رجل الجزيرة
15-12-2013, 06:06 AM
يحقق سيولة مرورية ويربط جنوب الدوحة بوسطها وشمالها
أشغال تعلن عن مشروع معبر شرق العملاق غدًا
الطريق يبدأ كجسر فوق البحر ثم يتحول إلى نفق تحت المياه
المشروع يربط بين سيتي سنتر ومطار حمد الدولي ومدينة لوسيل
مسارات فرعية للمتحف الإسلامي ومتحف قطر وشيراتون الدوحة والكورنيش وكتارا
http://raya.com/File/GetImageCustom/ad50f8ad-9583-42e8-a51f-702f319c4a28/316/235
كتب - عبدالمجيد حمدي:
تعلن هيئة الأشغال العامة «أشغال» غدًا التصور النهائي لمشروع «معبر شرق» العملاق وذلك تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، حيث يتزامن الإعلان عن هذا المشروع الضخم مع احتفالات الدولة باليوم الوطني.
ومن خلال شريط فيديو نشر على موقع «اليوتيوب» من الممكن التعرف بدقة على تفاصيل المشروع بالكامل، ويمكن مشاهدته على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=VeD8Gd8vC2k
ومن الجدير بالذكر أن مصمم هذا المشروع لاهام هو المهندس المعماري والنحات الإسباني الشهير (Santiago Calatrava)، المعروف عالميًا، بمشاريعه ذات الطابع المستقبلي مثل محطات السكك الحديدية والجسور، والتي لها دائمًا حلول هيكلية فريدة، ومن أشهر مشروعاته مدينة الفنون والعلوم في بلنسيه وجسر ألاميو في إشبيلية ومجمع أثينا الأولمبي الرياضي ودار الأوبرا في جزر الكناري.
ومن خلال مشاهدة الفيديو الخاص بالمشروع نستطيع التعرف على التفاصيل النهائية والتصاميم الخاصة بمشروع معبر الخليج، الذي سينفذ خلال الفترة القادمة والذي يعتبر من أهم المشاريع التي تهدف الدولة لتنفيذها خلال الفترة القادمة، حيث يعتبر من مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية لربط المنطقة الجنوبية من الدوحة بالمنطقة الوسطى والمنطقة الشمالية للدوحة.
ويوضح الفيديو أن الرأس الأول للمشروع يبدأ من الشارع مقابل الستي سنتر عبر مسارين لكل اتجاه يكون بدايته كجسر باتجاه البحر ليتحول الطريق إلى نفق تحت البحر باتجاه طريق مطار حمد الدولي ليلتقي بالرأس الثاني للمعبر والذي يخرج من طريق المطار الجديد عبر ثلاثة مسارات وينزل إلى تحت البحر من خلال نفق باتجاه الدوحة الحديثة.
أما الرأس الثالث للمعبر فيبدأ من مدينة لوسيل عبر 3 مسارات لكل اتجاه، يبدأ من جسر تمهيدي وينزل الطريق بشكل تدريجي إلى نفق تحت البحر باتجاه منطقة الدوحة الحديثة، حيث تلتقي جميع المسارات الثلاثة للمعبر في نقطة واحدة تحت البحر مقابل كورنيش الدوحة، وهناك مسارات فرعية أخرى للمعبر توصل هذه المسارات الفرعية بين المعبر وعدد من الأماكن الحيوية والمعالم الرئيسة لمدينة الدوحة، منها متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني وشيراتون الدوحة وكورنيش الدوحة ومنطقة الدوحة الحديثة والحي الثقافي كتارا نظرًا لأهمية هذه المعالم الثقافية والسياحية وحيويتها وكثرة مرور وعبور السيارات إلى هذه المعالم، فكان من الضروري ربطها بمعبر الخليج لتسهيل الحركة المرورية من وإلى هذه الأماكن.
وقد تم اختيار أماكن مسارات معبر الخليج بحيث تكون مسارات تحت البحر بعيدًا عن الطرق الرئيسة في الدوحة والطرق الحيوية التي تربط الدوحة بالمناطق الأخرى لتحقيق المرونة اللازمة للحركة المرورية بعيدًا عن الاختناقات المرورية والحركة المرورية في وسط الدوحة، حيث يحقق المشروع هدفًا رئيسيًا وحيويًا مهمًا من حيث تخفيف الازدحام المروري عن جميع المناطق بالدوحة خاصة في المناطق الحيوية الثلاث وهي مطار حمد الدولي ومنطقة الدوحة الحديثة وهي المنطقة التي تحتوي على عدد من الأبراج الإدارية وهي مقرات للوزارات وأهم الشركات بالدولة، إلى جانب مدينة لوسيل الاقتصادية التي سيكون لها دوري حيوي مهم في الاقتصاد والتجارة في المستقبل وبالتالي كان هذا المشروع من أهم الشرايين الرئيسة التي تربط هذه المناطق الحيوية المذكورة بعضها ببعض.
ويشمل المشروع عددًا من المرافق السياحية والترفيهية مثل عربات لنقل الجمهور تحت أعماق البحر وأكواريوم للاستمتاع بالمناظر الطبيعية تحت البحر ومرافق للمشاة فوق الجسور وتحت البحر وخدمات ترفيهية مختلفة، تجعل من المعبر ليس مجرد طريق وإنما معلم سياحي فريد من نوعه نظرًا للمرافق الحيوية التي يشملها المشروع من حيث الترفيه بتوفير مرافق المشاة وقطارات ترفيهية لتجول الجمهور في المعبر والاستمتاع بالمناظر الطبيعية تحت أعماق الخليج، فالمشروع لا يقتصر على الطرق الخاصة بالسيارات، فقد روعي فيه الجانب الترفيهي والسياحي ليتحول المعبر إلى معلم سياحي بجانب الهدف الرئيسي كطريق حيوي يربط مختلف المناطق الرئيسة ببعضها البعض.
ومن الأهداف الإستراتيجية للمشروع أنه يعمل على ربط عدد من المناطق الحيوية بالدولة، فهو يربط مطار حمد الدولي بمنطقة الدوحة الحديثة، هذا من جهة ومن جهة أخرى يربط الدوحة بمدينة لوسيل ذات الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، فالمدينة الحديثة التي تقع في شمال مدينة الدوحة سوف تشهد طفرة اقتصادية وسكانية كبيرة خلال الأعوام القادمة وبالتالي لابد من توفير بدائل عدة من الطرق توصلها بالدوحة والمناطق الحيوية الأخرى منعًا لأي اختناقات مرورية قد تحدث في المستقبل.
كما يهدف أيضًا إلى تخفيف الازدحام على شوارع الدوحة الرئيسية والطرق الرئيسية الأخرى التي تصل جنوب مدينة الدوحة بشمالها من خلال توفير بدائل جديدة لعبور استخدام الطرق الرئيسية مثل طريق الكورنيش الذي يربط جنوب الدوحة بشمالها ويعاني الشارع من ازدحام مروري متكررة، فإن معبر الخليج سيكون من الطرق الإستراتيجية المهمة لمدينة الدوحة.
ويعد تصميم المعبر وأعمدة الجسور الطويلة من أروع التصاميم، حيث روعي في تصميم المشروع الاهتمام بالشكل الخارجي، فإلى جانب الهدف الرئيس للمشروع وهو أن يكون من أهم معابر السيارات، فإنه يتحول في المساء إلى منظر جمالي غاية في الروعة والإبداع، حيث تمنح الإضاءة المزيد من الجمال والروعة على جسور المعبر عبارة عن طوق يزين الوجهة البحرية لمدينتي الدوحة ولوسيل حيث إن الأضواء المحيطة بالجسر تضيف المزيد من المظاهر الجمالية.
ومع اقتراب افتتاح مطار حمد الدولي ونظرًا للحجم الكبير لنشاط المطار من حركة المسافرين التي سوف تشهد طفرة كبيرة ومع الطفرة السياحية التي سوف تشهدها الدولة إلى جانب الطفرة الاقتصادية، فإن المطار سوف يشهد ضغطًا مروريًا كبيرًا بعد الافتتاح وبالتالي هناك عدة مشاريع طرق رئيسية تربط المطار بالمناطق الحيوية بالدولة منها معبر الخليج الذي سوف يخفف الضغط على الطرق المؤدية إلى مطار حمد الدولي بالرغم من وجود عدد من الطرق الرئيسية التي تصل بين مختلف المناطق والمطار إلا أن المعبر ستكون له أهمية خاصة نظرًا لمرونته في ربط المطار بالمناطق الحيوية عبر البحر بعيدًا عن الطرق الرئيسة.
ونظراً للمشاريع الاقتصادية المهمة التي ستقام بالمنطقة الجنوبية للدولة مثل مشروع الميناء والمشاريع الصناعية في مسيعيد إلى جانب المشاريع الحيوية في المناطق الشمالية مثل مشروع مدينة لوسيل والمشاريع الصناعية في راس لفان فإن جميع هذه المشروعات سوف يمكن ربطها عبر مسار معبر الخليج حيث إن طريق الدائري السادس يربط الجنوب بمعبر الخليج في منطقة رأس أبو عبود ومن الشمال يتم ربط الطرق الشمالية بالمعبر عن طريق مدخل المعبر من مدينة لوسيل.
http://raya.com/news/pages/5348ba95-d322-4df7-9707-d61ee4fa9038
أشغال تعلن عن مشروع معبر شرق العملاق غدًا
الطريق يبدأ كجسر فوق البحر ثم يتحول إلى نفق تحت المياه
المشروع يربط بين سيتي سنتر ومطار حمد الدولي ومدينة لوسيل
مسارات فرعية للمتحف الإسلامي ومتحف قطر وشيراتون الدوحة والكورنيش وكتارا
http://raya.com/File/GetImageCustom/ad50f8ad-9583-42e8-a51f-702f319c4a28/316/235
كتب - عبدالمجيد حمدي:
تعلن هيئة الأشغال العامة «أشغال» غدًا التصور النهائي لمشروع «معبر شرق» العملاق وذلك تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، حيث يتزامن الإعلان عن هذا المشروع الضخم مع احتفالات الدولة باليوم الوطني.
ومن خلال شريط فيديو نشر على موقع «اليوتيوب» من الممكن التعرف بدقة على تفاصيل المشروع بالكامل، ويمكن مشاهدته على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=VeD8Gd8vC2k
ومن الجدير بالذكر أن مصمم هذا المشروع لاهام هو المهندس المعماري والنحات الإسباني الشهير (Santiago Calatrava)، المعروف عالميًا، بمشاريعه ذات الطابع المستقبلي مثل محطات السكك الحديدية والجسور، والتي لها دائمًا حلول هيكلية فريدة، ومن أشهر مشروعاته مدينة الفنون والعلوم في بلنسيه وجسر ألاميو في إشبيلية ومجمع أثينا الأولمبي الرياضي ودار الأوبرا في جزر الكناري.
ومن خلال مشاهدة الفيديو الخاص بالمشروع نستطيع التعرف على التفاصيل النهائية والتصاميم الخاصة بمشروع معبر الخليج، الذي سينفذ خلال الفترة القادمة والذي يعتبر من أهم المشاريع التي تهدف الدولة لتنفيذها خلال الفترة القادمة، حيث يعتبر من مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية لربط المنطقة الجنوبية من الدوحة بالمنطقة الوسطى والمنطقة الشمالية للدوحة.
ويوضح الفيديو أن الرأس الأول للمشروع يبدأ من الشارع مقابل الستي سنتر عبر مسارين لكل اتجاه يكون بدايته كجسر باتجاه البحر ليتحول الطريق إلى نفق تحت البحر باتجاه طريق مطار حمد الدولي ليلتقي بالرأس الثاني للمعبر والذي يخرج من طريق المطار الجديد عبر ثلاثة مسارات وينزل إلى تحت البحر من خلال نفق باتجاه الدوحة الحديثة.
أما الرأس الثالث للمعبر فيبدأ من مدينة لوسيل عبر 3 مسارات لكل اتجاه، يبدأ من جسر تمهيدي وينزل الطريق بشكل تدريجي إلى نفق تحت البحر باتجاه منطقة الدوحة الحديثة، حيث تلتقي جميع المسارات الثلاثة للمعبر في نقطة واحدة تحت البحر مقابل كورنيش الدوحة، وهناك مسارات فرعية أخرى للمعبر توصل هذه المسارات الفرعية بين المعبر وعدد من الأماكن الحيوية والمعالم الرئيسة لمدينة الدوحة، منها متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني وشيراتون الدوحة وكورنيش الدوحة ومنطقة الدوحة الحديثة والحي الثقافي كتارا نظرًا لأهمية هذه المعالم الثقافية والسياحية وحيويتها وكثرة مرور وعبور السيارات إلى هذه المعالم، فكان من الضروري ربطها بمعبر الخليج لتسهيل الحركة المرورية من وإلى هذه الأماكن.
وقد تم اختيار أماكن مسارات معبر الخليج بحيث تكون مسارات تحت البحر بعيدًا عن الطرق الرئيسة في الدوحة والطرق الحيوية التي تربط الدوحة بالمناطق الأخرى لتحقيق المرونة اللازمة للحركة المرورية بعيدًا عن الاختناقات المرورية والحركة المرورية في وسط الدوحة، حيث يحقق المشروع هدفًا رئيسيًا وحيويًا مهمًا من حيث تخفيف الازدحام المروري عن جميع المناطق بالدوحة خاصة في المناطق الحيوية الثلاث وهي مطار حمد الدولي ومنطقة الدوحة الحديثة وهي المنطقة التي تحتوي على عدد من الأبراج الإدارية وهي مقرات للوزارات وأهم الشركات بالدولة، إلى جانب مدينة لوسيل الاقتصادية التي سيكون لها دوري حيوي مهم في الاقتصاد والتجارة في المستقبل وبالتالي كان هذا المشروع من أهم الشرايين الرئيسة التي تربط هذه المناطق الحيوية المذكورة بعضها ببعض.
ويشمل المشروع عددًا من المرافق السياحية والترفيهية مثل عربات لنقل الجمهور تحت أعماق البحر وأكواريوم للاستمتاع بالمناظر الطبيعية تحت البحر ومرافق للمشاة فوق الجسور وتحت البحر وخدمات ترفيهية مختلفة، تجعل من المعبر ليس مجرد طريق وإنما معلم سياحي فريد من نوعه نظرًا للمرافق الحيوية التي يشملها المشروع من حيث الترفيه بتوفير مرافق المشاة وقطارات ترفيهية لتجول الجمهور في المعبر والاستمتاع بالمناظر الطبيعية تحت أعماق الخليج، فالمشروع لا يقتصر على الطرق الخاصة بالسيارات، فقد روعي فيه الجانب الترفيهي والسياحي ليتحول المعبر إلى معلم سياحي بجانب الهدف الرئيسي كطريق حيوي يربط مختلف المناطق الرئيسة ببعضها البعض.
ومن الأهداف الإستراتيجية للمشروع أنه يعمل على ربط عدد من المناطق الحيوية بالدولة، فهو يربط مطار حمد الدولي بمنطقة الدوحة الحديثة، هذا من جهة ومن جهة أخرى يربط الدوحة بمدينة لوسيل ذات الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، فالمدينة الحديثة التي تقع في شمال مدينة الدوحة سوف تشهد طفرة اقتصادية وسكانية كبيرة خلال الأعوام القادمة وبالتالي لابد من توفير بدائل عدة من الطرق توصلها بالدوحة والمناطق الحيوية الأخرى منعًا لأي اختناقات مرورية قد تحدث في المستقبل.
كما يهدف أيضًا إلى تخفيف الازدحام على شوارع الدوحة الرئيسية والطرق الرئيسية الأخرى التي تصل جنوب مدينة الدوحة بشمالها من خلال توفير بدائل جديدة لعبور استخدام الطرق الرئيسية مثل طريق الكورنيش الذي يربط جنوب الدوحة بشمالها ويعاني الشارع من ازدحام مروري متكررة، فإن معبر الخليج سيكون من الطرق الإستراتيجية المهمة لمدينة الدوحة.
ويعد تصميم المعبر وأعمدة الجسور الطويلة من أروع التصاميم، حيث روعي في تصميم المشروع الاهتمام بالشكل الخارجي، فإلى جانب الهدف الرئيس للمشروع وهو أن يكون من أهم معابر السيارات، فإنه يتحول في المساء إلى منظر جمالي غاية في الروعة والإبداع، حيث تمنح الإضاءة المزيد من الجمال والروعة على جسور المعبر عبارة عن طوق يزين الوجهة البحرية لمدينتي الدوحة ولوسيل حيث إن الأضواء المحيطة بالجسر تضيف المزيد من المظاهر الجمالية.
ومع اقتراب افتتاح مطار حمد الدولي ونظرًا للحجم الكبير لنشاط المطار من حركة المسافرين التي سوف تشهد طفرة كبيرة ومع الطفرة السياحية التي سوف تشهدها الدولة إلى جانب الطفرة الاقتصادية، فإن المطار سوف يشهد ضغطًا مروريًا كبيرًا بعد الافتتاح وبالتالي هناك عدة مشاريع طرق رئيسية تربط المطار بالمناطق الحيوية بالدولة منها معبر الخليج الذي سوف يخفف الضغط على الطرق المؤدية إلى مطار حمد الدولي بالرغم من وجود عدد من الطرق الرئيسية التي تصل بين مختلف المناطق والمطار إلا أن المعبر ستكون له أهمية خاصة نظرًا لمرونته في ربط المطار بالمناطق الحيوية عبر البحر بعيدًا عن الطرق الرئيسة.
ونظراً للمشاريع الاقتصادية المهمة التي ستقام بالمنطقة الجنوبية للدولة مثل مشروع الميناء والمشاريع الصناعية في مسيعيد إلى جانب المشاريع الحيوية في المناطق الشمالية مثل مشروع مدينة لوسيل والمشاريع الصناعية في راس لفان فإن جميع هذه المشروعات سوف يمكن ربطها عبر مسار معبر الخليج حيث إن طريق الدائري السادس يربط الجنوب بمعبر الخليج في منطقة رأس أبو عبود ومن الشمال يتم ربط الطرق الشمالية بالمعبر عن طريق مدخل المعبر من مدينة لوسيل.
http://raya.com/news/pages/5348ba95-d322-4df7-9707-d61ee4fa9038