Bo Rakan
08-12-2013, 07:11 AM
86089
اشتكى عددٌ من سكان منطقة قرطبة بالخور من تحوّل أحواض لتجميع المياه الجوفيّة الناجمة عن عمليات الحفر في مشروع الصرف الصحي، إلى مكبّات لسيارات سحب مياه الصرف الصحي التي تستغلّ هذه الأحواض وتلقي فيها بحمولاتها بدلاً من الذهاب بها إلى المكبات المُخصصة لمياه الصرف، ما يتسبّب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات بالمنطقة ويؤذي المواطنين في منازلهم.
وقال المواطنون : إنهم يُعانون بشدّة من آثار مشروع الصرف الصحي الذي تنفذه "أشغال" بعد أن صرّحت وزارة البيئة للهيئة بإنشاء أحواض ضخمة وسط منازل المواطنين يتم فيها تفريغ المياه الجوفيّة التي تخرج خلال عمليات الحفر ويتم شفطها وتفريغها بالأحواض، الأمر الذي أدّى إلى تراكم هذه المياه وتغيّر لونها بشكل لافت للنظر وصدور روائح كريهة منها وتجمّع الناموس والذباب بالمنطقة.
وأضافوا : إن معاناتنا مستمرّة منذ فترة طويلة وستستمرّ حتى الانتهاء من شبكة الصرف الصحي، والمشكلة تكمن في أن هناك مشروعًا للصرف الصحي تنفذه أشغال بالخور وخلال الحفر تخرج مياه جوفيّة يتم شفطها عن طريق خراطيم وتفريغها في هذه الأحواض التي تحوّلت إلى شبه مستنقعات جاذبة للناموس والذباب الذى لا يُفارق منازلنا ليل نهار. وقالوا إن المشكلة الأكبر من ذلك أنه مع تراكم المياه دون إعادة سحبها والتخلص منها ووجودها لفترات طويلة بدأ ينجم عنها روائح كريهة تؤذي أطفالنا ونساءنا وكبار السن منا، خاصة إذا كان هناك شخص مريض بضيق التنفس أو الربو، وما نخشاه أيضًا أن تتسبّب هذه المستنقعات المواجهة لمنازلنا في أمراض نحن في غنى عنها.
وأشار المواطنون إلى أن بعض سائقي سيارات الصرف الصحي الخاصّة بالمنازل بدلاً من الذهاب بحمولات سياراتهم لمكب الكرعانة المخصص لذلك، يستغلون وجود هذه المستنقعات ويعتبرونها مكبًا ويلقون فيها بحمولات الصرف الصحي فيها، وهذا ربما منبع الرائحة الكريهة التي بدأت تتزايد يومًا بعد آخر.
وقالوا إنهم ذهبوا إلى بلدية الخور حوالي 4 مرّات لحل هذه المشكلة، وفي كل مرّة يسمعون نفس الكلام : لا نستطيع فعل أي شيء .. هناك جهة حكومية تنفذ المشروع، وكل ما نستطيع عمله هو الرشّ ضدّ الناموس والذباب، الأمر الذي أرهقنا وجعلنا نعاني من هذه المستنقعات أو الأحواض ولا بدّ لهم من البحث عن حل يُخفف من معاناتنا اليوميّة التي من الواضح أنها ستستمرّ لفترة ليست بالقليلة إذا ما علمنا أن نهاية المشروع منتصف 2014 وربما يتأخّر موعد التسليم عن هذا التاريخ.
وكشفوا عن أن بعض المواطنين بدأوا يعرضون منازلهم للبيع والبحث عن أماكن أخرى هربًا من الرائحة الكريهة التي يشتمونها في كل يوم خاصة مع زيادة تيارات الهواء بالإضافة للناموس والذباب الذي يعيش معنا ليل نهار كضيف دائم علينا ونخشى أن ينقل هذا الناموس عدوى أو أمراضًا لأطفالنا، خاصة أن هذه الحشرات منبعها هذه المستنقعات ومياهها ذات الرائحة الكريهة، كما أنها تلوّثت بمياه الصرف الصحي التي يلقيها ضعاف النفوس وهذا يزيد معاناتنا. وأشاروا إلى أن البلدية لم تفعل لهم أي شيء حتى الآن سوى الرش فقط .. مطالبين بوضع حدّ لمعاناتهم خاصة مع وجود عدد كبير من المواطنين يسكنون بالمنطقة.
وحمّل البعض وزارة البيئة المسؤولية عن هذه المعاناة .. مشيرين إلى أن البيئة هي التي منحت أشغال التصريح بكسح المياه إلى أحواض التبخير هذه والتي تحوّلت إلى شبه مستنقعات وعليها البحث عن مكان آخر بعيدًا عن منازل
كشف السيد صالح الكواري مسؤول وحدة الخور البحريّة بوزارة البيئة عن ضبط عدد من سائقي تناكر الصرف الصحي من ضعاف النفوس وهم يلقون بحمولات سياراتهم في الأحواض المواجهة لبيوت المواطنين بالخور التي تمّ تخصيصها لتفريغ المياه الجوفيّة الناجمة عن عمليات حفر شبكة الصرف الصحي، وتمّ تحويلهم جميعًا إلى الشرطة وعمل محاضر لهم، مؤكدًا أن مفتشي البيئة متواجدون على مدار الساعة ولا يوجد تساهل مع أي أحد يضرّ بالبيئة وبصحة المواطنين.
وقال الكواري إن البيئة تتواصل حاليًا مع هيئة أشغال لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة ووضع حدّ لمعاناة السكان.. مضيفًا : نحن منحنا التصريح لبناء هذه الأحواض انطلاقًا من المصلحة العامّة، ولم تتوقع هيئة أشغال ولا نحن في البيئة ظهور هذه المياه وبهذه الكثافة وبالشكل الذي ظهرت عليه، وبالتالي نحن حاليًا في تواصل دائم معهم لوضع حدّ لهذه المشكلة التي يُعانى منها الأهالي. وأكّد أنه سيتم وضع حدّ لهذه المُعاناة بالاتفاق مع أشغال خلال أيام قليلة.
اشتكى عددٌ من سكان منطقة قرطبة بالخور من تحوّل أحواض لتجميع المياه الجوفيّة الناجمة عن عمليات الحفر في مشروع الصرف الصحي، إلى مكبّات لسيارات سحب مياه الصرف الصحي التي تستغلّ هذه الأحواض وتلقي فيها بحمولاتها بدلاً من الذهاب بها إلى المكبات المُخصصة لمياه الصرف، ما يتسبّب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات بالمنطقة ويؤذي المواطنين في منازلهم.
وقال المواطنون : إنهم يُعانون بشدّة من آثار مشروع الصرف الصحي الذي تنفذه "أشغال" بعد أن صرّحت وزارة البيئة للهيئة بإنشاء أحواض ضخمة وسط منازل المواطنين يتم فيها تفريغ المياه الجوفيّة التي تخرج خلال عمليات الحفر ويتم شفطها وتفريغها بالأحواض، الأمر الذي أدّى إلى تراكم هذه المياه وتغيّر لونها بشكل لافت للنظر وصدور روائح كريهة منها وتجمّع الناموس والذباب بالمنطقة.
وأضافوا : إن معاناتنا مستمرّة منذ فترة طويلة وستستمرّ حتى الانتهاء من شبكة الصرف الصحي، والمشكلة تكمن في أن هناك مشروعًا للصرف الصحي تنفذه أشغال بالخور وخلال الحفر تخرج مياه جوفيّة يتم شفطها عن طريق خراطيم وتفريغها في هذه الأحواض التي تحوّلت إلى شبه مستنقعات جاذبة للناموس والذباب الذى لا يُفارق منازلنا ليل نهار. وقالوا إن المشكلة الأكبر من ذلك أنه مع تراكم المياه دون إعادة سحبها والتخلص منها ووجودها لفترات طويلة بدأ ينجم عنها روائح كريهة تؤذي أطفالنا ونساءنا وكبار السن منا، خاصة إذا كان هناك شخص مريض بضيق التنفس أو الربو، وما نخشاه أيضًا أن تتسبّب هذه المستنقعات المواجهة لمنازلنا في أمراض نحن في غنى عنها.
وأشار المواطنون إلى أن بعض سائقي سيارات الصرف الصحي الخاصّة بالمنازل بدلاً من الذهاب بحمولات سياراتهم لمكب الكرعانة المخصص لذلك، يستغلون وجود هذه المستنقعات ويعتبرونها مكبًا ويلقون فيها بحمولات الصرف الصحي فيها، وهذا ربما منبع الرائحة الكريهة التي بدأت تتزايد يومًا بعد آخر.
وقالوا إنهم ذهبوا إلى بلدية الخور حوالي 4 مرّات لحل هذه المشكلة، وفي كل مرّة يسمعون نفس الكلام : لا نستطيع فعل أي شيء .. هناك جهة حكومية تنفذ المشروع، وكل ما نستطيع عمله هو الرشّ ضدّ الناموس والذباب، الأمر الذي أرهقنا وجعلنا نعاني من هذه المستنقعات أو الأحواض ولا بدّ لهم من البحث عن حل يُخفف من معاناتنا اليوميّة التي من الواضح أنها ستستمرّ لفترة ليست بالقليلة إذا ما علمنا أن نهاية المشروع منتصف 2014 وربما يتأخّر موعد التسليم عن هذا التاريخ.
وكشفوا عن أن بعض المواطنين بدأوا يعرضون منازلهم للبيع والبحث عن أماكن أخرى هربًا من الرائحة الكريهة التي يشتمونها في كل يوم خاصة مع زيادة تيارات الهواء بالإضافة للناموس والذباب الذي يعيش معنا ليل نهار كضيف دائم علينا ونخشى أن ينقل هذا الناموس عدوى أو أمراضًا لأطفالنا، خاصة أن هذه الحشرات منبعها هذه المستنقعات ومياهها ذات الرائحة الكريهة، كما أنها تلوّثت بمياه الصرف الصحي التي يلقيها ضعاف النفوس وهذا يزيد معاناتنا. وأشاروا إلى أن البلدية لم تفعل لهم أي شيء حتى الآن سوى الرش فقط .. مطالبين بوضع حدّ لمعاناتهم خاصة مع وجود عدد كبير من المواطنين يسكنون بالمنطقة.
وحمّل البعض وزارة البيئة المسؤولية عن هذه المعاناة .. مشيرين إلى أن البيئة هي التي منحت أشغال التصريح بكسح المياه إلى أحواض التبخير هذه والتي تحوّلت إلى شبه مستنقعات وعليها البحث عن مكان آخر بعيدًا عن منازل
كشف السيد صالح الكواري مسؤول وحدة الخور البحريّة بوزارة البيئة عن ضبط عدد من سائقي تناكر الصرف الصحي من ضعاف النفوس وهم يلقون بحمولات سياراتهم في الأحواض المواجهة لبيوت المواطنين بالخور التي تمّ تخصيصها لتفريغ المياه الجوفيّة الناجمة عن عمليات حفر شبكة الصرف الصحي، وتمّ تحويلهم جميعًا إلى الشرطة وعمل محاضر لهم، مؤكدًا أن مفتشي البيئة متواجدون على مدار الساعة ولا يوجد تساهل مع أي أحد يضرّ بالبيئة وبصحة المواطنين.
وقال الكواري إن البيئة تتواصل حاليًا مع هيئة أشغال لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة ووضع حدّ لمعاناة السكان.. مضيفًا : نحن منحنا التصريح لبناء هذه الأحواض انطلاقًا من المصلحة العامّة، ولم تتوقع هيئة أشغال ولا نحن في البيئة ظهور هذه المياه وبهذه الكثافة وبالشكل الذي ظهرت عليه، وبالتالي نحن حاليًا في تواصل دائم معهم لوضع حدّ لهذه المشكلة التي يُعانى منها الأهالي. وأكّد أنه سيتم وضع حدّ لهذه المُعاناة بالاتفاق مع أشغال خلال أيام قليلة.