غزلان
31-12-2013, 11:36 PM
http://www.mbc66.net/upload/upjpg2/uyK19659.jpg (http://www.mbc66.net/upload/)
بوابة الشرق- نايف الشمري
يمارس الشباب أحدى الرياضات الخطرة بمنطقة العديد، والمعروفة بــ"منافسة المدفنة" وهي احدي انواع "التطعيس" و أصبحت ظاهرة ممتعة لممارسيها ومشاهديها، رغم أنها تمثل خطرا جسيما على حياة الشباب بسبب الحوادث المؤلمة الناتجة عنها والتي قد تودي بحياة البعض من هؤلاء الشباب نتيجة المنافسة الشديدة التي فيما بينهم ويحاول كل شاب خلال هذه الرياضة دفن سيارة المنافس من خلال نثر الرمال على سيارته بشكل كبير وغزير.
ويمارس بعض الشباب "منافسة المدفنة" يقودون سيارتهم بدون رخصة قيادة وبسرعة جنونية غير مدركين للمخاطر التي قد يتعرضون لها وكذلك الآخرون.
و"منافسة المدفنة" التي أصبحت لها أماكن شهيرة مثل "طعس التوقيع" و"طعس المناعي" تحولت إلى ظاهرة بين الشباب المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 سنة، ويشاهدها المئات منهم خلال الإجازات الأسبوعية يقوم خلالها اثنان من الشباب بقيادة سيارتهما ويقومان بالصعود إلى أعلى الطعس، ويحاول كل منهما نثر الرمال على الآخر محاولا دفن سيارته بالرمال أمام تشجيع وتصفيق الحضور، الأمر الذي يزيد من سخونة واشتعال المنافسة بين المتسابقين، بحيث يُفهم أن قدرة السائق في نثر الرمال على السائق الآخر هي الفيصل في فن (الدرولة) السواقة عند الشباب.
إخفاء لوحات السيارة
ويقوم بعض الشباب بتزويد قوة ماكينة السيارة بتركيب وسائل ممنوعة في بعض "الكراجات"، لتعطي السرعة المناسبة لصعود "الطعس"، والبعض يبتكر بعض الحيل من خلال إخفاء لوحات السيارة حتى لا تتمكن الدوريات من حجزها، وغالبية المهتمين بهذه الرياضة يقصدون منطقة العديد أيام العطل الرسمية.
وقال حمد المري 18 سنة لــ"الشرق" انه في بداية عطلة الأسبوع يقوم ومعه مجموعة من الشباب بالاستعداد لممارسة هوايتهم "التطعيس" وهي صعود سائق السيارة فوق الرمال في منطقة العديد بالقرب من منتجع سيلين مشيراً إلى انه يقوم في البداية بتخفيض مستوى الهواء في الإطارات "تنسيم" كما يطلق عليها، حتى يتمكن من عبور الرمال حتى لا تغرز سيارته، موضحاً أن الطريق غير معبد إلى منطقة العديد، ومن ثم القيام بالاتصال بالشباب لمعرفة نقطة تجمعهم.
ويضيف أشهر مكان يتجمهر حوله الشباب في العديد هو "طعس" التوقيع أو المناعي، مضيفاً أن الشباب هم من أطلق عليها هذه الأسماء، لافتا إلى أن بعض الشباب يرغب في ممارسة هواية "المدفنة" وهي نثر الرمال من قبل السائق من خلال سيارته على سائقي السيارات الآخرين وهم في وضع الصعود إلى أعلى "الطعس" أي (يغبر) عليه، مضيفاً أن فن السواقة "الدرولة" يظهر عندما يستطيع السائق دفن السائق الآخر بالرمل، وتحقيق الفوز، وتصفيق الحاضرين له، ذاكراً أنه بسبب هذه المنافسة حصلت حوادث مؤلمة بين الشباب.
المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأربعاء.
بوابة الشرق- نايف الشمري
يمارس الشباب أحدى الرياضات الخطرة بمنطقة العديد، والمعروفة بــ"منافسة المدفنة" وهي احدي انواع "التطعيس" و أصبحت ظاهرة ممتعة لممارسيها ومشاهديها، رغم أنها تمثل خطرا جسيما على حياة الشباب بسبب الحوادث المؤلمة الناتجة عنها والتي قد تودي بحياة البعض من هؤلاء الشباب نتيجة المنافسة الشديدة التي فيما بينهم ويحاول كل شاب خلال هذه الرياضة دفن سيارة المنافس من خلال نثر الرمال على سيارته بشكل كبير وغزير.
ويمارس بعض الشباب "منافسة المدفنة" يقودون سيارتهم بدون رخصة قيادة وبسرعة جنونية غير مدركين للمخاطر التي قد يتعرضون لها وكذلك الآخرون.
و"منافسة المدفنة" التي أصبحت لها أماكن شهيرة مثل "طعس التوقيع" و"طعس المناعي" تحولت إلى ظاهرة بين الشباب المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 سنة، ويشاهدها المئات منهم خلال الإجازات الأسبوعية يقوم خلالها اثنان من الشباب بقيادة سيارتهما ويقومان بالصعود إلى أعلى الطعس، ويحاول كل منهما نثر الرمال على الآخر محاولا دفن سيارته بالرمال أمام تشجيع وتصفيق الحضور، الأمر الذي يزيد من سخونة واشتعال المنافسة بين المتسابقين، بحيث يُفهم أن قدرة السائق في نثر الرمال على السائق الآخر هي الفيصل في فن (الدرولة) السواقة عند الشباب.
إخفاء لوحات السيارة
ويقوم بعض الشباب بتزويد قوة ماكينة السيارة بتركيب وسائل ممنوعة في بعض "الكراجات"، لتعطي السرعة المناسبة لصعود "الطعس"، والبعض يبتكر بعض الحيل من خلال إخفاء لوحات السيارة حتى لا تتمكن الدوريات من حجزها، وغالبية المهتمين بهذه الرياضة يقصدون منطقة العديد أيام العطل الرسمية.
وقال حمد المري 18 سنة لــ"الشرق" انه في بداية عطلة الأسبوع يقوم ومعه مجموعة من الشباب بالاستعداد لممارسة هوايتهم "التطعيس" وهي صعود سائق السيارة فوق الرمال في منطقة العديد بالقرب من منتجع سيلين مشيراً إلى انه يقوم في البداية بتخفيض مستوى الهواء في الإطارات "تنسيم" كما يطلق عليها، حتى يتمكن من عبور الرمال حتى لا تغرز سيارته، موضحاً أن الطريق غير معبد إلى منطقة العديد، ومن ثم القيام بالاتصال بالشباب لمعرفة نقطة تجمعهم.
ويضيف أشهر مكان يتجمهر حوله الشباب في العديد هو "طعس" التوقيع أو المناعي، مضيفاً أن الشباب هم من أطلق عليها هذه الأسماء، لافتا إلى أن بعض الشباب يرغب في ممارسة هواية "المدفنة" وهي نثر الرمال من قبل السائق من خلال سيارته على سائقي السيارات الآخرين وهم في وضع الصعود إلى أعلى "الطعس" أي (يغبر) عليه، مضيفاً أن فن السواقة "الدرولة" يظهر عندما يستطيع السائق دفن السائق الآخر بالرمل، وتحقيق الفوز، وتصفيق الحاضرين له، ذاكراً أنه بسبب هذه المنافسة حصلت حوادث مؤلمة بين الشباب.
المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأربعاء.