المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكالات: انفجار قوي في بيروت يودي بحياة وزير سابق



راس مشعاب
27-12-2013, 12:33 PM
لبنان: مقتل محمد شطح أحد مساعدي الحريري في تفجير استهدف موكبه وسط بيروت

http://www9.0zz0.com/2013/12/27/09/756603332.jpg (http://www.0zz0.com)

الانفجار وقع في منطقة تضم بنايات حكومية ومقر البرلمان

قتل وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح في تفجير استهدف موكبه وسط العاصمة بيروت صباح الجمعة.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن التفجير الضخم أدى إلى قتل خمسة أشخاص بمن فيهم شطح ومرافقه وجرح أكثر من 15 آخرين.
ويعد شطح أحد المستشارين البارزين لزعيم تيار المستقبل سعد الحريري وأحد الشخصيات الرئيسية في قوى 14 من اذار.
وعمل شطح وزيرا للمالية في حكومة الحريري ثم عين مستشارا له بعدما فقد الحريري رئاسة الوزراء في أوائل عام 2011.
وأفادت تقارير بأن سيارة مفخخة كانت سبب الانفجار.
وشوهد دخان كثيف متصاعد في سماء بيروت.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس للأنباء أن الانفجار وقع على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي تضم مقار حكومية ومبنى البرلمان

بريق الحق
27-12-2013, 12:41 PM
هل القاعده لها يد فالموضوع (:

راس مشعاب
27-12-2013, 12:51 PM
هل القاعده لها يد فالموضوع (:

يكاد المريب ان يقول خذوني !!!!!

رجل مثالي
27-12-2013, 02:05 PM
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون يا أيها الناس اتقوا ربكم الذين خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً أما بعد فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار معاشر الأحبة حاضرين ومستمعين ومشاهدين حب الأمان مطلب فطري لكل الناس وهذا الأمن والأمان من الخير الذي فطر الله الإنسان على حبه لقوله تبارك وتعالى عن الإنسان وإنه لحب الخير لشديد .

وفي ظل الأمن والأمان تحلو العبادة ويصير النوم ثباتاً والطعام هنيئاً والشراب مريئاً وهو مطلب الشعوب كافة والأمن هبة من الله لعباده ونعمة يغبط عليها كل من وهبها ولا عجب في ذلك فقد قال الله (( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )) و قال صلى الله عليه وعلى اله وسلم :

(( من أصبح آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيذت له الدنيا بما فيها )) اسمع واسمعي أعيد قال صلى الله عليه وعلى اله وسلم (( من أصبح آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيذت له الدنيا بما فيها )) قلت اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بأسوأ ما عندنا ومن أجل استتباب الأمن في المجتمعات جاءت الشريعة الغراء بالعقوبات الصارمة والحدود القاطعة حفظاً للأمن والأمان فحفظاً للأمن والأمان غضب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على من شفع في حد من حدود الله وأكد على ذلك بقوله وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وما ذلك إلا من أجل سد باب الذريعة المفضية إلى التهاون بالحدود والتعذيرات أو التقليل من شأنها ولا عجب ولا غر في ذلك فإن في قتل مجرم واحد حياة هنيئة لأمة بأكملها قال سبحانه (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )) وقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم (( لحد يقام في الأرض أحب إليكم من أن تمطروا أربعين يوماً )) لأن في إقامة الحدود ردع لأولئك الذين في قلوبهم مرض وقديماً قيل القتل أنفى للقتل حديثي معكم هذه الليلة عن الأمن عن نعمة الأمن في الأوطان خاصة وسيتكون اللقاء من النقاط والعناصر التالية :

مقدمة عن الأمن ستشمل التعريف والفضل وأخبار وعناية الإسلام بالأمن ثم مقومات الأمن في الأوطان وسيتكون من نقاط سبع أولها تحكيم شرع الله، إصلاح العقيدة ، شكر النعم ، الاستقرار السياسي ، استقرار الاقتصاد ، جهاز الأمن القوي ، ثم التزام الإعلام بالمنهج الإسلامي ثم الختام وآخر الكلام...

إن نعمة الأمن والاستقرار لمن أعظم النعم التي يظفر بها الإنسان فيكون آمناً على دينه أولاً ثم على نفسه وعلى ماله وولده وعرضه بل وعلى كل ما يحيط به ولا يكون ذلك إلا بالإيمان والابتعاد عن العصيان لأن الأمن مشتق من الإيمان والأمانة وهما مترابطتان قال الله جل في علاه الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون والمقصود بالظلم كما بينه الله في آيات أخرى في وصية لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم وبين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذلك في مواضع عدة والأمن لغة عباد الله طمأنينة النفس وزوال الخوف وإلى هذا أشار الله بقوله في سورة التوبة:

(( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون )) قال الراغب الأصفهاني أي أبلغه المكان الذي فيه أمنه وطمأنينة نفسه وزوال خوفه والأمن اصطلاحا هو الحالة التي تتوافر حين لا يقع في البلاد إخلال بالقانون سواء كان هذا الإخلال جريمة يعاقب عليها القانون أو نشاطاً خطيراً يدعو إلى اتخاذ تدابير الوقاية والأمن لمنع مثل هذا النشاط والأمن كذلك هو السلامة والاطمئنان للنفس وانتفاء الخوف على حياة الإنسان أو على ما تقوم به حياة الإنسان من مصالح وأهداف وأسباب ووسائل مما يشمل أمن الفرد وأمن المجتمع والأمن بارك الله في الجميع هو الأساس في ازدهار الحضارة وتقدم الأمم ورقي المجتمعات وإذا ضاع الأمن اختلت الحياة وتوقف موكب التقدم وأصبح هم كل فرد هو الحفاظ على أمنه وأمن من معه دون النظر إلى أي شيء مهما كان ولقد اهتم الإسلام بالأمن

غاية الاهتمام واعتبره هدفاً لذاته فلقد دعا القرآن الكريم بشكل صريح وفي آيات كثيرة إلى المحافظة على الأمن بكافة جوانبه الأمن للدين الأمن للنفس الأمن للمال الأمن للعرض والنسل وهذه هي الضروريات الخمس التي جاء الشرع لحفظها وجاءت لحفظها جميع الشرائع والأديان تأمل في قول أبي الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام وإذا قال إبراهيم ربي اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم اضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ولقد استجاب الله إلى دعاء إبراهيم فانتشر الأمن والطمأنينة في البلد الحرام واستمر هذا الأمن حتى في الجاهلية لدرجة أن الرجل منهم كان يلقى قاتل أبيه في مكة في طرقات مكة فلا يتعرض له بسوء بينما فقد هذا الأمن وشاع الخوف والاضطراب خارج مكة المكرمة وغيرها من أنحاء جزيرة العرب وإلى هذا أشار الله إلى أهل مكة ممتناً عليهم بتلك النعمة (( أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم أفا بالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون )) والإسلام يعتبر الأمن من أعظم نعم الله على الإنسان لهذا اهتم بالمحافظة عليه غاية الاهتمام فنهى عن كل ما يخل بالأمن مهما كان أمرا صغيرا فقد نهى صلى الله عليه وعلى اله وسلم المسلم أن يروع أخاه المسلم فقال بأبي هو أمي لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً وقال لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعباً ولا جاداً ومن مظاهر اهتمام الإسلام بالأمن مراعاته لأحوال الناس في حالة فقدان الأمن أو في حالة اختلاله وخوف الإنسان والناس مما قد يحدث لهم ومن ذلك إسقاط أو تخفيف بعض التكاليف الشرعية عنه فرغم أن الصلاة هي عمود الإسلام ولا يعذر المسلم بتركها أو بتأخيرها عن وقتها من دون عذر إلا أنه عندما يختل الأمن ويشعر الإنسان بالخوف من عدو أو وحش يطارده أو حريق أو نحو ذلك فإنه تشرع له صلاة الخوف فيصلي على حسب حاله حتى أنه يجوز له الصلاة إلى غير القبلة وترك الركوع والسجود والاستعاضة عنهما بالإيماء إذا اضطر إلى ذلك وارجع إلى كتب الفقه لمزيد من الأخبار عن ذلك والإسلام في سموه وعظمته يأمر بحفظ الأمن حتى لغير المسلمين كأهل الذمة والمستأمنين ما داموا ملتزمين بالعهد مؤدين ما اشترطه الإسلام عليهم وقد بلغ ذلك مبلغاً عظيماً في الإسلام