رمــــــاح
17-12-2013, 08:17 PM
"هيئة السياحة": زيادة غير مسبوقة في أعداد السائحين خلال 2013
ساهمت الخطط التطويرية والبرامج التشغيلية النوعية التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة خلال العام 2013 في إبراز جملة من المعطيات الايجابية في مقدمتها الزيادة غير المسبوقة في أعداد السائحين خلال الربع الثالث وانعكس الوضع السياحي الجيد ايجابيا علي صناعة الضيافة حيث شهدت الفنادق انتعاشا بالرغم من ارتفاع عدد المنشآت الفندقية حيث ارتفعت نسبة الإشغال إلى 64% حتى الربع الثالث من 2013، في ظل نهضة فندقية شاملة تشهدها قطر حيث تشهد الدوحة تشييد 110 فندقا ستقدم للسوق المحلي حوالي 19,931 غرفةً إضافية.
أما الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2030 التي ستعلنها الهيئة العامة للسياحة فهي تعمل علي تطوير صناعة سياحية وتراعي التقاليد المحلية والمبادئ الأخلاقية، وتساهم بفاعلية في الدخل القومي وتحافظ علي الاستدامة البيئية، وتنسجم مع الأجندة الوطنية كما سيشهد العام 2014 إطلاق مشروع الخريطة الاستثمارية للمشاريع السياحية التي ستساعد المستثمرين علي الاطلاع علي خطط الدولة المستقبلية فيما يتعلق بالمشاريع السياحية والترفيهية.
تنشيط السياحة
كما نظمت الهيئة العامة للسياحة خلال العام 2013 العديد من الفعاليات لتنشيط حركة السياحة الموجهة لقطاع المؤتمرات والمعارض والأعمال من هذا الفعاليات معرض الدوحة العاشر للمجوهرات والساعات، معرض الدوحة التجاري، معرض هي للعبايات ، معرض قطر للسيارات ، مهرجان قطر العالمي للأغذية ، كما نظمت الهيئة مهرجانات الاحتفال بالأعياد بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة وشاركت في عدد من معارض السياحة العالمية والتي تكفل وضع قطر على خريطة السياحة العالمية ، كما عملت على تفعيل عضوية الهيئة في منظمة السياحة العالمية ، كما تحرص الهيئة على تبني أفضل الممارسات في توظيف الكوادر الوطنية والخبرات العالمية في مجال السياحة، حيث يعد تنمية وتطوير العنصر البشري من أهم أولوياتها حيث تم تدعيم صفوف العاملين بالهيئة بالعديد من الخبرات القطرية.
وشهدت السنة الحالية ونتيجة لجهود الهيئة العامة للسياحة المضاعفة زيادة في نسبة السياح حتى الربع الثالث نسبة 14.76% (العدد الإجمالي ارتفع من قرابة 860 ألف إلى 990 ألف) توزعت بين نسبة السياح الخليجيين 16.6% (ارتفع من قرابة 700 ألف زائر ليصل إلى 818 ألف زائر) وزيادة في نسبة السياح من باقي دول العالم بنسبة 7% (ارتفع من قرابة 163 ألف إلى قرابة 175 ألف زائر)
الإستراتيجية الوطنية
ويقول السيد عيسي المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة " تركز الإستراتيجية الوطنية للصناعة علي إبراز السياحة على أنها أداة فعالة ومستدامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، فمن خلال السياحة يمكن المساهمة في تحفيز الاقتصاد وتنميته وتنوعه ، كما يمكن أن المساهمة في توفير فرص العمل ، و زيادة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها ، أضف إلي ذلك إن السياحة تفسح المجال أمام القطريين للمشاركة في قطاع حيوي مليء بالتحديات ودائم التطور والتنافسية على المستوى العالمي ، كما تمكّن ا السياحة من إبراز ثقافتنا وتراثنا الغنيين للعالم أجمع.
ويوضح المهندي أن من أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة العمل على تطوير منتج سياحي يتوافق مع الثقافة والهوية القطرية، حيث أن مبدأ إكرام الضيف هو جزء لا يتجزأ من تكوين المواطن القطري، كما تعزيز مبدأ السياحة في قطر لا يتيح لنا أن نحافظ على تقاليدنا وقيمنا الاجتماعية فحسب، بل يشكّل فرصة لتسويقها وإبرازها أمام العالم، مما يساهم في ترسيخها وتخليدها ويعطي السياح، سواء أكانوا من المنطقة أو من خارجها، صورة حقيقية ودقيقة عن قطر مما يعود بالنفع على الجيل الحالي وأجيال المستقبل من القطريين.
ساهمت الخطط التطويرية والبرامج التشغيلية النوعية التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة خلال العام 2013 في إبراز جملة من المعطيات الايجابية في مقدمتها الزيادة غير المسبوقة في أعداد السائحين خلال الربع الثالث وانعكس الوضع السياحي الجيد ايجابيا علي صناعة الضيافة حيث شهدت الفنادق انتعاشا بالرغم من ارتفاع عدد المنشآت الفندقية حيث ارتفعت نسبة الإشغال إلى 64% حتى الربع الثالث من 2013، في ظل نهضة فندقية شاملة تشهدها قطر حيث تشهد الدوحة تشييد 110 فندقا ستقدم للسوق المحلي حوالي 19,931 غرفةً إضافية.
أما الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2030 التي ستعلنها الهيئة العامة للسياحة فهي تعمل علي تطوير صناعة سياحية وتراعي التقاليد المحلية والمبادئ الأخلاقية، وتساهم بفاعلية في الدخل القومي وتحافظ علي الاستدامة البيئية، وتنسجم مع الأجندة الوطنية كما سيشهد العام 2014 إطلاق مشروع الخريطة الاستثمارية للمشاريع السياحية التي ستساعد المستثمرين علي الاطلاع علي خطط الدولة المستقبلية فيما يتعلق بالمشاريع السياحية والترفيهية.
تنشيط السياحة
كما نظمت الهيئة العامة للسياحة خلال العام 2013 العديد من الفعاليات لتنشيط حركة السياحة الموجهة لقطاع المؤتمرات والمعارض والأعمال من هذا الفعاليات معرض الدوحة العاشر للمجوهرات والساعات، معرض الدوحة التجاري، معرض هي للعبايات ، معرض قطر للسيارات ، مهرجان قطر العالمي للأغذية ، كما نظمت الهيئة مهرجانات الاحتفال بالأعياد بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة وشاركت في عدد من معارض السياحة العالمية والتي تكفل وضع قطر على خريطة السياحة العالمية ، كما عملت على تفعيل عضوية الهيئة في منظمة السياحة العالمية ، كما تحرص الهيئة على تبني أفضل الممارسات في توظيف الكوادر الوطنية والخبرات العالمية في مجال السياحة، حيث يعد تنمية وتطوير العنصر البشري من أهم أولوياتها حيث تم تدعيم صفوف العاملين بالهيئة بالعديد من الخبرات القطرية.
وشهدت السنة الحالية ونتيجة لجهود الهيئة العامة للسياحة المضاعفة زيادة في نسبة السياح حتى الربع الثالث نسبة 14.76% (العدد الإجمالي ارتفع من قرابة 860 ألف إلى 990 ألف) توزعت بين نسبة السياح الخليجيين 16.6% (ارتفع من قرابة 700 ألف زائر ليصل إلى 818 ألف زائر) وزيادة في نسبة السياح من باقي دول العالم بنسبة 7% (ارتفع من قرابة 163 ألف إلى قرابة 175 ألف زائر)
الإستراتيجية الوطنية
ويقول السيد عيسي المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة " تركز الإستراتيجية الوطنية للصناعة علي إبراز السياحة على أنها أداة فعالة ومستدامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، فمن خلال السياحة يمكن المساهمة في تحفيز الاقتصاد وتنميته وتنوعه ، كما يمكن أن المساهمة في توفير فرص العمل ، و زيادة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها ، أضف إلي ذلك إن السياحة تفسح المجال أمام القطريين للمشاركة في قطاع حيوي مليء بالتحديات ودائم التطور والتنافسية على المستوى العالمي ، كما تمكّن ا السياحة من إبراز ثقافتنا وتراثنا الغنيين للعالم أجمع.
ويوضح المهندي أن من أهم أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة العمل على تطوير منتج سياحي يتوافق مع الثقافة والهوية القطرية، حيث أن مبدأ إكرام الضيف هو جزء لا يتجزأ من تكوين المواطن القطري، كما تعزيز مبدأ السياحة في قطر لا يتيح لنا أن نحافظ على تقاليدنا وقيمنا الاجتماعية فحسب، بل يشكّل فرصة لتسويقها وإبرازها أمام العالم، مما يساهم في ترسيخها وتخليدها ويعطي السياح، سواء أكانوا من المنطقة أو من خارجها، صورة حقيقية ودقيقة عن قطر مما يعود بالنفع على الجيل الحالي وأجيال المستقبل من القطريين.