R 7 A L
29-12-2013, 10:16 AM
من يقرأ سيرة الفارس التميمي سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر السابق ويتفحص إنجازاته العظيمة التي نقل فيها بلاده بخطوات متسارعة على سلم المجد حتى أصبحت نجمة مضيئة في سماء العز والتقدم، فلا غرابة في أن يتخذ الرجل قرارا شجاعا في التنازل عن الحكم لابنه الشاب، ويؤسس لسُنة حسنة ويوصل رسالة جلية مفادها أن حب الشعب والوطن أكبر من الاستمرار في السلطة، على الرغم من حجم النمو الذي تحقق في عهده، بعد أن أصبحت قطر في مقدمة الدول الأكثر نموا وأصبحت القطاعات فيها تتنافس، ويسبقها نمو الإنسان القطري.
توصل سموه عن قناعة إلى أن حب قطر وشعبها يتطلب تسليم الراية إلى ابنه سمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر حتى يعطي للدولة دفعة شبابية وروحا متوقدة تدفعها إلى مزيد من التقدم بما يتوافق ومعطيات العصر، وسموه أهل لهذه المهمة، خصوصا أن الشعب القطري شعب شاب وطموح ومؤهل، ولديه من الإمكانات والظروف التي هيأتها قيادته الحكيمة إلى أن يقفز ويكون في مقدمة الشعوب، ويحقق آمال شيوخه في جميع المجالات وعلى رأسها العلم والثقافة و الرياضة.
لا ينكر أحد ان القيادة القطرية سواء في عهد سمو الشيخ حمد بن خليفة أو في عهد سمو الشيخ تميم بن حمد قد قرأت التاريخ جيدا واستلهمت منه العبر ولم تقف عند حد القراءة والفهم، بل انتقلت إلى التطبيق العملي لأسس الحكم والدولة ووضعت الخطط المستقبلية لبناء قطر الحديثة، كما سارعت في تأهيل المواطن القطري ليتحمل مسؤوليته في تنفيذ تلك الخطط وقد استفادت من التجارب العلمية والإدارية الحديثة في اختيار القيادات الشابة وما تحمل من طموح ينعكس جليا على أرجاء الوطن فأصبحت قطر كما نراها دانة الخليج، حفظهاالله من كل مكروه، في ظل القيادة الحكيمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
جريدة الوسط الكويتية
http://www.alwasat.com.kw/news/templates/wassat.aspx?articleid=59971&zoneid=18
توصل سموه عن قناعة إلى أن حب قطر وشعبها يتطلب تسليم الراية إلى ابنه سمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر حتى يعطي للدولة دفعة شبابية وروحا متوقدة تدفعها إلى مزيد من التقدم بما يتوافق ومعطيات العصر، وسموه أهل لهذه المهمة، خصوصا أن الشعب القطري شعب شاب وطموح ومؤهل، ولديه من الإمكانات والظروف التي هيأتها قيادته الحكيمة إلى أن يقفز ويكون في مقدمة الشعوب، ويحقق آمال شيوخه في جميع المجالات وعلى رأسها العلم والثقافة و الرياضة.
لا ينكر أحد ان القيادة القطرية سواء في عهد سمو الشيخ حمد بن خليفة أو في عهد سمو الشيخ تميم بن حمد قد قرأت التاريخ جيدا واستلهمت منه العبر ولم تقف عند حد القراءة والفهم، بل انتقلت إلى التطبيق العملي لأسس الحكم والدولة ووضعت الخطط المستقبلية لبناء قطر الحديثة، كما سارعت في تأهيل المواطن القطري ليتحمل مسؤوليته في تنفيذ تلك الخطط وقد استفادت من التجارب العلمية والإدارية الحديثة في اختيار القيادات الشابة وما تحمل من طموح ينعكس جليا على أرجاء الوطن فأصبحت قطر كما نراها دانة الخليج، حفظهاالله من كل مكروه، في ظل القيادة الحكيمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
جريدة الوسط الكويتية
http://www.alwasat.com.kw/news/templates/wassat.aspx?articleid=59971&zoneid=18