مغروور قطر
09-08-2006, 05:25 AM
قفزة في أرباح بنك الاستثمار الدولي بنسبة «160%»
أعلن بنك الاستثمار الدولي، وهو أحد البنوك الاستثمارية ذات التوجه العالمي ويقع مقره في البحرين، أمس على نتائجه المالية المرموقة للنصف الأول من العام الحالي. ففي مدة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2006 بلغ الربح الصافي للبنك 5‚5 مليون دولار أميركي، بزيادة قدرها 160% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مما يؤكد النمو المتواصل لأنشطة البنك وقدرته على طرح فرص استثمارية مجدية لمستثمريه.
فقد تضاعف الدخل الإجمالي للبنك تقريبا ليصل إلى 48‚8 مليون دولار أميركي لمدة الستة أشهر مقارنة بمبلغ 31‚4 مليون دولار أميركي في النصف الأول من عام 2005. بالإضافة إلي ذلك حقق البنك مكاسب كبيرة في عائداته السنوية على رأس المال التي ارتفعت بنسبة 7‚25% سنويا مقارنة بنسبة 9‚9% سنويا في نفس الفترة من العام الماضي. كذلك شهد العائد السنوي على حقوق المساهمين زيادة كبيرة بحيث تضاعف ليصل إلى 6‚20% سنويا في النصف الأول من عام 2006 مقارنة بنسبة 4‚8% في نفس الفترة من عام 2005.
وتعليقا على النتائج المالية المرموقة للبنك قال السيد سعيد عبدالجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة البنك: نحن سعداء للغاية بالأداء الجيد والمستمر للبنك خلال النصف الأول من عام 2006. ومازال تركيزنا على تطوير وتقديم منتجات استثمارية متنوعة في السوق و التي تحقق العوائد المرجوة للمستثمرين كما يتجلى ذلك من خلال نتائج البنك المالية الجيدة.
وخلال الستة أشهر الأولى من عام 2006 أعلن البنك عن عدد من الاستثمارات الهامة بما في ذلك استثمارات عقاريان الأول في منطقة الخليج التجاري بتكلفة قاربت 80 مليون دولار في دبي والثاني تدشين شركة «إيوان»، وهي شركة جديدة للتطوير العقاري برأسمال قدره 100 مليون دولار أميركي تهدف الى استثمار حوالي 533 مليون دولار أميركي في سوق العقارات السعودية الواعدة على مدى السنوات الثلاث القادمة. وتأتي هذه بالإضافة الى الاستثمارات الأخيرة الأخرى التي قام بها البنك في أوروبا، آسيا والشرق الأوسط في قطاعات مثل الخدمات المالية، توليد الكهرباء، العقارات والصناعة.
و أضاف السيد الفهيم قائلا: إن استثمارات كهذه تدل على الأسلوب الفريد الذي يتبعه البنك تجاه التعرّف وهيكلة الفرص المجدية ليعرضها على المستثمرين. وتعتبر هذه الفرص متنوعة جغرافياً وفي قطاعات مختلفة لإعطاء المستثمرين الامكانية الاستفادة بشكل فعال من ربحيّة القطاعات والأسواق ذات الأداء الجيد. وهذا لا يفيد فقط في تأمين تحقيق أقصى العائدات لكنه يساعد أيضا في تقليل المخاطر في أية دولة معينة أو فئة ما من الاستثمارات. إن جدوى هذه الإستراتيجية تتجسد في أدائنا المالي المميز للفترة و كذلك من خلال توسيع قاعدة مستثمري البنك في الخليج وكذلك إنشاء شركات إستراتيجية مع المؤسسات المالية الكبرى والشركات العريقة.
بالإضافة إلى الإعلان عن نتائج مالية قوية والانتهاء من إبرام العديد من العمليات الناجحة خلال فترة الستة أشهر الماضية فإن النمو المتواصل للبنك يتجلى أيضا في الخطط التي أعلن عنها مؤخرا لزيادة رأسماله المدفوع بالكامل وقدره 43 مليون دولار أميركي استجابة للطلب من كل من مساهميه الحاليين ومن المستثمرين الاستراتيجيين الذين يحرصون على تملك حصص في أسهم البنك. وفي تصريح له قال السيد عابد الزيرة، الرئيس التنفيذي للبنك: «نحن سعداء بقدرتنا المتواصلة على تقديم نتائج إيجابية وقيمة إضافية مستمرّة لشركائنا. وتعتبر الثقة في البنك واستراتيجيتنا وقدرتنا على اجتذاب أخصائيين مميزين من ذوي الخبرة في الميادين الاستثمارية المالية والهندسية تأكيدا للنجاح الذي استطعنا تحقيقه حتى الآن. ونحن راضون للغاية بنتائجنا المالية لهذه الفترة ونتوقع أن نواصل البناء على هذا الأداء القوي طوال المدة المتبقية من العام وما بعدها بمشيئة الله. ومن دواعي سرورنا أننا تمكنا من تحقيق هذا المعدل من الربحية خلال الفترة التي عانت فيها أسواق الأسهم الخليجية من تصحيحات حادة. إن هذا تأكيد واضح على سلامة أسلوب العمل الذي ينتهجه البنك والذي يقوم أساساً على تحقيق العوائد من الاستثمارات المباشرة عن طريق ترتيبها وطرحها على المستثمرين مقارنة بالأسلوب الذي يقوم على المغامرة بالاستثمار في أسواق المال».
وأضاف السيد الزيرة قائلا: نعمل على المزيد من الفرص الممتازة مع شركاء ذوي سمعة ممتازة لتحقيق أرباح مغرية لمستثمرينا. بالإضافة إلى ذلك فإن إصدارنا القادم المعتزم أن يطرح في نهاية هذا العام على مساهمينا الحاليين و آخرين استراتيجيين يتوقع أن يعزز من مساندة مساهمينا و يفتح لنا فرصا استثمارية جديدة.
وتأسس بنك الاستثمار الدولي ش.م.ب. في البحرين في شهر أكتوبر 2003 كبنك استثماري إسلامي برأسمال مصرح به قدره 200 مليون دولار أميركي ورأسمال مدفوع قدره 43 مليون دولار أميركي. يعتبر مساهمو البنك من الأفراد من أصحاب الثروات والشركات والمؤسسات الكبرى من دول مجلس التعاون الخليجي. يقوم البنك بثلاثة أنشطة رئيسية وهي التعامل في الأسهم الخاصة، العقارات وإدارة الأصول، ويهدف الى أن يقدم لعملائه مجموعة دولية متنوعة من الاستثمارات التي تنشأ من خلال شبكته من المشاركات الاستراتيجية.
أعلن بنك الاستثمار الدولي، وهو أحد البنوك الاستثمارية ذات التوجه العالمي ويقع مقره في البحرين، أمس على نتائجه المالية المرموقة للنصف الأول من العام الحالي. ففي مدة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2006 بلغ الربح الصافي للبنك 5‚5 مليون دولار أميركي، بزيادة قدرها 160% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مما يؤكد النمو المتواصل لأنشطة البنك وقدرته على طرح فرص استثمارية مجدية لمستثمريه.
فقد تضاعف الدخل الإجمالي للبنك تقريبا ليصل إلى 48‚8 مليون دولار أميركي لمدة الستة أشهر مقارنة بمبلغ 31‚4 مليون دولار أميركي في النصف الأول من عام 2005. بالإضافة إلي ذلك حقق البنك مكاسب كبيرة في عائداته السنوية على رأس المال التي ارتفعت بنسبة 7‚25% سنويا مقارنة بنسبة 9‚9% سنويا في نفس الفترة من العام الماضي. كذلك شهد العائد السنوي على حقوق المساهمين زيادة كبيرة بحيث تضاعف ليصل إلى 6‚20% سنويا في النصف الأول من عام 2006 مقارنة بنسبة 4‚8% في نفس الفترة من عام 2005.
وتعليقا على النتائج المالية المرموقة للبنك قال السيد سعيد عبدالجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة البنك: نحن سعداء للغاية بالأداء الجيد والمستمر للبنك خلال النصف الأول من عام 2006. ومازال تركيزنا على تطوير وتقديم منتجات استثمارية متنوعة في السوق و التي تحقق العوائد المرجوة للمستثمرين كما يتجلى ذلك من خلال نتائج البنك المالية الجيدة.
وخلال الستة أشهر الأولى من عام 2006 أعلن البنك عن عدد من الاستثمارات الهامة بما في ذلك استثمارات عقاريان الأول في منطقة الخليج التجاري بتكلفة قاربت 80 مليون دولار في دبي والثاني تدشين شركة «إيوان»، وهي شركة جديدة للتطوير العقاري برأسمال قدره 100 مليون دولار أميركي تهدف الى استثمار حوالي 533 مليون دولار أميركي في سوق العقارات السعودية الواعدة على مدى السنوات الثلاث القادمة. وتأتي هذه بالإضافة الى الاستثمارات الأخيرة الأخرى التي قام بها البنك في أوروبا، آسيا والشرق الأوسط في قطاعات مثل الخدمات المالية، توليد الكهرباء، العقارات والصناعة.
و أضاف السيد الفهيم قائلا: إن استثمارات كهذه تدل على الأسلوب الفريد الذي يتبعه البنك تجاه التعرّف وهيكلة الفرص المجدية ليعرضها على المستثمرين. وتعتبر هذه الفرص متنوعة جغرافياً وفي قطاعات مختلفة لإعطاء المستثمرين الامكانية الاستفادة بشكل فعال من ربحيّة القطاعات والأسواق ذات الأداء الجيد. وهذا لا يفيد فقط في تأمين تحقيق أقصى العائدات لكنه يساعد أيضا في تقليل المخاطر في أية دولة معينة أو فئة ما من الاستثمارات. إن جدوى هذه الإستراتيجية تتجسد في أدائنا المالي المميز للفترة و كذلك من خلال توسيع قاعدة مستثمري البنك في الخليج وكذلك إنشاء شركات إستراتيجية مع المؤسسات المالية الكبرى والشركات العريقة.
بالإضافة إلى الإعلان عن نتائج مالية قوية والانتهاء من إبرام العديد من العمليات الناجحة خلال فترة الستة أشهر الماضية فإن النمو المتواصل للبنك يتجلى أيضا في الخطط التي أعلن عنها مؤخرا لزيادة رأسماله المدفوع بالكامل وقدره 43 مليون دولار أميركي استجابة للطلب من كل من مساهميه الحاليين ومن المستثمرين الاستراتيجيين الذين يحرصون على تملك حصص في أسهم البنك. وفي تصريح له قال السيد عابد الزيرة، الرئيس التنفيذي للبنك: «نحن سعداء بقدرتنا المتواصلة على تقديم نتائج إيجابية وقيمة إضافية مستمرّة لشركائنا. وتعتبر الثقة في البنك واستراتيجيتنا وقدرتنا على اجتذاب أخصائيين مميزين من ذوي الخبرة في الميادين الاستثمارية المالية والهندسية تأكيدا للنجاح الذي استطعنا تحقيقه حتى الآن. ونحن راضون للغاية بنتائجنا المالية لهذه الفترة ونتوقع أن نواصل البناء على هذا الأداء القوي طوال المدة المتبقية من العام وما بعدها بمشيئة الله. ومن دواعي سرورنا أننا تمكنا من تحقيق هذا المعدل من الربحية خلال الفترة التي عانت فيها أسواق الأسهم الخليجية من تصحيحات حادة. إن هذا تأكيد واضح على سلامة أسلوب العمل الذي ينتهجه البنك والذي يقوم أساساً على تحقيق العوائد من الاستثمارات المباشرة عن طريق ترتيبها وطرحها على المستثمرين مقارنة بالأسلوب الذي يقوم على المغامرة بالاستثمار في أسواق المال».
وأضاف السيد الزيرة قائلا: نعمل على المزيد من الفرص الممتازة مع شركاء ذوي سمعة ممتازة لتحقيق أرباح مغرية لمستثمرينا. بالإضافة إلى ذلك فإن إصدارنا القادم المعتزم أن يطرح في نهاية هذا العام على مساهمينا الحاليين و آخرين استراتيجيين يتوقع أن يعزز من مساندة مساهمينا و يفتح لنا فرصا استثمارية جديدة.
وتأسس بنك الاستثمار الدولي ش.م.ب. في البحرين في شهر أكتوبر 2003 كبنك استثماري إسلامي برأسمال مصرح به قدره 200 مليون دولار أميركي ورأسمال مدفوع قدره 43 مليون دولار أميركي. يعتبر مساهمو البنك من الأفراد من أصحاب الثروات والشركات والمؤسسات الكبرى من دول مجلس التعاون الخليجي. يقوم البنك بثلاثة أنشطة رئيسية وهي التعامل في الأسهم الخاصة، العقارات وإدارة الأصول، ويهدف الى أن يقدم لعملائه مجموعة دولية متنوعة من الاستثمارات التي تنشأ من خلال شبكته من المشاركات الاستراتيجية.