المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوضع الوبائي لـ"كورونا" في قطر..مستقر



رجل الجزيرة
02-12-2013, 04:44 AM
ظهوره في الإبل يسهم في فهم طبيعته..مسؤولون بالصحة والبيئة:

الوضع الوبائي لـ"كورونا" في قطر..مستقر


مسح وطني لمعرفة مدى انتشار "كورونا" في الحيوانات القطرية

د.محمد بن حمد: الفيروس ليس قاتلا وضحاياه كانوا يعانون أمراضًا مزمنة

د.الهاجري: نسب الوفيات بفيروس كورونا في انخفاض مستمر

فرهود: لا حاجة لفرض حظر على تنقل الحيوانات حاليًّا

د.رضوان: دراسات لتحديد قدرة الفيروس على الانتقال بين البشر والحيوان

http://raya.com/File/GetImageCustom/989a9eef-f427-46c2-aa1c-d061eff65ade/316/235



د.الرميحي: مختبراتنا مزودة بأحدث التقنيات..وإرسال العينات للخارج توصية من منظمة الصحة

كتب - أشرف ممتاز:

أكد المسؤولون بالمجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة أن اكتشاف 3 حالات إصابة بمرض "كورونا" بين الإبل سيسهم في فهم طبيعة المرض والخريطة الجينية للفيروس وطرق انتقال العدوى، مؤكدين أن الإبل القطرية المصابة بالفيروس تبدو سليمة ولا تظهر عليها أية أعراض.

وأوضحوا أن حدة المرض تتجه إلى الانخفاض بشكل مستمر، حيث كانت نسبة الوفاة في حالات الإصابة الأولى تبلغ 60% إلا أن هذه النسبة انخفضت حاليا إلى أقل من 42%.

كما كشفوا عن إجراء مسح وطني شامل، بالتعاون بين وزارة البيئة والمجلس الأعلى للصحة، بهدف الوقوف على المستجدات والتطورات الخاصة بالمرض في الحيوانات، مؤكدين أنه لا حاجة لفرض حظر على تنقل الحيوانات نظرا لأن المعلومات عن دور الحيوان في نقل المرض ليست واضحة.. كما أكدوا أن المختبر الوطني للفيروسات مزود بأحدث التقنيات القادرة على اكتشاف فيروس "كورونا"، وأن إرسال العينات إلى المختبرات الدولية يأتي في إطار توصيات منظمة الصحة العالمية للتأكد من دقة النتائج.



جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بالمجلس الأعلى للصحة وتم تخصيصه لمناقشة اكتشاف حالات إصابة بمرض "كورونا" بين الإبل في قطر، بحضور الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة، والدكتور محمد الهاجري، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة، والدكتور حمد عيد الرميحي، استشاري ورئيس قسم مراقبة انتشار وتفشي الأمراض بالملجس الأعلى للصحة، والسيد فرهود هادي الهاجري، مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة، والمهندس عبد العزيز محمود الزيارة، رئيس قسم المحاجر البيطرية بإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة، والأستاذ الدكتور يسري رضوان، الخبير الاستشاري للثروة الحيوانية بوزارة البيئة، والدكتور حازم محمد غباشي، خبير الأوبئة الحيوانية بوزارة البيئة.

وأكد الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة، أنه بالرغم من اكتشاف ثلاث إصابات بين الإبل إلا أنه لم تثبت خطورة المرض على الحيوانات حتى الآن، محذرا من التهويل من خطورة المرض حيث أنه ليس قاتلا للبشر أو للحيوانات، مشيرا إلى أن من ماتوا نتيجة الإصابة بالمرض كانوا يعانون أمراضا مزمنة كانت السبب وراء وفاتهم.

ولفت إلى العمل طبقا لاستراتيجية واضحة تهدف إلى معرفة التأثيرات المتبادلة بين الإنسان والحيوان فيما يتعلق بانتقال مرض "كورونا"، مشيرا إلى أن الأبحاث تجري حاليا لمعرفة هذه العلاقة وهو ما سيساهم فيه اكتشاف الإصابات بين الإبل لفهم طبيعة المرض والتسلسل الجيني للفيروس.

كما ثمن التعاون الفعال بين المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية من ناحية ووزارة البيئة من جهة أخرى، مؤكدا أن هذا التعاون تمخض عن اكتشاف حالات الإصابة بين الحيوانات في قطر كثاني دولة في العالم، موضحا أن الاكتشاف كان محط اهتمام المنظمات الدولية المعنية بالصحة.



ومن جهته، أشار الدكتور محمد الهاجري إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة المسجلة بمرض "كورونا" منذ اكتشافه في 2012 وصل إلى 9 حالات، من بينها 7 حالات تم اكتشافها في العام 2013.

وأرجع اكتشاف حالات الإصابة بالمرض بين الحيوانات إلى فعالية التقصي الوبائي الذي قامت به إدارة الصحة العامة، وذلك بعد تسجيل حالة إصابة بالمرض لمواطن كان يخالط الحيوانات، حيث تم على إثر ذلك تشكيل فريق مشترك من وزارة البيئة، متمثلة في إدارة الثروة الحيوانية والمجلس الأعلى للصحة، ممثلا بإدارة الصحة العامة.

وقال: تم فحص جميع العاملين في عزبة المواطن حيث تم اكتشاف إصابة أحدهم، إضافة إلى أخذ عينات من جميع الحيوانات الموجودة بالعزبة ما أدى إلى اكتشاف 3 حالات إصابة بين الإبل.

وأشار الدكتور الهاجري إلى أن العينات جميعها أرسلت إلى المختبر المرجعي في هولندا للتأكد من صحة النتائج، مبينا أن قلة المعلومات عن الفيروس سببه حداثة اكتشافه ما يستدعي تكثيف البحث للوصول إلى ما يجهله العالم في هذا الجانب.

ونبه إلى أن إصابة الحيوانات بهذا المرض لم تكن معروفة على مستوى العالم قبل الإعلان في قطر والمملكة العربية السعودية عن تلك الإصابات، كاشفا على إجراء مسح شامل على الأماكن التي يوجد فيها اختلاط بين البشر والحيوانات.

وشدد على أن الوضع الوبائي فيما يتعلق بمرض "كورونا" مستقر ولم يتم اكتشاف حالات إصابة بين البشر نتيجة الاختلاط بالحيوانات في قطر إلى الآن، موجها توصياته إلى المخالطين للحيوانات بأهمية توخي الحذر والحيطة خصوصا من يعانون من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والكلى وضعف المناعة والكبد والأمراض التنفسية.

وذكر أنه لا يوجد تعريف عالمي لمرض "كورونا" في الحيوانات، وأن الجهات العالمية تسعى إلى إيجاد ذلك تعريف له، مبينا أن الأبحاث ما زالت في بدايتها.

وحول سمات المرض، لفت الدكتور الهاجري إلى أن الحالات التي ثبتت إصابتها بـ"كورونا" كانت في مجملها تعاني من أمراض مزمنة تمثل عوامل خطورة للإصابة بالمرض، ومع تكثيف التقصي الوبائي تم اكتشاف حالات مخالطة تعاني أعراضا أقل من الحالات السابقة.

واعتبر أن التقصي المستمر للمرض أوضح بأن حدته تتجه إلى الانخفاض بشكل مستمر، حيث كانت نسبة الإماتة في حالات الإصابة الأولى 60% ، لكنها في انخفاض مستمر حيث بلغت حاليا أقل من 42%، مؤكدا أن هذا المنحنى مستمر في الانخفاض.

ومن جهته أوضح السيد فرهود الهاجري أن العينات التي تم أخذها من الحيوانات تم فحصها في مختبرات في قطر إلى جانب إرسالها إلى مختبرات مرجعية في الخارج، مبينا أنه لا توجد تعريفات للمرض فيما يتعلق بالحيوانات كما لا توجد معلومات عن طرق انتقاله أو مصادر العدوى.

وكشف عن إجراء مسح وطني بالتعاون بين وزارة البيئة والمجلس الأعلى للصحة بهدف الوقوف على المستجدات والتطورات الخاصة بالمرض في الحيوانات، مؤكدا أنه لا حاجة لفرض حظر على تنقل لحيوانات نظرا لأن المعلومات عن دور الحيوان في نقل المرض ليست واضحة.

ومن جانبه بين الدكتور يسري رضوان أن إدارة الثروة الحيوانية تهتم بمتابعة كل ما يتعلق بالثروة الحيوانية في البلاد والمحافظة عليها إضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة، مشيرا إلى وجود أمراض مشتركة بين البشر والحيوانات.

وقال: اكتشاف مرض "كورونا" في دول الجوار من قبل خبير في علم الفيروسات، فتح الباب لجهود كثيرة تم بذلها للتعرف على المرض وإيجاد الخريطة الجينية للفيروس المسبب له، وهذه الأبحاث أوضحت أن الفيروس ينتمي إلى مجموعة فيروسات "سارس" التي ظهرت في 2002 في منطقة جنوب شرق آسيا، وبمزيد من الأبحاث تأكد أن الاصابة بالفيروس لا تشبه "سارس" حيث أنها ليست تنفسية بل يصاحبها فشل كلوي يصيب المريض، وهناك تعاون مشترك بين الجهات المعنية في قطر على رأسها المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة.

وذكر أن فيروس "كورونا" يوجد بشكل طبيعي في الخفاش الذي يمثل ثلث الثدييات في العالم من ناحية العدد، مشيرا إلى أن الكشف عن إصابة الإبل بهذا المرض يعد الأول من نوعه في العالم.

وحول خطورة إصابة الحيوانات بـ"كورونا" ودور ذلك في تطور المرض، أكد الدكتور رضوان أنه لم يتم إلى الآن تسجيل حالات وفيات بين الحيوانات بكافة أنواعها بسبب المرض، مبينا أن الخازن للفيروس المسبب للمرض هو الخفاش.

ونبه إلى أن الخطورة هو انتقال المرض إلى الإنسان، مشددا على أن العلاقة المتبادلة بين الإنسان والحيوان فيما يتعلق بنقل العدوى لم تتضح بعد، وهناك أبحاث تجري حاليا لتحديد تلك العلاقة بشكل واضح، مشيرا إلى أن تطور المرض نتيجة وجوده في الحيوانات يعد أحد الاحتمالات التي يتم العمل عليها خلال الأبحاث الجارية حاليا.

ومن جانبه كشف الدكتور حمد الرميحي عن فحص 4323 عينة من المرضى الذين كانوا يعانون من إصابات تنفسية، وذلك استجابة من المجلس الأعلى للصحة لتوصيات منظمة الصحة العالمية حول أهمية تعزيز ومتابعة كافة حالات الإصابة بالحالات التنفسية الحادة.

وبين أن جميع النتائج جاءت سلبية ما عدا 9 حالات ثبتت إصابتها بالمرض وتم الإعلان عنها في وقتها وفقا للتتابع الزمني لاكتشافها، مشيرا إلى أن العينات الإيجابية تم إرسالها إلى مختبرات مرجعية خارج البلاد للتأكد من صحتها، مضيفا "وقد تطابقت نتائج المختبرات العالمية مع المختبرات الوطنية في قطر، مما يدل على التطور والدقة التي تتسم بهما تلك المختبرات".

وأكد الدكتور الرميحي أن ظهور المرض في الإبل ساهم في اكتشاف التسلسل الجيني للفيروس المسبب له إضافة إلى دور ذلك في قطع سلسلة انتقال المرض، مبينا أن المجلس الأعلى للصحة في طور متابعة الفحوصات الجارية.

وذكر أن قطر جهزت المختبر الوطني للفيروسات بأحدث التقنيات التي تؤهله للقيام بدوره، مشيرا إلى زيارة العديد من الخبراء للمختبر خلال الفترة الماضية.

ومن ناحيته، شدد الدكتور حازم غباشي على أن الفريق المعني بمتابعة حالات الإصابة بمرض "كورونا" يقوم بجمع العينات من المخالطين للمصابين (من البشر أو من الحيوانات) للتأكد من خلوهم من المرض، وسعيا وراء معرفة معلومات أكثر حول طبيعة المرض.

وبين إجراء فحوصات لعينات أخذت من 14 من الإبل وعينة واحدة من الماعز، مشيرا إلى تسجيل 3 حالات بين الإبل من هذا العدد المشار إليه، منوها بأن إمكانية انتقال المرض إلى الطيور ما زالت تحت الدراسة.

http://raya.com/news/pages/fdd11885-6488-43f5-8c7a-829564bcea5f

عضو المنتدى
02-12-2013, 05:49 AM
فالله خير حافظ وهو ارحم الراحمين

هذا تحذير الي عنده عزبه فيها ابل

ونسبه الاصابات وصلت ظ§

اللهم اشفهم

همر
02-12-2013, 06:47 AM
يحسسوني يوم يتكلمون عن مختبرات واحدث التقنيات

انهم يصيدون الوباء وثاني يوم يشتغلون الخبراء والعباقره

في المختبر لين يكتشفون له علاج ويطلعون يقضون على الوباء

ويعم الفرح والسلام ارجاء المدينه ويطلع البطل في اخر الفلم

هو اللي جايب المرض معاه من تايلاند !!!

امـ حمد
02-12-2013, 08:18 AM
الله يحفظنا من جميع الأمراض