مغروور قطر
09-08-2006, 05:27 AM
بيت التمويل الخليجي يحصل على تصنيف ائتماني
أعلن بيت التمويل الخليجي أمس حصوله على تصنيف Bbb- للائتمان الاستثماري من مؤسسة ستاندرد آند بورز، ليصبح بذلك أول بنك إسلامي استثماري يحصل على تصنيف من هذا النوع، علما بأن مؤسسة ستاندرد آند بورز هي من أهم مؤسستين للتصنيف على المستوى العالمي. وينطبق هذا التصنيف على البنك كمؤسسة بالإضافة إلى التزامات البنك طويلة الأمد. أما التزامات البنك قصيرة الأمد فكان تصنيفها A-3 مما يعكس قوة السيولة المالية للبنك. كما أن الآفاق المستقبلية لهذا التصنيف مستقرة، مما يشير إلى احتمال استمرارية التصنيف الحالي على المدى المتوسط.
وذكرت مؤسسة ستاندرد آند بورز في تقريرها «يعكس تصنيف بيت التمويل الخليجي صلابة رأسماله وقوة السيولة التي يمتلكها والأداء المالي المتميز بالإضافة إلى موقعه الفريد ضمن الأسواق المتخصصة التي يعمل بها». وأضاف التقرير: لقد تميز الأداء المالي لبيت التمويل الخليجي بالقوة منذ تأسيسه في سنة 1999، مستفيدا من الطفرة في مشاريع البنية التحتية التي تشهدها منطقة الخليج. كما أن العائد الممتاز على الأسهم هو أمر مثير للإعجاب مع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة وفرة رأس المال للبنك هي من أعلى النسب في المنطقة، حيث بلغت نسبة رأس المال العادي المعدل 41% من الموجودات المعدلة كما في 31 مارس2006.
وبالنظر إلى النموذج الحالي لعمل البنك، فإننا نرى أن نسبة الرسملة العالية هذه مناسبة، حيث إنه بفضل السيولة العالية فإنه من غير المتوقع أن يواجه البنك مخاطر في الميزانية العمومية على المدى المتوسط.
وأوضح تقرير ستاندرد آند بورز كذلك أن بيت التمويل الخليجي قد واجه منافسة مباشرة محدودة، وأنه قد نجح في بناء موقع فريد لنفسه في الأسواق بالرغم من قصر عمره. ومنذ إنشائه من 7 سنوات، نجح بيت التمويل الخليجي في تحقيق عوائد مرتفعة لمستثمريه، معتمداً على قدرته الخلاقة في التعرف على الفرص الاستثمارية إما من خلال شركات تم تقييمها بأقل من سعرها أو من خلال توظيف الاستثمار في تطوير مشاريع جديدة مستفيدا من مساهمة مستثمريه.
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية للتصنيف ذكر التقرير أن الآفاق المستقبلية المستقرة للتصنيف تعكس توقعاتنا بأن بيت التمويل الخليجي سيتمتع بوفرة سواء من حيث رأس المال أو السيولة على المدى المتوسط.
أعلن بيت التمويل الخليجي أمس حصوله على تصنيف Bbb- للائتمان الاستثماري من مؤسسة ستاندرد آند بورز، ليصبح بذلك أول بنك إسلامي استثماري يحصل على تصنيف من هذا النوع، علما بأن مؤسسة ستاندرد آند بورز هي من أهم مؤسستين للتصنيف على المستوى العالمي. وينطبق هذا التصنيف على البنك كمؤسسة بالإضافة إلى التزامات البنك طويلة الأمد. أما التزامات البنك قصيرة الأمد فكان تصنيفها A-3 مما يعكس قوة السيولة المالية للبنك. كما أن الآفاق المستقبلية لهذا التصنيف مستقرة، مما يشير إلى احتمال استمرارية التصنيف الحالي على المدى المتوسط.
وذكرت مؤسسة ستاندرد آند بورز في تقريرها «يعكس تصنيف بيت التمويل الخليجي صلابة رأسماله وقوة السيولة التي يمتلكها والأداء المالي المتميز بالإضافة إلى موقعه الفريد ضمن الأسواق المتخصصة التي يعمل بها». وأضاف التقرير: لقد تميز الأداء المالي لبيت التمويل الخليجي بالقوة منذ تأسيسه في سنة 1999، مستفيدا من الطفرة في مشاريع البنية التحتية التي تشهدها منطقة الخليج. كما أن العائد الممتاز على الأسهم هو أمر مثير للإعجاب مع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة وفرة رأس المال للبنك هي من أعلى النسب في المنطقة، حيث بلغت نسبة رأس المال العادي المعدل 41% من الموجودات المعدلة كما في 31 مارس2006.
وبالنظر إلى النموذج الحالي لعمل البنك، فإننا نرى أن نسبة الرسملة العالية هذه مناسبة، حيث إنه بفضل السيولة العالية فإنه من غير المتوقع أن يواجه البنك مخاطر في الميزانية العمومية على المدى المتوسط.
وأوضح تقرير ستاندرد آند بورز كذلك أن بيت التمويل الخليجي قد واجه منافسة مباشرة محدودة، وأنه قد نجح في بناء موقع فريد لنفسه في الأسواق بالرغم من قصر عمره. ومنذ إنشائه من 7 سنوات، نجح بيت التمويل الخليجي في تحقيق عوائد مرتفعة لمستثمريه، معتمداً على قدرته الخلاقة في التعرف على الفرص الاستثمارية إما من خلال شركات تم تقييمها بأقل من سعرها أو من خلال توظيف الاستثمار في تطوير مشاريع جديدة مستفيدا من مساهمة مستثمريه.
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية للتصنيف ذكر التقرير أن الآفاق المستقبلية المستقرة للتصنيف تعكس توقعاتنا بأن بيت التمويل الخليجي سيتمتع بوفرة سواء من حيث رأس المال أو السيولة على المدى المتوسط.