فريق أول
07-08-2006, 03:43 PM
خبراء: العقد المقبل سيشهد سيطرة للمصارف الإسلامية
توقعات بارتفاع حجم استثماراتها إلى تريليون دولار خلال عامين
قبل 20 عاما لم تكن المنطقة الخليجية تعرف من البنوك الإسلامية إلا اسمها، وكانت السيادة للبنوك التقليدية والتي تنتشر فروعها دون أي منافسة، ومنذ دخول الألفية الجديدة والمعادلة، بدأت تتغير لصالح المصارف الاسلامية التي تمكنت من الدخول بقوة وتوسيع خدماتها في عملياتها التي تقوم على الشريعة الاسلامية، ومع توجه مصارف عالمية نحو تحويل عملياتها وفق الشريعة الاسلامية، غدت المصارف التقليدية تهدد باجتياح العالم..لكن وفق الشريعة الاسلامية.
وفي هذا الاتجاه، أعلن بنك المشرق أمس عن خططه لإطلاق شركة مستقلة للتمويل الإسلامي بتعيين «الهيئة الشرعية» والذي سيطلق عليه «بدر الإسلامي». وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق، إن بدر الإسلامي يلتزم بقواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية في تعاملاته، وله إدارة مستقلة تضم شركة بدر للتمويل الإسلامي، التي تؤول معظم ملكيتها إلى بنك المشرق وبدر الإسلامي للخدمات المصرفية، وهي إدارة تابعة لبنك المشرق. وستقدم شركة «بدر الإسلامي» خدمات مالية إسلامية متكاملة بما في ذلك خدمات الأفراد والشركات وتمويل الاستثمارات المصرفية برأسمال أولي قدره 500 مليون درهم إماراتي (136.2 مليون دولار). ويتوقع عدنان يوسف الرئيس التنفيذي لأكبر المؤسسات المصرفية الاسلامية بالعالم، وهي مجموعة البركة، أن تقتطع البنوك الاسلامية ما نسبته 50 % من حصة المصارف التقليدية خلال الثلاث سنوات المقبلة، ويضيف «لن يكون مستغربا لو وصل حجم الاستثمارات للمصارف الاسلامية إلى تريليون دولار خلال العامين المقبلين»، ويبرر يوسف توقعه هذا «البنوك الاسلامية أصبحت كبيرة، ولم تعد صغيرة كما كانت في السابق، وارتفاع حجم استثماراتها هو أمر طبيعي يأتي في سياق هذا النمو الكبير».
ويقول عبد العزيز الغرير، إن الخدمات المالية الإسلامية تعد أحد أسرع القطاعات نمواً في الصناعة المصرفية والمالية، «ويمكن لبدر الإسلامي الاستفادة من الخدمة المتميزة لبنك المشرق بما يلبي الطلب الزائد على سوق التعاملات المصرفية الإسلامية».
إلا أن خبراء يرون أن نسبة الربحية التي تحققها المصارف الاسلامية، لا تتوافق مع نسبة النمو التي تحققه، وهذه النسبة لا تزال أقل من النسبة التي تحققها البنوك التقليدية، ولكن الرؤساء التنفيذيين للمصارف الاسلامية يضعون هذه الثغرة كإحدى أولوياتهم في المرحلة المقبلة. ويعتقد خالد جناحي رئيس مصرف إثمار الاسلامي، أن المرحلة المقبلة ستكون هي مرحلة البنوك الاسلامية «ما تقدمه هذه المصارف أثبت جدواه على مدى السنوات السابقة، المجتمع الخليجي مجتمع محافظ ولم تكن تتوافر لديه المصارف التي تقدم إليه الخدمات المصرفية وفقا للشريعة الاسلامية، وعندما جاءت هذه المصارف لتقدم إليه تلك الخدمات بمعايير عالية، لا تختلف عن تلك المقدمة بالمصارف التقليدية، كان من الطبيعي أن يتحول إليها خاصة، وهي تحمل الصفة الاسلامية التي يبحث عنها».
ويؤكد جناحي، أن العقد المقبل سيشهد تحولا في العمليات المصرفية باتجاه الصيرفة الاسلامية «ليس شرطا أن تتحول هذه البنوك بأكملها إلى مصارف إسلامية، ولكن ستحول جزءا كبيرا من عملياتها لتكون وفق الشريعة الاسلامية»، مضيفا «لا جديد لو سيطرت الصيرفة الإسلامية على القطاع المصرفي خلال العقد المقبل».
توقعات بارتفاع حجم استثماراتها إلى تريليون دولار خلال عامين
قبل 20 عاما لم تكن المنطقة الخليجية تعرف من البنوك الإسلامية إلا اسمها، وكانت السيادة للبنوك التقليدية والتي تنتشر فروعها دون أي منافسة، ومنذ دخول الألفية الجديدة والمعادلة، بدأت تتغير لصالح المصارف الاسلامية التي تمكنت من الدخول بقوة وتوسيع خدماتها في عملياتها التي تقوم على الشريعة الاسلامية، ومع توجه مصارف عالمية نحو تحويل عملياتها وفق الشريعة الاسلامية، غدت المصارف التقليدية تهدد باجتياح العالم..لكن وفق الشريعة الاسلامية.
وفي هذا الاتجاه، أعلن بنك المشرق أمس عن خططه لإطلاق شركة مستقلة للتمويل الإسلامي بتعيين «الهيئة الشرعية» والذي سيطلق عليه «بدر الإسلامي». وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق، إن بدر الإسلامي يلتزم بقواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية في تعاملاته، وله إدارة مستقلة تضم شركة بدر للتمويل الإسلامي، التي تؤول معظم ملكيتها إلى بنك المشرق وبدر الإسلامي للخدمات المصرفية، وهي إدارة تابعة لبنك المشرق. وستقدم شركة «بدر الإسلامي» خدمات مالية إسلامية متكاملة بما في ذلك خدمات الأفراد والشركات وتمويل الاستثمارات المصرفية برأسمال أولي قدره 500 مليون درهم إماراتي (136.2 مليون دولار). ويتوقع عدنان يوسف الرئيس التنفيذي لأكبر المؤسسات المصرفية الاسلامية بالعالم، وهي مجموعة البركة، أن تقتطع البنوك الاسلامية ما نسبته 50 % من حصة المصارف التقليدية خلال الثلاث سنوات المقبلة، ويضيف «لن يكون مستغربا لو وصل حجم الاستثمارات للمصارف الاسلامية إلى تريليون دولار خلال العامين المقبلين»، ويبرر يوسف توقعه هذا «البنوك الاسلامية أصبحت كبيرة، ولم تعد صغيرة كما كانت في السابق، وارتفاع حجم استثماراتها هو أمر طبيعي يأتي في سياق هذا النمو الكبير».
ويقول عبد العزيز الغرير، إن الخدمات المالية الإسلامية تعد أحد أسرع القطاعات نمواً في الصناعة المصرفية والمالية، «ويمكن لبدر الإسلامي الاستفادة من الخدمة المتميزة لبنك المشرق بما يلبي الطلب الزائد على سوق التعاملات المصرفية الإسلامية».
إلا أن خبراء يرون أن نسبة الربحية التي تحققها المصارف الاسلامية، لا تتوافق مع نسبة النمو التي تحققه، وهذه النسبة لا تزال أقل من النسبة التي تحققها البنوك التقليدية، ولكن الرؤساء التنفيذيين للمصارف الاسلامية يضعون هذه الثغرة كإحدى أولوياتهم في المرحلة المقبلة. ويعتقد خالد جناحي رئيس مصرف إثمار الاسلامي، أن المرحلة المقبلة ستكون هي مرحلة البنوك الاسلامية «ما تقدمه هذه المصارف أثبت جدواه على مدى السنوات السابقة، المجتمع الخليجي مجتمع محافظ ولم تكن تتوافر لديه المصارف التي تقدم إليه الخدمات المصرفية وفقا للشريعة الاسلامية، وعندما جاءت هذه المصارف لتقدم إليه تلك الخدمات بمعايير عالية، لا تختلف عن تلك المقدمة بالمصارف التقليدية، كان من الطبيعي أن يتحول إليها خاصة، وهي تحمل الصفة الاسلامية التي يبحث عنها».
ويؤكد جناحي، أن العقد المقبل سيشهد تحولا في العمليات المصرفية باتجاه الصيرفة الاسلامية «ليس شرطا أن تتحول هذه البنوك بأكملها إلى مصارف إسلامية، ولكن ستحول جزءا كبيرا من عملياتها لتكون وفق الشريعة الاسلامية»، مضيفا «لا جديد لو سيطرت الصيرفة الإسلامية على القطاع المصرفي خلال العقد المقبل».