مغروور قطر
08-08-2006, 05:17 AM
تماسك ايجابي للمؤشر يمهد لانطلاقة قوية للاسهم خلال ايام
محمد العبد الله (الدمام)
وصف متعاملون تماسك المؤشر العام في تعاملات الجلسة الصباحية امس بالايجابي، حيث اغلق على ارتفاع طفيف بلغ 43 نقطة ليقف عند مستوى 11250 نقطة مقابل 11206 نقاط في اغلاق الجلسة المسائية يوم امس الاول الاحد . و استطاع السوق مواجهة العاصفة يوم امس الاول، اذ لم تستطع عمليات جني الارباح التي سيطرت على التعاملات في جلستي الصباح و المساء استنزاف النقاط التي حصدها مطلع الاسبوع الجاري، ما يمثل تحولا نحو الاستقرار النسبي وبدء الارتفاع العمودي خلال الايام القادمة، مشيرين الى ان استقرار السيولة عند مستوى 11 مليار ريال يعطي دلالة على الاثار الايجابية التي خلقتها موجة الارتداد الايجابي منذ يوم السبت الماضي، وبالتالي فان اللون الاحمر لن يشكل عامل طرد خلال الايام القادمة.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان المؤشرات الحالية توحي باستمرار الاداء الايجابي حتى نهاية الاسبوع الحالي، خصوصا وان السوق تمكنت من تجاوز الامتحان الاصعب و الذي يمثل الفيصل في تحديد المسار المستقبلي للمؤشر، فاغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس على ارتفاع و عودة اللون الاخضر، تعني الكثير بالنسبة للمستثمرين في البورصة، نظرا لانعكاساتها على عودة السيولة مجددا بعد خروجها لبعض الوقت، خصوصا بعد موجة الانهيار غير المبرر الذي شهدته البورصة في الاسابيع الماضية، مشيرا الى ان التحفز لنتائج الربع الثالث للعام الجاري ما زال يحرك بعض المستثمرين للاستحواذ على بعض الشركات القيادية، خصوصا وان قيمتها السوقية وصلت لمستويات متدنية، الامر الذي يغري للشراء في الوقت الراهن.
اعتبر علي عبد الله «متعامل» التحول الدراماتيكي للبورصة المالية منذ مطلع الاسبوع الجاري.. عامل جدب للكثير من المتعاملين، خصوصا وان اغلب الشركات المدرجة في السوق انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، الامر الذي يعطي هامشا للتحرك بالنسبة للصغار و الكبار على السواء، الامر الذي يفسر الارتفاع المتواصل لحجم التداول منذ نهاية الاسبوع الماضي، حيث سجلت السيولة زيادة بلغت 100% مقارنة مع قيمة التداول قبل اسبوعين، فبعد ان كانت السيولة لا تتجاوز 5 مليارات ريال في الجلسة الصباحية وصلت منذ يوم السبت الماضي الى 11 مليار ريال، داعيا صغار المستثمرين لعدم الوقوع في الاخطاء السابقة، وذلك من خلال توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الشركات غير المربحة، لاسيما وان الانهيار السابق او الاخير كشف عن محدودية التراجع لدى الشركات القيادية، بخلاف الشركات المضاربة التي انهارت بشكل كبير.
ودعا د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، صغار المتعاملين بالسوق للانتباه الى سلوك كبار المضاربين حول امكانية تكوين مؤشرات فنية ايجابية بشكل مصطنع من كبار هوامير و مضاربي السوق من اجل ايهام بقية المتعاملين للدخول بالسوق و من ثم التصريف عليهم والخروج من السوق، بالاضافة لذلك فان صغار المتعاملين مطالبون باخذ الحيطة والحذر، خصوصا في ظل غياب أي محفزات اقتصادية او مالية تؤثر على السوق او الشركات، فان السوق قد يتعرض لعمليات جني ارباح بعد تحقيق ارتفاعات نسبيه في قيم المؤشر العام و في اسعار اسهم شركات السوق، نظرا لسيطرة اسلوب المضاربة الانية على خيار الاستثمار المتزن طويل المدى.
محمد العبد الله (الدمام)
وصف متعاملون تماسك المؤشر العام في تعاملات الجلسة الصباحية امس بالايجابي، حيث اغلق على ارتفاع طفيف بلغ 43 نقطة ليقف عند مستوى 11250 نقطة مقابل 11206 نقاط في اغلاق الجلسة المسائية يوم امس الاول الاحد . و استطاع السوق مواجهة العاصفة يوم امس الاول، اذ لم تستطع عمليات جني الارباح التي سيطرت على التعاملات في جلستي الصباح و المساء استنزاف النقاط التي حصدها مطلع الاسبوع الجاري، ما يمثل تحولا نحو الاستقرار النسبي وبدء الارتفاع العمودي خلال الايام القادمة، مشيرين الى ان استقرار السيولة عند مستوى 11 مليار ريال يعطي دلالة على الاثار الايجابية التي خلقتها موجة الارتداد الايجابي منذ يوم السبت الماضي، وبالتالي فان اللون الاحمر لن يشكل عامل طرد خلال الايام القادمة.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان المؤشرات الحالية توحي باستمرار الاداء الايجابي حتى نهاية الاسبوع الحالي، خصوصا وان السوق تمكنت من تجاوز الامتحان الاصعب و الذي يمثل الفيصل في تحديد المسار المستقبلي للمؤشر، فاغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس على ارتفاع و عودة اللون الاخضر، تعني الكثير بالنسبة للمستثمرين في البورصة، نظرا لانعكاساتها على عودة السيولة مجددا بعد خروجها لبعض الوقت، خصوصا بعد موجة الانهيار غير المبرر الذي شهدته البورصة في الاسابيع الماضية، مشيرا الى ان التحفز لنتائج الربع الثالث للعام الجاري ما زال يحرك بعض المستثمرين للاستحواذ على بعض الشركات القيادية، خصوصا وان قيمتها السوقية وصلت لمستويات متدنية، الامر الذي يغري للشراء في الوقت الراهن.
اعتبر علي عبد الله «متعامل» التحول الدراماتيكي للبورصة المالية منذ مطلع الاسبوع الجاري.. عامل جدب للكثير من المتعاملين، خصوصا وان اغلب الشركات المدرجة في السوق انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، الامر الذي يعطي هامشا للتحرك بالنسبة للصغار و الكبار على السواء، الامر الذي يفسر الارتفاع المتواصل لحجم التداول منذ نهاية الاسبوع الماضي، حيث سجلت السيولة زيادة بلغت 100% مقارنة مع قيمة التداول قبل اسبوعين، فبعد ان كانت السيولة لا تتجاوز 5 مليارات ريال في الجلسة الصباحية وصلت منذ يوم السبت الماضي الى 11 مليار ريال، داعيا صغار المستثمرين لعدم الوقوع في الاخطاء السابقة، وذلك من خلال توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الشركات غير المربحة، لاسيما وان الانهيار السابق او الاخير كشف عن محدودية التراجع لدى الشركات القيادية، بخلاف الشركات المضاربة التي انهارت بشكل كبير.
ودعا د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، صغار المتعاملين بالسوق للانتباه الى سلوك كبار المضاربين حول امكانية تكوين مؤشرات فنية ايجابية بشكل مصطنع من كبار هوامير و مضاربي السوق من اجل ايهام بقية المتعاملين للدخول بالسوق و من ثم التصريف عليهم والخروج من السوق، بالاضافة لذلك فان صغار المتعاملين مطالبون باخذ الحيطة والحذر، خصوصا في ظل غياب أي محفزات اقتصادية او مالية تؤثر على السوق او الشركات، فان السوق قد يتعرض لعمليات جني ارباح بعد تحقيق ارتفاعات نسبيه في قيم المؤشر العام و في اسعار اسهم شركات السوق، نظرا لسيطرة اسلوب المضاربة الانية على خيار الاستثمار المتزن طويل المدى.