امـ حمد
07-12-2013, 03:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخرج الإمام البخاري عند تفسير هذه الآية،قوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا)عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم(إن موسى عليه السلام كان رجلاً حيياً ستيراً لا يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من آذاه من بني إسرائيل،فقالوا،ما يتستر هذا التستر إلا من عيب في جلده إما برص وإما أدرة وإما آفة،وإن اللّه عزَّ وجلَّ أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى عليه السلام، فخلا يوماً وحده، فخلع ثيابه على حجر،ثم اغتسل،فلما فرغ أقبل على ثيابه ليأخذها،وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر،فجعل يقول،ثوبي حجر،ثوبي حجر،حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل، فرأوه عرياناً أحسن ما خلق اللّه عزَّ وجلَّ،وأبرأه مما يقولون،وقام الحجر، فأخذ ثوبه،فلبسه،وطفق بالحجر ضرباً بعصاه، فواللّه إن بالحجر لَندباً من أثر ضربه ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً)أخرجه البخاري،
يقول تعالى،ذكره لِأصحاب نبي اللَه صلى اللَه عليه وسلم،يا أيها الذينَ آمنوا بِاللَه ورسوله،لا تؤذوا رسول اللَّه بقَول يكرهه منكم,ولا بفعل لا يحبه منكم,ولا تكونوا أمثال الذينَ آذوا موسى نبي اللَّه,فَرموه بعيب كذباً وباطلًا(فَبَرَّأَهُ اللَّه مِمَّا قَالُوا)فيه من الكذب والزور بما أظهر من البرهان على كذبهم،
عن أبي هريرة أن رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم قال(إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون وهم عراة,وكان نبي اللَّه موسى حييّاً,فَكانَ يتستر إذا اغتسل,فطعنوا فيه بعورة،
وعن ابن عباس في قوله(ولَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ)قال،قال قومه له،إنك آدر، فخرج ذات يوم يغتسل فوضع ثيابه على صخرة فخرجت الصخرة تشتد بثيابه، وخرج يتبعها عرياناً،حتى انتهت به إلى مجالس بني إسرائيل،قال،فرأوه ليس بآدر،وهي نفخة في الخصية،فذلك قوله( فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا)قَال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسلم(إن موسى كان رجلاً حيياً ستِّيراً,لا يكاد يرى من جلده شيء استحياء منه,فَآذاه من آذاه من بنو إسرائيل,وقَالوا،ما تستر هذا التستر إلَّا من عيب في جلده،
وروى الإمام أحمد،عن عبد اللّه بن مسعود قال،وقوله تعالى(وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا)أي،له وجاهة وجاه عند ربه عز وجل،وكان موسى عند اللَه مشفعاً فيما يسأل,ذا وجه ومنزلة عنده بطاعته إياه،
قال الحسن البصري،كان مستجاب الدعوة عند اللّه،وقال غيره من السلف،لم يسأل اللّه شيئاً إلا أعطاه،ومن وجاهته العظيمة عند اللّه أنه شفع في أخيه هارون أن يرسله أي،يجعله رسولاً معه،فأجاب اللّه سؤاله فقال(وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا)
وأما أذية موسى عليه السلام،فقال ابن عباس،في حديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،أنه قال(كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض،وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده يتستر كثيرًا ويخفي بدنه،فقال قوم هو آدر وأبرص أو به آفة، فانطلق ذات يوم يغتسل في عين بأرض الشام وجعل ثيابه على صخرة،ففر الحجر بثيابه واتبعه موسى عرياناً،يقول ثوبي حجر،ثوبي حجر،حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فنظروا إليه وهو من أحسنهم خلقاً وأعدلهم صورة)أخرجه البخاري ومسلم،
ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم،عن التشبه ببني إسرائيل في أذيتهم نبيهم موسى،فغضب وقال(رحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخرج الإمام البخاري عند تفسير هذه الآية،قوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا)عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم(إن موسى عليه السلام كان رجلاً حيياً ستيراً لا يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من آذاه من بني إسرائيل،فقالوا،ما يتستر هذا التستر إلا من عيب في جلده إما برص وإما أدرة وإما آفة،وإن اللّه عزَّ وجلَّ أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى عليه السلام، فخلا يوماً وحده، فخلع ثيابه على حجر،ثم اغتسل،فلما فرغ أقبل على ثيابه ليأخذها،وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر،فجعل يقول،ثوبي حجر،ثوبي حجر،حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل، فرأوه عرياناً أحسن ما خلق اللّه عزَّ وجلَّ،وأبرأه مما يقولون،وقام الحجر، فأخذ ثوبه،فلبسه،وطفق بالحجر ضرباً بعصاه، فواللّه إن بالحجر لَندباً من أثر ضربه ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً)أخرجه البخاري،
يقول تعالى،ذكره لِأصحاب نبي اللَه صلى اللَه عليه وسلم،يا أيها الذينَ آمنوا بِاللَه ورسوله،لا تؤذوا رسول اللَّه بقَول يكرهه منكم,ولا بفعل لا يحبه منكم,ولا تكونوا أمثال الذينَ آذوا موسى نبي اللَّه,فَرموه بعيب كذباً وباطلًا(فَبَرَّأَهُ اللَّه مِمَّا قَالُوا)فيه من الكذب والزور بما أظهر من البرهان على كذبهم،
عن أبي هريرة أن رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم قال(إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون وهم عراة,وكان نبي اللَّه موسى حييّاً,فَكانَ يتستر إذا اغتسل,فطعنوا فيه بعورة،
وعن ابن عباس في قوله(ولَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ)قال،قال قومه له،إنك آدر، فخرج ذات يوم يغتسل فوضع ثيابه على صخرة فخرجت الصخرة تشتد بثيابه، وخرج يتبعها عرياناً،حتى انتهت به إلى مجالس بني إسرائيل،قال،فرأوه ليس بآدر،وهي نفخة في الخصية،فذلك قوله( فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا)قَال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسلم(إن موسى كان رجلاً حيياً ستِّيراً,لا يكاد يرى من جلده شيء استحياء منه,فَآذاه من آذاه من بنو إسرائيل,وقَالوا،ما تستر هذا التستر إلَّا من عيب في جلده،
وروى الإمام أحمد،عن عبد اللّه بن مسعود قال،وقوله تعالى(وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا)أي،له وجاهة وجاه عند ربه عز وجل،وكان موسى عند اللَه مشفعاً فيما يسأل,ذا وجه ومنزلة عنده بطاعته إياه،
قال الحسن البصري،كان مستجاب الدعوة عند اللّه،وقال غيره من السلف،لم يسأل اللّه شيئاً إلا أعطاه،ومن وجاهته العظيمة عند اللّه أنه شفع في أخيه هارون أن يرسله أي،يجعله رسولاً معه،فأجاب اللّه سؤاله فقال(وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا)
وأما أذية موسى عليه السلام،فقال ابن عباس،في حديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،أنه قال(كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض،وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده يتستر كثيرًا ويخفي بدنه،فقال قوم هو آدر وأبرص أو به آفة، فانطلق ذات يوم يغتسل في عين بأرض الشام وجعل ثيابه على صخرة،ففر الحجر بثيابه واتبعه موسى عرياناً،يقول ثوبي حجر،ثوبي حجر،حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فنظروا إليه وهو من أحسنهم خلقاً وأعدلهم صورة)أخرجه البخاري ومسلم،
ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم،عن التشبه ببني إسرائيل في أذيتهم نبيهم موسى،فغضب وقال(رحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر)