سيار
12-12-2013, 10:39 AM
اليوم الوطني مسيرة عطاء ووفاء وخير خلف يسيرعلى نهج خير سلف من الرجال الأولين الذين حملوا لواء العزة والكرامة ونحن بين يدي شخصية لعبة دور مهم في تاريخ شبة جزيرة قطر الشخصية التي سنخوض في بحر عطائها ونتجول على امتداد شواطئها التي تزهو بالبطولة والعطاء قليل من الأسطر لن توفيها حقها ، لأن هذه الشخصية من الشخصيات الفذة التي اجتمعت فيها جل الخصال الحميدة فهي شخصية مسلمة تقية ورعة اتصفت بالأمانة ، والصدق ، والعدل ، والتواضع والحكمة ، والكرم ، والشجاعة ، والفروسية ، والذكاء بالإضافة إلى كون هذه الشخصية شخصية مرهفة ولديها أحساس فني عميق تمثلت من خلال أبيات الشعر التي كان يرددها حسب الأحداث والأيام التي عاشها ، الحديث حول هذه الشخصية يتميز بأنها شخصية استطاعت التغلب على أمور يصعب التغلب عليها في ظروف لم تساعد على خوض مثل هذه المواقف الصعبة التي لا يجتازها سوى من وهبهم الله عز وجل الحكمة وقوة البصيرة ، الشخصية التي سنبحر معها من الشخصيات التي سادة وذاع صيتها بين الأمم وحكمة شبة جزيرة قطر أنه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - أمير قطر - و مؤسس دولتها الحديثة وقائد نهضتها . وحامل لوائها
*
ولد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من أسرة آل ثاني حكام دولة قطر الكرام وتنتسب الأسرة لقبيلة بني تميم العريقة مولده عام 1242هـ الموافق 1826 م. وذلك حسب ما نسبة العارفين في دولة قطر وكعادة البيوت المسلمة آن ذاك تلحق أبنائها في المدارس القرآنية لحفظ القرآن الكريم ودراسة تعاليم الإسلام الحنيف ، نشأ الشيخ جاسم – محبا للعلم والعلماء و تميز منذ صغره بشغف العلم وسعت إدراكه وقوة ذاكرته . ومما قاله من أبيات الشعر تدل على تقواه وورعة
ياويل قاضي الأرض من قاضي السما **** لاصار ميزانه عن العدل مايــــــل
*
تربى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - في بيت تسوده الحكمة والحكم حيث كان والدة - الشيخ محمد بن ثاني - أول حاكم مارس سلطته في شبه جزيرة قطر - ويعتبر عميد و مؤسس حكم أسرة آل ثاني – حيث كان الشيخ جاسم بن محمد نائباً لوالده حاكم قطر الشيخ محمد بن ثاني - مما جعله يتشرب الحكمة والحنكة القيادية وفقه الله عز وجل لحب العلم وقوة البصيرة في الدين الإسلامي .وبعد وفاة والدة الشيخ محمد بن ثاني - تولى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - المسؤوليــة الكاملة في إدارة شؤون قطر عام 1876م وأول حاكم كانت له رؤيا مستقلة تطمح إلى الاستقلال والحريةً في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة من صراعات قبلية وتدخلات استعمارية فهو أول حاكم استطاع أن يجعل لقطر أسم وكياناً موحداً متماسكاً بين الأمم وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وتواضع وعدل وبذلك نال
استحسان و ثقة أهل قطر وشرف الالتفاف حوله قائدا ، حيث استطاع أن يخرج بقطر من كل الاختلافات والمطامع التي كانت تحيط بها ولم يمنعه من توسع دائرة النشاط التجاري فيها ومزاولة مهنة الغوص عند القطريين حيث كانت المصدر الأول في النشاط الاقتصادي ، فعمل على أنشاء ميناء بحري تجاري لتصدير البضائع وتوزيعها على السكان ، فأغنى الله عز وجل القطريين بكدهم وجهدهم ، وتنوعت المصادر مما زاد في اتساع رقعت البلاد ، وانتشر الأمان بين الناس حيث كانت الحقبة التي عاشها المؤسس تميزت بالتفاف القطرين حول بعضهم ليجعلوا من وجودهم قوة تحفظ لقطر سيادتها وكيانها ووجودها فدافعوا عنها باستبسال وذادوا عن حماها وحدودها ، حتى أصبحت قطر مستقلة في حكمها وقرارها السياسي ، وللشيخ جاسم بن محمد – مناقب عديدة ومواقف جليلة ظهرت من خلال ناس عاشروه في حياته السياسية وحياته الشخصية
*
ومن سنن الله عز وجل في خلقة أن خلق لهم الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملا ،لقد أفنى الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني – حياته بين حفظ أموال الناس وصون أعراضهم ودمائهم وعمل على أن تعيش الأجيال القامة من أبناء قطر وكل من يعيش بينهم في أمن وأمان وكرامة وحرية فخلف له من الأبناء من ساروا على نهجه واقتدوا بأثره فكما كان هو خير خلف لخير سلف كان ومازال أبنائه يحملون أمانه البلاد والعباد ومازالت قطر تزهو بازدياد وتمضي قدما بين الأمم لتعلوا مكانتها وترفع رايتها بشرف . وعزة وكرامة .
توفي الشيخ جاسم بن محمد عصر يوم الخميس 13 من شهر شعبان سنة 1331هـ، الموافق 17 يوليو 1913م ودفن في قرية الوسيل وهي قرية تقع على بعد 24 كيلومتر شمالي الدوحة ، ووفاء للمؤسس جعلت حكومة قطر يوم 18/12 من كل عام يوم ذكرى المؤسس وفاء لهذا الرجل الذي كان له الدور الكبير في الحفاظ على الاستقلال الكامل لدولة قطر ليجعلها أشهر من النار على العلم .
حفظ الله قطر وأميرها وحكومتها الرشيدة وشعبها كل من يقيم على أرضها من كل شر
*
ولد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من أسرة آل ثاني حكام دولة قطر الكرام وتنتسب الأسرة لقبيلة بني تميم العريقة مولده عام 1242هـ الموافق 1826 م. وذلك حسب ما نسبة العارفين في دولة قطر وكعادة البيوت المسلمة آن ذاك تلحق أبنائها في المدارس القرآنية لحفظ القرآن الكريم ودراسة تعاليم الإسلام الحنيف ، نشأ الشيخ جاسم – محبا للعلم والعلماء و تميز منذ صغره بشغف العلم وسعت إدراكه وقوة ذاكرته . ومما قاله من أبيات الشعر تدل على تقواه وورعة
ياويل قاضي الأرض من قاضي السما **** لاصار ميزانه عن العدل مايــــــل
*
تربى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - في بيت تسوده الحكمة والحكم حيث كان والدة - الشيخ محمد بن ثاني - أول حاكم مارس سلطته في شبه جزيرة قطر - ويعتبر عميد و مؤسس حكم أسرة آل ثاني – حيث كان الشيخ جاسم بن محمد نائباً لوالده حاكم قطر الشيخ محمد بن ثاني - مما جعله يتشرب الحكمة والحنكة القيادية وفقه الله عز وجل لحب العلم وقوة البصيرة في الدين الإسلامي .وبعد وفاة والدة الشيخ محمد بن ثاني - تولى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - المسؤوليــة الكاملة في إدارة شؤون قطر عام 1876م وأول حاكم كانت له رؤيا مستقلة تطمح إلى الاستقلال والحريةً في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة من صراعات قبلية وتدخلات استعمارية فهو أول حاكم استطاع أن يجعل لقطر أسم وكياناً موحداً متماسكاً بين الأمم وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وتواضع وعدل وبذلك نال
استحسان و ثقة أهل قطر وشرف الالتفاف حوله قائدا ، حيث استطاع أن يخرج بقطر من كل الاختلافات والمطامع التي كانت تحيط بها ولم يمنعه من توسع دائرة النشاط التجاري فيها ومزاولة مهنة الغوص عند القطريين حيث كانت المصدر الأول في النشاط الاقتصادي ، فعمل على أنشاء ميناء بحري تجاري لتصدير البضائع وتوزيعها على السكان ، فأغنى الله عز وجل القطريين بكدهم وجهدهم ، وتنوعت المصادر مما زاد في اتساع رقعت البلاد ، وانتشر الأمان بين الناس حيث كانت الحقبة التي عاشها المؤسس تميزت بالتفاف القطرين حول بعضهم ليجعلوا من وجودهم قوة تحفظ لقطر سيادتها وكيانها ووجودها فدافعوا عنها باستبسال وذادوا عن حماها وحدودها ، حتى أصبحت قطر مستقلة في حكمها وقرارها السياسي ، وللشيخ جاسم بن محمد – مناقب عديدة ومواقف جليلة ظهرت من خلال ناس عاشروه في حياته السياسية وحياته الشخصية
*
ومن سنن الله عز وجل في خلقة أن خلق لهم الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملا ،لقد أفنى الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني – حياته بين حفظ أموال الناس وصون أعراضهم ودمائهم وعمل على أن تعيش الأجيال القامة من أبناء قطر وكل من يعيش بينهم في أمن وأمان وكرامة وحرية فخلف له من الأبناء من ساروا على نهجه واقتدوا بأثره فكما كان هو خير خلف لخير سلف كان ومازال أبنائه يحملون أمانه البلاد والعباد ومازالت قطر تزهو بازدياد وتمضي قدما بين الأمم لتعلوا مكانتها وترفع رايتها بشرف . وعزة وكرامة .
توفي الشيخ جاسم بن محمد عصر يوم الخميس 13 من شهر شعبان سنة 1331هـ، الموافق 17 يوليو 1913م ودفن في قرية الوسيل وهي قرية تقع على بعد 24 كيلومتر شمالي الدوحة ، ووفاء للمؤسس جعلت حكومة قطر يوم 18/12 من كل عام يوم ذكرى المؤسس وفاء لهذا الرجل الذي كان له الدور الكبير في الحفاظ على الاستقلال الكامل لدولة قطر ليجعلها أشهر من النار على العلم .
حفظ الله قطر وأميرها وحكومتها الرشيدة وشعبها كل من يقيم على أرضها من كل شر