Bo Rakan
15-12-2013, 10:39 PM
86288
شهدت فعاليات درب الساعي إقبالاً كبيرًا صباح أمس من العائلات، حيث حرص المواطنون والمقيمون على اصطحاب أسرهم في العطلة الأسبوعية للاستمتاع بالفعاليات التراثية والفقرات المتنوعة التي تقام بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني. وجذبت الحرف التقليدية بالمقتنيات المختلفة التي تم تقديمها لمرتادي المخيّم الذين حرصوا على مُشاهدة وشراء العديد من المقتنيات التراثية المصنوعة من النسيج ومن الخوص والجلود والمعادن .
وأقبل الكثيرون على شراء الأكلات الشعبية المميزة، حيث بدى التزاحم عليها واضحًا.. وحرصت اللجنة المنظمة والجهات المُشرفة على فعاليات درب الساعي بتزويد ساحات المُخيم بالمقاعد والمناضد خاصة أمام محلات المقانيص والكرك التي تشهد إقبالاً من قبل المواطنين.
فمن جانبه، قال زيد العولان إن السر في اصطحابه لأبنائه خلال جولة له بدرب الساعي يرجع للرغبة في تعريفهم بتراث الآباء والأجداد. نعرف الكثير من هذه الفعاليات ولكن بالنسبة لأبنائنا هذه فرصة ليتعرّفوا على تراثهم عن قرب حتى يترسّخ في ذهنهم. وأكد أن كافة العروض والفعاليات المقدّمة تجذب رواد درب الساعي بشكل كبير خاصة الجيل الصاعد الذي باتت فعاليات المخيم من الأشياء المقرّبة إلى نفسه.
وأكد هادي فهد الهاجري أن درب الساعي يترك انطباعًا جميلاً في نفوس مرتاديه ويُجسّد التراث والتاريخ القطري بشكل لافت للنظر خاصة حقبة المؤسس الشيخ جاسم بن ثاني رحمه الله. وقال: التراث الأصيل أعجبني جدًا، وتتبدى أهميته في تعريف الجيل الجديد بتراث بلده وآباءه وأجداده.
ورأى عبد العزيز المريخي أن درب الساعي هذا العام أفضل من العام الماضي، وأنه مميز في فعالياته وفقراته عامًا بعد عام. وقال: الحرف التقليدية جذبتني بالمنتجات القيّمة والمميزة التي تقدّمها والتي تعد جزءًا من تراثنا، وتعيد الإنسان إلى حقبة ماضية من التاريخ، مؤكدًا أن الكثير من المنتجات مازالت تتمتع ببريقها الأخاذ وعبقها الجميل.
وأضاف: أعجبتني كذلك الأكلات الشعبية البسيطة والرائعة والمميزة في مذاقها وهي بلا شك فرصة طيّبة للعوائل، غير أنني كنت أتمنى أن يتم تخصيص يومين في الأسبوع للعائلات فقط بدرب الساعي حتى نشجّع الكثير من العائلات على الذهاب إلى درب الساعي.
وعبّر فرج عبد الهادي هليل عن إعجابه بفعاليات درب الساعي بوجه عام وإعجابه بشكل خاص بالحرف التقليدية التي تقدّم نماذج رائعة من المنتجات التراثية والمقتنيات الفنيّة. وقال: لا شك في أن الأكلات الشعبية أيضًا التي تعد في درب الساعي جميلة جدًا وذات مَذاق مميز والأطفال يحبونها كثيرًا.
من جانبه قال سالم المري: إن فعاليات درب الساعي جذّابة ومميزة ومتنوعة وتوافق كل الأذواق وتراعي كل الرواد من كبار وصغار.
وأضاف: اليوم فرصة جيّدة للعوائل بصطحبوا أبناءهم إلى درب الساعي لقضاء أوقات سعيدة، وحتى يتعرّف الأبناء على الفعاليات التراثية الجميلة والمميزة والتي تجعل هذه الذكريات حاضرة في ذهنهم ينتظرونها عامًا بعد آخر. تعجبني المنتجات التي تقدّمها الحرف التقليدية جدًا لبساطتها ولأشكالها الجميلة ولصناعتها الدقيقة، كما أن الأكلات الشعبية شهية ولذيذة وتجذب الأسرة كبارًا وصغارًا، مشيرًا إلى أن كل الفعاليات المقدّمة جميلة ومبهرة وتنال إعجاب الجميع.
وأشار عبد الرحمن إبراهيم حسن إلى أن النماذج والمنتجات التراثية التي تقدّمها الحرف التقليدية بدرب الساعي تنال إعجاب الجماهير وتجذب الكثير من رواده. وأكد أن المنتجات المقدّمة جميعها متميزة سواء كانت خزفية أو منسوجات وحتى المصنوعة من الخوص حيث تتسم بالبساطة والإحكام في الصنع والتنوع في الأشكال، لافتًا إلى أن المُسابقات التي تعد للأطفال يوميًا بهدف تعريفهم بالتراث تعبّر عن مقصد نبيل للموجهين بإقامة هذه الفعاليات.
شهدت فعاليات درب الساعي إقبالاً كبيرًا صباح أمس من العائلات، حيث حرص المواطنون والمقيمون على اصطحاب أسرهم في العطلة الأسبوعية للاستمتاع بالفعاليات التراثية والفقرات المتنوعة التي تقام بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني. وجذبت الحرف التقليدية بالمقتنيات المختلفة التي تم تقديمها لمرتادي المخيّم الذين حرصوا على مُشاهدة وشراء العديد من المقتنيات التراثية المصنوعة من النسيج ومن الخوص والجلود والمعادن .
وأقبل الكثيرون على شراء الأكلات الشعبية المميزة، حيث بدى التزاحم عليها واضحًا.. وحرصت اللجنة المنظمة والجهات المُشرفة على فعاليات درب الساعي بتزويد ساحات المُخيم بالمقاعد والمناضد خاصة أمام محلات المقانيص والكرك التي تشهد إقبالاً من قبل المواطنين.
فمن جانبه، قال زيد العولان إن السر في اصطحابه لأبنائه خلال جولة له بدرب الساعي يرجع للرغبة في تعريفهم بتراث الآباء والأجداد. نعرف الكثير من هذه الفعاليات ولكن بالنسبة لأبنائنا هذه فرصة ليتعرّفوا على تراثهم عن قرب حتى يترسّخ في ذهنهم. وأكد أن كافة العروض والفعاليات المقدّمة تجذب رواد درب الساعي بشكل كبير خاصة الجيل الصاعد الذي باتت فعاليات المخيم من الأشياء المقرّبة إلى نفسه.
وأكد هادي فهد الهاجري أن درب الساعي يترك انطباعًا جميلاً في نفوس مرتاديه ويُجسّد التراث والتاريخ القطري بشكل لافت للنظر خاصة حقبة المؤسس الشيخ جاسم بن ثاني رحمه الله. وقال: التراث الأصيل أعجبني جدًا، وتتبدى أهميته في تعريف الجيل الجديد بتراث بلده وآباءه وأجداده.
ورأى عبد العزيز المريخي أن درب الساعي هذا العام أفضل من العام الماضي، وأنه مميز في فعالياته وفقراته عامًا بعد عام. وقال: الحرف التقليدية جذبتني بالمنتجات القيّمة والمميزة التي تقدّمها والتي تعد جزءًا من تراثنا، وتعيد الإنسان إلى حقبة ماضية من التاريخ، مؤكدًا أن الكثير من المنتجات مازالت تتمتع ببريقها الأخاذ وعبقها الجميل.
وأضاف: أعجبتني كذلك الأكلات الشعبية البسيطة والرائعة والمميزة في مذاقها وهي بلا شك فرصة طيّبة للعوائل، غير أنني كنت أتمنى أن يتم تخصيص يومين في الأسبوع للعائلات فقط بدرب الساعي حتى نشجّع الكثير من العائلات على الذهاب إلى درب الساعي.
وعبّر فرج عبد الهادي هليل عن إعجابه بفعاليات درب الساعي بوجه عام وإعجابه بشكل خاص بالحرف التقليدية التي تقدّم نماذج رائعة من المنتجات التراثية والمقتنيات الفنيّة. وقال: لا شك في أن الأكلات الشعبية أيضًا التي تعد في درب الساعي جميلة جدًا وذات مَذاق مميز والأطفال يحبونها كثيرًا.
من جانبه قال سالم المري: إن فعاليات درب الساعي جذّابة ومميزة ومتنوعة وتوافق كل الأذواق وتراعي كل الرواد من كبار وصغار.
وأضاف: اليوم فرصة جيّدة للعوائل بصطحبوا أبناءهم إلى درب الساعي لقضاء أوقات سعيدة، وحتى يتعرّف الأبناء على الفعاليات التراثية الجميلة والمميزة والتي تجعل هذه الذكريات حاضرة في ذهنهم ينتظرونها عامًا بعد آخر. تعجبني المنتجات التي تقدّمها الحرف التقليدية جدًا لبساطتها ولأشكالها الجميلة ولصناعتها الدقيقة، كما أن الأكلات الشعبية شهية ولذيذة وتجذب الأسرة كبارًا وصغارًا، مشيرًا إلى أن كل الفعاليات المقدّمة جميلة ومبهرة وتنال إعجاب الجميع.
وأشار عبد الرحمن إبراهيم حسن إلى أن النماذج والمنتجات التراثية التي تقدّمها الحرف التقليدية بدرب الساعي تنال إعجاب الجماهير وتجذب الكثير من رواده. وأكد أن المنتجات المقدّمة جميعها متميزة سواء كانت خزفية أو منسوجات وحتى المصنوعة من الخوص حيث تتسم بالبساطة والإحكام في الصنع والتنوع في الأشكال، لافتًا إلى أن المُسابقات التي تعد للأطفال يوميًا بهدف تعريفهم بالتراث تعبّر عن مقصد نبيل للموجهين بإقامة هذه الفعاليات.