الوسيط العقاري
04-12-2013, 03:02 PM
اليوم ... ملف استضافة قطر لمونديال 2022 يعود مجددا للفيفا
04 ديسمبر, 2013 10:51 ص
المصدر: Mubasher - AR
يعود ملف استضافة قطر لمونديال 2022 الى الواجهة مجددا عندما تنعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا" اليوم الاربعاء وبعد غد الخميس في منتجع كوستا دي ساويبي (ولاية باهيا) على هامش قرعة نهائيات مونديال البرازيل 2022، وذلك من اجل البحث باحتمال اقامة العرس الكروي العالمي في فصل الشتاء بسبب الحرارة المرتفعة جدا في الخليج العربي خلال فصل الصيف. كما سيبحث الاجتماع في التطور الحاصل بشأن وضع العمال العاملين في البنى التحتية الخاصة بمونديال 2022 بعد التهم التي وجهت الى قطر بممارسة "العبودية"، نقلا عن "الجزيرة" نت.
وسبق للجنة التنفيذية ان فتحت في اجتماعها السابق الباب امام اقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء عوضا عن الموعد التقليدي في شهري يونيو ووليو التي تصل فيهما الحرارة في الخليج العربي الى اكثر من 50 درجة مئوية.
وفى حديث سابق لـ "بلاتر" فى أكتوبر الماضي : "ان اللجنة التنفيذية في فيفا قررت إطلاق استشارات لجميع الأفرقاء (دوريات، لاعبين، أندية واتحادات) حول موعد (صيفا أو شتاء) مونديال قطر 2022"، وأضاف بلاتر أن "أي قرار (حول تغيير المواعيد) لن يصدر قبل نهائيات مونديال البرازيل 2014". وتابع "الاستشارات ستكون بإشراف إدارة (الفيفا) والأمين العام (للاتحاد الدولي جيروم فالكه) مع رئيس الاتحاد الآسيوي (الذي تنتمي إليه قطر)، مشيرا إلى أن "خارطة الطريق هذه يجب تقديمها للجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي في ساو باولو في 4 ديسمبر 2013 وأن الاستشارات ستنتهي بعد مونديال 2014".
ومن جهة أخرى، قال بلاتر إن المنظمة الدولية "لا يمكنها أن تتدخل في قانون العمل لدولة أخرى لكن لا يمكننا تجاهل" تقرير صحيفة بريطانية أشارت إلى عبودية لعمال أجانب في مواقع منشآت كأس العالم 2022. وكتب بلاتر في حسابه على موقع "تويتر" بعد اجتماعات اللجنة التنفيذية لفيفا التي أثارت موضوع العبودية للعمال في قطر التي ستستضيف مونديال 2022.. إن الاتحاد الدولي "لا يمكنه أن يتدخل في شؤون قانون العمل القطري بدون أن يتجاهل ما يحصل".
ولكن محمد فضل الله، خبير اللوائح الرياضية وأستاذ التشريعات بكلية التربية الرياضية، كان له رأي مخالف، موضحا: «الدول الأخرى التي كانت تتنافس مع قطر قدمت ملفا به ملاعب وفنادق قائمة بالفعل، فكيف يذهب الاختيار لقطر التي لا يوجد لديها أي ملعب جاهز وسوف يبدأون في بناء الملاعب». وأضاف: «إذا ثبت بالفعل الفساد بالدلائل والوثائق والتي هي أساسا متواجدة بالطبع سيتم حسب اللوائح والقوانين سحب الملف التنظيمي من قطر
04 ديسمبر, 2013 10:51 ص
المصدر: Mubasher - AR
يعود ملف استضافة قطر لمونديال 2022 الى الواجهة مجددا عندما تنعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا" اليوم الاربعاء وبعد غد الخميس في منتجع كوستا دي ساويبي (ولاية باهيا) على هامش قرعة نهائيات مونديال البرازيل 2022، وذلك من اجل البحث باحتمال اقامة العرس الكروي العالمي في فصل الشتاء بسبب الحرارة المرتفعة جدا في الخليج العربي خلال فصل الصيف. كما سيبحث الاجتماع في التطور الحاصل بشأن وضع العمال العاملين في البنى التحتية الخاصة بمونديال 2022 بعد التهم التي وجهت الى قطر بممارسة "العبودية"، نقلا عن "الجزيرة" نت.
وسبق للجنة التنفيذية ان فتحت في اجتماعها السابق الباب امام اقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء عوضا عن الموعد التقليدي في شهري يونيو ووليو التي تصل فيهما الحرارة في الخليج العربي الى اكثر من 50 درجة مئوية.
وفى حديث سابق لـ "بلاتر" فى أكتوبر الماضي : "ان اللجنة التنفيذية في فيفا قررت إطلاق استشارات لجميع الأفرقاء (دوريات، لاعبين، أندية واتحادات) حول موعد (صيفا أو شتاء) مونديال قطر 2022"، وأضاف بلاتر أن "أي قرار (حول تغيير المواعيد) لن يصدر قبل نهائيات مونديال البرازيل 2014". وتابع "الاستشارات ستكون بإشراف إدارة (الفيفا) والأمين العام (للاتحاد الدولي جيروم فالكه) مع رئيس الاتحاد الآسيوي (الذي تنتمي إليه قطر)، مشيرا إلى أن "خارطة الطريق هذه يجب تقديمها للجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي في ساو باولو في 4 ديسمبر 2013 وأن الاستشارات ستنتهي بعد مونديال 2014".
ومن جهة أخرى، قال بلاتر إن المنظمة الدولية "لا يمكنها أن تتدخل في قانون العمل لدولة أخرى لكن لا يمكننا تجاهل" تقرير صحيفة بريطانية أشارت إلى عبودية لعمال أجانب في مواقع منشآت كأس العالم 2022. وكتب بلاتر في حسابه على موقع "تويتر" بعد اجتماعات اللجنة التنفيذية لفيفا التي أثارت موضوع العبودية للعمال في قطر التي ستستضيف مونديال 2022.. إن الاتحاد الدولي "لا يمكنه أن يتدخل في شؤون قانون العمل القطري بدون أن يتجاهل ما يحصل".
ولكن محمد فضل الله، خبير اللوائح الرياضية وأستاذ التشريعات بكلية التربية الرياضية، كان له رأي مخالف، موضحا: «الدول الأخرى التي كانت تتنافس مع قطر قدمت ملفا به ملاعب وفنادق قائمة بالفعل، فكيف يذهب الاختيار لقطر التي لا يوجد لديها أي ملعب جاهز وسوف يبدأون في بناء الملاعب». وأضاف: «إذا ثبت بالفعل الفساد بالدلائل والوثائق والتي هي أساسا متواجدة بالطبع سيتم حسب اللوائح والقوانين سحب الملف التنظيمي من قطر