Bo Rakan
16-12-2013, 07:40 AM
86289
أعلنت اللجنة المنظمة لحملة "علم الولاء والانتماء" أنه سيتم مساء اليوم إعلان النتيجة النهائية لدخول العلم موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مشيرة إلى اكتمال جميع الاستعدادات الخاصة بالاحتفال الذي سيقام بهذه المناسة في الحي الثقافي "كتارا" بحضور آلاف المواطنين والمقيمين وعدد من المحطات الفضائية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في "كتارا" بحضور السادة مقيم الخيارين، الرئيس التنفيذي للحملة، وعبدالعزيز آل سحاق، المدير التنفيذي، وماركو فيرجاتي، النائب الأول لمدير موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وكشفت اللجنة أن مساحة العلم تساوي مساحة نحو 16 ملعب كرة قدم، وسيتم نقله إلى "كتارا" للعرض أمام الجمهور وإتاحة الفرصة لهم لالتقاط الصور التذكارية معه.
وأعلن السيد مقيم الخيارين أن العلم سيتم تصويره بالقمر الصناعي "سهيل سات" نظرًا لحجمه الكبير، وهي أول مرة يتم فيها تصوير المشروعات المرشحة لدخول موسوعة جينيس بهذه الطريقة.
ومن جانبه، عبر السيد ماركو فيرجاتي، النائب الأول لمدير موسوعة جينيس، عن سعادته بالحضور إلى قطر للبدء في قياس "علم الوفاء والولاء" لرؤية إذا ما كان قد أصبح أكبر علم في العالم واستطاع كسر الرقم القياسي السابق، مؤكدًا أن الموسوعة تشجع كافة الأعمال الإبداعية والجيدة والمتميزة في كافة المجالات والتي تنمّ عن التطور والابتكار.
ولفت إلى أنه، والفريق الخاص بإدارة الأرقام القياسية، قدِموا من أجل التأكد من تحقق المعايير العالمية التي وضعتها الموسوعة للقياسات الخاصة بتحطيم الأرقام القياسية، منوهًا إلى أن الإجراءات تشمل تحطيم "علم الوفاء والولاء" للرقم السابق الذي يبلغ 79 ألف متر مربع ، وأن يكون العلم من قطعة واحدة من القماش تمت حياكتها، وأن يكون مقاومًا للعوامل والظروف الجوية المختلفة وأن يكون مفروشًا على الأرض.
وأوضح فيرجاتي أن أول علم تم تسجيله في الموسوعة كأكبر علم في العالم كان في العام 1976 في بريطانيا وكانت مساحته 2000 متر مربع، وأن هذا الرقم قد كسر عدة مرات من قبل عدد من الدول المختلفة التي سعت لأن تدخل الموسوعة كالبحرين والمغرب ولبنان وتركيا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وسوريا والإمارات العربية المتحدة، وقد تم تحطيم الرقم الأول بنسبة بلغت 3000%.
ومن جانبه، قال السيد مقيم الخيارين إن إنجاز العلم اكتمل بنسبة 100% وتم بسطه في الموقع بعد وضع البلاستيك الواقي تحته للبدء في إجراءات القياس، ومن ثم إعلان "علم الوفاء والولاء" كأكبر علم في العالم، حيث تعادل مساحته مساحة 16 ملعب كرة قدم، كما أن وزن الدعامات التي سيتم تثبيتها على العلم يبلغ أكثر من 80 ألف كيلو جرام، ومن المتوقع أن يبلغ وزنه أكثر من 9 أطنان، وقد عمل 2500 شخص في نقل وبسط العلم ومتابعة تجهيزه في الموقع الخاص به والذي سيتم فيه إجراء القياسات.
وأضاف : نحن مستعدون للحظة الحسم ورغم أن التحدي كان كبيرًا وصعبًا وموسوعة جينيس قالت إنه من الصعب إنهاء العلم في هذه المدة، لكننا رددنا بأننا قادرون على هذا التحدي الصعب، والحمد لله أثبتنا قدرتنا على تجاوزه، وأثبتنا أن أهل قطر، بقيادتهم الرشيدة، قادرون على تجاوز الصعاب وتحطيمها مهما كانت كبيرة ، فقد كان كل شخص يشعر أنه هو المسؤول عن هذا العمل الوطني الكبير وحريص على بذل أقصى جهد وطاقته ليخرج إلى النور بالشكل الذي يفخر به كل من يعيش على أرض قطر.
وكشف الخيارين أن العلم سيتم تصويره بواسطة القمر الصناعي القطري "سهيل سات" ، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك بالنسبة للأعمال المرشحة لدخول موسوعة جينيس.
وعن طريقة الاستفادة من العلم بعد انتهاء فعاليات القياس، أوضح أن هناك فكرة بدأت منذ بداية تنفيذ العلم منذ 3 أشهر ليتم استخدامه في جوانب إنسانية تستفيد منها 40 دولة.
وشدد الخيارين على أن "علم الوفاء والولاء" رسالة عرفان وتقدير من أهل قطر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ولفت الخيارين إلى الدور الكبير الذي قامت به مختلف مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية حيث سخرت جهودًا كبيرة لدعم وتأمين الموقع بتوجيهات من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، والعميد حمد عثمان الدهيمي، مدير إدارة العمليات بالدفاع المدني وأمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ، وكذلك قيام مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر القطري بتوفير عربات إسعاف مع كامل طواقمها الطبية.
يشار إلى أن مجموعة الصديقي مالكة "مصنع المتحجبة" هي التي نفذت المشروع حيث قامت بتوفير كافة العوامل لإنجاح هذه المهمة، وجندت أكثر من 500 فني في طواقم وفرق عمل سهرت على حياكة العلم من خلال مصنع "المتحجبة" لكي يخرج بصورة مشرفة تليق بالمناسبة وبمكانة دولة قطر.
وقد تمت دراسة تنفيذ المشروع وفقًا لخطة مدروسة وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهة المنظمة، حتى يتم تصنيع العلم وفقًا لأعلى المواصفات المعتمدة، وبأحسن جودة وفي وقت قياسي، وهي معادلة صعبة وتحدٍ كبير سنعمل جميعًا بتعاوننا وتضافر جهودنا على كسب رهانه.
أعلنت اللجنة المنظمة لحملة "علم الولاء والانتماء" أنه سيتم مساء اليوم إعلان النتيجة النهائية لدخول العلم موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مشيرة إلى اكتمال جميع الاستعدادات الخاصة بالاحتفال الذي سيقام بهذه المناسة في الحي الثقافي "كتارا" بحضور آلاف المواطنين والمقيمين وعدد من المحطات الفضائية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في "كتارا" بحضور السادة مقيم الخيارين، الرئيس التنفيذي للحملة، وعبدالعزيز آل سحاق، المدير التنفيذي، وماركو فيرجاتي، النائب الأول لمدير موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وكشفت اللجنة أن مساحة العلم تساوي مساحة نحو 16 ملعب كرة قدم، وسيتم نقله إلى "كتارا" للعرض أمام الجمهور وإتاحة الفرصة لهم لالتقاط الصور التذكارية معه.
وأعلن السيد مقيم الخيارين أن العلم سيتم تصويره بالقمر الصناعي "سهيل سات" نظرًا لحجمه الكبير، وهي أول مرة يتم فيها تصوير المشروعات المرشحة لدخول موسوعة جينيس بهذه الطريقة.
ومن جانبه، عبر السيد ماركو فيرجاتي، النائب الأول لمدير موسوعة جينيس، عن سعادته بالحضور إلى قطر للبدء في قياس "علم الوفاء والولاء" لرؤية إذا ما كان قد أصبح أكبر علم في العالم واستطاع كسر الرقم القياسي السابق، مؤكدًا أن الموسوعة تشجع كافة الأعمال الإبداعية والجيدة والمتميزة في كافة المجالات والتي تنمّ عن التطور والابتكار.
ولفت إلى أنه، والفريق الخاص بإدارة الأرقام القياسية، قدِموا من أجل التأكد من تحقق المعايير العالمية التي وضعتها الموسوعة للقياسات الخاصة بتحطيم الأرقام القياسية، منوهًا إلى أن الإجراءات تشمل تحطيم "علم الوفاء والولاء" للرقم السابق الذي يبلغ 79 ألف متر مربع ، وأن يكون العلم من قطعة واحدة من القماش تمت حياكتها، وأن يكون مقاومًا للعوامل والظروف الجوية المختلفة وأن يكون مفروشًا على الأرض.
وأوضح فيرجاتي أن أول علم تم تسجيله في الموسوعة كأكبر علم في العالم كان في العام 1976 في بريطانيا وكانت مساحته 2000 متر مربع، وأن هذا الرقم قد كسر عدة مرات من قبل عدد من الدول المختلفة التي سعت لأن تدخل الموسوعة كالبحرين والمغرب ولبنان وتركيا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وسوريا والإمارات العربية المتحدة، وقد تم تحطيم الرقم الأول بنسبة بلغت 3000%.
ومن جانبه، قال السيد مقيم الخيارين إن إنجاز العلم اكتمل بنسبة 100% وتم بسطه في الموقع بعد وضع البلاستيك الواقي تحته للبدء في إجراءات القياس، ومن ثم إعلان "علم الوفاء والولاء" كأكبر علم في العالم، حيث تعادل مساحته مساحة 16 ملعب كرة قدم، كما أن وزن الدعامات التي سيتم تثبيتها على العلم يبلغ أكثر من 80 ألف كيلو جرام، ومن المتوقع أن يبلغ وزنه أكثر من 9 أطنان، وقد عمل 2500 شخص في نقل وبسط العلم ومتابعة تجهيزه في الموقع الخاص به والذي سيتم فيه إجراء القياسات.
وأضاف : نحن مستعدون للحظة الحسم ورغم أن التحدي كان كبيرًا وصعبًا وموسوعة جينيس قالت إنه من الصعب إنهاء العلم في هذه المدة، لكننا رددنا بأننا قادرون على هذا التحدي الصعب، والحمد لله أثبتنا قدرتنا على تجاوزه، وأثبتنا أن أهل قطر، بقيادتهم الرشيدة، قادرون على تجاوز الصعاب وتحطيمها مهما كانت كبيرة ، فقد كان كل شخص يشعر أنه هو المسؤول عن هذا العمل الوطني الكبير وحريص على بذل أقصى جهد وطاقته ليخرج إلى النور بالشكل الذي يفخر به كل من يعيش على أرض قطر.
وكشف الخيارين أن العلم سيتم تصويره بواسطة القمر الصناعي القطري "سهيل سات" ، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك بالنسبة للأعمال المرشحة لدخول موسوعة جينيس.
وعن طريقة الاستفادة من العلم بعد انتهاء فعاليات القياس، أوضح أن هناك فكرة بدأت منذ بداية تنفيذ العلم منذ 3 أشهر ليتم استخدامه في جوانب إنسانية تستفيد منها 40 دولة.
وشدد الخيارين على أن "علم الوفاء والولاء" رسالة عرفان وتقدير من أهل قطر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ولفت الخيارين إلى الدور الكبير الذي قامت به مختلف مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية حيث سخرت جهودًا كبيرة لدعم وتأمين الموقع بتوجيهات من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، والعميد حمد عثمان الدهيمي، مدير إدارة العمليات بالدفاع المدني وأمين سر اللجنة الدائمة للطوارئ، وكذلك قيام مؤسسة حمد الطبية والهلال الأحمر القطري بتوفير عربات إسعاف مع كامل طواقمها الطبية.
يشار إلى أن مجموعة الصديقي مالكة "مصنع المتحجبة" هي التي نفذت المشروع حيث قامت بتوفير كافة العوامل لإنجاح هذه المهمة، وجندت أكثر من 500 فني في طواقم وفرق عمل سهرت على حياكة العلم من خلال مصنع "المتحجبة" لكي يخرج بصورة مشرفة تليق بالمناسبة وبمكانة دولة قطر.
وقد تمت دراسة تنفيذ المشروع وفقًا لخطة مدروسة وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهة المنظمة، حتى يتم تصنيع العلم وفقًا لأعلى المواصفات المعتمدة، وبأحسن جودة وفي وقت قياسي، وهي معادلة صعبة وتحدٍ كبير سنعمل جميعًا بتعاوننا وتضافر جهودنا على كسب رهانه.