المحيط . حتى أن نفس الأشخاص يقعون في نفس المواقف مع اختلاف الظروف . و تجد الكبار حين يتأملون ماضيهم , يتمنون لو أن ردود أفعالهم كانت مختلفة , لأنهم يصلون حينها إلى قناعة سببها تعلم الدرس ( حين لا ينفع العلم ) , فيحاولون نقل هذا الدرس إلى أبنائهم. هذه هي الحياة " تأتي الحكمة متأخرة أحياناً "
الحياة دولاب يدور يطوي أيامنا , و أيامنا تحوي خبرات إما هي دروس لنا أو لغيرنا .
تحياتي