مغروور قطر
09-08-2006, 05:44 AM
سوق الأسهم مقبل على ارتفاعات كبيرة تتجاوز مستوى 14 ألف نقطة
عبدالقادر حسين - جدة
قال عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين ان سمة المضاربة اليومية لا زالت السمة الغالبة على سوق الأسهم السعودية وتوقعوا بلوغ المؤشر العام مستوى 14 ألف نقطة مع عودة المساهمين في شهر سبتمبر حيث سيشهد السوق تحسناً كبيراً بعد الإجازة الصيفية كما سيشهد السوق انطلاقة جديدة وقوية. حيث يصف عبدالله كاتب محلل مالي واقتصادي وضع السوق ليوم امس الاثنين ويؤكد انه بعد اقفال الفترة الصباحية عند مستوى 11250 نقطة مرتفعا بمقدار 43.53 نقطة ظهر واضحا ان هناك نقاط دعم ومقاومة يتذبذب خلالها المؤشر وانعكس ذلك على اداء معظم الاسهم تقريبا بمستويات محدودة . مؤشرات السيولة تدل على ان طابع المضاربة لازال هو الغالب على نمط السوق، وسهم الراجحي لا يزال القوة المؤثرة على وضع السوق واستقراره وانه يستهدف الوصول لمستويات سعرية مرتفعة هذا الشهر بإذن الله. وعلى المدى اليومي فلازال السهم امامه مقاومة صعبة نسبيا عند سعر 303.25 ريالا واختراقه لها يعني اجتياز مقاومة ستتيح له الفرصة بالايام المقبلة لتحقيق اختراق مقاومات أخرى أهمها عند حاجز 318 ريالا . سابك لازالت تتحرك بتثاقل ملحوظ صعودا او هبوطا وخلقت نقاط دعم ومقاومة عند حدود ضيقة على المدى اليومي ما بين 139.5 و143 ريالا الآمر الذي يقود الى أنها بمرحلة تجميع من المساهمين لتجهيزها للانطلاق بالأيام المقبلة إن شاء الله. والكهرباء لديها نقطة دعم قوية على المدى اليومي عند سعر 19.25 ريالا وهي تستهدف بنهاية الأقفال ليوم الاثنين ان تكون عند سعر 19.75 ريالا ومؤشرات السيولة تدل على ان الشراء يتم عليها بكميات هائلة انتظارا لبيعها عند مستويات العشرينات. الاتصالات ينطبق عليها ما ينطبق على سابك والكهرباء فهي تتحرك ضمن مستويات محدودة وتلقى دعما واضحا عند مستوى 103 ومقاومة صعبة عند سعر 106 ريالات الا أن الأيام المقبلة ستتيح لها فرصة لبلوغ المقاومة الأهم عند مستوى 109 ريالات ومنها يكون انطلاقها وفقا لما قد يصدر عن الشركة من أخبار إيجابية تحفز انطلاقها لمستويات أعلى.
بوجه عام نتوقع ان يغلق المؤشر بنهاية تداول اليوم الاثنين عند مستوى 11280 ريالا وهذا الاغلاق لو تم فسيضع المؤشر بنمط حيرة على المدى الاسبوعي قد يجعله يختبر نقاط دعم سابقة وهو ما يبدو عليه الامر. خاصة في حال اخفاق القياديات وعلى رأسها الرجحي الاقفال فوق مستوى 302 ريال لهذا اليوم. لكن لو تم الاغلاق عند نقطة 11350 فهو مؤشر قوي على عموم السوق لارتفاعات مقبلة خاصة في ظل ظهور مؤشرات استقرار الاوضاع السياسية التي القت بظلها على المنطقة واثرت على معظم الاسواق بها ومن ضمنها السوق السعودي.
اما الدكتور عبدالرحمن الصنيع خبير اسهم وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فقال ان وضع السوق سيكون خلال الفترة المقبلة افضل مما هو عليه حاليا وسيكون هناك تداول شديد خصوصا بعد انتهاء الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (شركة اعمار) حيث سيكون هناك حركة في عمليات البيع والشراء بسبب عودة السيولة في السوق ويتوقع ان يكون هناك ارتفاع في المرحلة القادمة. واضاف الصنيع انه نظرا لعودة كثير من السعوديين من الخارج بعد انتهاء الاجازة بالنسبة لهم الامر الذي سيدعم السوق ويسترد جزءا من عافيته وقوته اليومية وخاصة ان هناك سيولة جديدة في السوق وحول وضع السوق اكد ان السوق مازالت القوة الفائضة للسوق غير متواجدة وانا لدي شعور انه في منتصف شهر اغسطس ان يبدأ السوق في استرداد عافيته واما بالنسبة لجني الارباح يوم امس الاول اكد ان الشركات هي الوحيدة المستفيدة من عملية جني الارباح وهذا سوف يجعل هناك تفاوتا في عمليات البيع والشراء ودخول مساهمين خلال الفترة المقبلة الامر الذي سيعزز وضع السوق بشكل كبير ويرفع من قدراته . ويرى عبدالرحمن عبدالصمد المطيروري محلل مالي ان السوق يشهد تغيرات كبيرة خلال هذا الاسبوع وانه يتوقع ان يكون هناك جني ارباح اكثر خلال الفترة المقبلة خاصة ان هناك استردادا للسوق سيكون في المرحلة القادمة بعد ارتفاع ارباح عدد من الشركات ولاشك ان السوق يتوقع ان يستمر واما أمس فقد شهد في بداية التداول ارتفاع المؤشر وارتفاع اسهم كثير من الشركات بأثر رجعي لليوم الذي سبقه في بداية التداول عقبه انخفاض في الأسهم بسبب جني أرباح بعض الشركات والتخوف من الوضع العام في الشرق الأوسط وتوقع ان يستمر التذبذب خلال أسبوع الحالي مع تحسن للأسعار تدريجيا وارتفاع في المؤشر حتى نهاية الأسبوع. واعتبر الدكتور عبداللطيف محمد باشيخ الاستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قسم المحاسبة ان السوق السعودي الان متأثر بالوضع السياسي بما يحصل في المنطقة من حرب لبنان والناس تنتظر ماذا سوف يصدر من قرارات من مجلس الوزراء العرب وهذه القرارات سوف يكون لها مردود اثري على سوق الاسهم في المنطقة وان القرار سوف يحدد وضع السوق خلال الايام المقبلة. واضاف ان عمليات جني الارباح التي كانت يوم امس الاول كانت بسبب القرارات الصادرة يوم السبت الماضي وان السوق متأثر بهذه القرارات الامر الذي ادى الى عودة السوق الى ما كان عليه وتحقيق عمليات جني ارباح وتأثر السوق مرة أخرى امس بسبب رفض القرار من لبنان والسوق يتراجح بين الصعود والهبوط والمنطقة لها تأثير كبير في عمليات السوق وسوف يستمر السوق بوضعه الحالي ولم يتأثر كثيرا بالحرب ولكنه بمرحليتن المرحلة الاولى الحرب في المنطقة والمرحلة الثانية المصطافون وسفر كثير من المساهمين الكبار ويعتبر شهر اغسطس شهر الاجازات وبالتالي مع عودة المساهمين في شهر سبتمبر سيكون هناك تحسن كبير في السوق وبرجوع المضاربين والهوامير (كبار المساهمين) للسوق بعد الاجازة وسوف يشهد السوق تغيرا في انطلاقة جديدة وقوية وربما يكسر السوق حاجز 14الف نقطة وانا متفائل بالسوق خلال المرحلة القادمة.
عبدالقادر حسين - جدة
قال عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين ان سمة المضاربة اليومية لا زالت السمة الغالبة على سوق الأسهم السعودية وتوقعوا بلوغ المؤشر العام مستوى 14 ألف نقطة مع عودة المساهمين في شهر سبتمبر حيث سيشهد السوق تحسناً كبيراً بعد الإجازة الصيفية كما سيشهد السوق انطلاقة جديدة وقوية. حيث يصف عبدالله كاتب محلل مالي واقتصادي وضع السوق ليوم امس الاثنين ويؤكد انه بعد اقفال الفترة الصباحية عند مستوى 11250 نقطة مرتفعا بمقدار 43.53 نقطة ظهر واضحا ان هناك نقاط دعم ومقاومة يتذبذب خلالها المؤشر وانعكس ذلك على اداء معظم الاسهم تقريبا بمستويات محدودة . مؤشرات السيولة تدل على ان طابع المضاربة لازال هو الغالب على نمط السوق، وسهم الراجحي لا يزال القوة المؤثرة على وضع السوق واستقراره وانه يستهدف الوصول لمستويات سعرية مرتفعة هذا الشهر بإذن الله. وعلى المدى اليومي فلازال السهم امامه مقاومة صعبة نسبيا عند سعر 303.25 ريالا واختراقه لها يعني اجتياز مقاومة ستتيح له الفرصة بالايام المقبلة لتحقيق اختراق مقاومات أخرى أهمها عند حاجز 318 ريالا . سابك لازالت تتحرك بتثاقل ملحوظ صعودا او هبوطا وخلقت نقاط دعم ومقاومة عند حدود ضيقة على المدى اليومي ما بين 139.5 و143 ريالا الآمر الذي يقود الى أنها بمرحلة تجميع من المساهمين لتجهيزها للانطلاق بالأيام المقبلة إن شاء الله. والكهرباء لديها نقطة دعم قوية على المدى اليومي عند سعر 19.25 ريالا وهي تستهدف بنهاية الأقفال ليوم الاثنين ان تكون عند سعر 19.75 ريالا ومؤشرات السيولة تدل على ان الشراء يتم عليها بكميات هائلة انتظارا لبيعها عند مستويات العشرينات. الاتصالات ينطبق عليها ما ينطبق على سابك والكهرباء فهي تتحرك ضمن مستويات محدودة وتلقى دعما واضحا عند مستوى 103 ومقاومة صعبة عند سعر 106 ريالات الا أن الأيام المقبلة ستتيح لها فرصة لبلوغ المقاومة الأهم عند مستوى 109 ريالات ومنها يكون انطلاقها وفقا لما قد يصدر عن الشركة من أخبار إيجابية تحفز انطلاقها لمستويات أعلى.
بوجه عام نتوقع ان يغلق المؤشر بنهاية تداول اليوم الاثنين عند مستوى 11280 ريالا وهذا الاغلاق لو تم فسيضع المؤشر بنمط حيرة على المدى الاسبوعي قد يجعله يختبر نقاط دعم سابقة وهو ما يبدو عليه الامر. خاصة في حال اخفاق القياديات وعلى رأسها الرجحي الاقفال فوق مستوى 302 ريال لهذا اليوم. لكن لو تم الاغلاق عند نقطة 11350 فهو مؤشر قوي على عموم السوق لارتفاعات مقبلة خاصة في ظل ظهور مؤشرات استقرار الاوضاع السياسية التي القت بظلها على المنطقة واثرت على معظم الاسواق بها ومن ضمنها السوق السعودي.
اما الدكتور عبدالرحمن الصنيع خبير اسهم وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فقال ان وضع السوق سيكون خلال الفترة المقبلة افضل مما هو عليه حاليا وسيكون هناك تداول شديد خصوصا بعد انتهاء الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (شركة اعمار) حيث سيكون هناك حركة في عمليات البيع والشراء بسبب عودة السيولة في السوق ويتوقع ان يكون هناك ارتفاع في المرحلة القادمة. واضاف الصنيع انه نظرا لعودة كثير من السعوديين من الخارج بعد انتهاء الاجازة بالنسبة لهم الامر الذي سيدعم السوق ويسترد جزءا من عافيته وقوته اليومية وخاصة ان هناك سيولة جديدة في السوق وحول وضع السوق اكد ان السوق مازالت القوة الفائضة للسوق غير متواجدة وانا لدي شعور انه في منتصف شهر اغسطس ان يبدأ السوق في استرداد عافيته واما بالنسبة لجني الارباح يوم امس الاول اكد ان الشركات هي الوحيدة المستفيدة من عملية جني الارباح وهذا سوف يجعل هناك تفاوتا في عمليات البيع والشراء ودخول مساهمين خلال الفترة المقبلة الامر الذي سيعزز وضع السوق بشكل كبير ويرفع من قدراته . ويرى عبدالرحمن عبدالصمد المطيروري محلل مالي ان السوق يشهد تغيرات كبيرة خلال هذا الاسبوع وانه يتوقع ان يكون هناك جني ارباح اكثر خلال الفترة المقبلة خاصة ان هناك استردادا للسوق سيكون في المرحلة القادمة بعد ارتفاع ارباح عدد من الشركات ولاشك ان السوق يتوقع ان يستمر واما أمس فقد شهد في بداية التداول ارتفاع المؤشر وارتفاع اسهم كثير من الشركات بأثر رجعي لليوم الذي سبقه في بداية التداول عقبه انخفاض في الأسهم بسبب جني أرباح بعض الشركات والتخوف من الوضع العام في الشرق الأوسط وتوقع ان يستمر التذبذب خلال أسبوع الحالي مع تحسن للأسعار تدريجيا وارتفاع في المؤشر حتى نهاية الأسبوع. واعتبر الدكتور عبداللطيف محمد باشيخ الاستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قسم المحاسبة ان السوق السعودي الان متأثر بالوضع السياسي بما يحصل في المنطقة من حرب لبنان والناس تنتظر ماذا سوف يصدر من قرارات من مجلس الوزراء العرب وهذه القرارات سوف يكون لها مردود اثري على سوق الاسهم في المنطقة وان القرار سوف يحدد وضع السوق خلال الايام المقبلة. واضاف ان عمليات جني الارباح التي كانت يوم امس الاول كانت بسبب القرارات الصادرة يوم السبت الماضي وان السوق متأثر بهذه القرارات الامر الذي ادى الى عودة السوق الى ما كان عليه وتحقيق عمليات جني ارباح وتأثر السوق مرة أخرى امس بسبب رفض القرار من لبنان والسوق يتراجح بين الصعود والهبوط والمنطقة لها تأثير كبير في عمليات السوق وسوف يستمر السوق بوضعه الحالي ولم يتأثر كثيرا بالحرب ولكنه بمرحليتن المرحلة الاولى الحرب في المنطقة والمرحلة الثانية المصطافون وسفر كثير من المساهمين الكبار ويعتبر شهر اغسطس شهر الاجازات وبالتالي مع عودة المساهمين في شهر سبتمبر سيكون هناك تحسن كبير في السوق وبرجوع المضاربين والهوامير (كبار المساهمين) للسوق بعد الاجازة وسوف يشهد السوق تغيرا في انطلاقة جديدة وقوية وربما يكسر السوق حاجز 14الف نقطة وانا متفائل بالسوق خلال المرحلة القادمة.