رجل الجزيرة
05-12-2013, 04:50 AM
أكدت أن استخدامها يتطلب برنامجا تدريبيا.. حمد الطبية:
مضخة الأنسولين لا تناسب جميع مرضى السكري
د.المهندي: المعرفة بالتكنولوجيا والالتزام الغذائي شرط لاستخدام المضخة
http://raya.com/File/GetImageCustom/a54e89b8-17d8-46f3-bba8-9d0b5b179f97/316/235
الدوحة- الراية :
أكدت الدكتورة ظبية المهندي، مدير برنامج مضخة الأنسولين بالمركز الوطني لعلاج السكري، واستشاري السكري والغدد الصماء أن مضخة الأنسولين لا تتناسب مع كافة حالات مرضى السكري.
وأشارت إلى أن المرضى الراغبين بالعلاج بمضخة الأنسولين يخضعون لتقييم حالتهم بواسطة فريق متخصص في الرعاية الصحية لمرضى السكري.
وأكدت ضرورة توافر معايير طبية محددة للراغبين بالعلاج بمضخة الأنسولين ونمط الحياة التي يعيشها، لافتة إلى أن مضخة الأنسولين تتطلب الكثير من الالتزام والانضباط، فضلاً عن الإلمام بكيفية التعامل مع التكنولوجيا.
وحذرت من أن بعض المرضى يعتقدون أن مضخة الأنسولين تمثل البديل التام لغدة البنكرياس، وأنها تعمل لوحدها، فتقيس مستوى سكر الدم، ثم تضخ المقدار الملائم من الأنسولين في الجسم مؤكدة أن استخدام مضخة الأنسولين يتطلب جهداً كبيراً والتزاماً تاماً من المريض حيث يتعين عليه أن يقوم بقياس ما يتناوله من الكربوهيدرات في كل وجبة، مع المواظبة على قياس مستويات سكر في الدم للتأكد من أنها ثابتة ومستقرة.
وأشارت إلى أن مضخة الأنسولين تساعد مرضى السكري على المحافظة على مستويات سكر الدم في الحدود المطلوبة، لأنها تعمل بطريقة شبيهة بالبنكرياس البشري، فهي تضخ الأنسولين القاعدي (basal insulin) كل ساعة، وبشكل مستمر طوال اليوم، وبمقادير يتم تحديدها بواسطة الطبيب المعالج. ومن محاسن المضخة أيضاً أنها تعطي المريض قدراً من الحرية فيما يتعلق بماذا يأكل، ومتى يأكل، كما أنها تمنع مستويات سكر الدم من التأرجح والتذبذب.
وقالت: في أوقات تناول الطعام، يتعين على المريض أن يسجل كمية الكربوهيدرات التي يتناولها، وقراءة سكر الدم التي تقوم المضخة بناءً عليها بضخ المقدار المناسب من الأنسولين البولس (bolus insulin) في الجسم.
وأشارت إلى أن وظيفة الأنسولين القاعدي أن يحافظ على ثبات مستويات سكر الدم. ويتم ضبط الجرعة من الأنسولين القاعدي بما يحاكي طريقة إفراز هرمون الأنسولين بواسطة البنكرياس الطبيعي، دقيقة بعد دقيقة. أما الأنسولين البولس فيتم ضبطه بما يحاكي الإفراز الطبيعي للأنسولين من غدة البنكرياس استجابةً للوجبات. وهو يؤخذ في أوقات الوجبات بغرض الإبقاء على سكر الدم في المستوى المطلوب.
وأضافت: بعض المرضى لا يرتاحون لأجهزة التكنولوجيا الحديثة، والبعض الآخر لا يقيسون مستويات سكر الدم لديهم بانتظام، ونحن لا ننصح باستخدام مضخة الأنسولين لأمثال هؤلاء المرضى مشيرة، إلى أنه لكي يصبح مريض السكري مؤهلاً للعلاج بمضخة الأنسولين فإنه يتعين عليه أن يكمل برنامجاً تدريبياً، وأن يجتاز فترة تجربة للوقوف على مدى تكيفه مع الجهاز، يشتمل البرنامج التدريبي على نحو خمس جلسات مع مثقف مضخة الأنسولين، والذي يدرِّب المريض على كيفية استخدام الجهاز، بالإضافة إلى عدة جلسات مع اختصاصي التغذية العلاجية، والذي يدرب المريض على كيفية قياس ما يستهلكه من الكربوهيدرات.
من جانبها قالت فاطمة وهي إحدى مريضات المركز، وقد تم إخضاعها للعلاج بنظام مضخة الأنسولين أن العلاج بمضخة الأنسولين له محاسن كثيرة إذا ما قورن بالعلاج بحقن الأنسولين، مضيفة أن العلاج بمضخة الأنسولين فيه الكثير من الراحة مقارنةً بالعلاج بالحقن. نعم هو يتطلب بعض التدريب على طريقة استخدام المضخة، ولكنه يوفر تحكّماً أفضل في مستوى سكر الدم، لذا فإنني سعيدة للغاية بهذا النوع من العلاج".
http://raya.com/news/pages/22068056-f82a-4b80-81ab-72f6a4fdf566
مضخة الأنسولين لا تناسب جميع مرضى السكري
د.المهندي: المعرفة بالتكنولوجيا والالتزام الغذائي شرط لاستخدام المضخة
http://raya.com/File/GetImageCustom/a54e89b8-17d8-46f3-bba8-9d0b5b179f97/316/235
الدوحة- الراية :
أكدت الدكتورة ظبية المهندي، مدير برنامج مضخة الأنسولين بالمركز الوطني لعلاج السكري، واستشاري السكري والغدد الصماء أن مضخة الأنسولين لا تتناسب مع كافة حالات مرضى السكري.
وأشارت إلى أن المرضى الراغبين بالعلاج بمضخة الأنسولين يخضعون لتقييم حالتهم بواسطة فريق متخصص في الرعاية الصحية لمرضى السكري.
وأكدت ضرورة توافر معايير طبية محددة للراغبين بالعلاج بمضخة الأنسولين ونمط الحياة التي يعيشها، لافتة إلى أن مضخة الأنسولين تتطلب الكثير من الالتزام والانضباط، فضلاً عن الإلمام بكيفية التعامل مع التكنولوجيا.
وحذرت من أن بعض المرضى يعتقدون أن مضخة الأنسولين تمثل البديل التام لغدة البنكرياس، وأنها تعمل لوحدها، فتقيس مستوى سكر الدم، ثم تضخ المقدار الملائم من الأنسولين في الجسم مؤكدة أن استخدام مضخة الأنسولين يتطلب جهداً كبيراً والتزاماً تاماً من المريض حيث يتعين عليه أن يقوم بقياس ما يتناوله من الكربوهيدرات في كل وجبة، مع المواظبة على قياس مستويات سكر في الدم للتأكد من أنها ثابتة ومستقرة.
وأشارت إلى أن مضخة الأنسولين تساعد مرضى السكري على المحافظة على مستويات سكر الدم في الحدود المطلوبة، لأنها تعمل بطريقة شبيهة بالبنكرياس البشري، فهي تضخ الأنسولين القاعدي (basal insulin) كل ساعة، وبشكل مستمر طوال اليوم، وبمقادير يتم تحديدها بواسطة الطبيب المعالج. ومن محاسن المضخة أيضاً أنها تعطي المريض قدراً من الحرية فيما يتعلق بماذا يأكل، ومتى يأكل، كما أنها تمنع مستويات سكر الدم من التأرجح والتذبذب.
وقالت: في أوقات تناول الطعام، يتعين على المريض أن يسجل كمية الكربوهيدرات التي يتناولها، وقراءة سكر الدم التي تقوم المضخة بناءً عليها بضخ المقدار المناسب من الأنسولين البولس (bolus insulin) في الجسم.
وأشارت إلى أن وظيفة الأنسولين القاعدي أن يحافظ على ثبات مستويات سكر الدم. ويتم ضبط الجرعة من الأنسولين القاعدي بما يحاكي طريقة إفراز هرمون الأنسولين بواسطة البنكرياس الطبيعي، دقيقة بعد دقيقة. أما الأنسولين البولس فيتم ضبطه بما يحاكي الإفراز الطبيعي للأنسولين من غدة البنكرياس استجابةً للوجبات. وهو يؤخذ في أوقات الوجبات بغرض الإبقاء على سكر الدم في المستوى المطلوب.
وأضافت: بعض المرضى لا يرتاحون لأجهزة التكنولوجيا الحديثة، والبعض الآخر لا يقيسون مستويات سكر الدم لديهم بانتظام، ونحن لا ننصح باستخدام مضخة الأنسولين لأمثال هؤلاء المرضى مشيرة، إلى أنه لكي يصبح مريض السكري مؤهلاً للعلاج بمضخة الأنسولين فإنه يتعين عليه أن يكمل برنامجاً تدريبياً، وأن يجتاز فترة تجربة للوقوف على مدى تكيفه مع الجهاز، يشتمل البرنامج التدريبي على نحو خمس جلسات مع مثقف مضخة الأنسولين، والذي يدرِّب المريض على كيفية استخدام الجهاز، بالإضافة إلى عدة جلسات مع اختصاصي التغذية العلاجية، والذي يدرب المريض على كيفية قياس ما يستهلكه من الكربوهيدرات.
من جانبها قالت فاطمة وهي إحدى مريضات المركز، وقد تم إخضاعها للعلاج بنظام مضخة الأنسولين أن العلاج بمضخة الأنسولين له محاسن كثيرة إذا ما قورن بالعلاج بحقن الأنسولين، مضيفة أن العلاج بمضخة الأنسولين فيه الكثير من الراحة مقارنةً بالعلاج بالحقن. نعم هو يتطلب بعض التدريب على طريقة استخدام المضخة، ولكنه يوفر تحكّماً أفضل في مستوى سكر الدم، لذا فإنني سعيدة للغاية بهذا النوع من العلاج".
http://raya.com/news/pages/22068056-f82a-4b80-81ab-72f6a4fdf566