vvv
09-12-2013, 09:26 AM
لن تصدق ماتراه عيناك على وجوه العجائز من الأثرياء والوزراء وأهل السلطة من حيوية وشباب، رغم أنهم تخطوا الستين والسبعين، وأن تطمئن إلى أن أسباب هذه النضارة والحيوية ليست عملاً سحرياً أو الزئبق الفرعونى الذى نسمع عنه فى الروايات بل جلسات علاج قصيرة فى أوروبا وتحديداً فى بريطانيا وألمانيا وسويسرا أو أوكرانيا حيث توجد مراكز العلاج بالخلايا الجذعية..
حقنة الحياة أو مايعرف بحقنة إعادة الشباب والحيوية، تلك التى حلت لك لغز نضارة وحيوية وشباب كبار المسؤولين والأغنياء فى العالم، رغم ظهور أعراض الشيخوخة عليهم فى فترات سابقة.. العلاج بالخلايا الجذعية أو حقنة الحياة، هو المرحلة الأكثر تطوراً فى رحلة الباحثين عن نضارة وحيوية وقوة الشباب من العجائز، تلك الرحلة التى كان أصل البداية فيها البحث عن إعادة القوة الجنسية، وسيطرت عليها الأساطير وربح منها الدجالون من خلال الزئبق الأحمر والأحجبة، وخلطات العطارة، وإلى آخر ما تتضمنه القائمة من علاجات لم نر لها أثراً فعلياً، ثم ظهرت الفياجرا لتحقق نصف أمانى أهل الشيخوخة، وتعيد لهم بعضا من القوة الجنسية، ولكن ظل البحث قائما عما يعيد حيوية الشباب ونضارته إلى الوجه فظهرت حقن البوتكس ومواد علاجات مثل الهيتروكرافت (Heterografts)، وألوكرافت (Allografts)، وأوتوكرافت (Autografts)، وحقن الفيللر ولكن أغلب هذه العلاجات لم تحقق لأهل الشيخوخة المراد وكان كل ما منحته لهم تحايلا بسيطا على ملامح الشيخوخة يزول بسرعة، وتفضحه العينة المتفحصة والقريبة، وكثيراً ما تكون له آثار جانبية مكروهة، ثم حدثت الثورة، وتطورت لعبة الخلايا الجذعية، بعد أن طرحت الأبحاث الطبية والعلمية ذلك السؤال الذى كان يظهر كثيراً فى الأفلام والروايات على لسان الأثرياء والحكام والملوك.. هل يمكن الحصول على كل مظاهر الحيوية والشباب فى سنوات الشيخوخة ؟ هل يمكن أن يبنى كل ثرى أو كل ملك بينه وبين أعراض الشيخوخة ساترا حديديا، يحميه من آثارها وأمراضها؟.. هذه الأسئلة التى كانت تبدو درامية وخيالية أجابت عنها الأبحاث الطبية.
وظهر ما يسمى بالعلاج بالخلايا الجذعية (Stem Cells) والتى فتحت الباب لحلول جذرية لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية والمزمنة.. والأهم فتحت الباب أمام عودة الشباب والنضارة لأجسام ووجوه العجائز، اعتمدت أبحاث الخلايا الجذعية على خاصية أن الجسم البشرى فى بدايات تكوينه الأولى، يقوم بتصنيع نوعين من الخلايا. النوع الأول منها هو المسؤول عن تكوين أعضاء بعينها للجسم مثل الدماغ، القلب، الكبد وغيره.
والنوع الثانى من الخلايا، يتميز بقدرة فريدة من نوعها ألا وهى القدرة على تصنيع كل أعضاء الجسم بغض النظر عن نوع العضو المراد تصنيعه. وهذا النوع الثانى من الخلايا هو الذى يطلق عليه اسم الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ. وتمتلك هذه الخلايا القدرة على تكوين خلايا مختلفة، لتكون فيما بعد أنسجة وأعضاء مختلفة، ولذلك تسمى هذه الخلايا بالخلايا متعددة القدرات (Pluripotents).
الدكتور محمد فؤاد، أحد المهتمين بفكرة العلاج بالخلايا الجذعية فى مصر، وربما يكون أحد المؤرخين لها وهو يتعامل مع أحد مراكز العلاج بالخلايا الجذعية فى أوكرانيا يعرف باسم (EMCELL KIEV UKRAINE)، ويديره البروفيسير (Alexandr Ivanovich Smikodub) ويقول الدكتور فؤاد إن أسعار العلاج تتفاوت حسب حالة المريض أو الراغب فى العلاج، ولكنها فى كل الأحوال لا تقل عن 20 ألف دولار، وحدد عددا من الأمراض التى يمكن علاجها بالخلايا الجذعية، من بينها السكر، وتليف الكبد والكلى، ولكنه أشار إلى أنه الوسيلة الأفضل للباحثين عن الشباب والحيوية فى سن الشيخوخة، مؤكداً أن العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية هو العلاج الأمثل والأكيد والوحيد لعلاج حالات الشيخوخة، والشيخوخة المبكرة، حيث إن الخلايا الجذعية والجنينية بالتحديد تعيد دورة الحياة إلى مرحلة الشباب، وتستعيد الحيوية والنشاط والفاعلية الجسمية والعقلية والجنسية إلى مرحلة الشباب بشكل فاعل ومستمر إلى سنوات عديدة. ويساعد البرنامج على تحسين النشاط الطبيعى، ويظهر فى تقليل التعب وتحسن المشية والقامة، وازدياد القدرة على العمل وتحسن الإمكانيات العقلية واستقرار المجال الانفعالى.
واحدة من أهم النتائج للعلاج بالخلايا الجذعية، هى الفعالية التجميلية، وتظهر فى استعادة لون بشرة الوجه والجسم، وتقليل كمية التجاعيد الصغيرة، وشد الجلد وتألق العيون. تتطور هذه الفعالية من الداخل كنتيجة لتجديد أجهزة الجسم، وهذا لا يمكن الحصول عليه بالأساليب الأخرى. كما يتم علاج كثير من الأمراض المصاحبة للشيخوخة بشكل جذرى وفعال. مثل السكر، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وآلام المفاصل، وصعوبة الحركة، والزهايمر وضعف النظر، وقلة التحكم فى الوظائف الحيوية، والضعف الجنسى والاضطرابات النفسية.
مصادر حقنة الحياة؟
من أين تأتى الخلايا التى تصنع منها حقنة الحياة، أو برامج العلاج التى تعود بالشباب؟، هذا مايمكن أن تعرفه من خلال العديد من الدراسات التى تنشرها مراكز العلاج بالخلايا الجذعية، والتى أشارت إلى عدة مصادر هى حسب ترتيب الأهمية والفاعلية كالتالى:
1 - الأجنة:
توجد تلك الخلايا عند الجنين عند بلوغه 4 أو 5 أيام من العمر، ويدعى طبياً بالكيسة الأريمية ويملك حوالى 150 خلية جذعية، تستطيع أن تنقسم وتولد خلايا جذعية مماثلة وخلايا متخصصة تكوّن جميع الأعضاء، مما قد يساعد استعمالها فى استبدال الأنسجة والأعضاء المعطلة والفاشلة عند الأشخاص.
2 - الخلايا الجذعية عند البالغين
توجد خلايا جذعية بكميات قليلة فى العظام عند البالغين والأطفال، والمشيمة والحبل السرى. وكان المعتقد الطبى السائد أن تلك الخلايا لا تتمكن إلا من إنتاج خلايا مشابهة لها فحسب، ولكن الاختبارات الحديثة خالفت تلك النظرية وأبرزت إمكانية تلك الخلايا على تكوين خلايا مختلفة عنها.
3 - تبديل الخلايا الجذعية من البالغين إلى خلايا مماثلة لخلايا الجنين:
أعلن بعض الخبراء عن قدرتهم على تبديل الخلايا المستأصلة من الأشخاص البالغين إلى خلايا جذعية مماثلة لخلايا الجنين فى المختبر وذلك بتطبيق تعديل فى جيناتها. ولكن تلك الوسيلة غير معترف بها حتى الآن، وقد لا تكون صالحة للاستعمال وتحتاج إلى أبحاث مكثفة إضافية لإثبات فعاليتها وسلامتها.
4 - الخلايا الجذعية فى سائل السلى:
اكتشف الباحثون وجود خلايا جذعية فى سائل السلى الذى يحيط بالجنين فى الرحم، بعد الحصول على كمية منه بالإبرة، وفحص محتوياته نسيجيا كما يستعمل عادة باستعمال بزل السلى، لاكتشاف آفات جينية عند الجنين. وتلك الخلايا إذا ما أثبتت الاختبارات قدرتها وفعاليتها قد تصبح مصدراً مهماً للحصول على الخلايا الجذعية فى المستقبل.
حقنة الحياة أو مايعرف بحقنة إعادة الشباب والحيوية، تلك التى حلت لك لغز نضارة وحيوية وشباب كبار المسؤولين والأغنياء فى العالم، رغم ظهور أعراض الشيخوخة عليهم فى فترات سابقة.. العلاج بالخلايا الجذعية أو حقنة الحياة، هو المرحلة الأكثر تطوراً فى رحلة الباحثين عن نضارة وحيوية وقوة الشباب من العجائز، تلك الرحلة التى كان أصل البداية فيها البحث عن إعادة القوة الجنسية، وسيطرت عليها الأساطير وربح منها الدجالون من خلال الزئبق الأحمر والأحجبة، وخلطات العطارة، وإلى آخر ما تتضمنه القائمة من علاجات لم نر لها أثراً فعلياً، ثم ظهرت الفياجرا لتحقق نصف أمانى أهل الشيخوخة، وتعيد لهم بعضا من القوة الجنسية، ولكن ظل البحث قائما عما يعيد حيوية الشباب ونضارته إلى الوجه فظهرت حقن البوتكس ومواد علاجات مثل الهيتروكرافت (Heterografts)، وألوكرافت (Allografts)، وأوتوكرافت (Autografts)، وحقن الفيللر ولكن أغلب هذه العلاجات لم تحقق لأهل الشيخوخة المراد وكان كل ما منحته لهم تحايلا بسيطا على ملامح الشيخوخة يزول بسرعة، وتفضحه العينة المتفحصة والقريبة، وكثيراً ما تكون له آثار جانبية مكروهة، ثم حدثت الثورة، وتطورت لعبة الخلايا الجذعية، بعد أن طرحت الأبحاث الطبية والعلمية ذلك السؤال الذى كان يظهر كثيراً فى الأفلام والروايات على لسان الأثرياء والحكام والملوك.. هل يمكن الحصول على كل مظاهر الحيوية والشباب فى سنوات الشيخوخة ؟ هل يمكن أن يبنى كل ثرى أو كل ملك بينه وبين أعراض الشيخوخة ساترا حديديا، يحميه من آثارها وأمراضها؟.. هذه الأسئلة التى كانت تبدو درامية وخيالية أجابت عنها الأبحاث الطبية.
وظهر ما يسمى بالعلاج بالخلايا الجذعية (Stem Cells) والتى فتحت الباب لحلول جذرية لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية والمزمنة.. والأهم فتحت الباب أمام عودة الشباب والنضارة لأجسام ووجوه العجائز، اعتمدت أبحاث الخلايا الجذعية على خاصية أن الجسم البشرى فى بدايات تكوينه الأولى، يقوم بتصنيع نوعين من الخلايا. النوع الأول منها هو المسؤول عن تكوين أعضاء بعينها للجسم مثل الدماغ، القلب، الكبد وغيره.
والنوع الثانى من الخلايا، يتميز بقدرة فريدة من نوعها ألا وهى القدرة على تصنيع كل أعضاء الجسم بغض النظر عن نوع العضو المراد تصنيعه. وهذا النوع الثانى من الخلايا هو الذى يطلق عليه اسم الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ. وتمتلك هذه الخلايا القدرة على تكوين خلايا مختلفة، لتكون فيما بعد أنسجة وأعضاء مختلفة، ولذلك تسمى هذه الخلايا بالخلايا متعددة القدرات (Pluripotents).
الدكتور محمد فؤاد، أحد المهتمين بفكرة العلاج بالخلايا الجذعية فى مصر، وربما يكون أحد المؤرخين لها وهو يتعامل مع أحد مراكز العلاج بالخلايا الجذعية فى أوكرانيا يعرف باسم (EMCELL KIEV UKRAINE)، ويديره البروفيسير (Alexandr Ivanovich Smikodub) ويقول الدكتور فؤاد إن أسعار العلاج تتفاوت حسب حالة المريض أو الراغب فى العلاج، ولكنها فى كل الأحوال لا تقل عن 20 ألف دولار، وحدد عددا من الأمراض التى يمكن علاجها بالخلايا الجذعية، من بينها السكر، وتليف الكبد والكلى، ولكنه أشار إلى أنه الوسيلة الأفضل للباحثين عن الشباب والحيوية فى سن الشيخوخة، مؤكداً أن العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية هو العلاج الأمثل والأكيد والوحيد لعلاج حالات الشيخوخة، والشيخوخة المبكرة، حيث إن الخلايا الجذعية والجنينية بالتحديد تعيد دورة الحياة إلى مرحلة الشباب، وتستعيد الحيوية والنشاط والفاعلية الجسمية والعقلية والجنسية إلى مرحلة الشباب بشكل فاعل ومستمر إلى سنوات عديدة. ويساعد البرنامج على تحسين النشاط الطبيعى، ويظهر فى تقليل التعب وتحسن المشية والقامة، وازدياد القدرة على العمل وتحسن الإمكانيات العقلية واستقرار المجال الانفعالى.
واحدة من أهم النتائج للعلاج بالخلايا الجذعية، هى الفعالية التجميلية، وتظهر فى استعادة لون بشرة الوجه والجسم، وتقليل كمية التجاعيد الصغيرة، وشد الجلد وتألق العيون. تتطور هذه الفعالية من الداخل كنتيجة لتجديد أجهزة الجسم، وهذا لا يمكن الحصول عليه بالأساليب الأخرى. كما يتم علاج كثير من الأمراض المصاحبة للشيخوخة بشكل جذرى وفعال. مثل السكر، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وآلام المفاصل، وصعوبة الحركة، والزهايمر وضعف النظر، وقلة التحكم فى الوظائف الحيوية، والضعف الجنسى والاضطرابات النفسية.
مصادر حقنة الحياة؟
من أين تأتى الخلايا التى تصنع منها حقنة الحياة، أو برامج العلاج التى تعود بالشباب؟، هذا مايمكن أن تعرفه من خلال العديد من الدراسات التى تنشرها مراكز العلاج بالخلايا الجذعية، والتى أشارت إلى عدة مصادر هى حسب ترتيب الأهمية والفاعلية كالتالى:
1 - الأجنة:
توجد تلك الخلايا عند الجنين عند بلوغه 4 أو 5 أيام من العمر، ويدعى طبياً بالكيسة الأريمية ويملك حوالى 150 خلية جذعية، تستطيع أن تنقسم وتولد خلايا جذعية مماثلة وخلايا متخصصة تكوّن جميع الأعضاء، مما قد يساعد استعمالها فى استبدال الأنسجة والأعضاء المعطلة والفاشلة عند الأشخاص.
2 - الخلايا الجذعية عند البالغين
توجد خلايا جذعية بكميات قليلة فى العظام عند البالغين والأطفال، والمشيمة والحبل السرى. وكان المعتقد الطبى السائد أن تلك الخلايا لا تتمكن إلا من إنتاج خلايا مشابهة لها فحسب، ولكن الاختبارات الحديثة خالفت تلك النظرية وأبرزت إمكانية تلك الخلايا على تكوين خلايا مختلفة عنها.
3 - تبديل الخلايا الجذعية من البالغين إلى خلايا مماثلة لخلايا الجنين:
أعلن بعض الخبراء عن قدرتهم على تبديل الخلايا المستأصلة من الأشخاص البالغين إلى خلايا جذعية مماثلة لخلايا الجنين فى المختبر وذلك بتطبيق تعديل فى جيناتها. ولكن تلك الوسيلة غير معترف بها حتى الآن، وقد لا تكون صالحة للاستعمال وتحتاج إلى أبحاث مكثفة إضافية لإثبات فعاليتها وسلامتها.
4 - الخلايا الجذعية فى سائل السلى:
اكتشف الباحثون وجود خلايا جذعية فى سائل السلى الذى يحيط بالجنين فى الرحم، بعد الحصول على كمية منه بالإبرة، وفحص محتوياته نسيجيا كما يستعمل عادة باستعمال بزل السلى، لاكتشاف آفات جينية عند الجنين. وتلك الخلايا إذا ما أثبتت الاختبارات قدرتها وفعاليتها قد تصبح مصدراً مهماً للحصول على الخلايا الجذعية فى المستقبل.