عابر سبيل
31-12-2013, 02:14 PM
"
قال تقرير اقتصادي متخصص ان دول الخليج العربي دعمت اسعار الطاقة والكهرباء لديها بأكثر من 100 مليار دولار في عام 2011.
واضاف التقرير الصادر عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية ان السعودية دعمت اسعار الطاقة لديها في 2011 بحوالي 61 مليار دولار، والامارات بــ 22 ملياراً والكويت بحوالي 13 ملياراً، وقطر بستة مليارات.
ولفت التقرير الى انه لا يمكن لدول الخليج ان تستمر في تطبيق السياسات القديمة وبأسعار لا تتناسب مع النمو الكبير في الاستهلاك، مؤكدا انه لا بد من اتخاذ سياسات تسعيرية اكثر جدوى للمساعدة في ترشيد الاستهلاك وتعديل الاسعار، لتمكينها من الاستثمار في تلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على الغاز، من خلال الاستكشاف والتنقيب والاستثمار في الطاقة المتجددة.
وبين التقرير ان دول الخليج العربي شهدت خلال الاعوام الماضية جهودا واسعة للحد من الاستهلاك المتزايد للطاقة والهدر الحاصل في مجالات عدة، مشيرا الى ضرورة استفادة هذه الدول من تجارب الدول الاجنبية المتقدمة في ذلك المجال.
وألمح الى ان سياسات وبرامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة في الدول الصناعية خلال العقود الثلاثة الماضية ادت الى تخفيض كثافة استهلاك الطاقة بنسبة 51 في المائة، مما يشير الى ان تلك الدول تمكّنت من استغلال الطاقة المتاحة لديها بكفاءة اكبر في جميع نشاطاتها الاقتصادية.
اذ سجل مؤشر كفاءة استهلاكها للطاقة نموا مستمرا بمعدل 1.7 في المائة سنويا على مدى السنوات الــ 30 الماضية.
وبين ان دول الخليج تواجه مشكلة حقيقية في مجال استغلال الطاقة المتجددة تتمثل في ارتفاع التكلفة الانتاجية للطاقة الكهربائية من الطاقة النظيفة، اذ ان امكانية تطوير الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء صعبة، نظرا الى صعوبة خفض التكلفة المرتفعة بالنظر الى توليد الكهرباء بالطاقة التقليدية (الديزل والغاز).
وأوضح ان برامج دعم اسعار البنزين والكهرباء تسبب هدرا ضخما في الطاقة بمنطقة الخليج، وتهدد اقتصاداتها، مبينا ان اسعار الطاقة الرخيصة ادت الى ارتفاع استهلاك دول الخليج العربي للطاقة، مما يعيق تقدمها الاقتصادي، لأنه يؤثر في تصدير تلك الثروات.
"
المصدر:
http://www.argaam.com/article/articledetail/388187/الكويت-الثالثة-خليجياً-في-الإنفاق-على-دعم-الطاقة
قال تقرير اقتصادي متخصص ان دول الخليج العربي دعمت اسعار الطاقة والكهرباء لديها بأكثر من 100 مليار دولار في عام 2011.
واضاف التقرير الصادر عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية ان السعودية دعمت اسعار الطاقة لديها في 2011 بحوالي 61 مليار دولار، والامارات بــ 22 ملياراً والكويت بحوالي 13 ملياراً، وقطر بستة مليارات.
ولفت التقرير الى انه لا يمكن لدول الخليج ان تستمر في تطبيق السياسات القديمة وبأسعار لا تتناسب مع النمو الكبير في الاستهلاك، مؤكدا انه لا بد من اتخاذ سياسات تسعيرية اكثر جدوى للمساعدة في ترشيد الاستهلاك وتعديل الاسعار، لتمكينها من الاستثمار في تلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على الغاز، من خلال الاستكشاف والتنقيب والاستثمار في الطاقة المتجددة.
وبين التقرير ان دول الخليج العربي شهدت خلال الاعوام الماضية جهودا واسعة للحد من الاستهلاك المتزايد للطاقة والهدر الحاصل في مجالات عدة، مشيرا الى ضرورة استفادة هذه الدول من تجارب الدول الاجنبية المتقدمة في ذلك المجال.
وألمح الى ان سياسات وبرامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة في الدول الصناعية خلال العقود الثلاثة الماضية ادت الى تخفيض كثافة استهلاك الطاقة بنسبة 51 في المائة، مما يشير الى ان تلك الدول تمكّنت من استغلال الطاقة المتاحة لديها بكفاءة اكبر في جميع نشاطاتها الاقتصادية.
اذ سجل مؤشر كفاءة استهلاكها للطاقة نموا مستمرا بمعدل 1.7 في المائة سنويا على مدى السنوات الــ 30 الماضية.
وبين ان دول الخليج تواجه مشكلة حقيقية في مجال استغلال الطاقة المتجددة تتمثل في ارتفاع التكلفة الانتاجية للطاقة الكهربائية من الطاقة النظيفة، اذ ان امكانية تطوير الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء صعبة، نظرا الى صعوبة خفض التكلفة المرتفعة بالنظر الى توليد الكهرباء بالطاقة التقليدية (الديزل والغاز).
وأوضح ان برامج دعم اسعار البنزين والكهرباء تسبب هدرا ضخما في الطاقة بمنطقة الخليج، وتهدد اقتصاداتها، مبينا ان اسعار الطاقة الرخيصة ادت الى ارتفاع استهلاك دول الخليج العربي للطاقة، مما يعيق تقدمها الاقتصادي، لأنه يؤثر في تصدير تلك الثروات.
"
المصدر:
http://www.argaam.com/article/articledetail/388187/الكويت-الثالثة-خليجياً-في-الإنفاق-على-دعم-الطاقة