المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 38 مليار دولار عائد القطاع الخاص من فرص مشروعات "الريل"



رمــــــاح
11-12-2013, 08:11 AM
38 مليار دولار عائد القطاع الخاص من فرص مشروعات "الريل"












قال المهندس عبدالله بن عبدالعزيز تركي السبيعي العضو المنتدب، ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" إن رؤية قطر الوطنية 2030 تقوم على أربع ركائز رئيسية وهي، التنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية البشرية، ورؤية "الريل" تنصب في هذه الركائز، مشيرا إلى أن مشاريع "الريل" ستوفر أكثر من "104" فرص عمل للقطاع الخاص ويتوقع أن تصل العائدات المحتملة من هذه الفرص إلى 38 مليار دولار.

ونظمت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" جولة ميدانية لوسائل الإعلام في بعض مواقع العمل بمشروعات الريل، كما عقدت مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عدد من قيادات الشركة حول أحدث التطورات على صعيد تنفيذ المشاريع.

وقال السبيعي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي إن دولة قطر تشهد نموا كبيرا وتنفيذ عدد من المشاريع الكبرى في سبيل تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030، وهذه الرؤية تقتضي وُجود جملة من تجهيزات النقل والحلول اللوجستية التي تسهم في تحقيقها وتتكامل مع المشاريع الكبرى لخدمة الاقتصاد".

وأشار إلى أن مشروع سكك الحديد في قطر يعكس مدى اهتمام الدولة بمشاريع البنية التحتية الكبرى والتي لها أثر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وقال إن (الريل) تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية للمواصلات بالدولة من خلال مشاريع السكك الحديدية باعتبار أنها ستكون مسؤولة عن ثلاثة مشاريع حيوية وهي: مترو الدوحة، وقطارات المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل.

وقال إن مشروع (الريل) سوف يغير الوجه العمراني للدولة وسيصنف من المشاريع الرائدة في المنطقة ومن أحدث مشاريع السكك الحديدية وأكثرها تطورا حول العالم، منوها بأن شركة سكك الحديد القطرية (الريل) استطاعت أن توفر فرصا كبيرة للقطاع الخاص القطري من خلال مشاريعها سواء كانت المتعلقة بأعمال البناء والتصاميم الخاصة بالمشاريع الرئيسية أو الأعمال المصاحبة، وقال إن أحد أكبر أهداف شركة (الريل) أن يستفيد القطاع الخاص القطري من المشروع بشكل كبير.

وتلتزم الريل القطرية بحماية البيئة الطبيعية لقطر وبناء شبكة ذات بنية تحتية صديقة للبيئة لدولة قطر، كما تلتزم (الرّيل) بمبادرة التقطير ووضع خطط التوظيف والتدريب والتطوير بحيث يتم توظيف وتأهيل القطريين، وجذب حديثي التخرج لبناء قوى مستقبلية عاملة خبيرة.