مغروور قطر
08-08-2006, 05:23 AM
«الكويتية للتمويل» تعلن عن أرباح قياسية: نمو ثابت والأصول المدارة 3.5 مليار دولار
أعلنت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار تحقيق أرباح قياسية بلغت 18,1 مليون دينار في النصف الأول من العام الحالي، بواقع 60,1 فلسـًا للسهم الواحد مقارنة بأرباح بلغت 12,1 مليون دينار كويتي وبربحية 40 فلسًا للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي, وبلغت نسبة النمو المحققة عن فترة النصف الأول من العام الحالي 6,0 مليون دينار كويتي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار صالح يعقوب الحميضي بمناسبة الإعلان عن النتائج القياسية التي حققتها الشركة أن الأرباح جاءت متماشية مع تطلعات مجلس الإدارة، وحسب الخطط والاستراتيجيات التي يقوم عليها الجهاز التنفيذي في الشركة، مؤكدًا أنها تشغيلية ومن صميم أنشطة الشركة.
وقال الحميضي أن نتائج «الكويتية للتمويل» KFIC تأتي في ظل أوضاع غير مستقرة لأسواق المال كافة بالمنطقة ليعكس ذلك عمق إستراتيجية الشركة وتحوطها الاستثماري كما يؤكد أيضا حرصها على تنويع استثماراتها مع توزيعها جغرافيا بصورة تنعكس على نتائجها المالية مع التركيز على الاستثمار في فرص وأصول مدرة للدخل وذات قيمة مضافة للشركة وحقوق المساهمين.
وقال الحميضي، ان محافظة الكويتية للتمويل KFIC على تحقيق نمو في أرباحها للربع الثاني على التوالي، يؤكد متانة استثمارات الشركة، ورؤيتها الواضحة وانتقائها للفرص الاستثمارية التي تقتنصها، سواء محليًا أو إقليميًا، مشيرًا إلى أن النمو المتواصل لم يكن الا نتاجاً لتخطيط وجهود تنفيذية للاستراتيجيات الموضوعة.
وأكد الحميضي أن الكويتية للتمويل لا تعتمد على مصدر إيرادي واحد، وإنما تتبع إستراتيجية مدروسة لتنويع استثماراتها لتشمل قطاعات متنوعة مما ساهم في نمو الأصول المدارة لدى الشركة ووصولها إلى 3,5 مليار دولار أمريكي.
وأشار الحميضي إلى أن الكويتية للتمويل والاستثمار دخلت في مشاريع إقليمية عملاقة بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات والمؤسسات المرموقة, ونتيجة لذلك، وفرت مصادر إيراد ثابتة ومضمونة بعيدة عن تذبذبات الأسواق المالية، وكذلك فرصًا استثمارية مجدية لعملائها منوهاً إلى أن أبرز ما يميز استثمارات الشركة هو الفرص التي تقتنصها حيث تتمتع بسيولة عالية وبالتالي يمكن الخروج منها بربحٍ مرضٍ وفي أي وقت، وهذا يسهم في سهولة ومرونة اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
ومن ناحية أخرى قال الحميضي ان الشركة أضافت إلى رصيد استثماراتها الواعدة إحدى الصفقات الناجحة والمتمثلة في تملك حصة في رأسمال رخصة الاتصالات الجديدة في اليمن «يونيتل» ضمن مساعي الشركة لاقتناص الفرص الملائمة, مضيفا أن الشركة حاصلة على ترخيص كمزوّد لخدمة الاتصالات الخلوية GSM، وستدرج في بورصتي لندن ودبي خلال عامين منوها إلى أن الشركة حققت نجاحًا في تسويق حصة مجزية من رأسمال بنك الريان لعملائها واقتنصت حصة مناسبة للاستثمار وفعليًا تم إدراج البنك بنجاح.
وعن أبرز التطلعات المستقبلية، قال الحميضي ان الكويتية للتمويل تسعى للمضي قدمًا وبخطى ثابتة في المنافسة والمحافظة على المكانة التي وصلت إليها مع تحقيق أفضل النتائج, لافتا إلى أن الشركة ستعمل على تجهيز إحدى الشركات التابعة وهي شركة رأسمال القابضة لإدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية، وذلك في إطار توجه الشركة لإدراج عدد من الشركات الأخرى الفاعلة والناجحة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة ستحقق قيمة مضافة لاستثمارات الشركة الواعدة.
وكشف الحميضي عن نية الشركة في طرح منتجات استثمارية جديدة خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن الكويتية للتمويل تدرس حاليا عددا من المشاريع ستعلن عنها لاحقا ً.
وتعليقًا على الأداء السلبي للبورصات الخليجية بشكل عام والبورصة الكويتية بشكل خاص خلال عام 2006، ومدى تأثيره على شركات الاستثمار، أوضح نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في الكويتية للتمويل والاستثمار عبد الرحمن علي السعيد، أنه على الرغم من تأثر غالبية الشركات سلبًا نتيجة لأداء البورصات إلا أن إستراتيجية الكويتية للتمويل تكفل التنوع في استثماراتها بشكل متوازن دون المخاطرة بأصول الشركة، فعلى سبيل المثال فإن الاستثمار المباشر للشركة في سوق الكويت للأوراق المالية لا يتجاوز 3 في المئة من قيمة أصولها.
وعلى صعيد البيانات المالية، أوضح السعيد أن إجمالي الإيرادات ارتفع إلى 22,8 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 44,3 في المئة وجاء صافي الأرباح 18,1 مليون دينار كويتي، وارتفعت حقوق المساهمين إلى 65,1 مليون دينار كويتي بنسبة 55,2 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2005، حيث كانت 41,9 مليون دينار كويتي, كما زادت أصول الشركة لتصل إلى 141,7 مليون دينار كويتي بنسبة نمو مقدارها 25,6 في المئة.
وأضاف السعيد أن الثقة في متانة المركـز المالي لـ «الكويتية للتمويل» قد تكللت برفع التصنيف الائتماني للشركة من BB+ إلى BBB–،Investment Grade وذلك بناء على التحديث الأخير للتصنيف الائتماني لسندات الشركة والصادر في يونيو 2006، بواسطة وكالة كابيتال إنتليجنس العالمية
وعن المشاريع الجديدة للشركة في الربع الثالث والرابع، أوضح السعيد أن جعبة الكويتية للتمويل مليئة بالعديد من الأخبار الجيدة والتي ستعلن في حينها، إلا أنه استطرد موضحًا أن هذه الأخبار إيجابية ستسعد مساهمي الشركة نظرًا لتأثيرها الإيجابي المتوقع على نتائج الشركة في كل من الربع الثالث والرابع من عام 2006.
أعلنت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار تحقيق أرباح قياسية بلغت 18,1 مليون دينار في النصف الأول من العام الحالي، بواقع 60,1 فلسـًا للسهم الواحد مقارنة بأرباح بلغت 12,1 مليون دينار كويتي وبربحية 40 فلسًا للسهم في الفترة ذاتها من العام الماضي, وبلغت نسبة النمو المحققة عن فترة النصف الأول من العام الحالي 6,0 مليون دينار كويتي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار صالح يعقوب الحميضي بمناسبة الإعلان عن النتائج القياسية التي حققتها الشركة أن الأرباح جاءت متماشية مع تطلعات مجلس الإدارة، وحسب الخطط والاستراتيجيات التي يقوم عليها الجهاز التنفيذي في الشركة، مؤكدًا أنها تشغيلية ومن صميم أنشطة الشركة.
وقال الحميضي أن نتائج «الكويتية للتمويل» KFIC تأتي في ظل أوضاع غير مستقرة لأسواق المال كافة بالمنطقة ليعكس ذلك عمق إستراتيجية الشركة وتحوطها الاستثماري كما يؤكد أيضا حرصها على تنويع استثماراتها مع توزيعها جغرافيا بصورة تنعكس على نتائجها المالية مع التركيز على الاستثمار في فرص وأصول مدرة للدخل وذات قيمة مضافة للشركة وحقوق المساهمين.
وقال الحميضي، ان محافظة الكويتية للتمويل KFIC على تحقيق نمو في أرباحها للربع الثاني على التوالي، يؤكد متانة استثمارات الشركة، ورؤيتها الواضحة وانتقائها للفرص الاستثمارية التي تقتنصها، سواء محليًا أو إقليميًا، مشيرًا إلى أن النمو المتواصل لم يكن الا نتاجاً لتخطيط وجهود تنفيذية للاستراتيجيات الموضوعة.
وأكد الحميضي أن الكويتية للتمويل لا تعتمد على مصدر إيرادي واحد، وإنما تتبع إستراتيجية مدروسة لتنويع استثماراتها لتشمل قطاعات متنوعة مما ساهم في نمو الأصول المدارة لدى الشركة ووصولها إلى 3,5 مليار دولار أمريكي.
وأشار الحميضي إلى أن الكويتية للتمويل والاستثمار دخلت في مشاريع إقليمية عملاقة بالتعاون والشراكة مع كبريات الشركات والمؤسسات المرموقة, ونتيجة لذلك، وفرت مصادر إيراد ثابتة ومضمونة بعيدة عن تذبذبات الأسواق المالية، وكذلك فرصًا استثمارية مجدية لعملائها منوهاً إلى أن أبرز ما يميز استثمارات الشركة هو الفرص التي تقتنصها حيث تتمتع بسيولة عالية وبالتالي يمكن الخروج منها بربحٍ مرضٍ وفي أي وقت، وهذا يسهم في سهولة ومرونة اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
ومن ناحية أخرى قال الحميضي ان الشركة أضافت إلى رصيد استثماراتها الواعدة إحدى الصفقات الناجحة والمتمثلة في تملك حصة في رأسمال رخصة الاتصالات الجديدة في اليمن «يونيتل» ضمن مساعي الشركة لاقتناص الفرص الملائمة, مضيفا أن الشركة حاصلة على ترخيص كمزوّد لخدمة الاتصالات الخلوية GSM، وستدرج في بورصتي لندن ودبي خلال عامين منوها إلى أن الشركة حققت نجاحًا في تسويق حصة مجزية من رأسمال بنك الريان لعملائها واقتنصت حصة مناسبة للاستثمار وفعليًا تم إدراج البنك بنجاح.
وعن أبرز التطلعات المستقبلية، قال الحميضي ان الكويتية للتمويل تسعى للمضي قدمًا وبخطى ثابتة في المنافسة والمحافظة على المكانة التي وصلت إليها مع تحقيق أفضل النتائج, لافتا إلى أن الشركة ستعمل على تجهيز إحدى الشركات التابعة وهي شركة رأسمال القابضة لإدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية، وذلك في إطار توجه الشركة لإدراج عدد من الشركات الأخرى الفاعلة والناجحة، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة ستحقق قيمة مضافة لاستثمارات الشركة الواعدة.
وكشف الحميضي عن نية الشركة في طرح منتجات استثمارية جديدة خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن الكويتية للتمويل تدرس حاليا عددا من المشاريع ستعلن عنها لاحقا ً.
وتعليقًا على الأداء السلبي للبورصات الخليجية بشكل عام والبورصة الكويتية بشكل خاص خلال عام 2006، ومدى تأثيره على شركات الاستثمار، أوضح نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في الكويتية للتمويل والاستثمار عبد الرحمن علي السعيد، أنه على الرغم من تأثر غالبية الشركات سلبًا نتيجة لأداء البورصات إلا أن إستراتيجية الكويتية للتمويل تكفل التنوع في استثماراتها بشكل متوازن دون المخاطرة بأصول الشركة، فعلى سبيل المثال فإن الاستثمار المباشر للشركة في سوق الكويت للأوراق المالية لا يتجاوز 3 في المئة من قيمة أصولها.
وعلى صعيد البيانات المالية، أوضح السعيد أن إجمالي الإيرادات ارتفع إلى 22,8 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 44,3 في المئة وجاء صافي الأرباح 18,1 مليون دينار كويتي، وارتفعت حقوق المساهمين إلى 65,1 مليون دينار كويتي بنسبة 55,2 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2005، حيث كانت 41,9 مليون دينار كويتي, كما زادت أصول الشركة لتصل إلى 141,7 مليون دينار كويتي بنسبة نمو مقدارها 25,6 في المئة.
وأضاف السعيد أن الثقة في متانة المركـز المالي لـ «الكويتية للتمويل» قد تكللت برفع التصنيف الائتماني للشركة من BB+ إلى BBB–،Investment Grade وذلك بناء على التحديث الأخير للتصنيف الائتماني لسندات الشركة والصادر في يونيو 2006، بواسطة وكالة كابيتال إنتليجنس العالمية
وعن المشاريع الجديدة للشركة في الربع الثالث والرابع، أوضح السعيد أن جعبة الكويتية للتمويل مليئة بالعديد من الأخبار الجيدة والتي ستعلن في حينها، إلا أنه استطرد موضحًا أن هذه الأخبار إيجابية ستسعد مساهمي الشركة نظرًا لتأثيرها الإيجابي المتوقع على نتائج الشركة في كل من الربع الثالث والرابع من عام 2006.