مغروور قطر
09-08-2006, 05:40 AM
المسلم يعلن نمو أرباح «دار الاستثمار» 43 في المئة: عدم التأثر بتذبذب الأسواق دليل سلامة استراتيجيتنا
أعلنت شركة دار الاستثمار ان أرباحها عن النصف الأول بلغت 50,7 مليون دينار كويتي مقابل تحقيقها 35,5 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام 2005 محققة بذلك نمواً نسبته 43 في المئة.
وحقق سهم دار الاستثمار نمواً في ربحيته بلغ 42 في المئة ليحقق 84 فلساً مقابل 59 فلساً عن الفترة نفسها من العام 2005. كما شهد اجمالي الاصول ارتفاعاً ملحوظاً في القيمة حيث بلغت قيمة الاصول 885 مليون د,ك كما في نهاية النصف الأول من العام 2006 مقابل 428 مليون د,ك كما في نهاية النصف الأول من العام 2005 وبنسبة نمو بلغت 107 في المئة, وقد نما مجموع حقوق المساهمين ليصل الى 224 مليون دك مقارنة بمبلغ 113 مليون د,ك للفترة نفسها من العام الماضي وبمعدل زيادة وقدره 98 في المئة.
وبهذه المناسبة، ادلى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب عدنان المسلم بتصريح صحافي شرح فيه خطط الدار الحالية والتي تؤتي ثمارها من خلال استمرار نمو الأرباح, وقد اضاف المسلم ان أهم ملامح تلك الخطط هي:
تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على قطاع معين من النشاط، لذا نجد ان مصادر الارباح التي حققتها دار الاستثمار خلال فترة النصف الأول من العام الحالي موزعة على القطاعات الرئيسية للنشاط كالتالي: قطاع الاستثمار 36 في المئة، وفي قطاع العقار 36 في المئة، بينما بلغت في قطاع التمويل 14 في المئة، وفي الخدمات والقطاعات الأخرى 14 في المئة, ان التوزيع الحالي لمصادر الأرباح يوضح أسباب عدم تأثر أرباح دار الاستثمار بمرحلة التذبذب الحالي في اسواق المال الخليجية, ان ذلك يثبت سلامة الاستراتيجية التي اتبعتها الشركة بعدم الاعتماد على المتغيرات الايجابية التي مرت بها تلك البورصات الخليجية والدخول في مضاربات قصيرة الأجل، واستبدال ذلك باستراتيجية تقوم على الاستثمار طويل الأجل في مجموعة من الاستثمارات المتنوعة (مصرفية، عقارية، خدمية، تمويلية,,, الخ), ان رؤية الشركة هي العمل على خلق روافد متنوعة من الأرباح التشغيلية من شركاتها التابعة والزميلة بالاضافة الى الفرص الاستثمارية المباشرة التي تقتنصها دار الاستثمار.
وتعمل دار الاستثمار بدأب على ممارسة الدور الذي يجب ان تقوم به الشركة القابضة في دعم شركاتها التابعة والزميلة، وتسخير كل الموارد البشرية المتاحة لدار الاستثمار في تنفيذ خطط تلك الشركات والعمل على إنجاحها وتقصير الفترة التحضيرية التي تحتاجها كل شركة في سنوات التأسيس الأولى, وعندما تسعى دار الاستثمار الى ذلك فهي تعمل على تحقيق العديد من الأهداف:
- السيطرة على تخفيض تكاليف بدء النشاط لتلك الشركات.
- الإسراع في الدورة الاقتصادية لتلك الشركات، وبدء توليد ايرادات تشغيلية في اقصر فترة ممكنة.
- الاستفادة من الايرادات التشغيلية لتلك الشركات في تدعيم أرباح دار الاستثمار.
وأوضح المسلم: ان هذا النمو المستمر في الأرباح الذي حققته دار الاستثمار يؤكد ايضاً على مدى دقة وسلامة الخطط التي أقرها مجلس الادارة والتي ترتكز على أسس صلبة ودراسات مستفيضة عملت على تحصين اداء الدار وتعزيز موقفها ومناعتها ضد اي هزات أو أوضاع غير طبيعية قد يتعرض لها سوق الكويت والمنطقة عموماً.
وأكد ان أحد الملامح المهمة في خطط الشركة الحالية هي عمل دار الاستثمار على إعادة هيكلة مصادر تمويلها بتحويل مصادر التمويل الحالية الى مصادر أقل كلفة، وان استطاعت الدار خلال السنوات الماضية الحصول على مصادر للتمويل بكلفة تمويل تنافسية بلغت في المتوسط 5,7 في المئة سنوياً كما تشير البيانات المالية للشركة في 31 مارس 2006، الا ان دار الاستثمار لم تتوقف عند تلك النقطة بل تسعى باستمرار الى تحسين مصادر التمويل بالحصول على مصادر تمويل اقل كلفة للعمل على زيادة هامش الربحية، فالزيادات المتتالية في سعر الخصم على الدينار الكويتي جعلت دار الاستثمار تفكر في تبني خطة متدرجة للحصول على مصادر تمويل جديدة.
واستكمل رئيس مجلس ادارة شركة دار الاستثمار حديثه قائلا: ان من الخطوات التي قامت بها دار الاستثمار ايضاً في سبيل تنفيذ خطتها لاعادة هيكلة مصادر التمويل، هي عملية اصدار الصكوك, وخلال هذه الفترة وبعد النجاح الملحوظ الذي حققته دار الاستثمار في اصدار صكوك المشاركة في العام الماضي حيث فاق الاكتتاب مرتين حجم المعروض وبلغ 100 مليون دولار اميركي، فقد قامت شركة دار الاستثمار باصدار جديد لصكوك المشاركة مدتها 5 سنوات بقيمة 150 مليون دولار اميركي بالتعاون مع بنك يونيكون الاستثماري وبنك ويست ال بي - فرع لندن, واشاد المسلم بالاقبال الشديد على صكوك المشاركة من قبل شريحة واسعة من المؤسسات المالية والاستثمارية العالمية الكبرى من منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا وأوروبا والتي تمت دعوتها في عرض تسويقي اقيم في عدد من دول تلك المناطق.
وحول آفاق ورؤية المستقبل من قبل دار الاستثمار توقع المسلم استمرار النمو وبالمستوى الثابت نفسه الذي نجحت به الدار خلال السنوات الماضية من عمرها، متوقعاً ان تكون مصادر أرباح الدار خلال الفترة من 2006 الى 2010 متوزعة على القطاعات الرئيسية.
مشيراً في هذا المجال الى ان الازدياد في تعاقدات الدار وتوسع عملها في مختلف القطاعات وبخاصة قطاع الخدمات والصناعة سيزيدان من الايرادات لدار الاستثمار ومشاريعها وشركاتها المختلفة, لافتاً الى ان التوسع المدروس في استثمارات ومشاريع الشركة سيستمران في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية عموماً مع التركيز على التعاقدات في المملكة العربية السعودية بالاضافة الى الدخول الى اسواق جنوب وشرق آسيا وأوروبا من خلال شركات الدار أو من خلال تحالفات ستقوم الدار بعقدها.
وشدد المسلم على ان الدار ستواصل دعم ومساندة شركاتها الزميلة والتابعة من خلال تقييم وتصنيف اعمالها وتقديم الاستشارات لها مع مواصلة الالتزام بالنجاح من خلال استثمارات ومشاريع الشركة عن طريق تحديد محفظة التمويل والمشاركة في المشاريع التي تطرح وفق نظام الـ B,o,t، مع التوكل على الله والاعتماد على المزيد من الخبرات التراكمية التي باتت تملكها الادارات المختلفة لشركات دار الاستثمار وادارتها العليا.
أعلنت شركة دار الاستثمار ان أرباحها عن النصف الأول بلغت 50,7 مليون دينار كويتي مقابل تحقيقها 35,5 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام 2005 محققة بذلك نمواً نسبته 43 في المئة.
وحقق سهم دار الاستثمار نمواً في ربحيته بلغ 42 في المئة ليحقق 84 فلساً مقابل 59 فلساً عن الفترة نفسها من العام 2005. كما شهد اجمالي الاصول ارتفاعاً ملحوظاً في القيمة حيث بلغت قيمة الاصول 885 مليون د,ك كما في نهاية النصف الأول من العام 2006 مقابل 428 مليون د,ك كما في نهاية النصف الأول من العام 2005 وبنسبة نمو بلغت 107 في المئة, وقد نما مجموع حقوق المساهمين ليصل الى 224 مليون دك مقارنة بمبلغ 113 مليون د,ك للفترة نفسها من العام الماضي وبمعدل زيادة وقدره 98 في المئة.
وبهذه المناسبة، ادلى رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب عدنان المسلم بتصريح صحافي شرح فيه خطط الدار الحالية والتي تؤتي ثمارها من خلال استمرار نمو الأرباح, وقد اضاف المسلم ان أهم ملامح تلك الخطط هي:
تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على قطاع معين من النشاط، لذا نجد ان مصادر الارباح التي حققتها دار الاستثمار خلال فترة النصف الأول من العام الحالي موزعة على القطاعات الرئيسية للنشاط كالتالي: قطاع الاستثمار 36 في المئة، وفي قطاع العقار 36 في المئة، بينما بلغت في قطاع التمويل 14 في المئة، وفي الخدمات والقطاعات الأخرى 14 في المئة, ان التوزيع الحالي لمصادر الأرباح يوضح أسباب عدم تأثر أرباح دار الاستثمار بمرحلة التذبذب الحالي في اسواق المال الخليجية, ان ذلك يثبت سلامة الاستراتيجية التي اتبعتها الشركة بعدم الاعتماد على المتغيرات الايجابية التي مرت بها تلك البورصات الخليجية والدخول في مضاربات قصيرة الأجل، واستبدال ذلك باستراتيجية تقوم على الاستثمار طويل الأجل في مجموعة من الاستثمارات المتنوعة (مصرفية، عقارية، خدمية، تمويلية,,, الخ), ان رؤية الشركة هي العمل على خلق روافد متنوعة من الأرباح التشغيلية من شركاتها التابعة والزميلة بالاضافة الى الفرص الاستثمارية المباشرة التي تقتنصها دار الاستثمار.
وتعمل دار الاستثمار بدأب على ممارسة الدور الذي يجب ان تقوم به الشركة القابضة في دعم شركاتها التابعة والزميلة، وتسخير كل الموارد البشرية المتاحة لدار الاستثمار في تنفيذ خطط تلك الشركات والعمل على إنجاحها وتقصير الفترة التحضيرية التي تحتاجها كل شركة في سنوات التأسيس الأولى, وعندما تسعى دار الاستثمار الى ذلك فهي تعمل على تحقيق العديد من الأهداف:
- السيطرة على تخفيض تكاليف بدء النشاط لتلك الشركات.
- الإسراع في الدورة الاقتصادية لتلك الشركات، وبدء توليد ايرادات تشغيلية في اقصر فترة ممكنة.
- الاستفادة من الايرادات التشغيلية لتلك الشركات في تدعيم أرباح دار الاستثمار.
وأوضح المسلم: ان هذا النمو المستمر في الأرباح الذي حققته دار الاستثمار يؤكد ايضاً على مدى دقة وسلامة الخطط التي أقرها مجلس الادارة والتي ترتكز على أسس صلبة ودراسات مستفيضة عملت على تحصين اداء الدار وتعزيز موقفها ومناعتها ضد اي هزات أو أوضاع غير طبيعية قد يتعرض لها سوق الكويت والمنطقة عموماً.
وأكد ان أحد الملامح المهمة في خطط الشركة الحالية هي عمل دار الاستثمار على إعادة هيكلة مصادر تمويلها بتحويل مصادر التمويل الحالية الى مصادر أقل كلفة، وان استطاعت الدار خلال السنوات الماضية الحصول على مصادر للتمويل بكلفة تمويل تنافسية بلغت في المتوسط 5,7 في المئة سنوياً كما تشير البيانات المالية للشركة في 31 مارس 2006، الا ان دار الاستثمار لم تتوقف عند تلك النقطة بل تسعى باستمرار الى تحسين مصادر التمويل بالحصول على مصادر تمويل اقل كلفة للعمل على زيادة هامش الربحية، فالزيادات المتتالية في سعر الخصم على الدينار الكويتي جعلت دار الاستثمار تفكر في تبني خطة متدرجة للحصول على مصادر تمويل جديدة.
واستكمل رئيس مجلس ادارة شركة دار الاستثمار حديثه قائلا: ان من الخطوات التي قامت بها دار الاستثمار ايضاً في سبيل تنفيذ خطتها لاعادة هيكلة مصادر التمويل، هي عملية اصدار الصكوك, وخلال هذه الفترة وبعد النجاح الملحوظ الذي حققته دار الاستثمار في اصدار صكوك المشاركة في العام الماضي حيث فاق الاكتتاب مرتين حجم المعروض وبلغ 100 مليون دولار اميركي، فقد قامت شركة دار الاستثمار باصدار جديد لصكوك المشاركة مدتها 5 سنوات بقيمة 150 مليون دولار اميركي بالتعاون مع بنك يونيكون الاستثماري وبنك ويست ال بي - فرع لندن, واشاد المسلم بالاقبال الشديد على صكوك المشاركة من قبل شريحة واسعة من المؤسسات المالية والاستثمارية العالمية الكبرى من منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا وأوروبا والتي تمت دعوتها في عرض تسويقي اقيم في عدد من دول تلك المناطق.
وحول آفاق ورؤية المستقبل من قبل دار الاستثمار توقع المسلم استمرار النمو وبالمستوى الثابت نفسه الذي نجحت به الدار خلال السنوات الماضية من عمرها، متوقعاً ان تكون مصادر أرباح الدار خلال الفترة من 2006 الى 2010 متوزعة على القطاعات الرئيسية.
مشيراً في هذا المجال الى ان الازدياد في تعاقدات الدار وتوسع عملها في مختلف القطاعات وبخاصة قطاع الخدمات والصناعة سيزيدان من الايرادات لدار الاستثمار ومشاريعها وشركاتها المختلفة, لافتاً الى ان التوسع المدروس في استثمارات ومشاريع الشركة سيستمران في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية عموماً مع التركيز على التعاقدات في المملكة العربية السعودية بالاضافة الى الدخول الى اسواق جنوب وشرق آسيا وأوروبا من خلال شركات الدار أو من خلال تحالفات ستقوم الدار بعقدها.
وشدد المسلم على ان الدار ستواصل دعم ومساندة شركاتها الزميلة والتابعة من خلال تقييم وتصنيف اعمالها وتقديم الاستشارات لها مع مواصلة الالتزام بالنجاح من خلال استثمارات ومشاريع الشركة عن طريق تحديد محفظة التمويل والمشاركة في المشاريع التي تطرح وفق نظام الـ B,o,t، مع التوكل على الله والاعتماد على المزيد من الخبرات التراكمية التي باتت تملكها الادارات المختلفة لشركات دار الاستثمار وادارتها العليا.