الوسيط العقاري
22-12-2013, 02:46 PM
نزيف الدماء على طريق مسيعيد عرض مستمر
07:49 م
21
ديسمبر
2013
الدوحة ـ محمد العقيدي
شهدت معظم شوارع الدولة تطورا وتوسعة وإنشاء جسور وأنفاق ورغم ذلك فإن طريق مسيعيد مازال على حاله حتى الآن حيث انه يعتبر احد الطرق القديمة بمخططها والخطيرة في الدولة نتيجة استمرار وقوع الحوادث عليه وحصده لأرواح الشباب بشكل مستمر، أسئلة كثيرة نوجهها إلى الجهات المختصة، إلى متى سيستمر نزف الدماء على ذلك الطريق، ومن هم المسؤولون عن ذلك وعن غياب المشاريع عنه، ويرى بعض المواطنين أن وجود المنافذ سبب رئيسي في استمرار وقوع الحوادث لمستخدمي الطريق.
ورغم أن طريق مسيعيد أصبح ضيقا جدا مقارنة بعدد مستخدميه وسكان المناطق الواقعة عليه إلا انه يزدحم يوميا بالشاحنات والسيارات الأخرى بأحجامها المختلفة وأن ذلك يعتبر من الأسباب الرئيسية في استمرار وقوع الحوادث، ويرى البعض أن الرادارات الثابتة على الطريق لم تجد نفعا لان أماكنها أصبحت معروفة لدى كافة مستخدميه الذين يصرون على القيادة بسرعات عالية وقبل مرورهم على تلك الرادارات يهدئون من سرعاتهم وفور تجاوزها يعودون لزيادة السرعة مرة أخرى، كافة تلك الإشكاليات سببها غياب الرقابة، وفضلا عن ضيق الطريق وازدحامه إلا انه أصبح بحاجة للرقابة المستمرة ووضع الرادارات المتحركة عليه عل وعسى أن يساهم ذلك في تقليل نسبة وقوع الحوادث عليه حتى تنفيذ المشاريع التطويرية.
استياء كبير بين أوساط المواطنين خاصة من هم يسكنون بالمناطق الواقعة على طريق مسيعيد والقريبة منه حيث إنهم يجدون معاناة دائمة تواجههم أثناء استخدام ذلك الطريق تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى ولا تنتهي حتى الأوقات المتأخرة من الليل تتمثل باستمرار توافد واستخدام الشاحنات لهذا الطرق الذي لا يستوعب مرور الأعداد الكبيرة للشاحنات كونه ضيقا جدا.
الجدير بالذكر أن طريق مسيعيد يربط العديد من المناطق بعضها البعض ويؤدي إلى وجهات مختلفة في الدولة، من تلك المناطق المار بها هذا الطريق منطقة الوكرة، مرورا بمسيعيد وصولا إلى منطقة سيلين ومنها إلى طريق الخرارة وكذلك طريق أبو سمره، كل تلك الاتجاهات يؤدي إليها هذا الطريق وللأسف أن معظم الطرق المذكورة لا تتناسب ولا تتماشى مع الكثافة السكانية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، وتحتاج كافة تلك الطرق إلى تنفيذ مشاريع عاجلة عليها والعمل على تطويرها وتوسعتها لإنقاذ أرواح شبابنا من خطر تلك الطرق خاصة طريق مسيعيد.
يجد البعض أن طريق مسيعيد السريع يتحول بعض الأحيان إلى طريق بطيء تتكدس عليه السيارات والشاحنات وتمتد لمسافات طويلة ويكون ذلك في الصباح الباكر حيث خروج السكان إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم وكذلك أثناء عودتهم بعد الظهر إلى منازلهم يجدون ذات المعاناة أمامهم ولا مفر منها إلا الخضوع للأمر الواقع والبقاء وسط تلك الزحمة حتى الوصول إلى الوجهة المقصودة، كل تلك المشاكل سببها الرئيسي غياب المشاريع التطويرية والجسور والأنفاق عن هذا الطريق.
07:49 م
21
ديسمبر
2013
الدوحة ـ محمد العقيدي
شهدت معظم شوارع الدولة تطورا وتوسعة وإنشاء جسور وأنفاق ورغم ذلك فإن طريق مسيعيد مازال على حاله حتى الآن حيث انه يعتبر احد الطرق القديمة بمخططها والخطيرة في الدولة نتيجة استمرار وقوع الحوادث عليه وحصده لأرواح الشباب بشكل مستمر، أسئلة كثيرة نوجهها إلى الجهات المختصة، إلى متى سيستمر نزف الدماء على ذلك الطريق، ومن هم المسؤولون عن ذلك وعن غياب المشاريع عنه، ويرى بعض المواطنين أن وجود المنافذ سبب رئيسي في استمرار وقوع الحوادث لمستخدمي الطريق.
ورغم أن طريق مسيعيد أصبح ضيقا جدا مقارنة بعدد مستخدميه وسكان المناطق الواقعة عليه إلا انه يزدحم يوميا بالشاحنات والسيارات الأخرى بأحجامها المختلفة وأن ذلك يعتبر من الأسباب الرئيسية في استمرار وقوع الحوادث، ويرى البعض أن الرادارات الثابتة على الطريق لم تجد نفعا لان أماكنها أصبحت معروفة لدى كافة مستخدميه الذين يصرون على القيادة بسرعات عالية وقبل مرورهم على تلك الرادارات يهدئون من سرعاتهم وفور تجاوزها يعودون لزيادة السرعة مرة أخرى، كافة تلك الإشكاليات سببها غياب الرقابة، وفضلا عن ضيق الطريق وازدحامه إلا انه أصبح بحاجة للرقابة المستمرة ووضع الرادارات المتحركة عليه عل وعسى أن يساهم ذلك في تقليل نسبة وقوع الحوادث عليه حتى تنفيذ المشاريع التطويرية.
استياء كبير بين أوساط المواطنين خاصة من هم يسكنون بالمناطق الواقعة على طريق مسيعيد والقريبة منه حيث إنهم يجدون معاناة دائمة تواجههم أثناء استخدام ذلك الطريق تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى ولا تنتهي حتى الأوقات المتأخرة من الليل تتمثل باستمرار توافد واستخدام الشاحنات لهذا الطرق الذي لا يستوعب مرور الأعداد الكبيرة للشاحنات كونه ضيقا جدا.
الجدير بالذكر أن طريق مسيعيد يربط العديد من المناطق بعضها البعض ويؤدي إلى وجهات مختلفة في الدولة، من تلك المناطق المار بها هذا الطريق منطقة الوكرة، مرورا بمسيعيد وصولا إلى منطقة سيلين ومنها إلى طريق الخرارة وكذلك طريق أبو سمره، كل تلك الاتجاهات يؤدي إليها هذا الطريق وللأسف أن معظم الطرق المذكورة لا تتناسب ولا تتماشى مع الكثافة السكانية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، وتحتاج كافة تلك الطرق إلى تنفيذ مشاريع عاجلة عليها والعمل على تطويرها وتوسعتها لإنقاذ أرواح شبابنا من خطر تلك الطرق خاصة طريق مسيعيد.
يجد البعض أن طريق مسيعيد السريع يتحول بعض الأحيان إلى طريق بطيء تتكدس عليه السيارات والشاحنات وتمتد لمسافات طويلة ويكون ذلك في الصباح الباكر حيث خروج السكان إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم وكذلك أثناء عودتهم بعد الظهر إلى منازلهم يجدون ذات المعاناة أمامهم ولا مفر منها إلا الخضوع للأمر الواقع والبقاء وسط تلك الزحمة حتى الوصول إلى الوجهة المقصودة، كل تلك المشاكل سببها الرئيسي غياب المشاريع التطويرية والجسور والأنفاق عن هذا الطريق.