رجل الجزيرة
25-12-2013, 05:40 AM
تستقبل الجمهور منتصف 2015
إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية
http://alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1387953012.jpg
الدوحة - العرب | 2013-12-25
إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية
قام سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، وسعادة المهندس ناصر بن علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة ،أمس بزيارة ميدانية لموقع العمل الخاص بمشروع بناء مستشفيات مدينة حمد الطبية، حيث يجري استكمال مراحله النهائية التي تسبق تسليم المشروع بعد إنجاز أكثر من %79 من حجم الأعمال الكلية، حسبما أفاد به بيان لهيئة الأشغال العامة، تلقت «العرب» نسخة منه.
وتفقد سعادة وزير الصحة العامة ورئيس الهيئة أمس الأعمال التي تم إنجازها على أرض الواقع، والتي تمثل شوطاً كبيراً قطعته هيئة الأشغال العامة في المشروع فيما يتعلق بالتجهيزات والأعمال الداخلية.
وتبلغ تكلفة المشروع الذي يقام على مساحة 227 ألف متر مربع، 2.13 مليار ريال قطري، ويضم ثلاثة مستشفيات متخصصة, ومركزاً علمياً لتطوير الأبحاث الطبية, وبنكاً للخلايا الحية. وقد مر مشروع مباني مستشفيات مدينة حمد الطبية بعدة مراحل من التطوير والتصميم والتجهيز الداخلي، حيث بدأ العمل في المشروع لأول مرة عام 2003 لدراسة متطلبات الخدمات الطبية وتجهيز المباني لتلبية احتياجات مؤسسة حمد الطبية, والتي كان سيتم استخدامها في دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006, ثم في عام 2007 تم استكمال التصاميم بعد أن أجرى المجلس الأعلى للصحة تغييرات في تخصصات بعض المستشفيات.
وأكد سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، أن هناك اهتماماً كبيراً بقطاع الصحة في دولة قطر، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام ينعكس على تنفيذ المشاريع الضخمة في هذا القطاع والتي من بينها مستشفيات حمد الطبية.
وكشف سعادته عن أن المستشفيات ستستقبل الجمهور في النصف الأول من عام 2015، منوهاً بأن الجمهور لا يرى من الخارج الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع الضخم.
وقال إن مشروع مستشفيات حمد الطبية تم إنجاز جوانب كبيرة منه، مشيراً إلى أن هناك عصراً جديداً من التواصل بين «أشغال» والجهات الأخرى مشكلين فريقاً واحداً هدفه مصلحة الوطن.
ولفت إلى أن هذا المشروع يعد اختباراً حقيقياً لوزارة الصحة لما يضمه من خدمات طبية متنوعة، مؤكداً في الوقت نفسه تنفيذ المستشفيات على الصورة المطلوبة، حيث سيتم استلام المشروع من هيئة الأشغال العامة نهاية العام المقبل.
وبيّن أن عدد السكان في دولة قطر ارتفع كثيراً خلال السنوات الماضية مما تطلب زيادة أعداد المشاريع الصحية في الدولة وتقديم خدمات طبية متنوعة لمواكبة هذه الطفرة السكانية، موضحاً أن المشاريع الصحية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة ستكون على غرار هذا المشروع الضخم.
وحول المشاريع الجديدة التي سيتم تنفيذها، أوضح سعادته أن هناك 3 مستشفيات للعمال جاري العمل على تشييدها، بالإضافة إلى 17 مركزاً صحياً، ومستشفى إضافي في مدينة الخور، كذلك توسعة مستشفى القلب، ومشروع جديد لمستشفى السرطان، مشيراً إلى أن مستشفى الأسنان والجلدية جاري العمل على اختيار المقاول المسؤول عن تنفيذ المشروع من قبل الهيئة، حيث سيستوعب المبنى الجديد 3 أضعاف الطاقة الاستيعابية الحالية.
وحول الاستفادة من تلك المشروعات في تقليل نسبة العلاج في الخارج، قال سعادته إن التوسع في البنيان يؤدي بدوره إلى التوسع في الخدمات الصحية، لافتاً إلى أن الدولة كانت تبعث إلى الخارج حوالي أكثر من 200 حالة للتصوير فوق الصوتي لأمراض السرطان سنوياً، لكن عندما تم تنفيذ مركز يهتم بهذا النوع من الحالات خلال عام تم علاج الحالات في قطر .
وكانت هيئة الأشغال العامة قد استلمت التعديلات النهائية المطلوب تنفيذها على المستشفيات المتخصصة الأربعة في سبتمبر 2010، وتم التعاقد مع شركة هيونداي في 2011 لتنفيذ المشروع, وقد بدأت الأعمال في فبراير 2011.
4 مبان متطورة
يضم المشروع 4 مبان هي: مستشفى النساء والولادة، ومستشفى الجراحات الصغرى، ومستشفى العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل، ومركز علمي لتطوير الأبحاث الطبية وبنك الخلايا الحية.
وتجدر الإشارة إلى أن تصاميم المباني الأربعة التي يضمها المشروع إلى جانب البنية التحتية للخدمات المتوافقة مع مواصفات التجهيزات الطبية، هي الأحدث من نوعها، والأكثر تطوراً في المنطقة. وتسعى الهيئة للحصول على تقييم ممتاز للمباني الأربعة في المشروع فيما يتعلق بمدى توافقها مع معايير الأمن والسلامة التي تقرها الأنظمة العالمية، حيث تمنح تلك الأنظمة العالمية تصنيفاً يتراوح ما بين أربعة مستويات أعلاها المستوى الأول، وهو التصنيف الذي تسعى للحصول عليه مباني مدينة حمد الطبية التي يضمها المشروع.
منشآت 5 نجوم
وتم وضع مفهوم مختلف لتصاميم هذه المنشآت الأربع، لتعكس بيئة مريحة للزوار والمرضى الداخليين، تشبه إلى حد كبير أجواء البيت، بعيداً عن الألوان والتصاميم التقليدية التي تُعرف بها المستشفيات، وذلك لما لبيئة المستشفى من أثر إيجابي على نفسية المرضى وتسريع عملية شفائهم.
وقد تطلّبت تلك المفاهيم الجديدة والتصاميم الحديثة، دقة متناهية في التنفيذ لتتوافق مع التجهيزات المتطورة التي تحتاجها مثل تلك المنشآت الصحية التي تعتبر من فئة الـ5 نجوم.
ويذكر أن افتتاح مدينة حمد الطبية والمستشفيات التخصصية التي تضمها وعملها بالطاقة الكاملة، سيعزز من قدرة قطاع الرعاية الصحية على استيعاب عدد أكبر من المرضى الداخليين والمراجعين من خلال توفير أعداد إضافية من الغرف والأسرة, وتقليص وقت انتظار المرضى في قوائم طويلة.
مستشفى النساء والولادة
يضم مستشفى النساء والولادة 190 سريراً للنساء، و53 سريراً في وحدة العناية المركزة للأطفال، و48 سريراً لحضانة الأطفال تتضمن 22 غرفة ولادة, إلى جانب ذلك يوجد مركز امتياز في طب النساء يحتوي على 3 غرف عمليات متخصصة في طب النساء والتوليد, وغرفتين لعمليات الولادة القيصرية، كما يحتوي المبنى على إدارة متكاملة لخدمات الطوارئ والحوادث للعمليات القيصرية والفرز والأشعة وغرف العلاج وغرف للولادات الطارئة. وسيوفر المستشفى الرعاية الطبية المتقدمة لأكثر من 8000 حالة ولادة في السنة بالتضامن مع مستشفى السدرة ضمن برنامج قطر الوطني الموحد. ومن المخطط له أن يكتمل العمل في مستشفى النساء والولادة في الربع الأخير من عام 2014.
مستشفى الجراحات الصغرى
يضم المستشفى 64 سريراً للمرضى، و52 سريراً في قسم العناية المركزة, و14 غرفة عمليات مجهزة بجميع احتياجات الإنعاش، و20 سريراً لما قبل العمليات (Pre-Op)، وسيُجري المستشفى ما يفوق 28.000 عملية جراحية في السنة، وتبلغ سعته الكلية 116 سريراً موزعة كالآتي: 22 سريراً في وحدة المساعدة والعناية بالمرضى (PACU)، و30 سريراً للمرحلة الثانية للإنعاش، و64 سريراً للإنعاش، و7 أجنحة للتنظير. أما العيادات الملحقة بالمستشفى فهي: عيادة علاج الأرجل، وعيادة أمراض الجهاز الهضمي، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة السمع، وعيادة طب العيون، وعيادة المسالك البولية. وقد تم بناء 3 أدوار إضافية لمبنى الجراحات الصغرى, وذلك لمواكبة التوجهات الجديدة للمجلس الأعلى للصحة وزيادة قدرة استيعاب المستشفى للمزيد من المرضى، ومن المقرر أن تنتهي أعمال الإنشاء في مستشفى الجراحات الصغرى في الربع الأخير من عام 2014.
مستشفى العلاج الفيزيائي
وإعادة التأهيل
يضم 200 سرير للمرضى مع كامل الخدمات اللازمة وتتوزع الأسرة كالآتي: 40 سريراً لقسم العظام والكسور، و40 سريراً لقسم السكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية، و40 سريراً لإصابات الحبل الشوكي، و40 سريراً للكسور وإصابات الدماغ، و40 سريراً للأطفال. ويشتمل المستشفى كذلك على أطول جناح للمعالجة المائية (Hydrotherapy) في منطقة الخليج، وتضم العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي 12 غرفة علاج, و4 صالات رياضية وجناحا رئيسيا للتعليم والمساندة, وتغطي خدمات العيادات الخارجية العلاج الوظيفي، وزراعة الأعضاء، ودعم علاج العيادات للمرضى الداخليين، كما يضم المستشفى مختبراً رئيسياً. والجدير بالذكر أن أعمال البناء قد قاربت على الانتهاء.
مركز علمي
يتم حالياً العمل على تنفيذ التصميمات والتجهيزات الداخلية المبتكرة للمركز العلمي لتطوير الأبحاث الطبية وبنك الخلايا الحية في مدينة حمد الطبية، وفقاً للمتطلبات الجديدة التي يعتمدها المجلس الأعلى للصحة، وسيحتل هذا المركز عند افتتاحه مكانة مرموقة كونه أحد أهم مراكز البحوث المتخصصة في تطوير البحوث الطبية وتقديم الخدمات الأساسية للأبحاث لتوفير مستوى تنافسي مع المراكز المصنفة عالمياً في مجال الأبحاث السريرية. وسيكون المركز واحداً من العناصر الأساسية لمؤسسة حمد الطبية فيما يتعلق بالبحوث الأكاديمية.
مشروع بناء مستشفيات مدينة حمد الطبية، الذي تبلغ تكلفته الكلية 2.13 مليار ريال قطري، هو أحد مشاريع برنامج المباني الذي تتولى شؤون المباني بهيئة الأشغال العامة تنفيذه في دولة قطر وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية. وتقوم أشغال حاليا ببناء خمسة مراكز صحية في مختلف المناطق، بالإضافة إلى مستشفى الأمراض المعدية، ومركز نوفر، ومركز الصحة والعافية في أم صلال بتكلفة حوالي 1.2 مليار ريال قطري, هذا بالإضافة إلى عدة مشاريع صحية أخرى ما زالت في مرحلة التصميم.
20 مليون ساعة بلا حوادث
يذكر أن منطقة العمل الخاصة بمشروع مباني مستشفيات مدينة حمد الطبية هي واحدة من أكثر مواقع العمل أمناً للعاملين فيها، حيث بلغ عدد ساعات العمل دون إصابات 20 مليوناً، وهو رقم قياسي يسجل لأول مرة في قطر، إلى جانب الحملات التوعوية التي تُقام بشكل أسبوعي لتوعية العمال حول احتياطات الأمن والسلامة والاشتراطات الواجب توافرها والالتزام بها لحمايتهم من الحوادث التي قد يتعرضون لها في موقع العمل.
وتزامنت الزيارة الميدانية لموقع المشروع، مع انطلاق أسبوع حملة الوقاية من خطر الحرائق في موقع العمل. ويتم خلال هذه الحملات إقامة ورش عمل للعمال, وتعليق ملصقات ولوحات إرشادية تحتوي على تعليمات مباشرة وواضحة حول إجراءات الأمن والسلامة التي تخص كل حملة. يعمل في الموقع حالياً أكثر من 5000 عامل لـ18 ساعة في اليوم بنظام التناوب.
http://alarab.qa/details.php?issueId=2207&artid=275213
إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية
http://alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1387953012.jpg
الدوحة - العرب | 2013-12-25
إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية إنجاز 79% من مستشفيات مدينة حمد الطبية
قام سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني، وزير الصحة العامة، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، وسعادة المهندس ناصر بن علي المولوي، رئيس هيئة الأشغال العامة ،أمس بزيارة ميدانية لموقع العمل الخاص بمشروع بناء مستشفيات مدينة حمد الطبية، حيث يجري استكمال مراحله النهائية التي تسبق تسليم المشروع بعد إنجاز أكثر من %79 من حجم الأعمال الكلية، حسبما أفاد به بيان لهيئة الأشغال العامة، تلقت «العرب» نسخة منه.
وتفقد سعادة وزير الصحة العامة ورئيس الهيئة أمس الأعمال التي تم إنجازها على أرض الواقع، والتي تمثل شوطاً كبيراً قطعته هيئة الأشغال العامة في المشروع فيما يتعلق بالتجهيزات والأعمال الداخلية.
وتبلغ تكلفة المشروع الذي يقام على مساحة 227 ألف متر مربع، 2.13 مليار ريال قطري، ويضم ثلاثة مستشفيات متخصصة, ومركزاً علمياً لتطوير الأبحاث الطبية, وبنكاً للخلايا الحية. وقد مر مشروع مباني مستشفيات مدينة حمد الطبية بعدة مراحل من التطوير والتصميم والتجهيز الداخلي، حيث بدأ العمل في المشروع لأول مرة عام 2003 لدراسة متطلبات الخدمات الطبية وتجهيز المباني لتلبية احتياجات مؤسسة حمد الطبية, والتي كان سيتم استخدامها في دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006, ثم في عام 2007 تم استكمال التصاميم بعد أن أجرى المجلس الأعلى للصحة تغييرات في تخصصات بعض المستشفيات.
وأكد سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، أن هناك اهتماماً كبيراً بقطاع الصحة في دولة قطر، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام ينعكس على تنفيذ المشاريع الضخمة في هذا القطاع والتي من بينها مستشفيات حمد الطبية.
وكشف سعادته عن أن المستشفيات ستستقبل الجمهور في النصف الأول من عام 2015، منوهاً بأن الجمهور لا يرى من الخارج الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع الضخم.
وقال إن مشروع مستشفيات حمد الطبية تم إنجاز جوانب كبيرة منه، مشيراً إلى أن هناك عصراً جديداً من التواصل بين «أشغال» والجهات الأخرى مشكلين فريقاً واحداً هدفه مصلحة الوطن.
ولفت إلى أن هذا المشروع يعد اختباراً حقيقياً لوزارة الصحة لما يضمه من خدمات طبية متنوعة، مؤكداً في الوقت نفسه تنفيذ المستشفيات على الصورة المطلوبة، حيث سيتم استلام المشروع من هيئة الأشغال العامة نهاية العام المقبل.
وبيّن أن عدد السكان في دولة قطر ارتفع كثيراً خلال السنوات الماضية مما تطلب زيادة أعداد المشاريع الصحية في الدولة وتقديم خدمات طبية متنوعة لمواكبة هذه الطفرة السكانية، موضحاً أن المشاريع الصحية التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة ستكون على غرار هذا المشروع الضخم.
وحول المشاريع الجديدة التي سيتم تنفيذها، أوضح سعادته أن هناك 3 مستشفيات للعمال جاري العمل على تشييدها، بالإضافة إلى 17 مركزاً صحياً، ومستشفى إضافي في مدينة الخور، كذلك توسعة مستشفى القلب، ومشروع جديد لمستشفى السرطان، مشيراً إلى أن مستشفى الأسنان والجلدية جاري العمل على اختيار المقاول المسؤول عن تنفيذ المشروع من قبل الهيئة، حيث سيستوعب المبنى الجديد 3 أضعاف الطاقة الاستيعابية الحالية.
وحول الاستفادة من تلك المشروعات في تقليل نسبة العلاج في الخارج، قال سعادته إن التوسع في البنيان يؤدي بدوره إلى التوسع في الخدمات الصحية، لافتاً إلى أن الدولة كانت تبعث إلى الخارج حوالي أكثر من 200 حالة للتصوير فوق الصوتي لأمراض السرطان سنوياً، لكن عندما تم تنفيذ مركز يهتم بهذا النوع من الحالات خلال عام تم علاج الحالات في قطر .
وكانت هيئة الأشغال العامة قد استلمت التعديلات النهائية المطلوب تنفيذها على المستشفيات المتخصصة الأربعة في سبتمبر 2010، وتم التعاقد مع شركة هيونداي في 2011 لتنفيذ المشروع, وقد بدأت الأعمال في فبراير 2011.
4 مبان متطورة
يضم المشروع 4 مبان هي: مستشفى النساء والولادة، ومستشفى الجراحات الصغرى، ومستشفى العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل، ومركز علمي لتطوير الأبحاث الطبية وبنك الخلايا الحية.
وتجدر الإشارة إلى أن تصاميم المباني الأربعة التي يضمها المشروع إلى جانب البنية التحتية للخدمات المتوافقة مع مواصفات التجهيزات الطبية، هي الأحدث من نوعها، والأكثر تطوراً في المنطقة. وتسعى الهيئة للحصول على تقييم ممتاز للمباني الأربعة في المشروع فيما يتعلق بمدى توافقها مع معايير الأمن والسلامة التي تقرها الأنظمة العالمية، حيث تمنح تلك الأنظمة العالمية تصنيفاً يتراوح ما بين أربعة مستويات أعلاها المستوى الأول، وهو التصنيف الذي تسعى للحصول عليه مباني مدينة حمد الطبية التي يضمها المشروع.
منشآت 5 نجوم
وتم وضع مفهوم مختلف لتصاميم هذه المنشآت الأربع، لتعكس بيئة مريحة للزوار والمرضى الداخليين، تشبه إلى حد كبير أجواء البيت، بعيداً عن الألوان والتصاميم التقليدية التي تُعرف بها المستشفيات، وذلك لما لبيئة المستشفى من أثر إيجابي على نفسية المرضى وتسريع عملية شفائهم.
وقد تطلّبت تلك المفاهيم الجديدة والتصاميم الحديثة، دقة متناهية في التنفيذ لتتوافق مع التجهيزات المتطورة التي تحتاجها مثل تلك المنشآت الصحية التي تعتبر من فئة الـ5 نجوم.
ويذكر أن افتتاح مدينة حمد الطبية والمستشفيات التخصصية التي تضمها وعملها بالطاقة الكاملة، سيعزز من قدرة قطاع الرعاية الصحية على استيعاب عدد أكبر من المرضى الداخليين والمراجعين من خلال توفير أعداد إضافية من الغرف والأسرة, وتقليص وقت انتظار المرضى في قوائم طويلة.
مستشفى النساء والولادة
يضم مستشفى النساء والولادة 190 سريراً للنساء، و53 سريراً في وحدة العناية المركزة للأطفال، و48 سريراً لحضانة الأطفال تتضمن 22 غرفة ولادة, إلى جانب ذلك يوجد مركز امتياز في طب النساء يحتوي على 3 غرف عمليات متخصصة في طب النساء والتوليد, وغرفتين لعمليات الولادة القيصرية، كما يحتوي المبنى على إدارة متكاملة لخدمات الطوارئ والحوادث للعمليات القيصرية والفرز والأشعة وغرف العلاج وغرف للولادات الطارئة. وسيوفر المستشفى الرعاية الطبية المتقدمة لأكثر من 8000 حالة ولادة في السنة بالتضامن مع مستشفى السدرة ضمن برنامج قطر الوطني الموحد. ومن المخطط له أن يكتمل العمل في مستشفى النساء والولادة في الربع الأخير من عام 2014.
مستشفى الجراحات الصغرى
يضم المستشفى 64 سريراً للمرضى، و52 سريراً في قسم العناية المركزة, و14 غرفة عمليات مجهزة بجميع احتياجات الإنعاش، و20 سريراً لما قبل العمليات (Pre-Op)، وسيُجري المستشفى ما يفوق 28.000 عملية جراحية في السنة، وتبلغ سعته الكلية 116 سريراً موزعة كالآتي: 22 سريراً في وحدة المساعدة والعناية بالمرضى (PACU)، و30 سريراً للمرحلة الثانية للإنعاش، و64 سريراً للإنعاش، و7 أجنحة للتنظير. أما العيادات الملحقة بالمستشفى فهي: عيادة علاج الأرجل، وعيادة أمراض الجهاز الهضمي، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة السمع، وعيادة طب العيون، وعيادة المسالك البولية. وقد تم بناء 3 أدوار إضافية لمبنى الجراحات الصغرى, وذلك لمواكبة التوجهات الجديدة للمجلس الأعلى للصحة وزيادة قدرة استيعاب المستشفى للمزيد من المرضى، ومن المقرر أن تنتهي أعمال الإنشاء في مستشفى الجراحات الصغرى في الربع الأخير من عام 2014.
مستشفى العلاج الفيزيائي
وإعادة التأهيل
يضم 200 سرير للمرضى مع كامل الخدمات اللازمة وتتوزع الأسرة كالآتي: 40 سريراً لقسم العظام والكسور، و40 سريراً لقسم السكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية، و40 سريراً لإصابات الحبل الشوكي، و40 سريراً للكسور وإصابات الدماغ، و40 سريراً للأطفال. ويشتمل المستشفى كذلك على أطول جناح للمعالجة المائية (Hydrotherapy) في منطقة الخليج، وتضم العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي 12 غرفة علاج, و4 صالات رياضية وجناحا رئيسيا للتعليم والمساندة, وتغطي خدمات العيادات الخارجية العلاج الوظيفي، وزراعة الأعضاء، ودعم علاج العيادات للمرضى الداخليين، كما يضم المستشفى مختبراً رئيسياً. والجدير بالذكر أن أعمال البناء قد قاربت على الانتهاء.
مركز علمي
يتم حالياً العمل على تنفيذ التصميمات والتجهيزات الداخلية المبتكرة للمركز العلمي لتطوير الأبحاث الطبية وبنك الخلايا الحية في مدينة حمد الطبية، وفقاً للمتطلبات الجديدة التي يعتمدها المجلس الأعلى للصحة، وسيحتل هذا المركز عند افتتاحه مكانة مرموقة كونه أحد أهم مراكز البحوث المتخصصة في تطوير البحوث الطبية وتقديم الخدمات الأساسية للأبحاث لتوفير مستوى تنافسي مع المراكز المصنفة عالمياً في مجال الأبحاث السريرية. وسيكون المركز واحداً من العناصر الأساسية لمؤسسة حمد الطبية فيما يتعلق بالبحوث الأكاديمية.
مشروع بناء مستشفيات مدينة حمد الطبية، الذي تبلغ تكلفته الكلية 2.13 مليار ريال قطري، هو أحد مشاريع برنامج المباني الذي تتولى شؤون المباني بهيئة الأشغال العامة تنفيذه في دولة قطر وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية. وتقوم أشغال حاليا ببناء خمسة مراكز صحية في مختلف المناطق، بالإضافة إلى مستشفى الأمراض المعدية، ومركز نوفر، ومركز الصحة والعافية في أم صلال بتكلفة حوالي 1.2 مليار ريال قطري, هذا بالإضافة إلى عدة مشاريع صحية أخرى ما زالت في مرحلة التصميم.
20 مليون ساعة بلا حوادث
يذكر أن منطقة العمل الخاصة بمشروع مباني مستشفيات مدينة حمد الطبية هي واحدة من أكثر مواقع العمل أمناً للعاملين فيها، حيث بلغ عدد ساعات العمل دون إصابات 20 مليوناً، وهو رقم قياسي يسجل لأول مرة في قطر، إلى جانب الحملات التوعوية التي تُقام بشكل أسبوعي لتوعية العمال حول احتياطات الأمن والسلامة والاشتراطات الواجب توافرها والالتزام بها لحمايتهم من الحوادث التي قد يتعرضون لها في موقع العمل.
وتزامنت الزيارة الميدانية لموقع المشروع، مع انطلاق أسبوع حملة الوقاية من خطر الحرائق في موقع العمل. ويتم خلال هذه الحملات إقامة ورش عمل للعمال, وتعليق ملصقات ولوحات إرشادية تحتوي على تعليمات مباشرة وواضحة حول إجراءات الأمن والسلامة التي تخص كل حملة. يعمل في الموقع حالياً أكثر من 5000 عامل لـ18 ساعة في اليوم بنظام التناوب.
http://alarab.qa/details.php?issueId=2207&artid=275213