رمــــــاح
15-12-2013, 05:32 PM
"العالمية لتطوير المشاريع": 200 مليون ريال إستثمارات زراعية جديدة
قررت الشركة العالمية لتطوير المشاريع ضخ قرابة 200 مليون ريال في مشروعات جديدة للأمن الغذائي في قطر، وقال السيد أحمد حسين الخلف رئيس مجلس إدارة الشركة في مقابلة خاصة مع "الشرق": لقد شرعنا بالفعل ومنذ عدة أشهر في تنفيذ مشروعات زراعية كبرى تعد الأولى من نوعها في قطر من حيث التقنيات المستخدمة في الإنتاج وآليات العمل.
وأضاف الخلف يقول إن أبرز هذه المشروعات يتمثل في بناء ستة بيوت محمية للإنتاج الزراعي بمساحات إجمالية تصل الى 20 ألف متر مربع للبيت الواحد وبمجموع 120 ألف متر مربع للبيوت الستة، فضلاً عن مشروعات أخرى عبارة عن مصنع للحوم ومشروع زراعي لإنتاج الفطر.
وقال الخلف إن أول بيت محمي بدأ الإنتاج في شهر يونيو الفائت، حيث تم طرح منتجات مثل البندورة والخيار والكوسا والفاصوليا في السوق المحلي، أما البيت الثاني فسيكون جاهز للزراعة الشهر المقبل على أن يبدأ الإنتاج خلال شهر مارس، لافتاً الى أن عملية تجهيز هذه البيوت الزراعية تتم تباعاً وبشلك تدريجي لتصل الى ستة بيوت خلال ثلاثة أعوام.
وتابع الخلف قوله إن كل بيت زراعي بإستطاعته إنتاج 2000 كيلو غرام يومياً من كل أصناف الخضار والفواكه التي تزرع فيه، موضحاً أن هذا الحجم من الإنتاج يعتبر كبيراً، لأن أسلوب الزراعة في البيوت المحمية يقوم على الزراعة العمودية وليس الأفقية، كما أنها تستهلك كميات أقل من المياه بالمقارنة مع أسلوب الزراعة التقليدي، هذا فضلاً عن قيامنا بالإستفادة من المياه الفائضة من خلال إعادة تجميعها مرة أخرى.
وأوضح الخلف أن البيوت المحمية الأربعة المتبقية التي سيتم بناؤها لاحقا ستستخدم تقنية جديدة تتلاءم مع ظروف المناخ والطقس في قطر، موضحا أن هذه التقنية تتعلق بالتبريد، حيث تقوم على التحكم الدقيق بدرجات الحرارة والرطوبة وعملية تكييف الجو داخل البيت الزراعي حسب متطلبات كل منتج زراعي، وحسب الفصل إن كان في الصيف أو الشتاء.
وشدد الخلف على أن تهيئة الجو المناسب هو الأهم لنجاح أي مشروع زراعي، بحيث لا بد من توفير درجات الحرارة التي تحتاجها المنتجات الزراعية والتي تتراوح ما بين 15 الى 35 درجة مئوية بحد أقصى في النهار، وفي الليل بما لا يزيد عن 25 درجة مئوية.
قررت الشركة العالمية لتطوير المشاريع ضخ قرابة 200 مليون ريال في مشروعات جديدة للأمن الغذائي في قطر، وقال السيد أحمد حسين الخلف رئيس مجلس إدارة الشركة في مقابلة خاصة مع "الشرق": لقد شرعنا بالفعل ومنذ عدة أشهر في تنفيذ مشروعات زراعية كبرى تعد الأولى من نوعها في قطر من حيث التقنيات المستخدمة في الإنتاج وآليات العمل.
وأضاف الخلف يقول إن أبرز هذه المشروعات يتمثل في بناء ستة بيوت محمية للإنتاج الزراعي بمساحات إجمالية تصل الى 20 ألف متر مربع للبيت الواحد وبمجموع 120 ألف متر مربع للبيوت الستة، فضلاً عن مشروعات أخرى عبارة عن مصنع للحوم ومشروع زراعي لإنتاج الفطر.
وقال الخلف إن أول بيت محمي بدأ الإنتاج في شهر يونيو الفائت، حيث تم طرح منتجات مثل البندورة والخيار والكوسا والفاصوليا في السوق المحلي، أما البيت الثاني فسيكون جاهز للزراعة الشهر المقبل على أن يبدأ الإنتاج خلال شهر مارس، لافتاً الى أن عملية تجهيز هذه البيوت الزراعية تتم تباعاً وبشلك تدريجي لتصل الى ستة بيوت خلال ثلاثة أعوام.
وتابع الخلف قوله إن كل بيت زراعي بإستطاعته إنتاج 2000 كيلو غرام يومياً من كل أصناف الخضار والفواكه التي تزرع فيه، موضحاً أن هذا الحجم من الإنتاج يعتبر كبيراً، لأن أسلوب الزراعة في البيوت المحمية يقوم على الزراعة العمودية وليس الأفقية، كما أنها تستهلك كميات أقل من المياه بالمقارنة مع أسلوب الزراعة التقليدي، هذا فضلاً عن قيامنا بالإستفادة من المياه الفائضة من خلال إعادة تجميعها مرة أخرى.
وأوضح الخلف أن البيوت المحمية الأربعة المتبقية التي سيتم بناؤها لاحقا ستستخدم تقنية جديدة تتلاءم مع ظروف المناخ والطقس في قطر، موضحا أن هذه التقنية تتعلق بالتبريد، حيث تقوم على التحكم الدقيق بدرجات الحرارة والرطوبة وعملية تكييف الجو داخل البيت الزراعي حسب متطلبات كل منتج زراعي، وحسب الفصل إن كان في الصيف أو الشتاء.
وشدد الخلف على أن تهيئة الجو المناسب هو الأهم لنجاح أي مشروع زراعي، بحيث لا بد من توفير درجات الحرارة التي تحتاجها المنتجات الزراعية والتي تتراوح ما بين 15 الى 35 درجة مئوية بحد أقصى في النهار، وفي الليل بما لا يزيد عن 25 درجة مئوية.