رمــــــاح
15-12-2013, 06:11 PM
بالصور.. "الزبارة" من المحلية إلى العالمية
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/12/15/aa67e292-8110-4b1d-8d31-cf8d35639600.jpg
موقع الزبارة
جاء افتتاح مدينة الزبارة للجمهور بعد شهور من إدراجها على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، على خلفية اجتماع الجلسة الـ 37 للجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة الأممية خلال شهر يونيو الماضي، ليصبح الموقع الأثري القطري الأول المسجل ضمن القائمة الدولية، وعلى إثر هذا الحدث، فإن دولة قطر سوف تستضيف الدورة الثامنة والثلاثين لاجتماع لجنة التراث العالمي في الدوحة خلال شهر يونيو المقبل.
http://www5.0zz0.com/2013/12/15/12/902334160.jpg
وفي أوج عصر المدينة، فقد كانت من أهم المناطق السكانية في قطر، وسط توقعات بأن يكون قد عاش فيها أكثر من 6000 نسمة داخل أسوارها. دور المدينة كمركز تجاري انتهى فعليا في أوائل القرن التاسع عشر، ولكن سكانها لم يهجروا ما تبقى من الزبارة حتى أوائل القرن العشرين، وما بقي اليوم هو أطلال تمتد على مسافة 60 هكتارا مع بقايا البيوت، والمساجد، والمباني المحصنة الكبيرة، والأسواق، وقناة مع جدران محيطة، ومقابر خارج طوق مزدوج من التحصينات، وحمت طبقات من الرمال وبشكل جيد الموقع الذي أعيد اكتشافه من قبل فريق من علماء الآثار الدانماركيين في الخمسينيات، لتشهد بعدها أعمال التنقيب من قبل فريق من علماء الآثار القطريين والدانماركيين، وحتى الآن تم كشف جزء صغير فقط من الموقع، ولكنه أعطى نظرة استثنائية حول البنية الحضرية والمادة الثقافية للزبارة.
وعلى مدى السنوات الماضية، بذلت هيئة متاحف قطر جهوداً ليس فقط في أعمال التنقيب ولكن أيضاً في الترميم، ومن ثم تقديم نتائج هذا العمل إلى الجمهور، لما تتمتع به هيئة متاحف قطر كصلة وصل بين المتاحف والمؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في الدولة، كما توفر الظروف المواتية لها لكي تزدهر وتتطور. وتعنى الهيئة أيضاً بمركزة الموارد وتوفير تنظيم شامل لعملية تطوير المتاحف والمشاريع الثقافية مع طموح طويل الأمد لتحقيق بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة في قطر.
ويترتب على تسجيل المواقع في قائمة التراث العالمي بذل المزيد من الجهود لحماية المواقع والمحافظة عليه وتهيئته وتأهيله وفقا للالتزامات الفنية والبرنامج الزمني الذي تتقدم به الدول لإدراج مواقعها التاريخية على قائمة المواقع الأثرية، وذلك وفقا لمتطلبات ومواصفات مركز التراث العالمي.
وأمام لغة الأرقام هذه، فإن الدول العربية مجتمعة، لا يزيد عدد آثارها المسجلة على الخريطة العالمية عن مائة موقع، على الرغم من الثراء الإنساني للمنشآت التاريخية، والمواقع الطبيعية، التي تجود بها البلدان العربية.
وعادة ترمز "اليونسكو" إلى كل موقع من هذه المواقع المسجلة برقم خاص، ولكن مع تغيير نظام الترقيم، فقد يتم إعادة إدراج بعض المواقع ضمن تصنيف أكبر، ولذلك، فإن نظام الترقيم الحالي وصل إلى 1100 بالرغم من أن عدد المواقع أقل من ذلك، وتحمل إيطاليا الرقم الأكبر في عدد المواقع التراثية، ولديها 44 موقعاً على الخريطة العالمة.
http://www5.0zz0.com/2013/12/15/12/808039273.jpg
http://www5.0zz0.com/2013/12/15/12/738264925.jpg
http://www5.0zz0.com/2013/12/15/12/650035113.jpg
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/12/15/aa67e292-8110-4b1d-8d31-cf8d35639600.jpg
موقع الزبارة
جاء افتتاح مدينة الزبارة للجمهور بعد شهور من إدراجها على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، على خلفية اجتماع الجلسة الـ 37 للجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة الأممية خلال شهر يونيو الماضي، ليصبح الموقع الأثري القطري الأول المسجل ضمن القائمة الدولية، وعلى إثر هذا الحدث، فإن دولة قطر سوف تستضيف الدورة الثامنة والثلاثين لاجتماع لجنة التراث العالمي في الدوحة خلال شهر يونيو المقبل.
http://www5.0zz0.com/2013/12/15/12/902334160.jpg
وفي أوج عصر المدينة، فقد كانت من أهم المناطق السكانية في قطر، وسط توقعات بأن يكون قد عاش فيها أكثر من 6000 نسمة داخل أسوارها. دور المدينة كمركز تجاري انتهى فعليا في أوائل القرن التاسع عشر، ولكن سكانها لم يهجروا ما تبقى من الزبارة حتى أوائل القرن العشرين، وما بقي اليوم هو أطلال تمتد على مسافة 60 هكتارا مع بقايا البيوت، والمساجد، والمباني المحصنة الكبيرة، والأسواق، وقناة مع جدران محيطة، ومقابر خارج طوق مزدوج من التحصينات، وحمت طبقات من الرمال وبشكل جيد الموقع الذي أعيد اكتشافه من قبل فريق من علماء الآثار الدانماركيين في الخمسينيات، لتشهد بعدها أعمال التنقيب من قبل فريق من علماء الآثار القطريين والدانماركيين، وحتى الآن تم كشف جزء صغير فقط من الموقع، ولكنه أعطى نظرة استثنائية حول البنية الحضرية والمادة الثقافية للزبارة.
وعلى مدى السنوات الماضية، بذلت هيئة متاحف قطر جهوداً ليس فقط في أعمال التنقيب ولكن أيضاً في الترميم، ومن ثم تقديم نتائج هذا العمل إلى الجمهور، لما تتمتع به هيئة متاحف قطر كصلة وصل بين المتاحف والمؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في الدولة، كما توفر الظروف المواتية لها لكي تزدهر وتتطور. وتعنى الهيئة أيضاً بمركزة الموارد وتوفير تنظيم شامل لعملية تطوير المتاحف والمشاريع الثقافية مع طموح طويل الأمد لتحقيق بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة في قطر.
ويترتب على تسجيل المواقع في قائمة التراث العالمي بذل المزيد من الجهود لحماية المواقع والمحافظة عليه وتهيئته وتأهيله وفقا للالتزامات الفنية والبرنامج الزمني الذي تتقدم به الدول لإدراج مواقعها التاريخية على قائمة المواقع الأثرية، وذلك وفقا لمتطلبات ومواصفات مركز التراث العالمي.
وأمام لغة الأرقام هذه، فإن الدول العربية مجتمعة، لا يزيد عدد آثارها المسجلة على الخريطة العالمية عن مائة موقع، على الرغم من الثراء الإنساني للمنشآت التاريخية، والمواقع الطبيعية، التي تجود بها البلدان العربية.
وعادة ترمز "اليونسكو" إلى كل موقع من هذه المواقع المسجلة برقم خاص، ولكن مع تغيير نظام الترقيم، فقد يتم إعادة إدراج بعض المواقع ضمن تصنيف أكبر، ولذلك، فإن نظام الترقيم الحالي وصل إلى 1100 بالرغم من أن عدد المواقع أقل من ذلك، وتحمل إيطاليا الرقم الأكبر في عدد المواقع التراثية، ولديها 44 موقعاً على الخريطة العالمة.
http://www5.0zz0.com/2013/12/15/12/808039273.jpg
http://www5.0zz0.com/2013/12/15/12/738264925.jpg
http://www5.0zz0.com/2013/12/15/12/650035113.jpg