بوخالد2
08-08-2006, 08:05 AM
الحلب والنور أهم عائلاتهم:الهنجرانية مولعون بالنشل ومتخصصون بالسرقة
يحكمهم مجلس عرف ويتزوجون من داخل العائلة حفاظاً على النسل
القاهرة - الراية - عبير عبد العظيم
http://www.raya.com/mritems/images/2006/8/4/2_169189_1_209.jpg
بين الحين والاخر تعلن جهات الامن المصرية عن ضبط تشكيل عصابي تخصص في نشل ركاب المواصلات العامة , او مرتادى المصالح الحكومية او من يتواجدون في الشارع داخل متاجرهم ومحلاتهم او خارجها.
الغريب فيما يعلنه الامن لا يتعلق بضبط تلك التشكيلات العصابية , فالجريمة موجودة في كل مكان , ولكن الجديد والغريب في نفس الوقت هو ضلوع النساء ومشاركتهن في تلك الجريمة كعناصر اساسية ليس فقط على مستوى التنفيذ ولكن على مستوى التخطيط ايضاً.
هؤلاء النساء ينتمون الى ما يسمى بقبائل الهنجرانية الذين تخصص كل افرادها في السرقة والنشل كمهنة يعيشون عليها جيلاً بعد اخر والغجر مجموعة من اللصوص محترفى السرقات.. لهم عدة فنون يتقنونها ويتعلمونها وتتوارثها اجيالهم... وجميع تشكيلاتهم من السيدات فالرجل عندهم يجلس في المنزل فقط يرعى الاولاد لتتفرغ المرأة لمهمتها الاساسية التى تنفق منها على الاسرة.
والغجر ثلاث فئات منهم " النور " و " الحلب " و " الهنجرانية " , وهم مجتمع مغلق على نفسه منهم الاغنياء جداً ومنهم الفقير المعدم يعيشون على احتراف السرقات حتى الاغنياء منهم يسعون دائماً الى السرقة.
والغجر يتخذون من محافظات الوجه البحرى في مصر مقراً للبعض منهم فلا يعيشون في الصعيد لانه مجتمع مغلق واذا عاشوا به سيكون اكتشافهم امراً سهلاً... في حوش الغجر بمنطقة الجيارة بمصر القديمة كان اللقاء مع احدى نماذج الغجر " ام عباس " في الخمسين من عمرها تتميز بالوشم المدقوق على الوجه واليدين وتقول الغجرية هي ملكة الاسرة تشتهر بقراءة الطالع بالفنجان او الودع او وشوشة السبحة... حياة الغجر عبارة عن ترحال منتشرون في الموالد.. البعض من الفجريات يعمل في احياء المناسبات بالرقص والغناء وكذلك بيع الكحل والخيوط والصابون وادوات الزينة واحياناً تعمل كمرضعة.. حياة الغجرية هى في الصباح تخرج للم الغلة " العمل " وتعود الى المنزل عصراً تتناول الطعام وتستريح لانها تستأنف العمل ليلاً مرة اخرى.
http://www.raya.com/mritems/images/2006/8/4/2_169190_1_209.jpg
اما ام محمود الفجرية من عزبة ابو حشيش بمنطقة غمرة بالقاهرة تقول امارس التسول " الشحاته مش عيب " رغم ان لى منزلاً كبيراً خمسة ادوار وشقتى بها احدث الاجهزة الكهربائية ولكن هذه هى مهنتى ومهنة الكثير من سيدات العائلة لسبب بسيط انها تدر علينا الدخل الوفير.. ام محمود تم القبض عليها بتهمة التسول 4 مرات وكذلك اتهمت في خمس قضايا نشل ولم تسجن ولا مرة.. تقول ام محمود ايضاً اننا نعمل في بيع الادوات الكهربائية المستعملة وادوات الحدادة... وكثير من السيدات تسافر من اجل العمل ولكن عند السفر تبيع كل اثاث المنزل حتى لا يتزوج الزوج بأخرى على نفس الاثاث.
اما الحلب فهم الفئة الفقيرة من الغجر.. ويعيشون في مصر بمنازل من الطوب اللبن او عشش الخوص يمارس بعضهم التجوال في خيام ينصبوها على حدود القرى في المدن ايام الموالد والمناسبات مهنتهم الاساسية التسول وضرب الودع ودق الوشم من اشهر الحلبيات في مصر " ام سعد الصعيدى " مهنتها ضرب الودع.. تعيش في منطقة كفر الجبل يساعدها في العمل نساء العائلة حيث يصطحبن السائل عن طالعه الى داخل منزلهم الريفى وهو غالباً خال من الاثاث... حيث يقمن بغلق الباب على الضحية ويبدأن في استنزاف كل ما في جيوبه من مال بكافة وسائل النصب.. قراءة الكف وضرب الودع ورؤية الاثر ووشوشة السبحة.
وغالباً ما تقوم ام سعد بالحديث باللغة الحلبية وهى غير مفهومة للضحية لهذا تعاونها مترجمة تجلس دائماً بجوارها.
اما " النور " فهم جماعة من الغجر ولكنهم اغنى الجماعات فهم لصوص محترفون يسرقن من السابعة صباحاً حتى الثانية ظهراً ويأتين بالغلة من نقود وذهب مسروق وماكولات ومخدرات والازواج عندهم ليس لهم الحق في سؤال زوجاتهم اين كن او متى يعدن مادمن غير مقصرات في الانفاق على الاسرة.
للنور والمشهورين باسم " الهنجرانية " اربع طرق للسرقة هى " الخبط والقص والموس و التفخيت".
الخبط : وهى بخبطة فنية سريعة لقفل سلسلة او اسورة الضحية فتتفتح وتسقط على الارض لتلتقطها زميلة لمن قامت بالخبط.. وهذا الاسلوب يتطلب اثنين من الهنجرانية.
ام الطريقة الثانية وهى القص : فيكون باستخدام مقص مخصوص صغير جداً لقص القطع الذهبية من السيدات في الزحام.
والطريقة الثالثة بالموس : حيث تستخدم في وسائل المواصلات تقوم السيدة بشق جيب الضحية اذا كان رجل او حقيبة سيده ويطلقون عليها المشنطشية وتستولى على ما فيها.
اما الطريقة الرابعة فهى التفخيت وتستخدم لسرقة المحال الكبرى خاصة الذهب يتطلب ثلاثة او اربعة افراد منهم رجل ينتظر بسيارة خارج المحل اما باقى الفريق فمن السيدات يدخلن الى المحل ويخفين ما يستطعن مما يعرض عليهن وهناك شهرة ذائعة الصيت لتشكيل عصابى لهذه الطريقة بمنطقة بشتيل الواقعة بالوراق بمحافظة الجيزة.
الغجر بفئاتهم الثلاث نور وحلب وهنجرانية يتفقون على ولعهم بالسرقة لدرجة ان الاغنياء منهم مولعون بسرقة الماشية والخراف والطريف انهم يسرقونها في سياراتهم الحديثة الفارهة.
كما انهم يسرقون في مواسم الحج والعمرة وتعد هذه مواسم عمل لهم.
السيدة هى ربة المنزل والمسئولة عن جمع السرقات واحضارها للزوج... لديهم مجلس عرف وحكم لا يخرجون عن احكامه مهما حدث.. ويفضلون زواج الاقارب حيث يبدأون بأبناء الخال او العم ثم ابناء المهنة الواحدة ثم بقية القبيلة تتم الزيجة في الظهيرة لتطوف الزفة في كل الحى والاحياء المجاورة لتثبت للجيران ان العروس شريفة نظراً لان بناتهن دائماً في موضع شبهة من عيون الناس... مهر العروس خاصة الهنجرانية كبير لانها تصرف بعد ذلك على الاسرة ويسابق الرجال خاصة المسجلين خطر على خطب الهنجرانيات لان بيدها صنعة ومهنة تدر عليها الكثير من الربح.
يحكمهم مجلس عرف ويتزوجون من داخل العائلة حفاظاً على النسل
القاهرة - الراية - عبير عبد العظيم
http://www.raya.com/mritems/images/2006/8/4/2_169189_1_209.jpg
بين الحين والاخر تعلن جهات الامن المصرية عن ضبط تشكيل عصابي تخصص في نشل ركاب المواصلات العامة , او مرتادى المصالح الحكومية او من يتواجدون في الشارع داخل متاجرهم ومحلاتهم او خارجها.
الغريب فيما يعلنه الامن لا يتعلق بضبط تلك التشكيلات العصابية , فالجريمة موجودة في كل مكان , ولكن الجديد والغريب في نفس الوقت هو ضلوع النساء ومشاركتهن في تلك الجريمة كعناصر اساسية ليس فقط على مستوى التنفيذ ولكن على مستوى التخطيط ايضاً.
هؤلاء النساء ينتمون الى ما يسمى بقبائل الهنجرانية الذين تخصص كل افرادها في السرقة والنشل كمهنة يعيشون عليها جيلاً بعد اخر والغجر مجموعة من اللصوص محترفى السرقات.. لهم عدة فنون يتقنونها ويتعلمونها وتتوارثها اجيالهم... وجميع تشكيلاتهم من السيدات فالرجل عندهم يجلس في المنزل فقط يرعى الاولاد لتتفرغ المرأة لمهمتها الاساسية التى تنفق منها على الاسرة.
والغجر ثلاث فئات منهم " النور " و " الحلب " و " الهنجرانية " , وهم مجتمع مغلق على نفسه منهم الاغنياء جداً ومنهم الفقير المعدم يعيشون على احتراف السرقات حتى الاغنياء منهم يسعون دائماً الى السرقة.
والغجر يتخذون من محافظات الوجه البحرى في مصر مقراً للبعض منهم فلا يعيشون في الصعيد لانه مجتمع مغلق واذا عاشوا به سيكون اكتشافهم امراً سهلاً... في حوش الغجر بمنطقة الجيارة بمصر القديمة كان اللقاء مع احدى نماذج الغجر " ام عباس " في الخمسين من عمرها تتميز بالوشم المدقوق على الوجه واليدين وتقول الغجرية هي ملكة الاسرة تشتهر بقراءة الطالع بالفنجان او الودع او وشوشة السبحة... حياة الغجر عبارة عن ترحال منتشرون في الموالد.. البعض من الفجريات يعمل في احياء المناسبات بالرقص والغناء وكذلك بيع الكحل والخيوط والصابون وادوات الزينة واحياناً تعمل كمرضعة.. حياة الغجرية هى في الصباح تخرج للم الغلة " العمل " وتعود الى المنزل عصراً تتناول الطعام وتستريح لانها تستأنف العمل ليلاً مرة اخرى.
http://www.raya.com/mritems/images/2006/8/4/2_169190_1_209.jpg
اما ام محمود الفجرية من عزبة ابو حشيش بمنطقة غمرة بالقاهرة تقول امارس التسول " الشحاته مش عيب " رغم ان لى منزلاً كبيراً خمسة ادوار وشقتى بها احدث الاجهزة الكهربائية ولكن هذه هى مهنتى ومهنة الكثير من سيدات العائلة لسبب بسيط انها تدر علينا الدخل الوفير.. ام محمود تم القبض عليها بتهمة التسول 4 مرات وكذلك اتهمت في خمس قضايا نشل ولم تسجن ولا مرة.. تقول ام محمود ايضاً اننا نعمل في بيع الادوات الكهربائية المستعملة وادوات الحدادة... وكثير من السيدات تسافر من اجل العمل ولكن عند السفر تبيع كل اثاث المنزل حتى لا يتزوج الزوج بأخرى على نفس الاثاث.
اما الحلب فهم الفئة الفقيرة من الغجر.. ويعيشون في مصر بمنازل من الطوب اللبن او عشش الخوص يمارس بعضهم التجوال في خيام ينصبوها على حدود القرى في المدن ايام الموالد والمناسبات مهنتهم الاساسية التسول وضرب الودع ودق الوشم من اشهر الحلبيات في مصر " ام سعد الصعيدى " مهنتها ضرب الودع.. تعيش في منطقة كفر الجبل يساعدها في العمل نساء العائلة حيث يصطحبن السائل عن طالعه الى داخل منزلهم الريفى وهو غالباً خال من الاثاث... حيث يقمن بغلق الباب على الضحية ويبدأن في استنزاف كل ما في جيوبه من مال بكافة وسائل النصب.. قراءة الكف وضرب الودع ورؤية الاثر ووشوشة السبحة.
وغالباً ما تقوم ام سعد بالحديث باللغة الحلبية وهى غير مفهومة للضحية لهذا تعاونها مترجمة تجلس دائماً بجوارها.
اما " النور " فهم جماعة من الغجر ولكنهم اغنى الجماعات فهم لصوص محترفون يسرقن من السابعة صباحاً حتى الثانية ظهراً ويأتين بالغلة من نقود وذهب مسروق وماكولات ومخدرات والازواج عندهم ليس لهم الحق في سؤال زوجاتهم اين كن او متى يعدن مادمن غير مقصرات في الانفاق على الاسرة.
للنور والمشهورين باسم " الهنجرانية " اربع طرق للسرقة هى " الخبط والقص والموس و التفخيت".
الخبط : وهى بخبطة فنية سريعة لقفل سلسلة او اسورة الضحية فتتفتح وتسقط على الارض لتلتقطها زميلة لمن قامت بالخبط.. وهذا الاسلوب يتطلب اثنين من الهنجرانية.
ام الطريقة الثانية وهى القص : فيكون باستخدام مقص مخصوص صغير جداً لقص القطع الذهبية من السيدات في الزحام.
والطريقة الثالثة بالموس : حيث تستخدم في وسائل المواصلات تقوم السيدة بشق جيب الضحية اذا كان رجل او حقيبة سيده ويطلقون عليها المشنطشية وتستولى على ما فيها.
اما الطريقة الرابعة فهى التفخيت وتستخدم لسرقة المحال الكبرى خاصة الذهب يتطلب ثلاثة او اربعة افراد منهم رجل ينتظر بسيارة خارج المحل اما باقى الفريق فمن السيدات يدخلن الى المحل ويخفين ما يستطعن مما يعرض عليهن وهناك شهرة ذائعة الصيت لتشكيل عصابى لهذه الطريقة بمنطقة بشتيل الواقعة بالوراق بمحافظة الجيزة.
الغجر بفئاتهم الثلاث نور وحلب وهنجرانية يتفقون على ولعهم بالسرقة لدرجة ان الاغنياء منهم مولعون بسرقة الماشية والخراف والطريف انهم يسرقونها في سياراتهم الحديثة الفارهة.
كما انهم يسرقون في مواسم الحج والعمرة وتعد هذه مواسم عمل لهم.
السيدة هى ربة المنزل والمسئولة عن جمع السرقات واحضارها للزوج... لديهم مجلس عرف وحكم لا يخرجون عن احكامه مهما حدث.. ويفضلون زواج الاقارب حيث يبدأون بأبناء الخال او العم ثم ابناء المهنة الواحدة ثم بقية القبيلة تتم الزيجة في الظهيرة لتطوف الزفة في كل الحى والاحياء المجاورة لتثبت للجيران ان العروس شريفة نظراً لان بناتهن دائماً في موضع شبهة من عيون الناس... مهر العروس خاصة الهنجرانية كبير لانها تصرف بعد ذلك على الاسرة ويسابق الرجال خاصة المسجلين خطر على خطب الهنجرانيات لان بيدها صنعة ومهنة تدر عليها الكثير من الربح.