فريق أول
08-08-2006, 01:38 AM
ارتفاع حقوق المساهمين 55.2% إلى 65.1 مليون دينار
'الكويتية للتمويل' تحقق 18.1 مليون دينار أرباحا في النصف الاول.. و60.1 فلسا للسهم
08/08/2006 قالت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (KFIC) انها حققت ارباحا قياسية بلغت 18.1 مليون دينار في النصف الاول من العام الحالي، بواقع 60.1 فلسا للسهم الواحد مقارنة بأرباح بلغت 12.1 مليون دينار وبربحية 40 فلسا للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وذكر رئيس مجلس ادارة الشركة صالح يعقوب الحميضي ان الارباح جاءت متماشية مع تطلعات مجلس الادارة، وحسب الخطط والاستراتيجيات التي يقوم عليها الجهاز التنفيذي في الشركة مؤكدا انها تشغيلية ومن صميم انشطة الشركة.
ولفت الحميضي الى ان نتائج KFIC تأتي في ظل اوضاع غير مستقرة لاسواق المال كافة في المنطقة، ليعكس ذلك عمق استراتيجية الشركة وتحوطها الاستثماري، كما يؤكد ايضا حرصها على تنويع استثماراتها مع توزيعها جغرافيا بصورة تنعكس على نتائجها المالية مع التركيز على الاستثمار في فرص واصول مدرة للدخل وذات قيمة مضافة للشركة وحقوق المساهمين.
وقال ان محافظة الكويتية للتمويل على تحقيق نمو في ارباحها للربع الثاني على التوالي، يؤكد متانة استثمارات الشركة، ورؤيتها الواضحة وانتقاءها للفرص الاستثمارية التي تقتنصها، سواء محليا او اقليميا، مشيرا الى ان النمو المتواصل لم يكن الا نتاجا لتخطيط وجهود تنفيذية للاستراتيجيات الموضوعة.
واكد الحميضي ان 'الكويتية للتمويل' لا تعتمد على مصدر ايرادي واحد، وانما تتبع استراتيجية مدروسة لتنويع استثماراتها لتشمل قطاعات متنوعة مما ساهم في نمو الاصول المدارة لدى الشركة ووصولها الى 3.5 مليارات دولار اميركي.
وذكر ان الكويتية للتمويل والاستثمار دخلت في مشاريع اقليمية عملاقة بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات والمؤسسات المرموقة. ونتيجة لذلك، وفرت مصادر ايراد ثابتة ومضمونة بعيدة عن تذبذبات الاسواق المالية، وكذلك فرصا استثمارية مجدية لعملائها، مشيرا الى ان ابرز ما يميز استثمارات الشركة هي الفرص التي تقتنصها حيث تتمتع بسيولة عالية وبالتالي يمكن الخروج منها بربح مرض وفي أي وقت، وهذا يسهم في سهولة ومرونة اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
صفقة ناجحة
من ناحية اخرى قال الحميضي ان الشركة اضافت الى رصيد استثماراتها احدى الصفقات الناجحة والمتمثلة في تملك حصة في رأسمال رخصة الاتصالات الجديدة في اليمن 'يونتيل' ضمن مساعي الشركة لاقتناص الفرص الملائمة، مضيفا ان الشركة حاصلة على ترخيص كمزود لخدمة الاتصالات الخلوية GSM، وستدرج في بورصتي لندن ودبي خلال عامين منوها الى ان الشركة حققت نجاحا في تسويق حصة مجزية من رأسمال بنك الريان لعملائها واقتنصت حصة مناسبة للاستثمار وفعليا تم ادراج البنك بنجاح.
تطلعات مستقبلية
وعن ابرز التطلعات المستقبلية، قال الحميضي ان الكويتية للتمويل تسعى للمضي قدما وبخطى ثابتة في المنافسة والمحافظة على المكانة التي وصلت اليها مع تحقيق افضل النتائج، لافتا الى ان الشركة ستعمل على تجهيز احدى الشركات التابعة وهي شركة رأسمال القابضة لادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية، وذلك في اطار توجه الشركة لادراج عدد من الشركات الاخرى الفاعلة والناجحة، مشيرا الى ان تلك الخطوة ستحقق قيمة مضافة لاستثمارات الشركة الواعدة. وكشف الحميضي عن نية الشركة طرح منتجات استثمارية جديدة خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان الكويتية للتمويل تدرس حاليا عددا من المشاريع ستعلن عنها لاحقا.
السعيد
وتعليقا على الاداء السلبي للبورصات الخليجية بشكل عام والبورصة الكويتية بشكل خاص خلال عام 2006 ومدى تأثيره في شركات الاستثمار، قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في الكويتية للتمويل والاستثمار عبدالرحمن علي السعيد انه وعلى الرغم من تأثر غالبية الشركات سلبا نتيجة لاداء البورصات فان استراتيجية الكويتية للتمويل تكفل التنوع في استثماراتها بشكل متوازن دون المخاطرة باصول الشركة، فعلى سبيل المثال إن الاستثمار المباشر للشركة في سوق الكويت للاوراق المالية لا يتجاوز 3% من قيمة اصولها.
وعلى صعيد البيانات المالية، اوضح السعيد ان اجمالي الايرادات ارتفع الى 22.8 مليون دينار بنسبة نمو 44.3% وجاء صافي الارباح 18.1% مليون دينار وارتفعت حقوق المساهمين الى 65.1 مليون دينار كويتي بنسبة 55.2% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2005، حيث كانت 41.9 مليون دينار كما زادت اصول الشركة لتصل الى 141.7 مليون دينار بنسبة نمو مقدارها 25.6%.
و اضاف ان الثقة في متانة المركز المالي ل 'الكويتية للتمويل' قد تكللت برفع التصنيف الائتماني للشركة من BB+ إلى BBB- (Investment Grade)، وذلك بناء على التحديث الاخير للتصنيف الائتماني لسندات الشركة والصادر في يونيو 2006، بواسطة وكالة كابيتال انتليجنس العالمية.
واشار السعيد الى ان الشركة استطاعت خلال العامين الماضيين تأسيس سمعة طيبة في الاوساط المالية المحلية والخليجية والعربية، وذلك في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا، الامر الذي تكلل بان تكون الشركة محل انظار المؤسسات المالية العالمية.
واضاف ان الشركة تلقت العديد من العروض لتمويل توسعاتها الاقليمية بواسطة العديد من البنوك العالمية باسعار تنافسية وانه عن قريب سيتم الاعلان بشكل رسمي عن تمويل مشترك (Syndication) بواسطة نخبة من البنوك العالمية، وذلك بسعر اقل بكثير من معدلات الفائدة في السوق المحلي، الامر الذي سينعكس ايجابا على ارباح الشركة وذلك عن طريق خفض تكلفة التمويل الذي يمثل الشق الاكبر في مصاريف الشركة.
مشاريع جديدة
وعن المشاريع الجديدة للشركة في الربعين الثالث والرابع، اوضح السعيد ان جعبة الكويتية للتمويل مليئة بالعديد من الاخبار الجيدة والتي ستعلن في حينها، الا انه استطرد موضحا ان هذه الاخبار ايجابية وستسعد مساهمي الشركة نظرا لتأثيرها الايجابي المتوقع في نتائج الشركة في كل من الربع الثالث والرابع من عام 2006 .
'الكويتية للتمويل' تحقق 18.1 مليون دينار أرباحا في النصف الاول.. و60.1 فلسا للسهم
08/08/2006 قالت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (KFIC) انها حققت ارباحا قياسية بلغت 18.1 مليون دينار في النصف الاول من العام الحالي، بواقع 60.1 فلسا للسهم الواحد مقارنة بأرباح بلغت 12.1 مليون دينار وبربحية 40 فلسا للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وذكر رئيس مجلس ادارة الشركة صالح يعقوب الحميضي ان الارباح جاءت متماشية مع تطلعات مجلس الادارة، وحسب الخطط والاستراتيجيات التي يقوم عليها الجهاز التنفيذي في الشركة مؤكدا انها تشغيلية ومن صميم انشطة الشركة.
ولفت الحميضي الى ان نتائج KFIC تأتي في ظل اوضاع غير مستقرة لاسواق المال كافة في المنطقة، ليعكس ذلك عمق استراتيجية الشركة وتحوطها الاستثماري، كما يؤكد ايضا حرصها على تنويع استثماراتها مع توزيعها جغرافيا بصورة تنعكس على نتائجها المالية مع التركيز على الاستثمار في فرص واصول مدرة للدخل وذات قيمة مضافة للشركة وحقوق المساهمين.
وقال ان محافظة الكويتية للتمويل على تحقيق نمو في ارباحها للربع الثاني على التوالي، يؤكد متانة استثمارات الشركة، ورؤيتها الواضحة وانتقاءها للفرص الاستثمارية التي تقتنصها، سواء محليا او اقليميا، مشيرا الى ان النمو المتواصل لم يكن الا نتاجا لتخطيط وجهود تنفيذية للاستراتيجيات الموضوعة.
واكد الحميضي ان 'الكويتية للتمويل' لا تعتمد على مصدر ايرادي واحد، وانما تتبع استراتيجية مدروسة لتنويع استثماراتها لتشمل قطاعات متنوعة مما ساهم في نمو الاصول المدارة لدى الشركة ووصولها الى 3.5 مليارات دولار اميركي.
وذكر ان الكويتية للتمويل والاستثمار دخلت في مشاريع اقليمية عملاقة بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات والمؤسسات المرموقة. ونتيجة لذلك، وفرت مصادر ايراد ثابتة ومضمونة بعيدة عن تذبذبات الاسواق المالية، وكذلك فرصا استثمارية مجدية لعملائها، مشيرا الى ان ابرز ما يميز استثمارات الشركة هي الفرص التي تقتنصها حيث تتمتع بسيولة عالية وبالتالي يمكن الخروج منها بربح مرض وفي أي وقت، وهذا يسهم في سهولة ومرونة اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
صفقة ناجحة
من ناحية اخرى قال الحميضي ان الشركة اضافت الى رصيد استثماراتها احدى الصفقات الناجحة والمتمثلة في تملك حصة في رأسمال رخصة الاتصالات الجديدة في اليمن 'يونتيل' ضمن مساعي الشركة لاقتناص الفرص الملائمة، مضيفا ان الشركة حاصلة على ترخيص كمزود لخدمة الاتصالات الخلوية GSM، وستدرج في بورصتي لندن ودبي خلال عامين منوها الى ان الشركة حققت نجاحا في تسويق حصة مجزية من رأسمال بنك الريان لعملائها واقتنصت حصة مناسبة للاستثمار وفعليا تم ادراج البنك بنجاح.
تطلعات مستقبلية
وعن ابرز التطلعات المستقبلية، قال الحميضي ان الكويتية للتمويل تسعى للمضي قدما وبخطى ثابتة في المنافسة والمحافظة على المكانة التي وصلت اليها مع تحقيق افضل النتائج، لافتا الى ان الشركة ستعمل على تجهيز احدى الشركات التابعة وهي شركة رأسمال القابضة لادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية، وذلك في اطار توجه الشركة لادراج عدد من الشركات الاخرى الفاعلة والناجحة، مشيرا الى ان تلك الخطوة ستحقق قيمة مضافة لاستثمارات الشركة الواعدة. وكشف الحميضي عن نية الشركة طرح منتجات استثمارية جديدة خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان الكويتية للتمويل تدرس حاليا عددا من المشاريع ستعلن عنها لاحقا.
السعيد
وتعليقا على الاداء السلبي للبورصات الخليجية بشكل عام والبورصة الكويتية بشكل خاص خلال عام 2006 ومدى تأثيره في شركات الاستثمار، قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في الكويتية للتمويل والاستثمار عبدالرحمن علي السعيد انه وعلى الرغم من تأثر غالبية الشركات سلبا نتيجة لاداء البورصات فان استراتيجية الكويتية للتمويل تكفل التنوع في استثماراتها بشكل متوازن دون المخاطرة باصول الشركة، فعلى سبيل المثال إن الاستثمار المباشر للشركة في سوق الكويت للاوراق المالية لا يتجاوز 3% من قيمة اصولها.
وعلى صعيد البيانات المالية، اوضح السعيد ان اجمالي الايرادات ارتفع الى 22.8 مليون دينار بنسبة نمو 44.3% وجاء صافي الارباح 18.1% مليون دينار وارتفعت حقوق المساهمين الى 65.1 مليون دينار كويتي بنسبة 55.2% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2005، حيث كانت 41.9 مليون دينار كما زادت اصول الشركة لتصل الى 141.7 مليون دينار بنسبة نمو مقدارها 25.6%.
و اضاف ان الثقة في متانة المركز المالي ل 'الكويتية للتمويل' قد تكللت برفع التصنيف الائتماني للشركة من BB+ إلى BBB- (Investment Grade)، وذلك بناء على التحديث الاخير للتصنيف الائتماني لسندات الشركة والصادر في يونيو 2006، بواسطة وكالة كابيتال انتليجنس العالمية.
واشار السعيد الى ان الشركة استطاعت خلال العامين الماضيين تأسيس سمعة طيبة في الاوساط المالية المحلية والخليجية والعربية، وذلك في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا، الامر الذي تكلل بان تكون الشركة محل انظار المؤسسات المالية العالمية.
واضاف ان الشركة تلقت العديد من العروض لتمويل توسعاتها الاقليمية بواسطة العديد من البنوك العالمية باسعار تنافسية وانه عن قريب سيتم الاعلان بشكل رسمي عن تمويل مشترك (Syndication) بواسطة نخبة من البنوك العالمية، وذلك بسعر اقل بكثير من معدلات الفائدة في السوق المحلي، الامر الذي سينعكس ايجابا على ارباح الشركة وذلك عن طريق خفض تكلفة التمويل الذي يمثل الشق الاكبر في مصاريف الشركة.
مشاريع جديدة
وعن المشاريع الجديدة للشركة في الربعين الثالث والرابع، اوضح السعيد ان جعبة الكويتية للتمويل مليئة بالعديد من الاخبار الجيدة والتي ستعلن في حينها، الا انه استطرد موضحا ان هذه الاخبار ايجابية وستسعد مساهمي الشركة نظرا لتأثيرها الايجابي المتوقع في نتائج الشركة في كل من الربع الثالث والرابع من عام 2006 .