jajassim
23-12-2013, 12:47 AM
FREE-SIZE STADIUM
اسرع اخلاء جماهيري في العالم وبأمان بأذن الله تعالى ،،
كتب- حبشي رشدي جريدة الوطن 22-12-2013
وكأنه تخصص في اختراعات تحقق الأمن والسلامة وتنقذ من مخاطر، فلم يمض شهر على حصوله على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي السادس للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت، لاختراعه «أرجوحة للطائرات» لإتاحة الهبوط الاضطراري للطائرات دون مخاطر حتى فاجأنا المخترع القطري جاسم عبدالله جاسم الخنجي باختراعه الثاني: «الملعب ذو الحجم الحُر»، والذي يتوقع أن يحدث تغييرات جوهرية كبيرة في تصميمات الملاعب
لهذا يريد الخنجي أن يلتقي بالمصممة العراقية «زها حديد» المعمارية الأولى في العالم التي وضعت التصميم المبتكر لاستاد الوكرة الدولي الذي سيستضيف فاعليات بطولة كأس العالم في قطر عام 2022. ليعرض عليها اختراعه الجديد الذي سيحقق أكثر من فائدة، من بينها التحكم في ردات فعل جماهير كرة القدم، وفض شغب الملاعب كالذي يحدث في دول مختلفة بالعالم خلال دقائق أو حتى برهات، كما يوفر الأمن والأمان في الملاعب.
وفي هذا الصدد يقول: الربط بين اختراعي وعبقريتها المعمارية سينتج استادا فريدا من نوعه بالعالم.
وكشف لنا المخترع القطري جاسم عبدالله جاسم الخنجي تفاصيل هذا الاختراع FREE-SIZE STADIUM، والذي يقول عنه أيضا إنه يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن قطر التي ستحتضن أولمبياد 2022، لا تستقبل هذه البطولة الأممية فقط بتوفير الملاعب الفريدة في تصميماتها، ولكن أيضا باختراعات تغير الكثير من شؤون الرياضة، مشيرا في هذا الصدد إلى اختراع نجم العلوم محمد الكواري
الخنجي وضع تصميمات «الملعب ذو الحجم الحُر»، وتقدم للحصول على براءة هذا الاختراع ويعرب عن تمنياته أن يرى أول تطبيق لهذا التصميم في قطر، وفي السطور التالية التفاصيل..
جلب رسوما هندسية عديدة، ليشرح منها فكرة اختراعه ومستدعياتها، فالرجل يتقد ذهنه بأفكار، ولم يكن حصوله على الذهبية في الكويت لاختراعه: «أرجوحة الطائرات» مدعاة لكسل أو تراخي أو لاستراحة محارب، بل يقول الخنجي إن هناك أفكارا أخرى يسهر عليها خلافا لأرجوحة الطائرات و«الملعب ذو الحجم الحر»، وإنه سيعلن عنها تباعا.
وعن فكرة الاستاد الجديد يقول الخنجي: إننا نلاحظ في المدرجات الحالية لمباريات كرة القدم أن هناك خطورة كبيرة يتعرض لها الجمهور في المدرجات، خاصة في الصفوف الأمامية بالذات، وذلك أثناء الشغب أو وقوع حريق أو كارثة أخرى، وغالباً تتركز الكارثة في مقدمة المدرج القريب من الساحة الخضراء للملعب، حيث يحدث هناك تدافع كبير للجمهور أثناء محاولة الوصول للمخارج، يسقط خلاله الكثير من الضحايا، ويتركز معظم الضحايا في الصفوف الأمامية أسفل الدرج، حيث يوجد إرث طويل من الحوادث المؤسفة والوقائع التي أسف لها الجمهور والأوساط الرياضية.
من هذه المقدمة ينتقل الخنجي إلى علاج وقائي من هذه الأحداث المؤسفة فيقول: «لذلك كانت هناك حاجة ماسة لتأمين الصفوف الأمامية بإبعادها عن منطقة الخطر بأسرع وقت ممكن، ومن هنا تناولت عدة أفكار ورجحت فكرة أخذت بها، وعكفت على وضع تصميمات لها».
ويشرح الخنجي الخلفية التقنية لاختراعه «الملعب ذو الحجم الحُر» فيقول: تتمثل فكرة الاختراع في تصميم ملعب لكرة القدم بمدرج يتكون من عدة وحدات منفصلة- يعتمد عددها على حجم الاستاد- عن بعضها بحاجز من الفواصل الآمنة.
وينقسم مدرج الاستاد إلى دائرتين، أولهما: دائرة أمامية للجمهور– «وحدات متحركة»، وثانيهما: دائرة خلفية وحدات ثابتة بها مخارج للطوارئ.
فيتم تصميم مدرج متحرك للجمهور بشكل دائري في الدائرة الأمامية حول الملعب إلى وحدات، وكل وحدة منفصلة عن بعضها، بحيث تتحرك كل وحدة بصورة منفصلة وبين الوحدات فواصل عازلة بين الجمهور.
أما الدائرة الخلفية ففيها فراغات لاستقبال الوحدات المتحركة للخلف، ويتم تثبيت كل وحدة في الدائرة الأمامية على سكة حديد بمحرك يقوم بسحب الوحدة سيرا على سكك الحديد إلى الخلف لإبعادها عن منطقة الخطر.
ويكون أمام كل وحدة شخص أمني متخصص مهمته تشغيل المحرك بضغطة الزر في الوقت المناسب.
ويقدم الخنجي أيضا وصفا تفصيليا للاختراع لاختراعه الجديد فيقول: يتم تصميم ملعب لكرة القدم عبارة عن دائرة كبيرة ثابتة، ويتوسطها دائرة أخرى تحتوي علي مدرجات منفصلة ومتحركة منفصلة عن بعضها بفواصل آمنة تفصل عن مجموعة وأخرى، وعند انتهاء المباراة يظهر الجمهور من المخارج العادية.
أما في حالة صدور أمر بإخلاء الملعب بالكامل، يتم تحريك المدرجات آلياً للخلف، بحيث يصبح الملعب علي شكل دائرة واحدة، وذلك لالتحام الجزء المتحرك بالجزء الثابت، وحينها تتوافر السلالم من كلا الجهتين لكل مدرج، بحيث يتمكن المشاهدون من الخروج إلي خارج الاستاد بسهولة وسرعة دون وجود تزاحم أو وقوع إصابات، وتعتمد فكرة تحريك المدرجات المتحركة علي أنها مثبتة علي قضبان سكة حديدية فائقة الثبات تتحمل الأوزان الثقيلة يتم تحريكها آلياً إلى الخلف لتسمح للجمهور بالخروج بشكل آمن، كما أن هذه المدرجات يمكن تحريك كل جزء منها علي حدة أو اثنين معاً أو ثلاثة...إلخ. وفي حالة انقطاع التيار الكهربي، يمكن الاستعانة بشاحنات صغيرة الحجم لسحب المدرجات للخلف، وكذلك إخلاء جزئي من الجماهير إذا طلب حكم المباراة إخلاء جزء معين في حالة وجود شغب وفي حالة تأثير هذا الشغب على سير المباراة.
وهنا يقول الخنجي: من السهل إرجاع المدرجات المعنية للخلف وإخلاؤها دون تأثير على سير المباراة، وهذه الطريقة سهلة جدا على رجال الأمن، والميزة الأخرى تحويل الاستاد إلى مسرح كبير، لاستيعاب عدد من الجمهور ضعف عدده في فعاليات أخرى، مثل العروض الافتتاحية وما شابه.
أما عن السمات الفنية التي تميز الاختراع: «الملعب ذو الحجم الحر» يقول الخنجي: بالإمكان إخلاء المدرج بأكمله في خلال فترة لا تزيد على 5 دقائق، كما يمكن فض الاشتباكات بين الجمهور بضغطة الزر لجميع المدرجات، وفي حالة وجود شغب في جزء معين من المدرجات، بالإمكان السيطرة على هذا الجزء دون التأثير على المباراة أو إشغال الجمهور الآخر، وترك مساحة لرجال الأمن للتدخل والإخلاء.
ويضيف: لا يحتاج هذا الاستاد لعدد كبير من رجال الأمن، كما أن هناك استفادة ثانوية إذا ما كانت هناك حاجة لتوسيع الملعب أثناء المناسبات، والاستفادة من وضعية التصميم الهندسي قد تصل إلى 100 % زيادة في الأعداد أو أكثر، أي ضعف العدد.
«لقاء زها حديد»
ويعرب الخنجي عن إعجابه الشديد بتصميمات المعمارية العراقية زها حديد لاستاد الوكرة الدولي الذي سيشهد افتتاح أولمبياد 2022، ويقول في هذا الصدد: أعرف أن هذه النخلة العراقية امرأة خيالية وعبقرية، وأعرف أنها قصة إبداع يتنقل بين العواصم الأوروبية، ليسجل بصمات معمارية في فن العمارة الحديثة بأشكالها المختلفة، فهي امرأة من الشرق تجعل الغرب منبهرا بتصميماتها الفريدة، ولهذا سيكون سعيدا لو أنه التقاها ليعرف رأيها في اختراعه الجديد «الملعب ذو الحجم الحر»، وأضاف: سأكون أسعد إنسان لو أن العبقرية زها حديد اقتنعت باختراعه هذا، وضمنته تصميماتها لملاعب رياضية في قطر على وجه الخصوص ثم في العالم، لتصبح فكرته قابلة للتطبيق على مستوى عالمي من خلال تصميماتها، وليثبت الشرق أمام الغرب أن تصميمات المنشآت صناعة عربية وشرقية أيضا
«الاختراع اقتصادي»
وحول ما إذا كان هذا الاختراع مكلفا اقتصاديا يقول الخنجي إن خواص ومزايا الاستاد الذي اخترع تصميماته ليست مكلفة قياسا على هذه المزايا: إنه سيتم تقسيم الاستاد إلى دائرتين، فالدائرة الأولى «المدرجات الأساسية والمتحركة»، والدائرة الثانية «المدرجات الثانوية الثابتة»، وسيمكن إخلاء الاستاد في فترة قصيرة جدا، كما يعمل المدرج المتحرك بالكهرباء ويدويا وذلك بالسحب بواسطة الشاحنات الصغيرة أو الجرارات، كما يمكن زيادة حجم المتفرجين إلى الضعف تقريبا بضغطة زر، وأيضا تحويل الاستاد إلى مسرح كبير بضغطة زر، وبالإمكان إخلاء الجمهور جزئياً، وبالإمكان تفريق الجمهور بضغطة زر، كما أنه لا يحتاج إلى رافعات لتغيير المدرجات كالاختراعات السابقة، ولا يحتاج إلى فريق عمل كبير لتغيير الاستاد وتحويله إلى مسرح كبير، ولا يحتاج إلى عدد كبير من رجال الأمن، فلكل ذلك هو اختراع اقتصادي.
http://www10.0zz0.com/2013/12/22/21/904843417.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www10.0zz0.com/2013/12/22/21/725717928.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www10.0zz0.com/2013/12/22/21/380412252.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www10.0zz0.com/2013/12/22/21/157858045.jpg (http://www.0zz0.com)
اسرع اخلاء جماهيري في العالم وبأمان بأذن الله تعالى ،،
كتب- حبشي رشدي جريدة الوطن 22-12-2013
وكأنه تخصص في اختراعات تحقق الأمن والسلامة وتنقذ من مخاطر، فلم يمض شهر على حصوله على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي السادس للاختراعات في الشرق الأوسط بالكويت، لاختراعه «أرجوحة للطائرات» لإتاحة الهبوط الاضطراري للطائرات دون مخاطر حتى فاجأنا المخترع القطري جاسم عبدالله جاسم الخنجي باختراعه الثاني: «الملعب ذو الحجم الحُر»، والذي يتوقع أن يحدث تغييرات جوهرية كبيرة في تصميمات الملاعب
لهذا يريد الخنجي أن يلتقي بالمصممة العراقية «زها حديد» المعمارية الأولى في العالم التي وضعت التصميم المبتكر لاستاد الوكرة الدولي الذي سيستضيف فاعليات بطولة كأس العالم في قطر عام 2022. ليعرض عليها اختراعه الجديد الذي سيحقق أكثر من فائدة، من بينها التحكم في ردات فعل جماهير كرة القدم، وفض شغب الملاعب كالذي يحدث في دول مختلفة بالعالم خلال دقائق أو حتى برهات، كما يوفر الأمن والأمان في الملاعب.
وفي هذا الصدد يقول: الربط بين اختراعي وعبقريتها المعمارية سينتج استادا فريدا من نوعه بالعالم.
وكشف لنا المخترع القطري جاسم عبدالله جاسم الخنجي تفاصيل هذا الاختراع FREE-SIZE STADIUM، والذي يقول عنه أيضا إنه يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن قطر التي ستحتضن أولمبياد 2022، لا تستقبل هذه البطولة الأممية فقط بتوفير الملاعب الفريدة في تصميماتها، ولكن أيضا باختراعات تغير الكثير من شؤون الرياضة، مشيرا في هذا الصدد إلى اختراع نجم العلوم محمد الكواري
الخنجي وضع تصميمات «الملعب ذو الحجم الحُر»، وتقدم للحصول على براءة هذا الاختراع ويعرب عن تمنياته أن يرى أول تطبيق لهذا التصميم في قطر، وفي السطور التالية التفاصيل..
جلب رسوما هندسية عديدة، ليشرح منها فكرة اختراعه ومستدعياتها، فالرجل يتقد ذهنه بأفكار، ولم يكن حصوله على الذهبية في الكويت لاختراعه: «أرجوحة الطائرات» مدعاة لكسل أو تراخي أو لاستراحة محارب، بل يقول الخنجي إن هناك أفكارا أخرى يسهر عليها خلافا لأرجوحة الطائرات و«الملعب ذو الحجم الحر»، وإنه سيعلن عنها تباعا.
وعن فكرة الاستاد الجديد يقول الخنجي: إننا نلاحظ في المدرجات الحالية لمباريات كرة القدم أن هناك خطورة كبيرة يتعرض لها الجمهور في المدرجات، خاصة في الصفوف الأمامية بالذات، وذلك أثناء الشغب أو وقوع حريق أو كارثة أخرى، وغالباً تتركز الكارثة في مقدمة المدرج القريب من الساحة الخضراء للملعب، حيث يحدث هناك تدافع كبير للجمهور أثناء محاولة الوصول للمخارج، يسقط خلاله الكثير من الضحايا، ويتركز معظم الضحايا في الصفوف الأمامية أسفل الدرج، حيث يوجد إرث طويل من الحوادث المؤسفة والوقائع التي أسف لها الجمهور والأوساط الرياضية.
من هذه المقدمة ينتقل الخنجي إلى علاج وقائي من هذه الأحداث المؤسفة فيقول: «لذلك كانت هناك حاجة ماسة لتأمين الصفوف الأمامية بإبعادها عن منطقة الخطر بأسرع وقت ممكن، ومن هنا تناولت عدة أفكار ورجحت فكرة أخذت بها، وعكفت على وضع تصميمات لها».
ويشرح الخنجي الخلفية التقنية لاختراعه «الملعب ذو الحجم الحُر» فيقول: تتمثل فكرة الاختراع في تصميم ملعب لكرة القدم بمدرج يتكون من عدة وحدات منفصلة- يعتمد عددها على حجم الاستاد- عن بعضها بحاجز من الفواصل الآمنة.
وينقسم مدرج الاستاد إلى دائرتين، أولهما: دائرة أمامية للجمهور– «وحدات متحركة»، وثانيهما: دائرة خلفية وحدات ثابتة بها مخارج للطوارئ.
فيتم تصميم مدرج متحرك للجمهور بشكل دائري في الدائرة الأمامية حول الملعب إلى وحدات، وكل وحدة منفصلة عن بعضها، بحيث تتحرك كل وحدة بصورة منفصلة وبين الوحدات فواصل عازلة بين الجمهور.
أما الدائرة الخلفية ففيها فراغات لاستقبال الوحدات المتحركة للخلف، ويتم تثبيت كل وحدة في الدائرة الأمامية على سكة حديد بمحرك يقوم بسحب الوحدة سيرا على سكك الحديد إلى الخلف لإبعادها عن منطقة الخطر.
ويكون أمام كل وحدة شخص أمني متخصص مهمته تشغيل المحرك بضغطة الزر في الوقت المناسب.
ويقدم الخنجي أيضا وصفا تفصيليا للاختراع لاختراعه الجديد فيقول: يتم تصميم ملعب لكرة القدم عبارة عن دائرة كبيرة ثابتة، ويتوسطها دائرة أخرى تحتوي علي مدرجات منفصلة ومتحركة منفصلة عن بعضها بفواصل آمنة تفصل عن مجموعة وأخرى، وعند انتهاء المباراة يظهر الجمهور من المخارج العادية.
أما في حالة صدور أمر بإخلاء الملعب بالكامل، يتم تحريك المدرجات آلياً للخلف، بحيث يصبح الملعب علي شكل دائرة واحدة، وذلك لالتحام الجزء المتحرك بالجزء الثابت، وحينها تتوافر السلالم من كلا الجهتين لكل مدرج، بحيث يتمكن المشاهدون من الخروج إلي خارج الاستاد بسهولة وسرعة دون وجود تزاحم أو وقوع إصابات، وتعتمد فكرة تحريك المدرجات المتحركة علي أنها مثبتة علي قضبان سكة حديدية فائقة الثبات تتحمل الأوزان الثقيلة يتم تحريكها آلياً إلى الخلف لتسمح للجمهور بالخروج بشكل آمن، كما أن هذه المدرجات يمكن تحريك كل جزء منها علي حدة أو اثنين معاً أو ثلاثة...إلخ. وفي حالة انقطاع التيار الكهربي، يمكن الاستعانة بشاحنات صغيرة الحجم لسحب المدرجات للخلف، وكذلك إخلاء جزئي من الجماهير إذا طلب حكم المباراة إخلاء جزء معين في حالة وجود شغب وفي حالة تأثير هذا الشغب على سير المباراة.
وهنا يقول الخنجي: من السهل إرجاع المدرجات المعنية للخلف وإخلاؤها دون تأثير على سير المباراة، وهذه الطريقة سهلة جدا على رجال الأمن، والميزة الأخرى تحويل الاستاد إلى مسرح كبير، لاستيعاب عدد من الجمهور ضعف عدده في فعاليات أخرى، مثل العروض الافتتاحية وما شابه.
أما عن السمات الفنية التي تميز الاختراع: «الملعب ذو الحجم الحر» يقول الخنجي: بالإمكان إخلاء المدرج بأكمله في خلال فترة لا تزيد على 5 دقائق، كما يمكن فض الاشتباكات بين الجمهور بضغطة الزر لجميع المدرجات، وفي حالة وجود شغب في جزء معين من المدرجات، بالإمكان السيطرة على هذا الجزء دون التأثير على المباراة أو إشغال الجمهور الآخر، وترك مساحة لرجال الأمن للتدخل والإخلاء.
ويضيف: لا يحتاج هذا الاستاد لعدد كبير من رجال الأمن، كما أن هناك استفادة ثانوية إذا ما كانت هناك حاجة لتوسيع الملعب أثناء المناسبات، والاستفادة من وضعية التصميم الهندسي قد تصل إلى 100 % زيادة في الأعداد أو أكثر، أي ضعف العدد.
«لقاء زها حديد»
ويعرب الخنجي عن إعجابه الشديد بتصميمات المعمارية العراقية زها حديد لاستاد الوكرة الدولي الذي سيشهد افتتاح أولمبياد 2022، ويقول في هذا الصدد: أعرف أن هذه النخلة العراقية امرأة خيالية وعبقرية، وأعرف أنها قصة إبداع يتنقل بين العواصم الأوروبية، ليسجل بصمات معمارية في فن العمارة الحديثة بأشكالها المختلفة، فهي امرأة من الشرق تجعل الغرب منبهرا بتصميماتها الفريدة، ولهذا سيكون سعيدا لو أنه التقاها ليعرف رأيها في اختراعه الجديد «الملعب ذو الحجم الحر»، وأضاف: سأكون أسعد إنسان لو أن العبقرية زها حديد اقتنعت باختراعه هذا، وضمنته تصميماتها لملاعب رياضية في قطر على وجه الخصوص ثم في العالم، لتصبح فكرته قابلة للتطبيق على مستوى عالمي من خلال تصميماتها، وليثبت الشرق أمام الغرب أن تصميمات المنشآت صناعة عربية وشرقية أيضا
«الاختراع اقتصادي»
وحول ما إذا كان هذا الاختراع مكلفا اقتصاديا يقول الخنجي إن خواص ومزايا الاستاد الذي اخترع تصميماته ليست مكلفة قياسا على هذه المزايا: إنه سيتم تقسيم الاستاد إلى دائرتين، فالدائرة الأولى «المدرجات الأساسية والمتحركة»، والدائرة الثانية «المدرجات الثانوية الثابتة»، وسيمكن إخلاء الاستاد في فترة قصيرة جدا، كما يعمل المدرج المتحرك بالكهرباء ويدويا وذلك بالسحب بواسطة الشاحنات الصغيرة أو الجرارات، كما يمكن زيادة حجم المتفرجين إلى الضعف تقريبا بضغطة زر، وأيضا تحويل الاستاد إلى مسرح كبير بضغطة زر، وبالإمكان إخلاء الجمهور جزئياً، وبالإمكان تفريق الجمهور بضغطة زر، كما أنه لا يحتاج إلى رافعات لتغيير المدرجات كالاختراعات السابقة، ولا يحتاج إلى فريق عمل كبير لتغيير الاستاد وتحويله إلى مسرح كبير، ولا يحتاج إلى عدد كبير من رجال الأمن، فلكل ذلك هو اختراع اقتصادي.
http://www10.0zz0.com/2013/12/22/21/904843417.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www10.0zz0.com/2013/12/22/21/725717928.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www10.0zz0.com/2013/12/22/21/380412252.jpg (http://www.0zz0.com)
http://www10.0zz0.com/2013/12/22/21/157858045.jpg (http://www.0zz0.com)