المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العيوب الفنية وأخطاء التصاميم أبرز مشاكل طريق سلوى



رجل الجزيرة
26-12-2013, 05:14 AM
بعد 22 فبراير والوعب وعجزهما عن فك الاختناقات

العيوب الفنية وأخطاء التصاميم أبرز مشاكل طريق سلوى


منطقة واحدة تعمل كمدخل ومخرج على طريق 22 فبراير

خبراء لـ الراية : 22 فبراير يعاني من سوء توزيع المداخل والمخارج

الجزر بين المسارات كبيرة والإشارات الضوئية على الطرق السريعة خطأ

http://raya.com/File/GetImageCustom/8de0ad83-86cc-4082-9ecd-859d4954082a/316/235


كتب- عبدالمجيد حمدي:

أكّد مهندسون وأعضاء بالمجلس البلدي أن العيوب الفنية للطرق أصبحت كثيرة ومنتشرة في الكثير من الشوارع سواء كانت الداخلية أم الخارجية، موضحين أنّه لابدّ من تفكير وحلول إبداعية لمواجهة هذه المشكلة سواء كان من خلال إنشاء طرق جديدة أو توسّعات للطرق الحالية.

وأشاروا إلى أن هذه المشكلة تعود في الأساس إلى عدم التخطيط الجيد من البداية وانعدام الرؤية المستقبلية، فضلاً عن انعدام الصيانة الدورية التي تعتبر من أهم الأشياء التي تحافظ على الطرق.

وقال المهندس عبدالله فخرو عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: أي طرق يتمّ التفكير في إنشائها يجب أن تخضع لدراسة بحثية مستفيضة لأعداد السيارات التي ستحملها ونوع هذه السيارات التي تمر عليها وأوزانها وهل هي معدة لجميع أنواع السيارات أم لأنواع محددة؟.

وأضاف: وجود مثل هذه الدراسة المسبقة تجعل الطرق أكثر ديمومة وأكثر قدرة على تحمل الأعباء اليومية، أما العيوب الفنية التي نلاحظها في بعض الطرق مثل طريق 22 فبراير، حيث إن هناك أحد الأماكن يوجد بها منطقة واحدة مفتوحة على الطريق تعمل كمخرج ومدخل في الوقت نفسه وهذا بالطبع يؤدي إلى تكدس مروري واضح فضلاً عن إمكانية ارتفاع معدل الحوادث في هذه المنطقة ويلاحظها كل من يسلك طريق الوعب ويرغب في الانعطاف يمينًا للدخول إلى 22 فبراير، سيجد نفسه مرغمًا على الانتظار في طابور طويل حتى يأتي دوره للمرور والدخول إلى الطريق من هذه المنطقة التي تعتبر مخرجًا أيضًا لمن يرغب في الخروج من الطريق للدخول إلى طريق سلوى، وبالتالي فهذا عيب فني واضح ما كان يجب أن يحدث على الإطلاق ومن الأفضل أن يتمّ عمل مخرج ومدخل كل منهما مستقل عن الآخر في هذه المنطقة حفاظًا على السيولة المرورية ومنعًا لحدوث حوادث لا قدر الله خاصة أوقات الذروة.

وتابع: التوسّعات في الطرق في الوقت نفسه تعتبر أمرًا صعبًا، حيث قد تتكلف عملية الاستملاك المطلوبة لهذه التوسعات ما يصل إلى تكلفة إنشاء طريق جديد وبالتالي فلابد من التفكير الإبداعي من خلال العمل على إنشاء طريق آخر موازٍ للطريق الذي يعاني من مشكلات ولا يمكن حلّها بسهولة.

وقال المهندس خالد النصر عضو جمعية المهندسين القطرية: يجب العمل باستمرار على التفكير في التغيير لأن التغيير سيفيد باستمرار، وهذا التغيير يأتي من خلال اللجوء إلى حلول جديدة قد يراها البعض غريبة وغير منطقية، ولكن التجربة تثبت أهمية التفكير المستقبلي، فغالبية الطرق في قطر بما يصل إلى نسبة 85 % منها تعتبر طرقًا مؤقتة غير دائمة، فلماذا لا يتمّ الاهتمام بهذا الأمر ويكون إنشاء الطريق مرة واحدة على أساس أنه طريق دائم، حيث إن الطرق المؤقتة كثيرًا ما تكون ضعيفة ولا تتحمل الأعباء المتزايدة عليها.

وأضاف: على سيبل المثال لماذا لا يتم عمل شبكتين للمياه داخل الطريق، بحيث تكون إحداهما احتياطية للأخرى، فبدلاً من وضع أنبوب واحد مثلاً لتصريف المياه يتم وضع اثنين يتم اللجوء إلى الاحتياطي وقت اللزوم، ولكن هناك خوف من جهة المعنيين والقائمين على المشروعات، كما أن التخطيط عليه دور كبير فيما نعانيه الآن من مشاكل في الطرق بسبب غياب النظرة المستقبلية.

وتابع: عيوب الطرق كثيرة بداية من المداخل والمخارج وصولاً إلى المطبات الصناعية، خاصة في الشوارع الداخلية التي قد تفتقد المواصفات المطلوبة من حيث الارتفاع المناسب وتلوينها بالألوان الزاهية التي توضحها، كما أن مسألة الطبقة الإسفلتية نلاحظ أن المواصفات تشير إلى ضرورة أن تكون هذه الطبقة 15 سنتيمترًا، فلماذا لا نزيدها إلى 20 سنتيمترًا، ففي دولة مثل الإمارات يتمّ عمل الطبقة الإسفلتية بمقدار 25 سنتيمترًا، فضلاً عن أنه عندما يتم عمل الطبقة الإسفلتية يتم فتح الشارع في اليوم التالي للمرور وهو ما يعرض الطبقة الإسفلتية للتدمير، وبالتالي يكون الطريق عرضة للتلف بعد وقت قصير.

وأشار إلى أن بعض الطرق في داخل الدوحة كانت عند إنشائها معروفة بأنها غير صالحة للشاحنات وسيارات النقل ولكن نلاحظ الآن أن مثل هذه الشوارع أصبحت مفتوحة لهذه السيارات الكبيرة والشاحنات، فمن الممكن أن يتم توصيل هذه الشاحنات إلى أماكن محددة وتقوم بعد ذلك بنقل حمولتها إلى سيارات صغيرة تقوم بدورها بتوصيل هذه المواد إلى المكان المطلوب.

وأوضح أن طريق مثل 22 فبراير لا يزال مثلاً صارخًا على سوء التخطيط والعيوب الهندسية الواضحة في التصميم، فكان من الأولى أن يكون هذا الطريق أربعة مسارات أو خمسة في كل اتجاه، مشيرًا إلى أن الطرق تحتاج إلى صيانة دورية باستمرار حتى يتم الحفاظ عليها ويمتد عمرها لأطول فترة ممكنة.

وتابع: أي تصميم لأي طريق يتمّ وضعه من خلال استشاريين أجانب لهم ثقافتهم التي تختلف عن ثقافتنا وأسلوب حياتنا ويتمّ مراجعتها من قبل أشغال أو وزارة التخطيط كأسلوب وكشكل تصميمي فقط ،والدليل على ذلك أننا نجد مثلاً طرقًا تتكون من مسارين فقط في كل اتجاه وبينهما جزيرة كبيرة جدًا من الممكن أن يتم استغلالها لإضافة مسارات جديدة للطريق.

وأضاف: لأوّل مرة أرى في حياتي إشارات ضوئية في نفق وتحديدًا عند اللاند مارك، فالمعروف أن النفق معد أساسًا لتسهيل الحركة وعدم الوقوف تمامًا كما أن المفروض في طريق الدوحة السريع ألا توجد إشارات على الإطلاق، ويجب أن تكون الإشارات الضوئية به إما أنفاقًا أو جسورًا، وخلاصة القول إن المهندس الجيد والماهر هو الذي يجب أن يتوقّع المشاكل المستقبلية ويضع لها الحلول في بداية التخطيط والعمل، كما أن منطقة الكورنيش التي تمّ فتحها مؤخرًا فإن من يريد الانعطاف يسارًا عند إشارات المسرح أو البريد فإنه لا يجد نفسه يدخل للمسار الأيسر بطريقة تدريجية ولكن نجد أو يجب أن ينعطف فجأة للدخول إلى المسار المخصص للذاهبين إلى اليسار وهو ما يؤدي إلى تكدس في المنطقة وقد يؤدي إيضًا إلى حوادث متكررة.

وقال حمد الغانم عضو المجلس البلدي عن الغانم الجديد: هناك عيوب واضحة في بعض الطرق الرئيسة بالدوحة ومنها مثلاً طريق الوعب الذي يعاني زحامًا في أوقات الذروة وهذا من الممكن أن يتم وضع حلول له من خلال التوسعات على الجانبين أو إنشاء طرق موازية للطريق في منطقة أخرى.

وأشار إلى أن نفق العسيري أيضًا يعاني زحامًا واضحًا وكان من الأولى أن يتم توسعته قبل أن يتم تشييده بهذا الشكل ولكننا أصبحنا الآن أمام أمر واقع، وبالتالي فيجب التفكير في حلول إبداعية أخرى من خلال توسعات الطرق وعمل مداخل ومخارج وطرق فرعية تخفف الأعباء على الطرق الرئيسة وفي الوقت نفسه تصل بالشخص إلى وجهته المطلوبة.

وتابع: الخلل دائمًا يأتي من التصميم والتفكير في البداية وبالتالي فلابد أن نعمل على أن نتجنب أخطاء الماضي في المشروعات المستقبلية، خاصة في ظل تزايد أعداد السكان والطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد وتتطلب العمل على إيجاد شبكة خطوط كبيرة تخدم المواطن وتوفر له البدائل في كافة المناطق والشوارع خاصة المناطق الداخلية التي تتكدس بالسكان، أما بالنسبة للشوارع والمناطق الخارجية فإن حدة الأزمة تخف وعيوب الطرق لا تكون ملحوظة بالشكل الكبير نتيجة لقلة روادها.

وقال محمد فيصل الشهواني عضو المجلس البلدي عن دخان: عيوب الطرق وأخطاء التصاميم أصبحت حديث المجالس في كل وقت، وأصبح طريق 22 فبراير مثالاً واضحًا في هذا الصدد وعلى سبيل المثال نجد أن بعض المناطق بها فتحة واحدة تعمل كمخرج ومدخل، كما أنه من المفترض ألا يكون طريقًا سريعًا وعليه إشارات في حين أن الطريق الحالي به ثلاث إشارات بداية من التضامن ومرورًا بالمول، ثم إشارة هايبر ماركت اللولو وصولاً إلى طريق المطار، في حين أنه من الأساس لا يجب أن نرى هذه الإشارات في طريق سريع على الإطلاق.

وأضاف: من العيوب المنتشرة أيضًا في بعض الطرق هو الضيق الواضح لها، حيث كثيرًا ما نرى أن بعضها يتكون من مسارين فقط أوثلاثة في كل اتجاه في حين أن الكثافة المرورية تتطلب أن يكون الشارع أوسع من ذلك بكثير، ومن ثم فالحلول واضحة وكثيرة سواء في التخلص من الإشارات الضوئية أو التوسعات المطلوبة أو إنشاء طرق جديدة موازية للطرق التي تعاني من المشاكل.

http://raya.com/news/pages/058a0d91-37fd-4189-9f09-19385e881951

aziz4z
26-12-2013, 07:42 AM
قصدك طريق 22 فبراير
طريق سلوى رائع جدا , المشكلة الوحيدة هي إشارات رامادا

معماري قطري
26-12-2013, 08:15 AM
اليوم خبر عن حفار عملاق بارتفاع 5 أدوار يحفر تحت مدينة سياتل حق نفق مدمج كم طابق وكم جزء للخدمات وللسيارات وللقطارات .. فضولي خلاني أسوي بحث عن عدد سكان سياتل طلعوا قريب 630 الف .. والدوحة معظم سكان قطر فيها ويزيدون على المليون أكيد وإحنا من حل ردي لحل أردى .. وسياتل درست فيها من 25 سنه وكنت متعجب من الجسور اللي جايه فوق الدور السادس من العماره .. والجسور اللي جسر فوق جسر وهذا سمة مدن أمريكا كلها، وقطر فيها نقدر نقول 3 مدن رئيسية وسكان يتضاعف ومعروف إنه بيتضاعف من الزوار وغيرهم فالمفروض يكون فيه تركيز على جسور متكاملة وشبكة جسور واسعة بالمعنى الصحيح .. ونظراً لطبيعة وجيولوجية أرض قطر المفروض نبتعد عن أي نفق الا لو كان بطريقة الحفار الافقي وللخدمات وبعمق بسيط.