امـ حمد
30-12-2013, 01:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا بنت آدم كفاكِ لهوًا في السوق
إنّ الفتن في كل مكان ولا يخلوا الشارع من نساء متبّرّجات ورجال متلاعبون،
المرأة هي محل نظر مهما كانت،فعليها أن تحافظ على نفسها أين ما ذهبت فقد سإمنا من المتبرجات اللاتي يفتنّ من حولهم واللاتي يسعين في الأرضِ فساداً،
هذه النساء أشكالهنّ توحي وكأنهن في عرس،لماذا كل هذا،أين الحياء،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(ما نزلت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) متفق عليه،
وقوله صلى الله عليه وسلم(اتقوا الدنيا،واتقوا النساء،فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)رواه مسلم،
ما يستلزم المرأة قبل الذهاب للسوق
أوّلاً،الإستأذان من وليّ أمركِ،وقد دلّ علمائنا رحمهم الله أنّه لا يجوز للمرأة الخروج بدون إذنِ زوجها قال الله تعالى(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة)وقوله تعالى(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )
وكما ثبت عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها،أنها كانت تستأذن النبي عند ذهابها لوالديها وهذا في زمن النبي فكيف الآن في زمننا هذا التي كثرت فيه الفتن،
فإيّاكِ والخروج بدون إذن من هو مسؤول
ثانياً،الوقت،الأسواق أكثر ازدحاماً في الليل فعلى المرأةِ المسلمة أن تبتعد عن الشر والخطأ،وعليها أيضاً اختيار الوقت المناسب من ناحية الأشهر فمثلاً قبل أيّام عيد الأضحى بقليل أو الفطر تكثر المزاحمة في الأسواق ويكثر التخبّط بالرجال،
وعليها أن لا تخروج في أعيادهم الباطلة والفاسقة كعيد الأم،وعيد الحب،وعيد المرأة،فعلى المرأة اجتناب ذهابها إلى الأسواق في هذه الأوقات فوجود المرأة المسلمة في هذا الوقت يدل على أنها راضيه بما هو حولها فعليها أن تختار الأوقات المناسبة للخروج،
ثالثاً،اختيار من يذهب معها،فإيّاك والخروج وحدك إلى السوق ومن أفضل ما تصطحبين معك أن يكون،رجل،فالرجل هو أنسب شيء للخروج معه،وإذا لم يتواجد رجل فعصبة من نساء, بهذا لا تمشي لوحدها بل يبقى معها من يواسيها من هذا المكان الخطير،
رابعاً،قبل الخروج من المنزل عليكِ بالستر،لتكونِ رمزّا للعفةِ والطهارة،فعليكِ بستر البدن،فاتق الله واحفظي نفسكِ من هذا وغطّي سائر بدنك وكوني مثالاً للمرأة المسلمة،
خامساًالطريق,إيّاك والخروج مع السائق بدون محرم،واجعلي ذهابك إلى السوق بمواصلةٍ شرعيّة،والتزمي في الطريق الاستغفار وأكثري من ذكر الله والأذكار لتكون بحفظ الله،
سادساً،الحركة في السوق،اجعلي حركتكِ في السوق ثابتة والمشية مماثلة على ما أنت عليه من الستر فلا تكوني في خطوة مرة يمينا ومرة شمالاً ولا تكوني بطيئة وكأنك تتمشين في حديقتك بل كوني مستعجلة همك الرجوع إلى المنزل وكوني معتدلة في مشيتكِ،
سابعاً،غضّ البصر،قال تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ) واعملي أن التأمل فيما حولك من البشر لن يجلب لكِ إلا تعبة البال فلا ترفعي بصركِ لغير حاجة فهذا أكرم لكِ وأرضا لربّك،
ثامناً،التحدّث مع البائع،من النساء في ما نرى وكأن البائع أخوها فتأخذ وتعطي معه،فلا تتكلمي لغير حاجة،واختصري وإذا كان معكِ رجل فهو أولى منكِ بالكلام ولا تنعّمي بصوتك ولا تغيري اللهجة بل اجعلي صوتك ثابت معتدل ولهجتك معتدلة فهذا أفضل لكِ وإلّا (فيطمع الذي في قلبه مرض)
ولا تكثري الجدال،من النساء،من يسأم البائع منها يكاد يقول لها خذي المحل بأكلمه بس روحي،تجادل بالسعر كثيراً تريد فقط إرضاء نفسها،ولمصلحتها الشخصية،
ثم إنّ البائع الذي تجادلين معه هو يبحث عن رزقه فإذا كان كل زبون مثلك فهو يخسر لا يربح فأقول إيّاكِ والجدال واختصري مع البائع ما قدرت،وحاولي أن تنتهي من حاجتك كاملة في مرّة واحده ولا تخرجي من غير حاجة لازمة لقول الله تعالى(وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجنّ تبرج الجاهلية الأولى)
وتذكّري(عن النبي صلى الله عليه وسلم،أنه قال(أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها)رواه مسلم،
ففي هذا الحديث بيان فضل المساجد والمكث فيها،خير من المكث
في الأسواق حيث تكثر المعاصي والمنكرات فهي،أي الأسواق،أبغض بقع البلاد وأجزائها إلى الله تعالى،فأراد عليه الصلاة والسلام بقوله(أبغض البلاد إلى الله أسواقها)أي فلا تمكثوا فيها بلا حاجة،
وروى مسلم في صحيحه،عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال(لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته)
فكيف لو علم السلف حال أسواقنا اليوم وما فيها من التبرج والسفور والاختلاط والمعاكسات من الشباب مع الفتيات فماذا سيقولون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا بنت آدم كفاكِ لهوًا في السوق
إنّ الفتن في كل مكان ولا يخلوا الشارع من نساء متبّرّجات ورجال متلاعبون،
المرأة هي محل نظر مهما كانت،فعليها أن تحافظ على نفسها أين ما ذهبت فقد سإمنا من المتبرجات اللاتي يفتنّ من حولهم واللاتي يسعين في الأرضِ فساداً،
هذه النساء أشكالهنّ توحي وكأنهن في عرس،لماذا كل هذا،أين الحياء،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(ما نزلت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) متفق عليه،
وقوله صلى الله عليه وسلم(اتقوا الدنيا،واتقوا النساء،فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)رواه مسلم،
ما يستلزم المرأة قبل الذهاب للسوق
أوّلاً،الإستأذان من وليّ أمركِ،وقد دلّ علمائنا رحمهم الله أنّه لا يجوز للمرأة الخروج بدون إذنِ زوجها قال الله تعالى(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة)وقوله تعالى(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )
وكما ثبت عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها،أنها كانت تستأذن النبي عند ذهابها لوالديها وهذا في زمن النبي فكيف الآن في زمننا هذا التي كثرت فيه الفتن،
فإيّاكِ والخروج بدون إذن من هو مسؤول
ثانياً،الوقت،الأسواق أكثر ازدحاماً في الليل فعلى المرأةِ المسلمة أن تبتعد عن الشر والخطأ،وعليها أيضاً اختيار الوقت المناسب من ناحية الأشهر فمثلاً قبل أيّام عيد الأضحى بقليل أو الفطر تكثر المزاحمة في الأسواق ويكثر التخبّط بالرجال،
وعليها أن لا تخروج في أعيادهم الباطلة والفاسقة كعيد الأم،وعيد الحب،وعيد المرأة،فعلى المرأة اجتناب ذهابها إلى الأسواق في هذه الأوقات فوجود المرأة المسلمة في هذا الوقت يدل على أنها راضيه بما هو حولها فعليها أن تختار الأوقات المناسبة للخروج،
ثالثاً،اختيار من يذهب معها،فإيّاك والخروج وحدك إلى السوق ومن أفضل ما تصطحبين معك أن يكون،رجل،فالرجل هو أنسب شيء للخروج معه،وإذا لم يتواجد رجل فعصبة من نساء, بهذا لا تمشي لوحدها بل يبقى معها من يواسيها من هذا المكان الخطير،
رابعاً،قبل الخروج من المنزل عليكِ بالستر،لتكونِ رمزّا للعفةِ والطهارة،فعليكِ بستر البدن،فاتق الله واحفظي نفسكِ من هذا وغطّي سائر بدنك وكوني مثالاً للمرأة المسلمة،
خامساًالطريق,إيّاك والخروج مع السائق بدون محرم،واجعلي ذهابك إلى السوق بمواصلةٍ شرعيّة،والتزمي في الطريق الاستغفار وأكثري من ذكر الله والأذكار لتكون بحفظ الله،
سادساً،الحركة في السوق،اجعلي حركتكِ في السوق ثابتة والمشية مماثلة على ما أنت عليه من الستر فلا تكوني في خطوة مرة يمينا ومرة شمالاً ولا تكوني بطيئة وكأنك تتمشين في حديقتك بل كوني مستعجلة همك الرجوع إلى المنزل وكوني معتدلة في مشيتكِ،
سابعاً،غضّ البصر،قال تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ) واعملي أن التأمل فيما حولك من البشر لن يجلب لكِ إلا تعبة البال فلا ترفعي بصركِ لغير حاجة فهذا أكرم لكِ وأرضا لربّك،
ثامناً،التحدّث مع البائع،من النساء في ما نرى وكأن البائع أخوها فتأخذ وتعطي معه،فلا تتكلمي لغير حاجة،واختصري وإذا كان معكِ رجل فهو أولى منكِ بالكلام ولا تنعّمي بصوتك ولا تغيري اللهجة بل اجعلي صوتك ثابت معتدل ولهجتك معتدلة فهذا أفضل لكِ وإلّا (فيطمع الذي في قلبه مرض)
ولا تكثري الجدال،من النساء،من يسأم البائع منها يكاد يقول لها خذي المحل بأكلمه بس روحي،تجادل بالسعر كثيراً تريد فقط إرضاء نفسها،ولمصلحتها الشخصية،
ثم إنّ البائع الذي تجادلين معه هو يبحث عن رزقه فإذا كان كل زبون مثلك فهو يخسر لا يربح فأقول إيّاكِ والجدال واختصري مع البائع ما قدرت،وحاولي أن تنتهي من حاجتك كاملة في مرّة واحده ولا تخرجي من غير حاجة لازمة لقول الله تعالى(وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجنّ تبرج الجاهلية الأولى)
وتذكّري(عن النبي صلى الله عليه وسلم،أنه قال(أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها)رواه مسلم،
ففي هذا الحديث بيان فضل المساجد والمكث فيها،خير من المكث
في الأسواق حيث تكثر المعاصي والمنكرات فهي،أي الأسواق،أبغض بقع البلاد وأجزائها إلى الله تعالى،فأراد عليه الصلاة والسلام بقوله(أبغض البلاد إلى الله أسواقها)أي فلا تمكثوا فيها بلا حاجة،
وروى مسلم في صحيحه،عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال(لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته)
فكيف لو علم السلف حال أسواقنا اليوم وما فيها من التبرج والسفور والاختلاط والمعاكسات من الشباب مع الفتيات فماذا سيقولون.