تويت
بعد اذن الادارة الموقر ( لمن يرد عمل الخير) نقلت هذا الموضوع
~ منقول ~
هذه قصة واقعية لإحدى المعلمات المنقولات حديثاً من منطقة الخرخير نقلته لكم حرفياً ..
بصراحة إذا أحد يبغى يتبرع أقوله في جنوب المملكة محافظة الخرخير يسكن فيها قرابة عشرة آلاف نسمة، أقسم بالله العظيم أن بيوت بعضهم عبارة عن شراشف وكرتون وخشب أي شيء يلاقونه مرمي يغطون به فتحات السقف لتقيهم من برودة الشتاء أيام الشتاء وحرارة الشمس أيام الصيف، أنا كنت معلمة في نفس القرية والله الطالبات يداومون بمراييل مشقوقة من فوق لتحت، يعني تمشي البنت ورجلها ساعة جوا المريول وساعة تطلع من الجهة المشقوقة، ناهيكم عن وقت الفسحة تخيلوا لقيت أربع أخوات ما عندهم إلا عصير واحد كل شوي وحده تشرب منه، طبعاً بدون فطور وعلى عصير واحد، والله بعضهم ابتدائي وبعضهم متوسط، أنا طبعاً في مجمع لجميع المراحل، برضوا شفت بنت في صف أول تداوم بشراب فقط بدون حذاء، لأن ما عندها أي حذاء في البيت، وأمهات كثير يجون عندنا في المدرسة يقولون عندكم أكل ما تبغونه أعطوه لبنتي بصف أول تحلف بالله أنها ما عندها ريال واحد علشان تعطيه لبنتها تفطر، عندنا بنات يداومون في الصيف لابسات بلايز صوف حق الشتاء
لأن ما عندهم ملابس خاصة بأيام الصيف.
إذا جاهم غبار الله يفرجها عليهم تخيلوا هم في صحراء وبيوتهم تجميع خشب وشراشف يجي الغبار ويخرب الدنيا عليهم .. يصبحون مشردين بدون مأوى، وفي أحد الأيام في الشتاء والله لقيت بنات صغار بسنة أولى أبتدائي نحاف يرتجفون من شدة البرد ما عليهم إلا المريول بعز الشتاء، وشتاء الخرخير برده شديد ما أحد يقدر يتحمله، والله مهما أتكلم ما أقدر أوصف لكم اللي شفته بعيني، يقبلون أي شيء ملابس حق صيف وشتاء وأكل وأغراض مدرسة وجزم وشنط وفرش أو أي شيء، لا تقولون ما راح يرضون فيه، والله لو جاهم أي شيء حتى لو كان مستعمل يشوفونه أجمل هدية في حياتهم بسبب فقرهم الشديد، لا تبخلون عليهم خاصةً الآن في الشتاء، والله كنت أنزل أيام الشتاء بالليل أروح أقضيلي أغراض وأنا ماشية في الشارع أطالع البيوت اللي بجنبي أحواشهم من سعف النخل، وألاقي الناس شابين نار ومتجمعين حولها يتدفون من البرد، وكل الفقراء في الخرخير بهذه الطريقة، كل بيت أهلها شابين نار علشان يتدفون، لأن ما عندهم دفايات كهربائية أو سكن يحميهم من شدة البرد،
~ منقول ~
هذه قصة واقعية لإحدى المعلمات المنقولات حديثاً من منطقة الخرخير نقلته لكم حرفياً ..
بصراحة إذا أحد يبغى يتبرع أقوله في جنوب المملكة محافظة الخرخير يسكن فيها قرابة عشرة آلاف نسمة، أقسم بالله العظيم أن بيوت بعضهم عبارة عن شراشف وكرتون وخشب أي شيء يلاقونه مرمي يغطون به فتحات السقف لتقيهم من برودة الشتاء أيام الشتاء وحرارة الشمس أيام الصيف، أنا كنت معلمة في نفس القرية والله الطالبات يداومون بمراييل مشقوقة من فوق لتحت، يعني تمشي البنت ورجلها ساعة جوا المريول وساعة تطلع من الجهة المشقوقة، ناهيكم عن وقت الفسحة تخيلوا لقيت أربع أخوات ما عندهم إلا عصير واحد كل شوي وحده تشرب منه، طبعاً بدون فطور وعلى عصير واحد، والله بعضهم ابتدائي وبعضهم متوسط، أنا طبعاً في مجمع لجميع المراحل، برضوا شفت بنت في صف أول تداوم بشراب فقط بدون حذاء، لأن ما عندها أي حذاء في البيت، وأمهات كثير يجون عندنا في المدرسة يقولون عندكم أكل ما تبغونه أعطوه لبنتي بصف أول تحلف بالله أنها ما عندها ريال واحد علشان تعطيه لبنتها تفطر، عندنا بنات يداومون في الصيف لابسات بلايز صوف حق الشتاء
لأن ما عندهم ملابس خاصة بأيام الصيف.
إذا جاهم غبار الله يفرجها عليهم تخيلوا هم في صحراء وبيوتهم تجميع خشب وشراشف يجي الغبار ويخرب الدنيا عليهم .. يصبحون مشردين بدون مأوى، وفي أحد الأيام في الشتاء والله لقيت بنات صغار بسنة أولى أبتدائي نحاف يرتجفون من شدة البرد ما عليهم إلا المريول بعز الشتاء، وشتاء الخرخير برده شديد ما أحد يقدر يتحمله، والله مهما أتكلم ما أقدر أوصف لكم اللي شفته بعيني، يقبلون أي شيء ملابس حق صيف وشتاء وأكل وأغراض مدرسة وجزم وشنط وفرش أو أي شيء، لا تقولون ما راح يرضون فيه، والله لو جاهم أي شيء حتى لو كان مستعمل يشوفونه أجمل هدية في حياتهم بسبب فقرهم الشديد، لا تبخلون عليهم خاصةً الآن في الشتاء، والله كنت أنزل أيام الشتاء بالليل أروح أقضيلي أغراض وأنا ماشية في الشارع أطالع البيوت اللي بجنبي أحواشهم من سعف النخل، وألاقي الناس شابين نار ومتجمعين حولها يتدفون من البرد، وكل الفقراء في الخرخير بهذه الطريقة، كل بيت أهلها شابين نار علشان يتدفون، لأن ما عندهم دفايات كهربائية أو سكن يحميهم من شدة البرد،
!!
تعليق