رمــــــاح
11-12-2013, 08:06 AM
بن طوار: قطر أصبحت محط أنظار العالم بفضل إقتصادها المتنامي
أشار السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر إلى أن دولة قطر أصبحت محط أنظار كل دول العالم بفضل إقتصادها المتنامي والمتوازن والمتنوع، حيث حقق إقتصاد قطر قفزات كبيرة خلال نحو عقدين من الزمن، جعله واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم برغم التداعيات السلبية التي طالت إقتصادات دول كبرى، بدعم من تطور إنتاج النفط والغاز بالبلاد وباقي القطاعات الأخرى، وفي مقدمتها القطاع المالي والخدمي، وارتفاع مستويات الطلب والأسعار في الأسواق المحلية والعالمية بشكل غير مسبوق، فضلا عن توسعات في الاستثمارات الخارجية لامست القارات الخمس.
وأضاف بن طوار خلال كلمته التي ألقاها في إجتماعات الدورة الخامسة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة الثالثة لندوة الاستثمار والتي عقدت في الفترة من 8-10 ديسمبر 2013 في مدينة شنغدو الصينية، أضاف أن قطر باتت الآن أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال بالعالم، بعدما أضحت تنتج نحو 77 مليون طن سنوياً، وساعدها في ذلك إطلاق وتوسيع العديد من المشاريع الضخمة بهذا المجال، تلتها مشاريع أخرى بالقطاعات البتروكيماوية والصناعات التحويلية ضمن رؤية وطنية بعيدة المدى حتى عام 2030 تهدف للانتقال باقتصاد قطر من اقتصاد يعتمد على النفط والغاز إلى اقتصاد متنوع ثم إلى مرحلة جد متقدمة ويتعلق الأمر باقتصاد المعرفة.
رؤية قطر 2030
وأضاف: "ووفقاً لرؤية 2030 والتي تهدف إلى تطوير كافة القطاعات من تعليم وصناعة وصحة وسياحة واقتصاد.. إلخ، وصولاً بقطر إلى مصاف الدول المتقدمة، تبنت هذه الرؤية أهمية التنوع في مصادر الدخل.. وركزت توجيهات قيادتنا الرشيدة على عدم الاعتماد على الصناعات النفطية والغاز - والذي وصل إلى مراحل عالمية متقدمة من التطور والنمو - فحسب، بل البحث عن مصادر أخرى للاقتصاد أكثر تنويعاً واستقراراً.. كما خلق فوز دولة قطر باستضافة مونديال كأس العالم 2022 المزيد من الفرص الاستثمارية والمشروعات المرتبطة بتنظيم هذا الحدث العالمي الفريد.
أهم المشروعات في قطر
واستعرض بن طوار هذه المشروعات، والتي منها: مشيرب "قلب الدوحة" والذي يعتبر من المشروعات الضخمة في قطر ويتوقع الانتهاء منه عام 2016 بتكلفة تصل إلى 5.5 مليار دولار أمريكي، كما تقوم الدولة بتطوير شبكات الطرق والمواصلات وإنشاء طرق جديدة على أحدث الأساليب التكنولوجية وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية، منها طريق لوسيل السريع وطريق دخان بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار، على أن يتم الانتهاء منهما في عام 2017.
وتقوم الدولة بإنشاء ميناء الدوحة البحري الجديد بتكلفة تصل إلى 6.8 مليار دولار وسيتم الانتهاء منه عام 2017. كما تقوم دولة قطر بالتعاون مع مملكة البحرين بإنشاء جسر يربط بين البلدين بتكلفه تصل إلى 4 مليارات دولار وسيتم الانتهاء منه عام 2015.
أيضا من أهم المشاريع التي تقام في قطر حالياً هو مشروع المترو "الريل" والذي يصل طوله إلى 651 كيلو مترا بتكلفة تصل إلى 25 مليار دولار وسيتم الانتهاء من أولى مراحله عام 2017.
واستعداداً لمونديال 2022 تقوم قطر بتطوير ثلاثة ملاعب رياضية وإنشاء 9 أخرى جديدة بتكلفة تصل إلى 6 مليارات دولار ويتم الانتهاء منها 2017.
وقال بن طوار إن وجود الشركات الصينية في قطر خاصة وفي الدول العربية بوجه عام قد أضاف الكثير من الزخم والتعاون بين رجال الأعمال القطريين والصينيين وأسهم في بناء جسور من التواصل والتعاون لمصلحة اقتصاد الأطراف جميعها، فالشركات الصينية تتمتع بسمعة طيبة وبخبرات كبيرة في قطر لجودة إنتاجها ولالتزامها بالوقت المحدد في تسليم مشروعاتها.. كما أن رجال الأعمال القطريين يرغبون بشكل كبير في استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في الصين والتي تعتبر قوة اقتصادية هائلة في قطاعات اقتصادية مختلفة.
حجم التجارة بين الصين والدول العربية
وأضاف بن طوار: "لقد شهد حجم التجارة بين الصين والدول العربية نمواً سريعاً، حيث قفز حجم التبادل التجاري بين الجانبين من 36.7 مليار دولار أمريكي في عام 2004 إلى 149.5 مليار دولار أمريكي في عام 2010، ليصل إلى 222.4 مليار دولار أمريكي في عام 2012 بزيادة 14 بالمائة، مسجلاً رقماً تاريخياً جديداً، حيث أصبحت البلدان العربية من أهم الشركاء للصين في مجال الاقتصاد والتجارة، وقد أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية، بينما أصبحت الدول العربية سابع أكبر شريك تجاري للصين".
يذكر أن الإجتماع قد عقد بحضور السيد وان جيفي رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، والسيد محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية.
أشار السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر إلى أن دولة قطر أصبحت محط أنظار كل دول العالم بفضل إقتصادها المتنامي والمتوازن والمتنوع، حيث حقق إقتصاد قطر قفزات كبيرة خلال نحو عقدين من الزمن، جعله واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم برغم التداعيات السلبية التي طالت إقتصادات دول كبرى، بدعم من تطور إنتاج النفط والغاز بالبلاد وباقي القطاعات الأخرى، وفي مقدمتها القطاع المالي والخدمي، وارتفاع مستويات الطلب والأسعار في الأسواق المحلية والعالمية بشكل غير مسبوق، فضلا عن توسعات في الاستثمارات الخارجية لامست القارات الخمس.
وأضاف بن طوار خلال كلمته التي ألقاها في إجتماعات الدورة الخامسة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة الثالثة لندوة الاستثمار والتي عقدت في الفترة من 8-10 ديسمبر 2013 في مدينة شنغدو الصينية، أضاف أن قطر باتت الآن أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال بالعالم، بعدما أضحت تنتج نحو 77 مليون طن سنوياً، وساعدها في ذلك إطلاق وتوسيع العديد من المشاريع الضخمة بهذا المجال، تلتها مشاريع أخرى بالقطاعات البتروكيماوية والصناعات التحويلية ضمن رؤية وطنية بعيدة المدى حتى عام 2030 تهدف للانتقال باقتصاد قطر من اقتصاد يعتمد على النفط والغاز إلى اقتصاد متنوع ثم إلى مرحلة جد متقدمة ويتعلق الأمر باقتصاد المعرفة.
رؤية قطر 2030
وأضاف: "ووفقاً لرؤية 2030 والتي تهدف إلى تطوير كافة القطاعات من تعليم وصناعة وصحة وسياحة واقتصاد.. إلخ، وصولاً بقطر إلى مصاف الدول المتقدمة، تبنت هذه الرؤية أهمية التنوع في مصادر الدخل.. وركزت توجيهات قيادتنا الرشيدة على عدم الاعتماد على الصناعات النفطية والغاز - والذي وصل إلى مراحل عالمية متقدمة من التطور والنمو - فحسب، بل البحث عن مصادر أخرى للاقتصاد أكثر تنويعاً واستقراراً.. كما خلق فوز دولة قطر باستضافة مونديال كأس العالم 2022 المزيد من الفرص الاستثمارية والمشروعات المرتبطة بتنظيم هذا الحدث العالمي الفريد.
أهم المشروعات في قطر
واستعرض بن طوار هذه المشروعات، والتي منها: مشيرب "قلب الدوحة" والذي يعتبر من المشروعات الضخمة في قطر ويتوقع الانتهاء منه عام 2016 بتكلفة تصل إلى 5.5 مليار دولار أمريكي، كما تقوم الدولة بتطوير شبكات الطرق والمواصلات وإنشاء طرق جديدة على أحدث الأساليب التكنولوجية وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية، منها طريق لوسيل السريع وطريق دخان بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار، على أن يتم الانتهاء منهما في عام 2017.
وتقوم الدولة بإنشاء ميناء الدوحة البحري الجديد بتكلفة تصل إلى 6.8 مليار دولار وسيتم الانتهاء منه عام 2017. كما تقوم دولة قطر بالتعاون مع مملكة البحرين بإنشاء جسر يربط بين البلدين بتكلفه تصل إلى 4 مليارات دولار وسيتم الانتهاء منه عام 2015.
أيضا من أهم المشاريع التي تقام في قطر حالياً هو مشروع المترو "الريل" والذي يصل طوله إلى 651 كيلو مترا بتكلفة تصل إلى 25 مليار دولار وسيتم الانتهاء من أولى مراحله عام 2017.
واستعداداً لمونديال 2022 تقوم قطر بتطوير ثلاثة ملاعب رياضية وإنشاء 9 أخرى جديدة بتكلفة تصل إلى 6 مليارات دولار ويتم الانتهاء منها 2017.
وقال بن طوار إن وجود الشركات الصينية في قطر خاصة وفي الدول العربية بوجه عام قد أضاف الكثير من الزخم والتعاون بين رجال الأعمال القطريين والصينيين وأسهم في بناء جسور من التواصل والتعاون لمصلحة اقتصاد الأطراف جميعها، فالشركات الصينية تتمتع بسمعة طيبة وبخبرات كبيرة في قطر لجودة إنتاجها ولالتزامها بالوقت المحدد في تسليم مشروعاتها.. كما أن رجال الأعمال القطريين يرغبون بشكل كبير في استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في الصين والتي تعتبر قوة اقتصادية هائلة في قطاعات اقتصادية مختلفة.
حجم التجارة بين الصين والدول العربية
وأضاف بن طوار: "لقد شهد حجم التجارة بين الصين والدول العربية نمواً سريعاً، حيث قفز حجم التبادل التجاري بين الجانبين من 36.7 مليار دولار أمريكي في عام 2004 إلى 149.5 مليار دولار أمريكي في عام 2010، ليصل إلى 222.4 مليار دولار أمريكي في عام 2012 بزيادة 14 بالمائة، مسجلاً رقماً تاريخياً جديداً، حيث أصبحت البلدان العربية من أهم الشركاء للصين في مجال الاقتصاد والتجارة، وقد أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية، بينما أصبحت الدول العربية سابع أكبر شريك تجاري للصين".
يذكر أن الإجتماع قد عقد بحضور السيد وان جيفي رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، والسيد محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية.