Bo Rakan
22-12-2013, 07:28 PM
86382
أكّد مسؤولون في عدد من المراكز والمجمّعات التجاريّة بالدوحة لأنّ أسعار الحليب ومشتقاته شهدت زيادة في الأيّام الماضية، وأنّ نسبة تلك الزيادة بلغت 28% بالنسبة للحليب، و5% لمشتقاته، لافتين إلى أنّ الزيادة تشمل كل أنواع مشتقات الحليب، المحليّة والمستورد، مُرجعين السبب في ذلك إلى موجة الصقيع التي شهدتها منقطة الشرق الأوسط مؤخرًا .. فيما عبّر عدد من المواطنين والمقيمين عن استيائهم الشديد من تلك الزيادة غير المبرّرة.
وقالت فاتن حمادي: إنها فُوجئت بارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته في عدّة مراكز ومجمّعات تجاريّة منذ أيّام، على الرغم من استقرار أسعار معظم السلع الأخرى في الفترة الماضية. وأضافت: إن الزيادات شملت سلعًا رئيسيّة مثل الأجبان المستوردة والمحليّة، التي تشهد إقبالاً من المستهلكين.
ومن جهته، قال ناصر النعيمي: هذه الزيادة في أسعار الألبان ومشتقاتها ستزيد معاناة الأسر، وهي حلقة جديدة من مسلسل ارتفاع الأسعار في البلاد والذي لم تُكتب بعد حلقته الأخيرة.
وأضاف: نُطالب بوضع سقف لأسعار المواد الاستهلاكيّة وكبح جماحها وتشديد الرقابة على منافذ البيع، وفرض غرامات مضاعفة على المنافذ المخالفة.
وبدوره، قال أحمد السليطي: لا يُوجد مبرّر لرفع الأسعار حاليًا، لأنّ معظم أسعار السلع العالميّة لا تزال مستقرّة .. مطالبًا المستهلكين بمقاطعة السلع التي ترتفع أسعارها دون مبرّر والامتناع عن شرائها، لأنّ من شأن ذلك أن يُنبّه التجار إلى ضرورة ضبط الأسعار ووقف التلاعب بها، معتبرًا أنه بدون تحرّك من المستهلكين فلن تتوقف الأسعار عن الارتفاع.
فيما حذر سعيد المري من أنّ زيادة أسعار الحليب ومشتقاته ستتسبّب في زيادة أسعار المواد الغذائيّة الأخرى، مطالبًا الجهات المعنيّة بسرعة التدخّل وإيجاد حلول عاجلة لمشلكة الارتفاع الصاروخي للأسعار.
ومن ناحيته، قال رميش كومار رامش داني، مدير أحد مراكز التسوّق: إن الزيادة في الحليب وصلت إلى 28% بينما تُقدّر نسبة الزياة في مشتقاته بـ 5%، مؤكدًا أن الزيادة كانت على مرّتين ومن الموردين، حيث وصل سعر كرتون الحليب 12 قطعة من حجم 1 لتر إلى 54 ريالاً بعدما كان سعره 42 ريالاً، مضيفًا أن بعض المورّدين يقومون بتقليص حجم علب الأجبان والإبقاء على نفس الأسعار.
وبدوره، أكّد محمد رشيد الهاشمي، مدير مجمّع تجاري آخر، أنه وفق تعليمات إدارة حماية المستهلك تُمنع زيادة أسعار الحليب ومشتقاته إلاّ بموافقة من وزارة الاقتصاد .. مضيفًا أن رفع الأسعار يكون من المورّدين أنفسهم وليس من المراكز التجاريّة.
وأرجع زيادة أسعار الحليب ومشتقاته إلى موجة الصقيع التي اجتاحت منقطة الشرق الأوسط ، قائلاً إنها أثرت على إنتاج مشتقات الحليب.
وأضاف: إن الزيادة في أسعار الأجبان وصلت إلى 5%.
المصدر جريدة الراية
أكّد مسؤولون في عدد من المراكز والمجمّعات التجاريّة بالدوحة لأنّ أسعار الحليب ومشتقاته شهدت زيادة في الأيّام الماضية، وأنّ نسبة تلك الزيادة بلغت 28% بالنسبة للحليب، و5% لمشتقاته، لافتين إلى أنّ الزيادة تشمل كل أنواع مشتقات الحليب، المحليّة والمستورد، مُرجعين السبب في ذلك إلى موجة الصقيع التي شهدتها منقطة الشرق الأوسط مؤخرًا .. فيما عبّر عدد من المواطنين والمقيمين عن استيائهم الشديد من تلك الزيادة غير المبرّرة.
وقالت فاتن حمادي: إنها فُوجئت بارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته في عدّة مراكز ومجمّعات تجاريّة منذ أيّام، على الرغم من استقرار أسعار معظم السلع الأخرى في الفترة الماضية. وأضافت: إن الزيادات شملت سلعًا رئيسيّة مثل الأجبان المستوردة والمحليّة، التي تشهد إقبالاً من المستهلكين.
ومن جهته، قال ناصر النعيمي: هذه الزيادة في أسعار الألبان ومشتقاتها ستزيد معاناة الأسر، وهي حلقة جديدة من مسلسل ارتفاع الأسعار في البلاد والذي لم تُكتب بعد حلقته الأخيرة.
وأضاف: نُطالب بوضع سقف لأسعار المواد الاستهلاكيّة وكبح جماحها وتشديد الرقابة على منافذ البيع، وفرض غرامات مضاعفة على المنافذ المخالفة.
وبدوره، قال أحمد السليطي: لا يُوجد مبرّر لرفع الأسعار حاليًا، لأنّ معظم أسعار السلع العالميّة لا تزال مستقرّة .. مطالبًا المستهلكين بمقاطعة السلع التي ترتفع أسعارها دون مبرّر والامتناع عن شرائها، لأنّ من شأن ذلك أن يُنبّه التجار إلى ضرورة ضبط الأسعار ووقف التلاعب بها، معتبرًا أنه بدون تحرّك من المستهلكين فلن تتوقف الأسعار عن الارتفاع.
فيما حذر سعيد المري من أنّ زيادة أسعار الحليب ومشتقاته ستتسبّب في زيادة أسعار المواد الغذائيّة الأخرى، مطالبًا الجهات المعنيّة بسرعة التدخّل وإيجاد حلول عاجلة لمشلكة الارتفاع الصاروخي للأسعار.
ومن ناحيته، قال رميش كومار رامش داني، مدير أحد مراكز التسوّق: إن الزيادة في الحليب وصلت إلى 28% بينما تُقدّر نسبة الزياة في مشتقاته بـ 5%، مؤكدًا أن الزيادة كانت على مرّتين ومن الموردين، حيث وصل سعر كرتون الحليب 12 قطعة من حجم 1 لتر إلى 54 ريالاً بعدما كان سعره 42 ريالاً، مضيفًا أن بعض المورّدين يقومون بتقليص حجم علب الأجبان والإبقاء على نفس الأسعار.
وبدوره، أكّد محمد رشيد الهاشمي، مدير مجمّع تجاري آخر، أنه وفق تعليمات إدارة حماية المستهلك تُمنع زيادة أسعار الحليب ومشتقاته إلاّ بموافقة من وزارة الاقتصاد .. مضيفًا أن رفع الأسعار يكون من المورّدين أنفسهم وليس من المراكز التجاريّة.
وأرجع زيادة أسعار الحليب ومشتقاته إلى موجة الصقيع التي اجتاحت منقطة الشرق الأوسط ، قائلاً إنها أثرت على إنتاج مشتقات الحليب.
وأضاف: إن الزيادة في أسعار الأجبان وصلت إلى 5%.
المصدر جريدة الراية