moonبنتnight
29-12-2013, 12:25 PM
دعوا لإسناد وضعها للمدارس .. أولياء الأمور لـالراية:
أسئلة التقييم التربوي تعجيزية وتحبط الطلاب
جريدة الراية : 2013/12/29م
دعا عدد من أولياء الأمور إلى إلغاء اختبارت التقييم التربوي الشامل أو ما يسمى " الاختبارت الوطنية" وتقليص عدد الاختبارات بشكل عام وقصرها على اختبارين فقط منتصف ونهاية العام الدراسي يقيس كل منهما المقرر الذي درسه الطالب في كل فصل.
وطالبوا بإسناد إجراء الاختبارت الوطنية الى المدارس وليس هيئة التقييم على ان تلزم المدارس بالمواصفات المطلوبة بالنسبة للاختبارت من قبل الهيئة، على ان تكون موحدة وجرى اختيارها من بنك اسئلة اشتركت المدارس كلها في وضعه.
وأكدوا لـالراية ان الاختبارت الوطنية لم تحدث تطورا في العملية التعليمية وصارت عبئا على اولياء الامور والطلبة ومن ثم بات بقاؤها غير مجد.
وأشاروا الى صعوبة اختبار الطلاب في جميع المقرر الذي درسوه على مدى 9 اشهر بعد التقاط انفاسهم من خوض 3 باقات لمراحل التعليم الاساسي وباقتين لطلاب الشهادة الثانوية، متسائلين كيف سيحصل الطالب في وقت قصير ما درسه على مدى 9 اشهر؟
وأكدوا ان النتيجة الطبيعية هي الفشل وتراجع مستوى الطلاب واصابتهم بالاحباط الذي يفقدهم ثقتهم بأنفسهم لافتين الى ان معدلات الطلاب تتراجع بفارق كبير في اختبارت التقييم التربوي الشامل عن المعدلات التي يحققونها في اختبارت الباقات التي تجريها المدارس نظرا لصعوبة الاسئلة التي تتسم بالغموض والتعجيز في معظم الاحيان.
وناشدوا المجلس الأعلى للتعليم الاستماع الى أولياء الأمور للوصول الى قرار واضح بشأن الاختبارات الوطنية يراعي الارتقاء بالمنظومة التعليمية وفي الوقت ذاته يحقق مصلحة الطلاب وجودة التعليم عبر العمل على مساعدة الطلاب في التعبير بشكل حقيقي عن مستواهم التعليمي.
أحمد البوعينين: مواعيد الاختبارات خاطئة
يقول أحمد البوعينين: نحن كأولياء أمور ليس لدينا احصاءات او تقارير تستطيع قياس الهدف من اجراء هذه الاختبارت غير ان المجلس الاعلى للتعليم عنده احصائيات ومن المؤكد ان هذه الاختبارات لم توضع الا بعد دراسة ومعرفة راجحة من قبل المجلس بأنها تصب في صالح الطلاب.
وشدد على ضرروة معرفة الاهداف قبل اصدار حكم حاسم بالنسبة لها، مشيرا الى ان ابناءنا بحاجة الى تعليم قوي يرفع من مستواهم العلمي ولكن دون تعقيد ولا شك في ان الاختبارت الوطنية بها تعقيد.
وقال: من جانبي انا ضد الاختبارت الوطنية بنسبة 100% لانها تأتي بعد عدد من الاختبارت المدرسية نهاية العام الدراسي الذي يستمر لمدة 9 اشهر ومن ثم تكون مرهقة للطلاب الذين يجري اختبارهم في كل هذا الكم الدراسي مرة واحدة.
وأضاف: كل مشروع فيه السلبيات والايجابيات ولكننا يجب ان نختار الانسب لبيئتنا ولابنائنا، وارى ان موعد هذه الاختبارت من حيث المبدأ غير مناسب ويحتاج الى اعادة نظر.
وتابع: اعتقد ان المدارس قادرة على وضع الاختبارت المناسبة التي تقيس مستوى تحصيل الطلاب ولكن عامة امتحانات الشهادة الثانوية توضع من قبل الوزارة منذ القدم، وإن كانت فكرة انشاء بنك اسئلة يتم اختيار اسئلة اختبارات الشهادة الثانوية منه جيدة الى حد كبير خاصة اذا تم تحقيق الاشتراطات المطلوب توافرها في الاختبارت من قبل هيئة التقييم.
علي محمود: أصبحت عائقاً أمام الطلاب
أكد علي محمود ان هناك رفضا مجتمعيا للاختبارت الوطنية التي باتت تسبب قلقا كبيرا في البيوت وتصيب الطلاب بالتشتت في المذاكرة والاحباط.
وقال: ان اهم اسباب الرفض المجتمعي لهذه الاختبارت ان الاسئلة بها تكون غامضة وتعجيزية بالإضافة الى انها تختبر الطلاب في جميع المقرر الذي درسوه على طول العام الدراسي ومن ثم تكون نسب الرسوب في المدارس خيالية وتصل في بعض المدارس الى معدلات قياسية تفوق الحد المعقول.
وأضاف: تحدثنا مع المدارس كأولياء أمور وقلنا لهم ان هذه الاختبارات تمثل مشكلة حقيقية وعقبة امام تحقيق رغبات الطلاب لافتا الى ان مجموع اوائل الطلاب وخاصة في الشهادة الثانوية اصبح قليلا نسبيا قياسا على كثير من الدول.
وقال: صدور قرار بإلغاء تلك الاختبارات أفضل ويصب في مصلحة أولياء الامور والطلاب نظرا لان فوائدها لا ترجى، حيث اصبحت عائقا امام الطلاب، داعيا الى تقليص نسبتها حال الابقاء عليها الى نسبة 15 %.
علي العجمي: كابوس مرعب للطلاب
يطالب علي العجمي بإلغاء الاختبارت الوطنية مؤكدا ان النسبة المخصصة لها من الدرجات كبيرة فضلا عن انها لم تحقق النائج المرجوة منها.
وقال: اصبحت تمثل كابوسا مرعبا للطلاب فمعدلات درجات الطلاب فيها منخفضة للغاية ولا تعبر عن المستوى الحقيقي لهم حيث تتراجع بشكل كبير عن معدلاتهم في اختبارات الباقات.
وأكّد أن الاختبارت الوطنية باتت تمثل عبئاً كبيراً على الطلاب الذي يضطرون الى مذاكرة ومراجعة المنهج كله الذي درسوه خلال 9 اشهر بعد خوضهم لاكثر من اختبار، وهو ما لا يعبر عن المستوى الحقيقي للطلاب ويزيد معاناتهم؛ مطالباً بضرورة استبدال هذه الاختبارات بالاختبارات الفصلية أي اختبار في كل فصل دراسي.
عبد الرزاق العمادي: ضعف مستوى الطلاب سبب الرسوب
يرى عبد الرزاق العمادي ان الرسوب ليس السبب فيه الاختبارت وانما ضعف مستوى الطلاب والتقصير في المذاكرة والمراجعة من قبل الطلاب.
ويرى العمادي انه اذا كان الطالب يفهم دروسه جيدا فإن اختباره خارج المنهج الذي يدرسه في اطار ما يفهمه ليس فيه ظلم له.
ويقول: النسب المخصصة للاختبارت الوطنية ليست كبيرة ومن ثم فالابقاء عليها لا يؤثر على المجموع النهائي لدرجات الطالب بشكل كبير.
يذكر ان اختبارت التقييم التربوي الشامل والمعروفة بالاختبارت الوطنية تمثل نسبتها 70 % من مجموع درجات الشهادة الثانوية و30 % من درجات اختبارات طلاب مرحلة التعليم الاساسي "الابتدائية والاعدادية والاول والثاني الثانوي" بينما تحتفظ الاختبارت الداخلية التي تجريها المدارس بنسة 70% من الدرجات.
محمد مصطفى: المدارس أقدر على إجراء الاختبارات
يؤكد محمد عماد مصطفى أن الاختبارات الوطنية لم تحدث تطوراً في العملية التعليمية، وصارت عبئاً على أولياء الأمور والطلاب ،وبالتالي فإن بقاءها لم يعد مجدياً.
وقال : لم تحسن الاختبارات الوطنية قدرات الطلاب أو ترفع من مستواهم، ولا شك أن المدارس أقدر على إجراء الاختبارات لأنها الأدرى بحقيقة مستوى الطلاب، ومن ثم فستضع الاختبارات في إطار المتوسط العام.
وأضاف: إذا قرر المجلس الأعلى للتعليم الإبقاء على الاختبارات الوطنية ،فأرى أن تقليص نسبتها إلى 15 % سيحقق أمنية لأولياء الأمور والطلاب.
راجح المري: أحد أسباب ارتفاع نسبة الرسوب
يشير راجح المري الى أن اختبارات التقييم التربوي الشامل تجهد الطالب الذي أصبح لا يستمتع بالتعليم حيث بات مهموما أكثر من اللازم وهو يخوض على مدار العام الاختبارات الباقة تلو الاخرى وفي النهاية يجد نفسه مطالبا بالاختبار في المنهج كله نهاية العام فكيف سيحصل في وقت قصير ما درسه على مدى 9 اشهر وبالتالي تكون النتيجة فشلا وتراجعا في المستوى واحباطا يفقد الطلاب ثقتهم بأنفسهم، وبالتالي فهي لا تعبر عن المستوى الحقيقي للطلاب.
وأرجع ارتفاع نسب الرسوب في السنوات الاخيرة الى صعوبة الاختبارات الوطنية التي تأتي معظم اسئلتها تعجيزية وتتسم بالغموض لاحتوائها على أسئلة من خارج المنهج.
وتساءل: "اذا درست لك شيئا وسألتك في شيء آخر فكيف تنجح اذن او تحقق التفوق؟".
وقال: كيف نجمع بين درجات الطلاب في الاختبارت الوطنية حيث يحصلون على نتائج سيئة ودرجاتهم المرتفعة والايجابية في اختبارت الباقات؟
وأكد ان الاكتفاء بالاختبارت الموجودة في المدارس وتقيد الاختبارت التي تجرى في المدارس بالمقرر الدراسي وفق اشتراطات ومواصفات هيئة التعليم للاختبارت حل مناسب.
وقال: لا شك في ان الاختبارت الوطنية اصبحت تسبب ازعاجا لاولياء الامور وتصيب الطلاب بالاحباط، ومن ثم فلا بد من اعادة النظر في قرار الابقاء عليها.
وناشد المجلس الأعلى التعليم الاستماع الى أولياء الأمور والعاملين بالميدان التعليمي للوصول الى قرار واضح بشأن الاختبارات الوطنية يراعي الارتقاء بالمنظومة التعليمية وفي الوقت ذاته يحقق مصلحة الطلاب وجودة التعليم عبر العمل على مساعدة الطلاب في التعبير بشكل حقيقي عن مستواهم التعليمي.
جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/bf804986-6e9c-41bc-968e-cf1c8acd2c49
دعوا لإسناد وضع أسئلتها للمدارس.. تربويون:
الاختبارات الوطنية .. كابوس الطلاب..
دعا عدد من التربويين والأكاديميين الى إسناد وضع الاختبارت الوطنية للمدارس لأنها أقدر على وضع اسئلة تراعي مستوى الطلاب خاصة أنها خاضعة لإشراف المجلس الأعلى للتعليم.
وأكدوا لـ الراية أن وضع المدارس لتلك الاختبارات يقلل من حالة القلق التي يعيشها الطلاب وأولياء الأمور بسبب الاسئلة الغامضة والتعجيزية التي حولت تلك الاختبارات الى كابوس للطلاب لافتين الى أن المدارس تضع اختبارات الباقات في إطار مواصفات واشتراطات هيئة التقييم وتحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم.
وأكدوا أن إلغاء الاختبارات الوطنية سيريح قطاعا كبيرا من المجتمع، لافتين الى أن التردد في حسم قرار إلغائها يضع الطلاب وأولياء الأمور في حيرة.
وأشاروا الى أن الذي أفسد أهداف الاختبارت الوطنية هو سوء الترويج والتعريف بأهميتها ، وهو ما دفع الجهات المعنية الى تخصيص نسبة من الدرجة لها تختلف من مرحلة دراسية الى أخرى.
وأكدوا أن التجارب التي لا تراعي رغبة المجتمع لا تنجح، مشيرين الى أنه في الغالب لا يتم الرجوع إلى آراء أولياء الأمور والميدان التربوي قبل إقرار أي نظام او برنامج تعليمي.
د. أحمد الساعي: لا جدوى من بقاء الاختبارات الوطنية
أكد الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة قطر أنه مع إلغاء الاختبارات الوطنية مطلقا إلا اذا كانت هناك غاية من الإبقاء عليها بين مرحلة وأخرى على أن يكلف المعلمون في المدارس بوضع الاختبارات ويجري الاختيار منها او دمجها من قبل خبراء مختصين من هيئة التقييم.
ورأى د. الساعي أن إسناد وضع هذه الاختبارات الى المدارس من شأنه أن يقلل من حالة القلق الموجودة بشأنها، مشيرا الى أن المدارس تضع امتحانات الباقات في إطار مواصفات واشتراطات هيئة التقييم وتحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم.
وقال أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر: مادامت الاختبارات الوطنية تشكل نوعا من الخوف والقلق فلا جدوى منها لأنها في هذه الحالة تضيف عبئا جديدا على أبنائنا الطلاب وتزيد من معاناتهم النفسية.
وأضاف: أشعر بمعاناة أولياء الأمور والطلاب بسبب الاختبارات الوطنية ولا شك في أن إلغاءها سيريح قطاعا كبيرا من المجتمع، مشيرا الى أن التردد في حسم قرار إلغائها شكل نوعا من الربكة والتشويش عند الناس.
وتساءل: لماذا نرهق الطالب والأسرة اذا كان هناك 3 اختبارات تجرى وفقا لضوابط ومواصفات وضعتها هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم لقياس مستوى الطلاب؟.
إبراهيم الدربستي: الأهداف لم تتحقق
يقول الخبير التربوي الأستاذ ابراهيم الدربستي مدير إدارة التوجيه التربوي الأسبق بوزارة التربية والتعليم : الهدف الذي وضعت من أجله الاختبارت الوطنية لم يتحقق ، داعيا لإعادة النظر فيها نظرا لان هدفها أصبح مختلفا.
وقال : لم يكن الهدف من إجراء هذه الاختبارت تحصيليا كما هو الهدف في الاختبارت الأخرى وإنما كان الهدف هو معرفة مستوى الطالب وهذا لايخضع لمسألة النجاح والرسوب.
وأضاف: أن الذي أفسد الهدف من الاختبارت الوطنية هو سوء الترويج لها فلم يحدث الترويج الكافي بشأنها، وهو ما دفع الجهات المعنية الى تخصيص نسبة من الدرجة لها ما جعلها تشكل فزعا للطلاب ومن ثم تم إفشال الهدف منها بهذه الطريقة.
إبراهيم الماس: الرسوب يصيب الطلاب بالإحباط
ينتقد الأستاذ إبراهيم الماس موجه العلوم الشرعية الأسبق بوزارة التربية والتعليم إجراء الاختبارات الوطنية مؤكدا أنها أصابت الطلاب بالإحباط حيث فوجئ الطلاب بأن اسئلة تلك الاختبارات غير موجودة في مصادر التعلم وما درسه الطلاب كما أنها كانت تتطلب من الطالب أن يستعيد معلومات درسها في سنوات سابقة حتى يوفق في كتابة الإجابة الصحيحة.
وقال : درجات الاختبارات الوطنية أكبر من درجات الباقات، والرسوب بها أصاب الطلاب بالإحباط وسبب قلقا في البيوت.
وأضاف: علمنا أن هناك اتجاها لإلغائها بعد معدلات الرسوب المرتفعة، لان الأسئلة تكون بعيدة عن الواقع التعليمي الذي درسه الطالب.
وتابع: 3 باقات كافية لقياس مستوى الطالب، وأرى تقليص نسبتها حال الإبقاء عليها إلى 15 أو 20%، مؤكدا أن التجارب التي لا تراعي رغبة المجتمع لا تنجح، لافتا الى انه في الغالب لا يتم الرجوع إلى آراء أولياء الأمور والميدان التربوي قبل إقرار أي نظام او برنامج تعليمي.
إسماعيل شمس: المدارس قادرة على وضع اختبارات
ير ى الأستاذ اسماعيل عبد الباقي شمس صاحب ترخيص ومدير مدرسة ابو بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين أن المدارس قادرة على وضع اختبارت نهاية العام قائلا: إذا كانت المدارس معتمدة ولها مصداقية وتشرف عليها جهات من المجلس فلم لا تضع هي الاختبارات نهاية العام لافتا الى أن الاختبارات ستكون أكثر تناسبا مع مستويات الطلاب.
وأشار شمس الى المدارس قديما "ايام الوزارة" كانت تضع 3 اختبارات للمادة الواحدة ويختار التوجيه التربوي الصيغة النهائية للاختبار ويعتمده، لافتا الى أن النسبة المخصصة للاختبارات الوطنية من درجات الطالب كبيرة وانه من المفترض أن تقل على أن تزيد نسبة الانشطة للطالب لأن المهم هو اكتساب الطلاب للمهارات الإبداعية.
وأكد أن هيئة التقييم تنسق مع هيئة التعليم التي تقوم بدورها بالتنسيق مع المدارس لوضع الاختبارات الوطنية للعام الجاري بهدف وضع حد للتخوفات من هذه الاختبارات بحيث تكون من واقع ما درسه الطالب.
وقال: جميع الاختبارات تصل إلى هيئة التقييم حتى تضع الاختبارات بعد ذلك من واقع ما درسه الطالب ونأمل خلال هذا العام أن تكون الاختبارات مختلفة عن الأعوام السابقة.
واضاف: تغطي الاسئلة التي تطرح على الطالب في الصفوف وفي اختبارات الباقات معايير الاختبارات الوطنية لتزيل هيبتها من عند الطالب.
وتابع: تخوف أولياء الأمور في محله لأن كل واحد منهم لا يريد جهد ابنه أو المدرسة يضيع في اختبار به اسئلة بعيدا عما هو متوقع، معبرا عن أمله في أن يثمر التعاون الموجود نتائج إيجابية.
وأشار الى أن الاختبارات الوطنية لم تضع بناء على اجتهادات شخصية وإنما بناء على رؤية مستقبلية للاختبارات في قطر وبالتالي فقرار إلغائها يجب أن يكون مدروسا.
جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/6fbf6e30-0ed6-4f4a-a08b-5ab97517dcc4
أسئلة التقييم التربوي تعجيزية وتحبط الطلاب
جريدة الراية : 2013/12/29م
دعا عدد من أولياء الأمور إلى إلغاء اختبارت التقييم التربوي الشامل أو ما يسمى " الاختبارت الوطنية" وتقليص عدد الاختبارات بشكل عام وقصرها على اختبارين فقط منتصف ونهاية العام الدراسي يقيس كل منهما المقرر الذي درسه الطالب في كل فصل.
وطالبوا بإسناد إجراء الاختبارت الوطنية الى المدارس وليس هيئة التقييم على ان تلزم المدارس بالمواصفات المطلوبة بالنسبة للاختبارت من قبل الهيئة، على ان تكون موحدة وجرى اختيارها من بنك اسئلة اشتركت المدارس كلها في وضعه.
وأكدوا لـالراية ان الاختبارت الوطنية لم تحدث تطورا في العملية التعليمية وصارت عبئا على اولياء الامور والطلبة ومن ثم بات بقاؤها غير مجد.
وأشاروا الى صعوبة اختبار الطلاب في جميع المقرر الذي درسوه على مدى 9 اشهر بعد التقاط انفاسهم من خوض 3 باقات لمراحل التعليم الاساسي وباقتين لطلاب الشهادة الثانوية، متسائلين كيف سيحصل الطالب في وقت قصير ما درسه على مدى 9 اشهر؟
وأكدوا ان النتيجة الطبيعية هي الفشل وتراجع مستوى الطلاب واصابتهم بالاحباط الذي يفقدهم ثقتهم بأنفسهم لافتين الى ان معدلات الطلاب تتراجع بفارق كبير في اختبارت التقييم التربوي الشامل عن المعدلات التي يحققونها في اختبارت الباقات التي تجريها المدارس نظرا لصعوبة الاسئلة التي تتسم بالغموض والتعجيز في معظم الاحيان.
وناشدوا المجلس الأعلى للتعليم الاستماع الى أولياء الأمور للوصول الى قرار واضح بشأن الاختبارات الوطنية يراعي الارتقاء بالمنظومة التعليمية وفي الوقت ذاته يحقق مصلحة الطلاب وجودة التعليم عبر العمل على مساعدة الطلاب في التعبير بشكل حقيقي عن مستواهم التعليمي.
أحمد البوعينين: مواعيد الاختبارات خاطئة
يقول أحمد البوعينين: نحن كأولياء أمور ليس لدينا احصاءات او تقارير تستطيع قياس الهدف من اجراء هذه الاختبارت غير ان المجلس الاعلى للتعليم عنده احصائيات ومن المؤكد ان هذه الاختبارات لم توضع الا بعد دراسة ومعرفة راجحة من قبل المجلس بأنها تصب في صالح الطلاب.
وشدد على ضرروة معرفة الاهداف قبل اصدار حكم حاسم بالنسبة لها، مشيرا الى ان ابناءنا بحاجة الى تعليم قوي يرفع من مستواهم العلمي ولكن دون تعقيد ولا شك في ان الاختبارت الوطنية بها تعقيد.
وقال: من جانبي انا ضد الاختبارت الوطنية بنسبة 100% لانها تأتي بعد عدد من الاختبارت المدرسية نهاية العام الدراسي الذي يستمر لمدة 9 اشهر ومن ثم تكون مرهقة للطلاب الذين يجري اختبارهم في كل هذا الكم الدراسي مرة واحدة.
وأضاف: كل مشروع فيه السلبيات والايجابيات ولكننا يجب ان نختار الانسب لبيئتنا ولابنائنا، وارى ان موعد هذه الاختبارت من حيث المبدأ غير مناسب ويحتاج الى اعادة نظر.
وتابع: اعتقد ان المدارس قادرة على وضع الاختبارت المناسبة التي تقيس مستوى تحصيل الطلاب ولكن عامة امتحانات الشهادة الثانوية توضع من قبل الوزارة منذ القدم، وإن كانت فكرة انشاء بنك اسئلة يتم اختيار اسئلة اختبارات الشهادة الثانوية منه جيدة الى حد كبير خاصة اذا تم تحقيق الاشتراطات المطلوب توافرها في الاختبارت من قبل هيئة التقييم.
علي محمود: أصبحت عائقاً أمام الطلاب
أكد علي محمود ان هناك رفضا مجتمعيا للاختبارت الوطنية التي باتت تسبب قلقا كبيرا في البيوت وتصيب الطلاب بالتشتت في المذاكرة والاحباط.
وقال: ان اهم اسباب الرفض المجتمعي لهذه الاختبارت ان الاسئلة بها تكون غامضة وتعجيزية بالإضافة الى انها تختبر الطلاب في جميع المقرر الذي درسوه على طول العام الدراسي ومن ثم تكون نسب الرسوب في المدارس خيالية وتصل في بعض المدارس الى معدلات قياسية تفوق الحد المعقول.
وأضاف: تحدثنا مع المدارس كأولياء أمور وقلنا لهم ان هذه الاختبارات تمثل مشكلة حقيقية وعقبة امام تحقيق رغبات الطلاب لافتا الى ان مجموع اوائل الطلاب وخاصة في الشهادة الثانوية اصبح قليلا نسبيا قياسا على كثير من الدول.
وقال: صدور قرار بإلغاء تلك الاختبارات أفضل ويصب في مصلحة أولياء الامور والطلاب نظرا لان فوائدها لا ترجى، حيث اصبحت عائقا امام الطلاب، داعيا الى تقليص نسبتها حال الابقاء عليها الى نسبة 15 %.
علي العجمي: كابوس مرعب للطلاب
يطالب علي العجمي بإلغاء الاختبارت الوطنية مؤكدا ان النسبة المخصصة لها من الدرجات كبيرة فضلا عن انها لم تحقق النائج المرجوة منها.
وقال: اصبحت تمثل كابوسا مرعبا للطلاب فمعدلات درجات الطلاب فيها منخفضة للغاية ولا تعبر عن المستوى الحقيقي لهم حيث تتراجع بشكل كبير عن معدلاتهم في اختبارات الباقات.
وأكّد أن الاختبارت الوطنية باتت تمثل عبئاً كبيراً على الطلاب الذي يضطرون الى مذاكرة ومراجعة المنهج كله الذي درسوه خلال 9 اشهر بعد خوضهم لاكثر من اختبار، وهو ما لا يعبر عن المستوى الحقيقي للطلاب ويزيد معاناتهم؛ مطالباً بضرورة استبدال هذه الاختبارات بالاختبارات الفصلية أي اختبار في كل فصل دراسي.
عبد الرزاق العمادي: ضعف مستوى الطلاب سبب الرسوب
يرى عبد الرزاق العمادي ان الرسوب ليس السبب فيه الاختبارت وانما ضعف مستوى الطلاب والتقصير في المذاكرة والمراجعة من قبل الطلاب.
ويرى العمادي انه اذا كان الطالب يفهم دروسه جيدا فإن اختباره خارج المنهج الذي يدرسه في اطار ما يفهمه ليس فيه ظلم له.
ويقول: النسب المخصصة للاختبارت الوطنية ليست كبيرة ومن ثم فالابقاء عليها لا يؤثر على المجموع النهائي لدرجات الطالب بشكل كبير.
يذكر ان اختبارت التقييم التربوي الشامل والمعروفة بالاختبارت الوطنية تمثل نسبتها 70 % من مجموع درجات الشهادة الثانوية و30 % من درجات اختبارات طلاب مرحلة التعليم الاساسي "الابتدائية والاعدادية والاول والثاني الثانوي" بينما تحتفظ الاختبارت الداخلية التي تجريها المدارس بنسة 70% من الدرجات.
محمد مصطفى: المدارس أقدر على إجراء الاختبارات
يؤكد محمد عماد مصطفى أن الاختبارات الوطنية لم تحدث تطوراً في العملية التعليمية، وصارت عبئاً على أولياء الأمور والطلاب ،وبالتالي فإن بقاءها لم يعد مجدياً.
وقال : لم تحسن الاختبارات الوطنية قدرات الطلاب أو ترفع من مستواهم، ولا شك أن المدارس أقدر على إجراء الاختبارات لأنها الأدرى بحقيقة مستوى الطلاب، ومن ثم فستضع الاختبارات في إطار المتوسط العام.
وأضاف: إذا قرر المجلس الأعلى للتعليم الإبقاء على الاختبارات الوطنية ،فأرى أن تقليص نسبتها إلى 15 % سيحقق أمنية لأولياء الأمور والطلاب.
راجح المري: أحد أسباب ارتفاع نسبة الرسوب
يشير راجح المري الى أن اختبارات التقييم التربوي الشامل تجهد الطالب الذي أصبح لا يستمتع بالتعليم حيث بات مهموما أكثر من اللازم وهو يخوض على مدار العام الاختبارات الباقة تلو الاخرى وفي النهاية يجد نفسه مطالبا بالاختبار في المنهج كله نهاية العام فكيف سيحصل في وقت قصير ما درسه على مدى 9 اشهر وبالتالي تكون النتيجة فشلا وتراجعا في المستوى واحباطا يفقد الطلاب ثقتهم بأنفسهم، وبالتالي فهي لا تعبر عن المستوى الحقيقي للطلاب.
وأرجع ارتفاع نسب الرسوب في السنوات الاخيرة الى صعوبة الاختبارات الوطنية التي تأتي معظم اسئلتها تعجيزية وتتسم بالغموض لاحتوائها على أسئلة من خارج المنهج.
وتساءل: "اذا درست لك شيئا وسألتك في شيء آخر فكيف تنجح اذن او تحقق التفوق؟".
وقال: كيف نجمع بين درجات الطلاب في الاختبارت الوطنية حيث يحصلون على نتائج سيئة ودرجاتهم المرتفعة والايجابية في اختبارت الباقات؟
وأكد ان الاكتفاء بالاختبارت الموجودة في المدارس وتقيد الاختبارت التي تجرى في المدارس بالمقرر الدراسي وفق اشتراطات ومواصفات هيئة التعليم للاختبارت حل مناسب.
وقال: لا شك في ان الاختبارت الوطنية اصبحت تسبب ازعاجا لاولياء الامور وتصيب الطلاب بالاحباط، ومن ثم فلا بد من اعادة النظر في قرار الابقاء عليها.
وناشد المجلس الأعلى التعليم الاستماع الى أولياء الأمور والعاملين بالميدان التعليمي للوصول الى قرار واضح بشأن الاختبارات الوطنية يراعي الارتقاء بالمنظومة التعليمية وفي الوقت ذاته يحقق مصلحة الطلاب وجودة التعليم عبر العمل على مساعدة الطلاب في التعبير بشكل حقيقي عن مستواهم التعليمي.
جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/bf804986-6e9c-41bc-968e-cf1c8acd2c49
دعوا لإسناد وضع أسئلتها للمدارس.. تربويون:
الاختبارات الوطنية .. كابوس الطلاب..
دعا عدد من التربويين والأكاديميين الى إسناد وضع الاختبارت الوطنية للمدارس لأنها أقدر على وضع اسئلة تراعي مستوى الطلاب خاصة أنها خاضعة لإشراف المجلس الأعلى للتعليم.
وأكدوا لـ الراية أن وضع المدارس لتلك الاختبارات يقلل من حالة القلق التي يعيشها الطلاب وأولياء الأمور بسبب الاسئلة الغامضة والتعجيزية التي حولت تلك الاختبارات الى كابوس للطلاب لافتين الى أن المدارس تضع اختبارات الباقات في إطار مواصفات واشتراطات هيئة التقييم وتحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم.
وأكدوا أن إلغاء الاختبارات الوطنية سيريح قطاعا كبيرا من المجتمع، لافتين الى أن التردد في حسم قرار إلغائها يضع الطلاب وأولياء الأمور في حيرة.
وأشاروا الى أن الذي أفسد أهداف الاختبارت الوطنية هو سوء الترويج والتعريف بأهميتها ، وهو ما دفع الجهات المعنية الى تخصيص نسبة من الدرجة لها تختلف من مرحلة دراسية الى أخرى.
وأكدوا أن التجارب التي لا تراعي رغبة المجتمع لا تنجح، مشيرين الى أنه في الغالب لا يتم الرجوع إلى آراء أولياء الأمور والميدان التربوي قبل إقرار أي نظام او برنامج تعليمي.
د. أحمد الساعي: لا جدوى من بقاء الاختبارات الوطنية
أكد الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة قطر أنه مع إلغاء الاختبارات الوطنية مطلقا إلا اذا كانت هناك غاية من الإبقاء عليها بين مرحلة وأخرى على أن يكلف المعلمون في المدارس بوضع الاختبارات ويجري الاختيار منها او دمجها من قبل خبراء مختصين من هيئة التقييم.
ورأى د. الساعي أن إسناد وضع هذه الاختبارات الى المدارس من شأنه أن يقلل من حالة القلق الموجودة بشأنها، مشيرا الى أن المدارس تضع امتحانات الباقات في إطار مواصفات واشتراطات هيئة التقييم وتحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم.
وقال أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر: مادامت الاختبارات الوطنية تشكل نوعا من الخوف والقلق فلا جدوى منها لأنها في هذه الحالة تضيف عبئا جديدا على أبنائنا الطلاب وتزيد من معاناتهم النفسية.
وأضاف: أشعر بمعاناة أولياء الأمور والطلاب بسبب الاختبارات الوطنية ولا شك في أن إلغاءها سيريح قطاعا كبيرا من المجتمع، مشيرا الى أن التردد في حسم قرار إلغائها شكل نوعا من الربكة والتشويش عند الناس.
وتساءل: لماذا نرهق الطالب والأسرة اذا كان هناك 3 اختبارات تجرى وفقا لضوابط ومواصفات وضعتها هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم لقياس مستوى الطلاب؟.
إبراهيم الدربستي: الأهداف لم تتحقق
يقول الخبير التربوي الأستاذ ابراهيم الدربستي مدير إدارة التوجيه التربوي الأسبق بوزارة التربية والتعليم : الهدف الذي وضعت من أجله الاختبارت الوطنية لم يتحقق ، داعيا لإعادة النظر فيها نظرا لان هدفها أصبح مختلفا.
وقال : لم يكن الهدف من إجراء هذه الاختبارت تحصيليا كما هو الهدف في الاختبارت الأخرى وإنما كان الهدف هو معرفة مستوى الطالب وهذا لايخضع لمسألة النجاح والرسوب.
وأضاف: أن الذي أفسد الهدف من الاختبارت الوطنية هو سوء الترويج لها فلم يحدث الترويج الكافي بشأنها، وهو ما دفع الجهات المعنية الى تخصيص نسبة من الدرجة لها ما جعلها تشكل فزعا للطلاب ومن ثم تم إفشال الهدف منها بهذه الطريقة.
إبراهيم الماس: الرسوب يصيب الطلاب بالإحباط
ينتقد الأستاذ إبراهيم الماس موجه العلوم الشرعية الأسبق بوزارة التربية والتعليم إجراء الاختبارات الوطنية مؤكدا أنها أصابت الطلاب بالإحباط حيث فوجئ الطلاب بأن اسئلة تلك الاختبارات غير موجودة في مصادر التعلم وما درسه الطلاب كما أنها كانت تتطلب من الطالب أن يستعيد معلومات درسها في سنوات سابقة حتى يوفق في كتابة الإجابة الصحيحة.
وقال : درجات الاختبارات الوطنية أكبر من درجات الباقات، والرسوب بها أصاب الطلاب بالإحباط وسبب قلقا في البيوت.
وأضاف: علمنا أن هناك اتجاها لإلغائها بعد معدلات الرسوب المرتفعة، لان الأسئلة تكون بعيدة عن الواقع التعليمي الذي درسه الطالب.
وتابع: 3 باقات كافية لقياس مستوى الطالب، وأرى تقليص نسبتها حال الإبقاء عليها إلى 15 أو 20%، مؤكدا أن التجارب التي لا تراعي رغبة المجتمع لا تنجح، لافتا الى انه في الغالب لا يتم الرجوع إلى آراء أولياء الأمور والميدان التربوي قبل إقرار أي نظام او برنامج تعليمي.
إسماعيل شمس: المدارس قادرة على وضع اختبارات
ير ى الأستاذ اسماعيل عبد الباقي شمس صاحب ترخيص ومدير مدرسة ابو بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين أن المدارس قادرة على وضع اختبارت نهاية العام قائلا: إذا كانت المدارس معتمدة ولها مصداقية وتشرف عليها جهات من المجلس فلم لا تضع هي الاختبارات نهاية العام لافتا الى أن الاختبارات ستكون أكثر تناسبا مع مستويات الطلاب.
وأشار شمس الى المدارس قديما "ايام الوزارة" كانت تضع 3 اختبارات للمادة الواحدة ويختار التوجيه التربوي الصيغة النهائية للاختبار ويعتمده، لافتا الى أن النسبة المخصصة للاختبارات الوطنية من درجات الطالب كبيرة وانه من المفترض أن تقل على أن تزيد نسبة الانشطة للطالب لأن المهم هو اكتساب الطلاب للمهارات الإبداعية.
وأكد أن هيئة التقييم تنسق مع هيئة التعليم التي تقوم بدورها بالتنسيق مع المدارس لوضع الاختبارات الوطنية للعام الجاري بهدف وضع حد للتخوفات من هذه الاختبارات بحيث تكون من واقع ما درسه الطالب.
وقال: جميع الاختبارات تصل إلى هيئة التقييم حتى تضع الاختبارات بعد ذلك من واقع ما درسه الطالب ونأمل خلال هذا العام أن تكون الاختبارات مختلفة عن الأعوام السابقة.
واضاف: تغطي الاسئلة التي تطرح على الطالب في الصفوف وفي اختبارات الباقات معايير الاختبارات الوطنية لتزيل هيبتها من عند الطالب.
وتابع: تخوف أولياء الأمور في محله لأن كل واحد منهم لا يريد جهد ابنه أو المدرسة يضيع في اختبار به اسئلة بعيدا عما هو متوقع، معبرا عن أمله في أن يثمر التعاون الموجود نتائج إيجابية.
وأشار الى أن الاختبارات الوطنية لم تضع بناء على اجتهادات شخصية وإنما بناء على رؤية مستقبلية للاختبارات في قطر وبالتالي فقرار إلغائها يجب أن يكون مدروسا.
جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/6fbf6e30-0ed6-4f4a-a08b-5ab97517dcc4