moonبنتnight
03-12-2013, 07:20 AM
انتقادات واسعة للتوسع في استخدامها .. مواطنون لـ الراية :
الرادارات الخفية تهدد أرواح السائقين
التوقف والتخفيف المفاجئ للسرعة لتفادي الرادارات يسبب الحوادث
مصرع 3 مواطنين في حادث مرور بالريان بسبب الرادار المخفي
المرور تسعى لـ "قنص" المخالفات بدلاً من ترسيخ احترام القانون
نشر الرادارات الثابتة على الطرق السريعة أفضل من اصطياد المخالفين
الدوحة - الراية : 2013/12/3
انتقد عدد من المواطنين توسع إدارة المرور في استخدام الرادارات الخفية أو المتحركة.
وأكدوا لـ الراية ان محاولة تفادي بعض السائقين للرادارات المتحركة بتخفيف سرعتهم بشكل مفاجئ تسبب في العديد من حوادث السيارات ومنها حادث التصادم الذي وقع قبل 10 أيام بمنطقة الريان وتسبب في مصرع 3 مواطنين واصابة مواطنة.
وأشاروا الى ان نشر الرادارات الثابتة على الطرق السريعة أكثر فعالية في الحد من الحوادث المرورية ، حيث يعرف السائق مقدماً ان الطريق مراقب بالكامل بالكاميرات فيلتزم بالسرعات القانونية ، عكس الرادارات المتحركة والمحمولة على سيارات المرور ، والتي تفاجئ السائقين وتجعلهم يتوقفون فجأة او يخففون من سرعتهم بشكل مباشر ما يعرضهم للانقلاب او اصطدام السيارات بهم ، وما يتبع ذلك من وقوع قتلى ومصابين.
ودعوا إدارة المرور الى إعادة النظر في أسلوب اخفاء الرادرات والاعتماد بدلا من ذلك على الرادارات الثابتة وتكثيف تواجد الدوريات على الطرق مؤكدين ان زيادة اعداد الردارات الثابتة سوف يساهم في تقليل حوادث الطرق.
واعتبر المواطنون ان التوسع في استخدام الرادارات المتحركة والتفنن في إخفائها لا يعني سوى الرغبة في "قنص" المخالفات من المواطنين واستنزاف أموالهم لافتين الى أن الدول المتقدمة تقوم بوضع اجهزة على طرقها لتنبيه السائقين الى وجود اجهزة رادار في حين اننا في قطر نبتكر مختلف الأساليب لإخفاء تلك الاجهزة عن أنظار السائقين.
وأكد عبدالله التميمي ان اخفاء الرادارات المتحركة إجراء شديد الخطورة لأنه بدلا من أن يردع السائقين المتهورين فإنه يتسبب في وقوع الحوادث المرورية مشيرا الى ان التصرف الطبيعي لأي سائق مسرع عندما يتفاجأ بوجود رادار مخفي على جانب الطريق فإنه سوف يحاول على الفور الإمساك ببريك السيارة فتكون النتيجة هي إما انقلاب سيارته أو اصطدام السيارات الأخرى به من الخلف.
وأضاف: منذ نحو اسبوعين كنت اقود سيارتي في طريقي الى سيلين واثناء سيري على خط الوكرة فوجئت بالسيارة التي تسبقني مباشرة تتوقف فجأة عندما شاهد سائقها رادارا متحركا تم وضعه في مكان مخفي على جانب الطريق ولولا العناية الإلهية لاصطدمت به وربما كنت في عداد ضحايا الحوادث المرورية لذلك أنا أؤكد بحكم تجربتي الشخصية مع تلك الرادارات أنها إجراء بالغ الخطورة ويتعين على الجهات المعنية إعادة النظر فيه.
وقال إذا كانت تلك الجهات تسعى بالفعل الى المحافظة على الأرواح والممتلكات وليس جمع الأموال من المخالفين فإنه يمكنها الاعتماد على الرادرات الثابتة.
وأشار الى ان الدول المتقدمة لا يمكن ان تتبع مثل هذه الأساليب التي تعتبر نوعا من القنص لمواطنيها مهما حسنت النوايا من وراء هذه الإجراءات بل إنها تستعين بالرادرات الثابته وتقوم فضلا عن ذلك بوضع اجهزة تحذيرية قبلها تقوم بإعطاء فلاشات ضوئية لتنبيه السائقين الى وجود رادار على بعد مسافة معينة من هذا الجهاز وقال ان ما يحدث في قطر هو على العكس من ذلك تماما حيث تتفنن الجهات المعنية في أساليب إخفاء الرادارات فتارة تضعها على سيارات بيك اب وتارة خلف شجرة وتارة أخرى وراء أي "صبية" على الطريق بحيث يتعذر على سائقي السيارات رؤيتها وهو ما يحدث كثيرا على الطرق سواء الطويلة أو الفرعية على السواء.
وأوضح أنه يتم أحيانا وضع الرادار المتحرك بين إشارة وأخرى على نحو ما يحدث كثيرا على طريق خليجي 11 لافتا الى انه أحد الذين اصطادتهم الرادرات المتحركة وان الحل يكمن في التوسع في استخدام الرادارات الثابته مع منح حوافز للسائقين الملتزمين لتشجيعهم على مواصلة التزامهم حتى يكونوا قدوة لغيرهم.
الرادارات المتحركة
وقال محمد علي الملا: هدف إدارة المرور هو الحد من الحوادث ولهذا السبب قامت باستخدام الرادرات المتحركة حتى تتصدى للسرعات الشديدة التي تعتبر العامل الاهم في وقوع الحوادث المرورية غير ان اللجوء الى استخدام تلك النوعية من الرادارات رغم انه حقق نتائج قد تبدو إيجابية من وجهة نظر إدارة المرور إلا أنه في الوقت ذاته تسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية وهو ما نشاهده واضحا جليا بأنفسنا على الطرق المختلفة حيث نجد ان بعض السائقين عندما يشعرون بوجود تلك الرادارات المخفية فإنهم يسارعون بالضغط على كوابح السيارة فجأة تجنبا للمخالفة فتكون النتيجة اصطدام السيارات الخلفية بهم. وأضاف: من وجهة نظري فإن اخفاء الرادارات رغم محاسنه إلا انه يشكل خطورة كبيرة على حياة سائقين آخرين لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا يسيرون خلف سائق مسرع فتوقف فجأة لتجنب الوقوع في فخ الرادار فاصطدموا به وقد يفقدون ارواحهم نتيجة لذلك أو قد يصابون بعاهة مستديمة.
وأكد انه كثيرا ما يشاهد تلك الرادارات إما موضوعة داخل سيارة أو على الارض في مكان يصعب رؤيتها فيه
على الطرق الخارجية بالدرجة الأولى وفي مقدمتها طريقا الشمال وسلوى.
وأشار الى ان بعض الطرق بها اكثر من سرعة وفي مقدمتها خط الشمال ، فرغم ان السرعة المقررة عليه هي 120 كيلومترا في الساعة إلا أنها في بعض المواقع تنخفض لتصل الى 80 كيلومترا وهو ما يؤدي الى إرباك السائقين في بعض الاحيان
تفسير واحد
بدوره أكد عوض القحطاني ان اخفاء الرادارات ليس له سوى تفسير واحد في الغالب وهو الرغبة في تحصيل الأموال و" قنص" المواطن لأنه إذا كانت الجهات المعنية تسعى الى ردع السائقين المتهورين كما تقول فإنه بإمكانها تحقيق ذلك بعدة وسائل اخرى ، من بينها التوسع في استخدام الرادارات الثابته أو تكثيف تواجد الدوريات على الطرق لأن مجرد وجود تلك الدوريات على جانب الطريق كفيل بإجبار السائق المتهور على الالتزام.
أما ان يتم استخدام رادارات متحركة يتم إخفاؤها خلف الاشجار أو المباني أو على السيارات فهذه اساليب غير حضارية ولا اظن ان لها مثيلا في الدول المتقدمة.
وأضاف: الواقع يؤكد ان الرادارات المخفية تتسبب في وقوع العديد من الحوادث المروعة أقربها الحادث المروع الذي وقع منذ اسبوعين بمنطقة الريان حيث شعرت مواطنة اثناء سيرها في حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا بوجود رادار متحرك في احد المواقع فقامت على الفور بالضغط على البريك وكانت النتيجة ان السيارة التي تسير خلفها اصطدمت بها بشدة فاندفعت السياره لتعبر الجزيرة الفاصلة للطريق وتصطدم بالسيارات الاخرى التي كانت تسير في الاتجاه المقابل وقد اسفر الحادث عن مصرع ثلاثة مواطنين بينهم المواطنة، والتي تردد انها كانت حاملا كما اصيبت سيدة اخرى كانت بجوارها.
وقال علي الأحبابي: إخفاء اجهزة الرادار ليس فيه اي مصلحة للمواطنين بل الواضح تماما ان هدفه هو استنزاف أموالهم عبر تحرير المخالفات لهم.
وأضاف: لقد دفعت خلال العام الحالي 7 آلاف ريال غرامات بسبب الرادار المتحرك وفي العام الماضي دفعت 8 آلاف ريال والعام قبل الماضي دفعت 10 آلاف ومع ذلك فهناك مواطنون آخرون عليهم غرامات من 20 الى 50 ألف ريال بسبب الرادار المتحرك والطرق التي تلجأ اليها إدارة المرور في إخفائه.
وأكد ان ضعف السرعة في بعض الشوارع هو احد الاسباب التي تدفع المواطن أحيانا الى تجاوز السرعة.
وقال: نجد ان العديد من الشوارع لا تتناسب سرعتها على الإطلاق مع مساحة وحجم الشارع ما يستدعي ضرورة إعادة النظر في السرعات المقررة على تلك الطرق ومنها على سبيل المثال طريق سلوى ، فهذا الطريق يعتبر طريقا دوليا ، فكيف تكون سرعته الفصوى 120 كيلومترا في الساعة، كذلك طريق الشمال الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة تسمح بزيادة سرعته الى اكثر من 140 كيلومترا في الساعة
وأضاف: هناك العديد من الطرق الاخرى داخل العاصمة التي تحتاج ايضا الى ضرورة إعادة نظر في سرعتها القصوى وقد سمعنا ان هناك لجنة معنية بهذا الامر إلا أننا لم نشعر بأي دور لها على الإطلاق إلا على نطاق محدود للغاية.
حوادث مروعة
وأكد محمد سالم المري ان استخدام الرادارات الثابته افضل للمواطن ولإدارة المرور مشيرا الى ان التوسع في استخدام الردارات المخفية رغم مساهمته في الحد من اعداد الحوادث إلا انه في المقابل تسبب ايضا في وقوع حوادث اخرى.
ويؤكد صالح محمد المري انه تعرض لحادث مروع أثناء سيره على طريق الشمال منذ نحو اسبوعين حيث فوجئ بالسيارة التي تسير امامه تتوقف فجأة على الطريق عندما شعر سائقها بوجود رادار متحرك موضوع بطريقة مخفية على جانب الطريق ولولا عناية المولى عز وجل لكان قد اصطدم به.
الرادارات الخفية تهدد أرواح السائقين
التوقف والتخفيف المفاجئ للسرعة لتفادي الرادارات يسبب الحوادث
مصرع 3 مواطنين في حادث مرور بالريان بسبب الرادار المخفي
المرور تسعى لـ "قنص" المخالفات بدلاً من ترسيخ احترام القانون
نشر الرادارات الثابتة على الطرق السريعة أفضل من اصطياد المخالفين
الدوحة - الراية : 2013/12/3
انتقد عدد من المواطنين توسع إدارة المرور في استخدام الرادارات الخفية أو المتحركة.
وأكدوا لـ الراية ان محاولة تفادي بعض السائقين للرادارات المتحركة بتخفيف سرعتهم بشكل مفاجئ تسبب في العديد من حوادث السيارات ومنها حادث التصادم الذي وقع قبل 10 أيام بمنطقة الريان وتسبب في مصرع 3 مواطنين واصابة مواطنة.
وأشاروا الى ان نشر الرادارات الثابتة على الطرق السريعة أكثر فعالية في الحد من الحوادث المرورية ، حيث يعرف السائق مقدماً ان الطريق مراقب بالكامل بالكاميرات فيلتزم بالسرعات القانونية ، عكس الرادارات المتحركة والمحمولة على سيارات المرور ، والتي تفاجئ السائقين وتجعلهم يتوقفون فجأة او يخففون من سرعتهم بشكل مباشر ما يعرضهم للانقلاب او اصطدام السيارات بهم ، وما يتبع ذلك من وقوع قتلى ومصابين.
ودعوا إدارة المرور الى إعادة النظر في أسلوب اخفاء الرادرات والاعتماد بدلا من ذلك على الرادارات الثابتة وتكثيف تواجد الدوريات على الطرق مؤكدين ان زيادة اعداد الردارات الثابتة سوف يساهم في تقليل حوادث الطرق.
واعتبر المواطنون ان التوسع في استخدام الرادارات المتحركة والتفنن في إخفائها لا يعني سوى الرغبة في "قنص" المخالفات من المواطنين واستنزاف أموالهم لافتين الى أن الدول المتقدمة تقوم بوضع اجهزة على طرقها لتنبيه السائقين الى وجود اجهزة رادار في حين اننا في قطر نبتكر مختلف الأساليب لإخفاء تلك الاجهزة عن أنظار السائقين.
وأكد عبدالله التميمي ان اخفاء الرادارات المتحركة إجراء شديد الخطورة لأنه بدلا من أن يردع السائقين المتهورين فإنه يتسبب في وقوع الحوادث المرورية مشيرا الى ان التصرف الطبيعي لأي سائق مسرع عندما يتفاجأ بوجود رادار مخفي على جانب الطريق فإنه سوف يحاول على الفور الإمساك ببريك السيارة فتكون النتيجة هي إما انقلاب سيارته أو اصطدام السيارات الأخرى به من الخلف.
وأضاف: منذ نحو اسبوعين كنت اقود سيارتي في طريقي الى سيلين واثناء سيري على خط الوكرة فوجئت بالسيارة التي تسبقني مباشرة تتوقف فجأة عندما شاهد سائقها رادارا متحركا تم وضعه في مكان مخفي على جانب الطريق ولولا العناية الإلهية لاصطدمت به وربما كنت في عداد ضحايا الحوادث المرورية لذلك أنا أؤكد بحكم تجربتي الشخصية مع تلك الرادارات أنها إجراء بالغ الخطورة ويتعين على الجهات المعنية إعادة النظر فيه.
وقال إذا كانت تلك الجهات تسعى بالفعل الى المحافظة على الأرواح والممتلكات وليس جمع الأموال من المخالفين فإنه يمكنها الاعتماد على الرادرات الثابتة.
وأشار الى ان الدول المتقدمة لا يمكن ان تتبع مثل هذه الأساليب التي تعتبر نوعا من القنص لمواطنيها مهما حسنت النوايا من وراء هذه الإجراءات بل إنها تستعين بالرادرات الثابته وتقوم فضلا عن ذلك بوضع اجهزة تحذيرية قبلها تقوم بإعطاء فلاشات ضوئية لتنبيه السائقين الى وجود رادار على بعد مسافة معينة من هذا الجهاز وقال ان ما يحدث في قطر هو على العكس من ذلك تماما حيث تتفنن الجهات المعنية في أساليب إخفاء الرادارات فتارة تضعها على سيارات بيك اب وتارة خلف شجرة وتارة أخرى وراء أي "صبية" على الطريق بحيث يتعذر على سائقي السيارات رؤيتها وهو ما يحدث كثيرا على الطرق سواء الطويلة أو الفرعية على السواء.
وأوضح أنه يتم أحيانا وضع الرادار المتحرك بين إشارة وأخرى على نحو ما يحدث كثيرا على طريق خليجي 11 لافتا الى انه أحد الذين اصطادتهم الرادرات المتحركة وان الحل يكمن في التوسع في استخدام الرادارات الثابته مع منح حوافز للسائقين الملتزمين لتشجيعهم على مواصلة التزامهم حتى يكونوا قدوة لغيرهم.
الرادارات المتحركة
وقال محمد علي الملا: هدف إدارة المرور هو الحد من الحوادث ولهذا السبب قامت باستخدام الرادرات المتحركة حتى تتصدى للسرعات الشديدة التي تعتبر العامل الاهم في وقوع الحوادث المرورية غير ان اللجوء الى استخدام تلك النوعية من الرادارات رغم انه حقق نتائج قد تبدو إيجابية من وجهة نظر إدارة المرور إلا أنه في الوقت ذاته تسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية وهو ما نشاهده واضحا جليا بأنفسنا على الطرق المختلفة حيث نجد ان بعض السائقين عندما يشعرون بوجود تلك الرادارات المخفية فإنهم يسارعون بالضغط على كوابح السيارة فجأة تجنبا للمخالفة فتكون النتيجة اصطدام السيارات الخلفية بهم. وأضاف: من وجهة نظري فإن اخفاء الرادارات رغم محاسنه إلا انه يشكل خطورة كبيرة على حياة سائقين آخرين لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا يسيرون خلف سائق مسرع فتوقف فجأة لتجنب الوقوع في فخ الرادار فاصطدموا به وقد يفقدون ارواحهم نتيجة لذلك أو قد يصابون بعاهة مستديمة.
وأكد انه كثيرا ما يشاهد تلك الرادارات إما موضوعة داخل سيارة أو على الارض في مكان يصعب رؤيتها فيه
على الطرق الخارجية بالدرجة الأولى وفي مقدمتها طريقا الشمال وسلوى.
وأشار الى ان بعض الطرق بها اكثر من سرعة وفي مقدمتها خط الشمال ، فرغم ان السرعة المقررة عليه هي 120 كيلومترا في الساعة إلا أنها في بعض المواقع تنخفض لتصل الى 80 كيلومترا وهو ما يؤدي الى إرباك السائقين في بعض الاحيان
تفسير واحد
بدوره أكد عوض القحطاني ان اخفاء الرادارات ليس له سوى تفسير واحد في الغالب وهو الرغبة في تحصيل الأموال و" قنص" المواطن لأنه إذا كانت الجهات المعنية تسعى الى ردع السائقين المتهورين كما تقول فإنه بإمكانها تحقيق ذلك بعدة وسائل اخرى ، من بينها التوسع في استخدام الرادارات الثابته أو تكثيف تواجد الدوريات على الطرق لأن مجرد وجود تلك الدوريات على جانب الطريق كفيل بإجبار السائق المتهور على الالتزام.
أما ان يتم استخدام رادارات متحركة يتم إخفاؤها خلف الاشجار أو المباني أو على السيارات فهذه اساليب غير حضارية ولا اظن ان لها مثيلا في الدول المتقدمة.
وأضاف: الواقع يؤكد ان الرادارات المخفية تتسبب في وقوع العديد من الحوادث المروعة أقربها الحادث المروع الذي وقع منذ اسبوعين بمنطقة الريان حيث شعرت مواطنة اثناء سيرها في حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا بوجود رادار متحرك في احد المواقع فقامت على الفور بالضغط على البريك وكانت النتيجة ان السيارة التي تسير خلفها اصطدمت بها بشدة فاندفعت السياره لتعبر الجزيرة الفاصلة للطريق وتصطدم بالسيارات الاخرى التي كانت تسير في الاتجاه المقابل وقد اسفر الحادث عن مصرع ثلاثة مواطنين بينهم المواطنة، والتي تردد انها كانت حاملا كما اصيبت سيدة اخرى كانت بجوارها.
وقال علي الأحبابي: إخفاء اجهزة الرادار ليس فيه اي مصلحة للمواطنين بل الواضح تماما ان هدفه هو استنزاف أموالهم عبر تحرير المخالفات لهم.
وأضاف: لقد دفعت خلال العام الحالي 7 آلاف ريال غرامات بسبب الرادار المتحرك وفي العام الماضي دفعت 8 آلاف ريال والعام قبل الماضي دفعت 10 آلاف ومع ذلك فهناك مواطنون آخرون عليهم غرامات من 20 الى 50 ألف ريال بسبب الرادار المتحرك والطرق التي تلجأ اليها إدارة المرور في إخفائه.
وأكد ان ضعف السرعة في بعض الشوارع هو احد الاسباب التي تدفع المواطن أحيانا الى تجاوز السرعة.
وقال: نجد ان العديد من الشوارع لا تتناسب سرعتها على الإطلاق مع مساحة وحجم الشارع ما يستدعي ضرورة إعادة النظر في السرعات المقررة على تلك الطرق ومنها على سبيل المثال طريق سلوى ، فهذا الطريق يعتبر طريقا دوليا ، فكيف تكون سرعته الفصوى 120 كيلومترا في الساعة، كذلك طريق الشمال الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة تسمح بزيادة سرعته الى اكثر من 140 كيلومترا في الساعة
وأضاف: هناك العديد من الطرق الاخرى داخل العاصمة التي تحتاج ايضا الى ضرورة إعادة نظر في سرعتها القصوى وقد سمعنا ان هناك لجنة معنية بهذا الامر إلا أننا لم نشعر بأي دور لها على الإطلاق إلا على نطاق محدود للغاية.
حوادث مروعة
وأكد محمد سالم المري ان استخدام الرادارات الثابته افضل للمواطن ولإدارة المرور مشيرا الى ان التوسع في استخدام الردارات المخفية رغم مساهمته في الحد من اعداد الحوادث إلا انه في المقابل تسبب ايضا في وقوع حوادث اخرى.
ويؤكد صالح محمد المري انه تعرض لحادث مروع أثناء سيره على طريق الشمال منذ نحو اسبوعين حيث فوجئ بالسيارة التي تسير امامه تتوقف فجأة على الطريق عندما شعر سائقها بوجود رادار متحرك موضوع بطريقة مخفية على جانب الطريق ولولا عناية المولى عز وجل لكان قد اصطدم به.