المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اي عالم دين يوافق على الاسهم المختلطة يعتبر منافق !!! بل بل



فريج النجادة
06-01-2014, 08:21 AM
الحمدلله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعدة

أخواني واخواتي منتدى اسرتي واحبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الموضوع

اي عالم دين يوافق على الاسهم المختلطة يعتبر منافق !!! بل بل

اسمحو لي ارد عليهم بهذا المقال

زجر السفهاء عن أكل لحوم العلماء

الحمد لله الذي بعث في كل فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضلّ إلى الهدى ويبصرون بكتاب الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وما أسوأ أثر الناس عليهم، ينفون عن دين الله تحريف الغالين وتأويل المبطلين ونزعات الجاهلين، وأشهد أن لا اله الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:
فإنّ حاجة الأمة إلى العلماء كحاجة الجسم إلى الماء والهواء حتى يبقى ويستمر في هذه الحياة، ولن أضيف جديدا إن تحدثت عن فضل العلماء ومكانتهم في شريعة الله سبحانه وتعالى، فذلك أمر معلوم ومتقرر في النفوس، ونصوص الكتاب والسنة في فضل العلماء كثيرة جدا ولكن نكتفي بذكر آية من القرآن العظيم وحديث من سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال تعالى: ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) آل عمران: ١٨
قال العلامة ابن القيم في كتابه القيم مفتاح دار السعادة(1/219):"استشهد سبحانه وتعالى بأولي العلم على أجل مشهود عليه وهو توحيده فقال:(( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ)))، وهذا يدل على فضل العلم وأهله من وجوه:
أحدها: استشهادهم دون غيرهم من البشر.
والثاني: اقتران شهادتهم بشهادته.
والثالث: اقترانها بشهادة الملائكة.
والرابع: أنّ في ضمن هذا تزكيتهم وتعديلهم، فإنّ الله لا يستشهد من خلقه إلا العدول، ومنه الأثر المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم:((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإنّ العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحض وافر)) رواه أبو داود برقم(3641) وقال الألباني: صحيح.
خطر الطعن في العلماء:
قال الإمام الطحاوي رحمه الله في عقيدته: ((وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر لا يذكرون إلا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل)).
قال الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله في التعليقات المختصرة: ((لمّا فرغ رحمه الله من حقوق الصحابة وأهل البيت وما يجب لهم من المحبة والموالاة، وعدم التنقص لأحد منهم، انتقل إلى الذين يلونهم في الفضيلة وهم العلماء، فعلماء هذه الأمة لهم منزلة وفضل بعد الصحابة، لأنّهم ورثة الأنبياء لقوله عليه الصلاة والسلام:((العلماء ورثة الأنبياء))، والمراد بهم علماء أهل السنة والجماعة، أهل العلم والنظر والفقه، وأهل الأثر وهم أهل الحديث.
وقال الحافظ ابن عساكر: ((واعلم يا أخي _وفقنا الله وإياك_ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أنّ لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، لأنّ الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاف على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم))، وقال أيضا: ((ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب)) تبين كذب المفتري(ص 28).
وقال ابن المبارك رحمه الله: ((من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته)) السير(8/408).
وعن جعفر بن سليمان قال: سمعت مالك بن دينار يقول: ((كفى بالمرء شرا أن لا يكون صالحا وهو يقع في الصالحين)) شعب الايمان (5/316).
- من طعن في العلماء فقد وقع في إحدى الكبيرتين الغيبة أو البهتان:قال تعالى:
( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) الحجرات: ١٢، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: " فيه نهي عن الغيبة، وقد فسرها الشارع كما جاء في الحديث الذي رواه أبو داود:حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله ما الغيبة؟ قال صلى الله عليه وسلم:((ذكرك أخاك بما يكره))، قيل:أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم:((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) وأخرجه مسلم برقم(2589). وقد ورد فيها الزجر الأكيد ولهذا شبهها تبارك وتعالى بأكل اللحم من الإنسان الميت، أي كما تكرهون هذا طبعا فاكرهوه ذاك شرعا، فإنّ عقوبته أشد من هذا وهذا من التنفير عنها والتحذير.
وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: ((إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا))، أخرجه الشيخان. وقال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه،لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنّه من اتبع عوراتهم يتبع الله عز وجل عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)) رواه أبو داود برقم(4880) وقال الألباني: حسن صحيح.
- من طعن في العلماء فقد أعلن الحرب على الله سبحانه:
روى البخاري في صحيحه برقم(6502)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)) ومن كان حربا لله تعالى فهو خاسر. قال شيخ الإسلام رحمه الله: ((من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا))ا هـ. والعلماء هم أهل الإيمان والتقوى حقا فيدخلون بالدرجة الأولى في أولياء الله سبحانه وتعالى.
- الطاعنون في العلماء عرضة لاستجابة دعوة العالم:
وهذا من جهتين:
01- في قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي السابق: ((ولئن سألني لأعطينه ولئن استعادني لأعيذنه))، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم: "يعني أنّ هذا المحبوب المقرب له عند الله منزلة خاصة تقتضي أنه إذا سأله شيئا أعطاه إياه، وإذا استعاذ به من شيء أعاذه منه، وإذا دعاه أجابه، فيصير مجاب الدعوة لكرامته على الله تعالى.
02- دعوة المظلوم ولو كان فاسقا مستجابة فكيف بدعوة ولي من أولياء الله، قال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم)) رواه البخاري في الأدب المفرد برقم(32) وهو حسن كما في الصحيحة برقم(596).
مساوئ الطعن في العلماء:
_الطعن في العلماء طعن في الشريعة:
إنّ القدح في الحامل يفضي إلى القدح بما يحمله من الشرع، وبتوقير العلماء توقر الشريعة لأنهم حاملوها وبإهانة العلماء تهان الشريعة، لأنّ العلماء إذا ذلوا وسقطوا أمام أعين الناس ذلت الشريعة التي يحملونها ولم يبق لها قيمة عند الناس وصار كل إنسان يحتقرهم ويزدريهم فتضيع الشريعة. قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في الردود(ص450): ((وبهذا تعلم أنّ تلك البادرة الملعونة وهي تكفير الأئمة النووي، وابن دقيق العيد، وابن حجر العسقلاني، أو الحط من أقدارهم، أو أنّهم مبتدعة ضلال، كل هذا من عمل الشيطان وباب ضلالة وإضلال وفساد وإفساد، وإذا جرح شهود الشرع جرح المشهود به، لكن الأغرار لا يفقهون ولا يتثبتون)).
_الطعن في العلماء يسبب التعطيل في الانتفاع بعلمهم:
إنّ الطعن في العالم قد يؤدي إلى انزعاجه وانزواءه وامتناعه عن التعليم صيانة لعرضه وحفاظا على سمعته وابتعادا عن قيل وقال. قال الشيخ طاهر الجزائري(ت1338) رحمه الله وهو على فراش الموت: ((عدّوا رجالكم واغفروا لهم بعض زلاتهم وعضّوا عليهم بالنواجذ لتستفيد الأمة منهم، ولا تنفروهم لئلا يزهدوا في خدمتكم)) كنوز الأجداد.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الديك فقال: ((لا تسبوا الديك فإنّه يوقظ للصلاة)) رواه أبو داود برقم(5101) وقال الألباني:صحيح. فكيف بـمن يسب من يوقظ الناس ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ورحم الله الإمام السخاوي إذ يقول: ((إنما الناس بشيوخهم فإذا ذهب الشيوخ فمع من العيش؟))
_الطعن في العلماء يترك المجال للجهال والأصاغر للتصدر:
روى الطبراني وغيره من حديث أمية الجمحي رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر)) (صحيح جامع بيان العلم برقم687)، وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ((لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعلمائهم، فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا))، وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ((قد علمت متى يهلك الناس: إذا أتى العلم من الصغير)) (صحيح جامع بيان العلم برقم 690-691).
فإذا خلت الساحة من أهل العلم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسألوهم فأفتوهم بغير علم فضلوا وأضلوا.
الاعتراف بفضل العلماء:
روى البخاري في الأدب المفرد برقم(216) عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له حتى يعلم أن قد كافأتموه)) الصحيحة(254).
وروى الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (1/188) عن الشعبي قال: أمسك ابن عباس بركاب زيد بن ثابت رضي الله عنهما فقال: أتمسك لي وأنت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:((إنا هكذا نصنع بالعلماء)).
وقد كان سلفنا الصالح عليهم رحمة الله يعرفون لأهل العلم قدرهم وفضلهم فهذا الخطيب البغدادي يقول: ((وكذا يجب على المتعلم الاعتراف بفضل الفقيه والإقرار بأنّ العلم من جهته اكتسبه وعنه أخذه)) الفقيه والمتفقه(2/134).
وقال شيخ الإسلام رحمه الله: ((وعلى المتعلم أن يعرف حرمة أستاذه، ويشكر إحسانه إليه، فإنّ من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ولا يجحد حقه ولا ينكر معروفه)) مجموع الفتاوى (28/17).
وقال عبد الله بن عمر القواريري: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قال لي شعبة: ((كل من كتبت عنه حديثا فأنا له عبد)) السير(7/208).
اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام أجز علماءنا عنا خير الجزاء الأحياء منهم والأموات. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

فريج النجادة
06-01-2014, 08:23 AM
واختلاف العلماء رحمة قد وردت في كلام بعض أهل العلم.

قال ابن قدامة في المغني: وجعل في سلف هذه الأمة أئمة من الأعلام، مهد بهم قواعد الإسلام، وأوضح بهم مشكلات الأحكام، اتفاقهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة. انتهى.

ومما يدل على كون اختلافهم رحمة ما يترتب عليه من السهولة واليسر كالأخذ بفتوى عالم معين في مسألة معينة مراعاة لمصلحة شرعية، وتتحقق بذلك التوسعة على الأمة، كما هو واقع الآن من الأخذ بفتوى شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة الطلاق ثلاثاً بلفظ واحد، حيث إن المفتى به والمعمول به في كثير من بلاد المسلمين من كون ذلك طلقة واحدة خلافا للجمهور ومنهم الأئمة الأربعة.

وقال ابن العربي في أحكام القرآن: والذي يسقط لعدم بيان الله سبحانه فيه وسكوته عنه هو باب التكليف، فإنه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم تختلف العلماء فيه، فيحرم عالم ويحل آخر، ويوجب مجتهد، ويسقط آخر، واختلاف العلماء رحمة للخلق، وفسحة في الحق، وطريق مهيع إلى الرفق. انتهى.

وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 33577

والخروج من خلاف أهل العلم مستحب وهو من الشبهات المأمور باجتنابها كما تقدم تفصيله في الفتويين رقم: 70082، 108173.

ومن زنا بامرأة فقد اختلف أهل العلم هل تحرم عليه ابنتها أم لا؟ والراجح أنها لا تحرم عليه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 50722.

والله أعلم.

الأسبانية للمصاعد
06-01-2014, 08:26 AM
الله يجزاك خير الشيخ

بس هل انت مطلع على هالامور او قريت وعملت كوبي وبيست او عندك اجتهاد شخصي مبني على علم

لان هالامور لازم واحد متخصص في الفقه وعنده علم غزير في هالمسائل

حتى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ما كان يفتي اذا ما عنده علم وافي في اي امر

اموفق وشكرا على مساعيك

الأسبانية للمصاعد
06-01-2014, 08:27 AM
قصدي في موضوع الاسهم

فريج النجادة
06-01-2014, 08:28 AM
والاختلاف ـ مع كونه ضرورة ـ هو كذلك رحمة بالأمة، وتوسعة عليها، وقد روي في ذلك حديث اشتهر على الألسنة لا يعرف له سند، وإن كنت أرى أنه صحيح المعنى، وهو ما ذكره السيوطي في الجامع الصغير عنه صلى الله عليه وسلم: "اختلاف أمتي رحمة".

ويؤيد معنى هذا الحديث ما رواه الدارقطني وحسنه النووي في الأربعين: "إن الله تعالى حد حدودا فلا تعتدوها، وفرض فرائض فلا تضيعونها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها".

والأشياء المسكوت عنها تكون عادة من أسباب الاختلاف، لأنها تكون منطقة فراغ تشريعي، يحاول كل فقيه أن يملأها وفقا لأصوله، واتجاه مدرسته، فواحد يتجه إلى القياس، وآخر إلى الاستحسان، وثالث إلى الاستصلاح، ورابع إلى العرف، وغيره إلى البراءة الأصلية… وهكذا.

المهم أن الحديث يشير إلى أن السكوت عن النص على حكم معين في هذه المنطقة كان مقصودا، فلا يضل ربي ولا ينسى، وكان الهدف هو الرحمة والتيسير على الأمة.

وإذا كان في هذا الحديث بعض الضعف، من ناحية إسناده، فهناك حديث آخر في معناه يشهد له، وهو ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا"، ثم تلا: (وما كان ربك نسيا) (الآية 64 من سورة مريم).

فالعفو هنا في معنى الرحمة في الحديث السابق، وكلها تدل على قصد التوسعة والتيسير على هذه الأمة. وذلك يتمثل في أمرين:

1. ترك النص على بعض الأحكام، أو (السكوت عنها) بتعبير الحديث الشريف وترك ذلك للعقول المسلمة لتجتهد في فهمه في ضوء المنصوص على حكمه.

2. صياغة ما نص عليه من الأحكام ـ في غالب الأمر ـ صياغة مرنة بحيث تتسع لتعدد الأفهام، وتنوع الآراء والاجتهادات.

ولهذا اجتهد الصحابة واختلفوا في أمور جزئية كثيرة، ولم يضيقوا ذرعا بذلك.

بل نجد خليفة راشدا من أئمة الهدى ـ وهو عمر بن عبد العزيز ـ يرى بما أوتي من علم وبصيرة، في اختلاف الصحابة سعة ورحمة فيقول: ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا، لأنهم لو لم يختلفوا لم يكن لنا رخصة.

يعني أنهم باختلافهم أتاحوا لنا فرصة الاختيار من أقوالهم واجتهاداتهم. كما أنهم سنوا لنا سنة الاختلاف في القضايا الاجتهادية، وظلوا معها أخوة متحابين.

ويروى ذلك عن القاسم بن محمد أيضا أحد الفقهاء السبعة المشهورين في عهد التابعين بالمدينة، فقد سئل عن القراءة خلف الإمام فيما لم يجهر فيه، فقال: إن قرأت فلك في رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة، وإذا لم تقرأ فلك في رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة.

وروى ابن عبد البر النمري بسنده إلى يحيى بن سعيد قال: ما برح أولو الفتوى يفتون، فيحل هذا، ويحرم هذا، فلا يرى المحرم أن المحل هلك لتحليله، ولا يرى المحل أن المحرم هلك لتحريمه.

وذلك أن الاجتهاد مشروع، واختلاف الرأي لازم، والشرع لم يحرم المجتهد المخطئ من الأجر، وكل يعمل بما ترجح له، وهذا هو معنى التوسعة والرحمة هنا. وليس معناه أن جميع الأقوال ـ وإن تناقضت ـ صواب، بل الصواب أحدهما، ولكن الجميع محمودون مأجورون، كما قال تعالى: (ففهمناها سليمان، وكلا آتينا حكما وعلما) (الأنبياء: 79).

وقد استقر هذا المعنى واشتهر (أن الاختلاف توسعة ورحمة) عند المتقدمين والمتأخرين.

فالإمام الخطابي (ت 340هـ) ذكر حديث "اختلاف أمتي رحمة" مستطردا، وقال: اعترض على الحديث رجلان: أحدهما ماجن والآخر ملحد، وقالا جميعا: لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق عذابا! تم رد كلامهما.

ومن المتأخرين نجد من يؤلف كتابا يسميه (رحمة الأمة باختلاف الأئمة).

ويذكر العلامة الشيخ مرعي الحنبلي في تنوير بصائر المقلدين: أن اختلاف المذاهب في هذه الملة رحمة كبيرة، وفضيلة عظيمة، وله سر لطيف أدركه العالمون، وعمي عنه الجاهلون، فاختلافهما خصيصة لهذه الأمة، وتوسيع في هذه الشريعة السمحة السهلة.

فريج النجادة
06-01-2014, 08:31 AM
الله يجزاك خير الشيخ

بس هل انت مطلع على هالامور او قريت وعملت كوبي وبيست او عندك اجتهاد شخصي مبني على علم

لان هالامور لازم واحد متخصص في الفقه وعنده علم غزير في هالمسائل

حتى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ما كان يفتي اذا ما عنده علم وافي في اي امر

اموفق وشكرا على مساعيك

المشكلة اخي الحبيب انتشار الطعن في العلماء

مع الاسف الشديد من بعض عوام الناس الذين لا يفقهون شي في الدين

وهو في نفس الوقت لا يناقش المهندس او الطبيب في اختصاصهم

ولاكن عندة استعداد للطعن في العلماء بحسب فهمة البسيط للشريعة

الأسبانية للمصاعد
06-01-2014, 08:35 AM
صدقت والله

فريج النجادة
06-01-2014, 08:35 AM
ذباً عن أعراض العلماء , وإخراساً للألسن المتطاولة عليهم

فريج النجادة
06-01-2014, 08:37 AM
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب " رواه البخاري
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله : " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله , فليس لله ولي "
وقال الإمام الشافعي رحمه الله : " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فما لله ولي "

ويقول ابن رجب في شرح هذا الحديث " قوله عز وجل " من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب " يعني فقد أعلمته بأني محارب له , حيث كان محارباً لي بمعاداة أوليائي .. فأولياء الله تجب مولاتهم و وتحرم معاداتهم " .
وقال ابن كثير رحمه الله تعالى " أن من عادى ولياً لله , فقد عادى الله ومن عادى الله , فإن الله عدو له , ومن كان الله عدوه فقد خسر الدنيا والآخرة ..."
وكان عكرمة رحمه الله يقول : " إياكم أن تؤذوا العلماء , فإن من آذى عالماً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم "

pink pearl
06-01-2014, 08:52 AM
الله يكتب لنا الخير ..... ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

فريج النجادة
06-01-2014, 09:05 AM
الله يكتب لنا الخير ..... ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

هذا رد اهل الايمان

يمامـة
06-01-2014, 09:28 AM
جزاك الله كل خير اخوي النجادة

اللي يبي يكتتب خله يكتتب واللي ما يبي لحد يتطاول على اللي اجازوا الاكتتاب
وكل بينام في قبره وبيتحاسب على افعاله ،،

حسن
06-01-2014, 09:35 AM
جزاك الله كل خير اخوي النجادة

اللي يبي يكتتب خله يكتتب واللي ما يبي لحد يتطاول على اللي اجازوا الاكتتاب
وكل بينام في قبره وبيتحاسب على افعاله ،،

شكلك تبين تكتتبين

:)

الصراحه امس الشوف البنوك فيها زحمه مرتين وانا اراجع ابي موقف
كله سبه الاكتتاب

الى الحين انا مااكتتبت وكل تاخيره فيها خيره
لكن
حاسس اني لن اكتتب
وخصوصا بعد ماعرفت ....

الحمدلله على الصحه ورحه البال

:)

فريج النجادة
06-01-2014, 09:36 AM
وليعلم أنه يخشى على من تلذذ بغيبة العلماء والقدح فيهم أن يبتلى بسوء الخاتمة -عياذًا باللَّه منها-؛
فهذا القاضي الفقيه الشافعي محمد بن عبداللَّه الزبيدي، قال الجمال المصري: «إنه شاهده عند وفاته وقد اندلع([7]) لسانه واسودَّ، فكانوا يرون أن ذلك بسبب كثرة وقيعته في الشيخ محيي الدين النووي -رحمهم اللَّه جميعًا-»([8]).

محمد 93
06-01-2014, 11:01 AM
فهمان خاطئان لعبارة ( لحوم العلماء مسمومة ) ..



سليمان بن صالح الخراشي


العبارة الشهيرة : " لحوم العلماء مسمومة " ذكرها ابن عساكر - رحمه الله - في كتابه " تبيين كذب المفتري " ( ص 29 ) ، وفهم منها البعضُ فهمين خاطئين دعاهما إلى السخرية منها ، وعدم قبولها :

الفهم الأول : أن العلماء معصومون من الخطأ ، لايُستدرك عليهم . وهذا ما لم يفهمه عاقل يعي أن العلماء بشر كغيرهم ، وإن فُضّلوا بحمل ميراث الأنبياء عليهم السلام . ولكن يكون الاستدراك عليهم بعلم وأدب .

الفهم الثاني : أن هذا يدعو إلى التهوين من غيبة غير العلماء ! وهذا أيضًا خطأ على قائل العبارة أو من يستشهد بها . ولتوضيح المقصد الصحيح من هذه العبارة ، وأنها لا تعني الفهمين السابقين ؛ أحببتُ أن أنقل كلمات متفرقة من شرح "رياض الصالحين " للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - .

- قال – رحمه الله – في شرح حديث " يا عبادي إني حرمتُ الظلم .. " : ( إن غيبة العلماء تُقلل من شأن العلم الذي في صدورهم ، والذي يعلمونه الناس ، فلا يَقبل الناس ما يأتون به من العلم ، وهذا ضرر على الدين ) . ( 2/122) .





صيد الفوائد

عضو قديم
06-01-2014, 11:04 AM
والاختلاف ـ مع كونه ضرورة ـ هو كذلك رحمة بالأمة، وتوسعة عليها، وقد روي في ذلك حديث اشتهر على الألسنة لا يعرف له سند، وإن كنت أرى أنه صحيح المعنى، وهو ما ذكره السيوطي في الجامع الصغير عنه صلى الله عليه وسلم: "اختلاف أمتي رحمة".

ويؤيد معنى هذا الحديث ما رواه الدارقطني وحسنه النووي في الأربعين: "إن الله تعالى حد حدودا فلا تعتدوها، وفرض فرائض فلا تضيعونها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها".

والأشياء المسكوت عنها تكون عادة من أسباب الاختلاف، لأنها تكون منطقة فراغ تشريعي، يحاول كل فقيه أن يملأها وفقا لأصوله، واتجاه مدرسته، فواحد يتجه إلى القياس، وآخر إلى الاستحسان، وثالث إلى الاستصلاح، ورابع إلى العرف، وغيره إلى البراءة الأصلية… وهكذا.

المهم أن الحديث يشير إلى أن السكوت عن النص على حكم معين في هذه المنطقة كان مقصودا، فلا يضل ربي ولا ينسى، وكان الهدف هو الرحمة والتيسير على الأمة.

وإذا كان في هذا الحديث بعض الضعف، من ناحية إسناده، فهناك حديث آخر في معناه يشهد له، وهو ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا"، ثم تلا: (وما كان ربك نسيا) (الآية 64 من سورة مريم).

فالعفو هنا في معنى الرحمة في الحديث السابق، وكلها تدل على قصد التوسعة والتيسير على هذه الأمة. وذلك يتمثل في أمرين:

1. ترك النص على بعض الأحكام، أو (السكوت عنها) بتعبير الحديث الشريف وترك ذلك للعقول المسلمة لتجتهد في فهمه في ضوء المنصوص على حكمه.

2. صياغة ما نص عليه من الأحكام ـ في غالب الأمر ـ صياغة مرنة بحيث تتسع لتعدد الأفهام، وتنوع الآراء والاجتهادات.

ولهذا اجتهد الصحابة واختلفوا في أمور جزئية كثيرة، ولم يضيقوا ذرعا بذلك.

بل نجد خليفة راشدا من أئمة الهدى ـ وهو عمر بن عبد العزيز ـ يرى بما أوتي من علم وبصيرة، في اختلاف الصحابة سعة ورحمة فيقول: ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا، لأنهم لو لم يختلفوا لم يكن لنا رخصة.

يعني أنهم باختلافهم أتاحوا لنا فرصة الاختيار من أقوالهم واجتهاداتهم. كما أنهم سنوا لنا سنة الاختلاف في القضايا الاجتهادية، وظلوا معها أخوة متحابين.

ويروى ذلك عن القاسم بن محمد أيضا أحد الفقهاء السبعة المشهورين في عهد التابعين بالمدينة، فقد سئل عن القراءة خلف الإمام فيما لم يجهر فيه، فقال: إن قرأت فلك في رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة، وإذا لم تقرأ فلك في رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة.

وروى ابن عبد البر النمري بسنده إلى يحيى بن سعيد قال: ما برح أولو الفتوى يفتون، فيحل هذا، ويحرم هذا، فلا يرى المحرم أن المحل هلك لتحليله، ولا يرى المحل أن المحرم هلك لتحريمه.

وذلك أن الاجتهاد مشروع، واختلاف الرأي لازم، والشرع لم يحرم المجتهد المخطئ من الأجر، وكل يعمل بما ترجح له، وهذا هو معنى التوسعة والرحمة هنا. وليس معناه أن جميع الأقوال ـ وإن تناقضت ـ صواب، بل الصواب أحدهما، ولكن الجميع محمودون مأجورون، كما قال تعالى: (ففهمناها سليمان، وكلا آتينا حكما وعلما) (الأنبياء: 79).

وقد استقر هذا المعنى واشتهر (أن الاختلاف توسعة ورحمة) عند المتقدمين والمتأخرين.

فالإمام الخطابي (ت 340هـ) ذكر حديث "اختلاف أمتي رحمة" مستطردا، وقال: اعترض على الحديث رجلان: أحدهما ماجن والآخر ملحد، وقالا جميعا: لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق عذابا! تم رد كلامهما.

ومن المتأخرين نجد من يؤلف كتابا يسميه (رحمة الأمة باختلاف الأئمة).

ويذكر العلامة الشيخ مرعي الحنبلي في تنوير بصائر المقلدين: أن اختلاف المذاهب في هذه الملة رحمة كبيرة، وفضيلة عظيمة، وله سر لطيف أدركه العالمون، وعمي عنه الجاهلون، فاختلافهما خصيصة لهذه الأمة، وتوسيع في هذه الشريعة السمحة السهلة.

كلامك مردود عليه اخوي
عبارة اختلاف العلماء رحمة. لم ترد في حديث وقد جاء لفظ اختلاف أمتي رحمة. في حديث ضعفه أهل العلم، واختلاف العلماء رحمة قد وردت فقط في كلام بعض أهل العلم.

ضوى
06-01-2014, 11:06 AM
محد له حق يتجرا عالعلماء ، سبق وقلت اللي اجاز الاكتتاب اجازه بناء على قاعدة شرعية ، ومن حرمه ايضا استند على قاعدة شرعية ، وفي النهاية اعملوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم استفت قلبك ولو افتاك الناس ، شوفوا قلبكم وين يوديكم وبالاخير كلا بيتحاسب بنفسه وهو المسؤول عن قراراته واختياراته

Sari
06-01-2014, 03:51 PM
بدأ الشيخ السالوس خطابه وبيانه بخصوص أسهم شركة مسيعيد....


��‏الشيخ السالوس :
بعد الإطلاع على البيان التأسيسي للشركة
اتصلت بالقرضاوي والقره داغي لمعرفة سبب تحليلهما للإكتتاب فيها.

��الشيخ السالوس :
بحسب إتفاق المجامع الفقهية الدولية
لا يجوز التعامل بأسهم هذه الشركة.

الشيخ السالوس :

يوجد شركة أجنبية بنسبة ظ¢ظ¥ظھ في هذه الأسهم لم يتطرق لها العقد التأسيسي وهذا ماقاله
الشيخ القره داغي للشيخ السالوس


�� الشيخ السالوس :

لو كان عندك سهم واحد في هذه الشركه تكون مساهم في الحرام ولو كان قليلاً

��الشيخ السالوس :

أسألوا من أفتى بالجواز عن تفاصيل التطهير مع العلم بوجود الحرام فيها مسبقاً
وإنما التطهير يكون بعد العلم بالحرام


الشيخ السالوس :

أنا لا أقول بكلام المعاصرين
أنا أقول بقول السلف الصالح

والمجامع الفقهية الدولية لم تقل بالتطهير نهائيا.


��الشيخ السالوس :

المجامع الفقهية الدولية هي أعلى اجتهاد للعلماء المعاصرين

ولا يحكمون بغير دليل.


��الشيخ السالوس :

لا يجوز التعمد بالإكتتاب بنيّة مساعدة أحد بها.

��الشيخ السالوس :

لمن يقول أنها كهدايا وأعطيات وجوائز السلطان

هل نأخذها مع علمنا بحرمتها؟؟

فريج النجادة
06-01-2014, 04:00 PM
بدأ الشيخ السالوس خطابه وبيانه بخصوص أسهم شركة مسيعيد....


ï؟½ï؟½‏الشيخ السالوس :
بعد الإطلاع على البيان التأسيسي للشركة
اتصلت بالقرضاوي والقره داغي لمعرفة سبب تحليلهما للإكتتاب فيها.

ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :
بحسب إتفاق المجامع الفقهية الدولية
لا يجوز التعامل بأسهم هذه الشركة.

الشيخ السالوس :

يوجد شركة أجنبية بنسبة ظ¢ظ¥ظھ في هذه الأسهم لم يتطرق لها العقد التأسيسي وهذا ماقاله
الشيخ القره داغي للشيخ السالوس


ï؟½ï؟½ الشيخ السالوس :

لو كان عندك سهم واحد في هذه الشركه تكون مساهم في الحرام ولو كان قليلاً

ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :

أسألوا من أفتى بالجواز عن تفاصيل التطهير مع العلم بوجود الحرام فيها مسبقاً
وإنما التطهير يكون بعد العلم بالحرام


الشيخ السالوس :

أنا لا أقول بكلام المعاصرين
أنا أقول بقول السلف الصالح

والمجامع الفقهية الدولية لم تقل بالتطهير نهائيا.


ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :

المجامع الفقهية الدولية هي أعلى اجتهاد للعلماء المعاصرين

ولا يحكمون بغير دليل.


ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :

لا يجوز التعمد بالإكتتاب بنيّة مساعدة أحد بها.

ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :

لمن يقول أنها كهدايا وأعطيات وجوائز السلطان

هل نأخذها مع علمنا بحرمتها؟؟

والنعم في المشايخ الذين حرمو او اجازو

هم يتكلم عن علم ومعرفة وادلة

ولا نششك في نياتهم او مقاصدهم

والله ولي التوفيق

بوNasser
06-01-2014, 04:36 PM
بدأ الشيخ السالوس خطابه وبيانه بخصوص أسهم شركة مسيعيد....


ï؟½ï؟½‏الشيخ السالوس :
بعد الإطلاع على البيان التأسيسي للشركة
اتصلت بالقرضاوي والقره داغي لمعرفة سبب تحليلهما للإكتتاب فيها.

ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :
بحسب إتفاق المجامع الفقهية الدولية
لا يجوز التعامل بأسهم هذه الشركة.

الشيخ السالوس :

يوجد شركة أجنبية بنسبة ظ¢ظ¥ظھ في هذه الأسهم لم يتطرق لها العقد التأسيسي وهذا ماقاله
الشيخ القره داغي للشيخ السالوس


ï؟½ï؟½ الشيخ السالوس :

لو كان عندك سهم واحد في هذه الشركه تكون مساهم في الحرام ولو كان قليلاً

ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :

أسألوا من أفتى بالجواز عن تفاصيل التطهير مع العلم بوجود الحرام فيها مسبقاً
وإنما التطهير يكون بعد العلم بالحرام


الشيخ السالوس :

أنا لا أقول بكلام المعاصرين
أنا أقول بقول السلف الصالح

والمجامع الفقهية الدولية لم تقل بالتطهير نهائيا.


ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :

المجامع الفقهية الدولية هي أعلى اجتهاد للعلماء المعاصرين

ولا يحكمون بغير دليل.


ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :

لا يجوز التعمد بالإكتتاب بنيّة مساعدة أحد بها.

ï؟½ï؟½الشيخ السالوس :

لمن يقول أنها كهدايا وأعطيات وجوائز السلطان

هل نأخذها مع علمنا بحرمتها؟؟

السلام عليكم ورحمة الله

في البداية

اشهد الله على حبي للشيخ السالوس

ولكن اين نص هذا الخطاب والبيان المذكور اعلاه؟؟؟ متى واين صدر؟؟

لم يصلنا سوى عن طريق الواتس اب مع لفظة " منقول " ادناه، فهل فعلا هذا الخطاب موجود؟؟

طيب ماذا كان رد الشيخين القرضاوي والقره داغي عن سبب تحليلهما للإكتتاب حينما سألهما الشيخ من خلال اتصاله بهما؟؟؟

جزى الله الجميع ووفقهم لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة.

تحياتي للجميع.

يمامـة
06-01-2014, 05:01 PM
شكلك تبين تكتتبين

:)

الصراحه امس الشوف البنوك فيها زحمه مرتين وانا اراجع ابي موقف
كله سبه الاكتتاب

الى الحين انا مااكتتبت وكل تاخيره فيها خيره
لكن
حاسس اني لن اكتتب
وخصوصا بعد ماعرفت ....

الحمدلله على الصحه ورحه البال

:)

الحمدلله لااء مالي في الاكتتاب في فلوس محتاجة تطهير، ربنا يغنيننا منها ،،

Aljans
06-01-2014, 07:40 PM
من الصعب اليوم ايجاد شركة اسهمها غير مختلطة . لتأكد بأن أسهم الشركة عير مخطلطة عليك بالأتي:

تدقق في معاملات الشركة (ميزانيتها أو اصولها) ثم تتدقق على ميزانية البنك الذي تتعامله معه، ثم تدقق على البنوك و الشركات التي يتعامل معها البنك الذي تتعامل معه ثم تدقق على البنوك و الشركات الذين يتعاملون معها البنوك و الشركات التي يتعملون معهم البنوك و الشركات التي يتعاملون معها وهلم جر.

قطري سهم
06-01-2014, 09:23 PM
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثيرٌ مِنَ الناس، فمَنِ اتقى الشبهات استبرأ لدينه[1] وعرضه، ومَنْ وقَع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرْعَى حول الحمى، يُوشك أن يقعَ فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة[2] إذا صلَحت صلح الجسد كله، وإذا فسدتْ فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)) (( اسهم مسيعيد ))

عضو مشاكس
06-01-2014, 09:27 PM
لليحن تتهاوشون ؟

ابوعلي اليافعي
06-01-2014, 09:52 PM
جزاكم الله خير . نريد ان نغلق باب الحوار في فتاوى العلماء الكرام سواء الممفتي بالجواز او التحريم فكلاهما شيوخ لهم مكانتهم ووزنهم واحترامهم ولكل طرف حجته التي تحترم .. فمن يتبع من الاعضاء فتوى التحريم ولن يكتتب جزاه الله خير لكن لانريد مشاركات منه فيها تطاول على العلماء او انتقاص من الطرف الاخر فهو اتبع فتوى عالم اجاز كما ان غيره اتبع فتوى عالم حرم الاكتتاب ..لذى نتمنى اغلاق الحوار في هذه المواضيع بعد ان تبين راي الطرفين ..