المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبابنا والمحرمات والايدز وامراض العصر !!! اين التوعية ؟؟



مشاكل
09-01-2014, 07:53 PM
كما تعلمون ان الفترة العمرية من سن 18 الى منتصف العشرينات هي مفترق الطرق بالنسبة للإنسان بإعتبارها سن الانطلاقة واكتشاف العالم الخارجي بما تحملة هذه الفئة من طيش ونشاط وطاقة بشكل غير محدود ،،،
وللأسف أن بعض من هذه الفئة العمرية من لاتجد التوجيه والارشاد من قِبل الأهل ،،، فتجد بعضهم يكافئ ابنه الناجح فالثانوية أو الجامعة بسفرة الى دول السفور والمجون ،،، والبعض الآخر يترك لأبنائة الحبل على الغارب في دخوله وخروجه من المنزل اينما يشاء وكيفما يشاء ووقت مايشاء ،،، وبتوفير ولي امره له كل الادوات التي تمكنه من افتعال اي شيء يرغب به ( مخدرات - شرب الخمر - الزنا - اللواط ) وبأيسر الطرق وفي زمن تحيط الفتن والمفاتن بالإنسان اينما ضف وجهه !!!

الزبدة ،،،
فالسابق كنّا نرى دور كبير للإعلام في البرامج التوعوية في التلفزيون والجرايد واعلانات الشوارع فيما يخص التحذير من المحرمات سواء من الجانب الديني وماتوعد الله به مفتعلي المحرمات والكبائر ،،، أو الجانب الصحي والامراض المصاحبة لفعل المحرمات سواء من ايدز او زهري او سيلان وامراض اخرى خبيثة يبتلى فيها من اقتحم دائرة المحرمات والكبائر ،،،

وللأسف ان نرى في الوقت الحاضر دور الاعلام في ذات الشأن شبه معدوم ،،، وكأننا نعيش في مجتمع ملائكي معصوم من الخطأ لايحتاج ارشاد او توجيه وتذكير ،،،

اتمنى من كافة وسائل الإعلام اعادة تكثيف البرامج التوعوية والتي تخص هذا الشأن مع عدم اغفال دور الأسرة الأهم والأولى وبالاضافة الى الدور التربوي المنوط في البيئة المدرسية .

اللهم احفظنا واحفظ شباب المسلمين من الفتن ماظهر منها ومابطن

لاجل QT
09-01-2014, 08:01 PM
يعرفون كل شي الحلال والحرام والضار والنافع لهم

هم اختارو هالطريق بارادتهم وبرغبتهم

الله يهديهم

alsoq
09-01-2014, 08:07 PM
التوعية ان يتم منع الجنس الثالث من دخول البلد وهي دوله الفلبين
شنهي فايدة التوعية والشواذ من الجنسين مسموح له دخول البلد زياره
وهولا معروف هدفهم من الزياره هو نشر الرذيله

اول شي يجب قطع راس الافعى حتى لا تنفث سمها مره اخرى

LSBU
09-01-2014, 08:52 PM
للاسف انة في دول الغرب مريض الايدز يعيش مع المجتمع كا شخص طبيعي وتجد من يذهبون لدراسة شباب صغار السن ولا يوجد عندهم وعي بهذي الامراض وخطورتها من ناحية الاهل او الجهات التي تقوم ببعث الطلاب يجب ان يكون هناك توعية لشباب خاصة الي يدرسون براء البلد في دول غربية بصفت وجودي في الغرب واجهات كثير من الشباب وخاصة المراهقين الي بسهولة قد ينجرفون في هذي الامور ولكن الحمدلله في شبابنا ميزة حلوة انا لحظتها لما تنصحة يسمع النصيحة ويمشي عليها ولله الحمد فا اتمنى من الجهات المختصة في البلد توعية هولاء الشباب لنهم ثمار هذا البلد الطيب.

TRAVELLER
09-01-2014, 10:10 PM
الزواج المبكر للشباب يكاد يكون فرض في هذا الزمان ولابد من زواج الشباب حتى وإن كانوا طلاب مدارس وهذا أفضل لكثرة المغريات والإنفتاح وحماية لهم
فهل من وعي لدى أولياء الأمور ؟

يمامـة
09-01-2014, 10:25 PM
يعرفون كل شي الحلال والحرام والضار والنافع لهم

هم اختارو هالطريق بارادتهم وبرغبتهم

الله يهديهم

اتفق معاج يا لأجل قطر ،،

والله يهدينا ويهديهم
امين

اليشم
09-01-2014, 10:30 PM
الوسيلة الآمنة لمنع إنتقال الأمراض المصاحبه لفعل المحرمات...هي الإلتزام بالدين
التوعيه بالحلال والحرام أولا، يليها الثتقيف الصحي
الموضوع من وجهة نظري لا يشمل فئه عمريه معينه:secret:، بل يشمل جميع الفئات من الجنسين:secret:
المتزوج قبل الغير متزوج:secret:

مجلان
09-01-2014, 11:03 PM
1- ما هو الانحراف؟
الانحراف هو الخروج عن الخطّ والميلان عنه.
فإذا خرج السائق عن خطّ السير نقول إنّه انحرف عن الطريق.
وإذا سار النهرُ باتجاه آخر غير مجراه الرئيس، نقول إنّ النهر انحرف عن مجراه.
وإذا خرجت المركبة الفضائية عن مدارها، قلنا إنّ المركبة انحرفت عن المدار.
وإذا خرج المسلمُ عن ضوابط الدين وقواعد الشريعة، نقول عنه كما نقول عن السائق أو النهر أو المركبة، إنّه خرج عن خطّ السير أو منهاج الشريعة.
2- هل خطّ السير قيد؟
ربّما كان في الظاهر كذلك.
لكنّنا يمكن أن نسمّيه بالقيد الايجابي الذي فيه مصلحة للإنسان المسلم، أي الذي يحفظ له سلامته البدنية والعقلية والنفسية، ويحميه من عدوانه على نفسه، أو عدوان الغير عليه.
الانحراف إذن خروج عن الحدّ.. فهو (شطط) و(شذوذ) و(تطرّف) والقرآن يعبّر عنه تارة بـ(الفسق) وهو خروج كل ذي قشر عن قشره، فيقال فسقت النواة أي خرجت عن التمرة، والمراد به اصطلاحاً العصيان وتجاوز حدود الشرع، فحينما يقال فسق عن أمر ربّه أي خرج عن طاعته.
فـ(الفسق) انحراف.
ويعبّر عنه تارة أخرى بـ(الزيغ) وهو الميل عن المقصد، أوالميل عن الطريق، أي الاعوجاج بعد الاستقامة.
فـ(الزيغ) انحراف.
ويعبّر عنه ثالثة بـ(الضلال) وضلَّ يعني تاه.
فـ(الضلال) انحراف أيضاً.
هناك إذن خط سير لكلّ شيء، وهو ما يعبّر عنه القرآن بكلمة (الهُدى): (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) (طه/ 50)، (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى) (الأعلى/ 2-3)، وكما للسير أو المرور في الطريق قواعده وقوانينه التي تحمي السائق والمارّة من المخاطر، فكذلك لكلّ مخلوق وكائن حيّ قواعد وقوانين تنظّم له حياته.
هل بإمكانه أن يخرج عنها؟
نعم، فهو حرّ في السير عليها أو الانحراف عنها، لكنّ خروجه عن حدّ أو خطّ السير سيكلّفه ويكلّف الآخرين الكثير.
أما رأيتَ كيف أنّ خروج السائق أو انحرافه عن الجادّة يؤدي إلى حوادث مؤسفة؟ وإنّ خروج النهر عن مجراه – خاصّة في أيام الفيضانات – كيف يؤدي إلى ازهاق الأرواح وتدمير البيوت والمزارع والممتلكات؟
وكيف أنّ المسلم الفاسق الذي لا يراعي حرمة لشيء، ينتهك القوانين والمقدسات، ويضرب الضوابط والتعاليم عرض الجدار، فيعتدي على الأموال والأعراض والأرواح ولا يبالي؟
ماذا بعدَ الانحراف؟
إذا ازداد الانحراف أو تُرك من غير علاج، فلم يثب المنحرف إلى رشده، ولم يرجع إلى خط السير فإن انحرافه سيقوده إلى (الضياع). فالانحراف مقدمة أو خطوة على طريق الضياع.
هل حصل لك أن خرجت عن الطريق العام أو المعتاد، وسلكت طريقاً لم يسبق أن مشيت فيه، وإذا بك بعد شوط من المسير في الطريق غير المعهود تجد نفسك قد تهت وضللت الطريق ولابدّ أن تسأل العارفين به: أنا تائه أين الطريق؟!
المزيد من الانحراف يعني ضياعاً، وإذا كان بإمكان المنحرف أن يؤوب إلى الطريق، فإنّه كالسائق الذي انتبه سريعاً وعاود السير على الطريق العام، ليتفادى المخاطر المحتملة من قبل أن تودي بحياته.
أمّا المنحرف الذي ترك لنفسه الإنزلاق التام، والانحدار مع الانحراف يأخذه أين يشاء، فإنّه سوف يضيع، وليس كلّ مَن ضاع عاد إلى مكانه الصحيح، وليس كل مريض تماثل للشفاء، ولا كلّ منحرف رجع إلى خط الاستقامة.

مجلان
09-01-2014, 11:05 PM
- ما هي مواصفات المنحرف:
هل للشاب المنحرف أو الفتاة المنحرفة صفات معيّنة يُعرفان بها؟ ليس صعباً عليك أن تميّز المنحرف من غير المنحرف، إذا عرفت (خط السير). فأنت تنظر إلى الطريق العام فترى رتل السيارات يسير في طابور أو خط واحد، أو خطوط محدّدة متوازية، فإذا شذّت سيارة وخرجت عن الطريق لتسير إلى يمينه أو شماله مبتعدة شيئاً فشيئاً عن الطريق الذي يوصلها إلى هدفها، فالسير قد ينتهي بها إلى الاتجاه المعاكس.
أنتَ لكَ خط سير أيضاً.. حدّده لك القرآن الكريم في معالمه العامّة، ورسمته سنّة النبي (ص) بتفاصيله الخاصّة. فإذا كان القرآن قد دعا إلى الوحدة بين المسلمين، وترى بعض المسلمين يمزّق أوصالهم ويفرّق جمعهم ويبدّد شملهم، تقول عنه إنّه (منحرف).
وإذا كانت الجماعة المؤمنةُ تسير في اتجاه معين، وتتفق على منهاج عمل موحّد، وابتعدت عنهم لغرور ركبك، أو هوى استولى عليك، فإنّك بذلك (تنحرف) عن الجماعة، وفي الحديث: "إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية".
والقرآن دعا إلى (الزواج) كطريق شرعي لتلبية نداء الغريزة الجنسية، وحرّم (الزنا) كطريق منحرف لذلك، فإذا رأيت مسلماً يزني، تقول عنه إنّه (منحرف).
والقرآن نهى عن الغيبة والتجسّس، فإذا رأيت في المسلمين مَن يقترف التجسس والغيبة، قلت عنه إنّه (منحرف).
وليس ضرورياً أن يكون الانحراف كلّياً حتى تقول عن شخص ما أنّه منحرف، فقد تكون للانحراف بدايات.. فالمغتاب يخرج عن خط السير في هذه النقطة، والزاني يخرج عن الخط في نقطة معيّنة، وربّما كان ملتزماً بالسير في غير ذلك.
هل الانحراف كفر؟
الانحراف ليس كفراً، وإنّما هو حالة من حالات التجاوز والانعطاف والعصيان والتمرّد والخروج على قواعد السير، وقد ينتبه المنحرف من (غفلته) ويعود إلى يقظته مجدداً، ولكنّه إذا تمادى في الانحراف وقع في الكفر.
هل المؤمن ينحرف؟
نعم، لكنّ الفرق بينه وبين غيره أنّه سرعان ما يعود إلى الطريق، أي قد يغفو أو يسهو أو ينزلق عن الطريق الصحيح لفترة ثمّ ينتبه من غفلته ويثوب لرشده (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) (الأعراف/ 201).
لماذا انحراف الشباب؟
ينحرف بعض الشبان وبعض الفتيات لأسباب كثيرة سنأتي عليها، لكنّ وقوع هؤلاء في الانحراف يعود بالدرجة الأساس إلى حداثة عهدهم بالحياة وتجاربهم الغضّّة الفتية، أي أن تجربتهم بحاجة إلى صقل ونضج أكبر، كما إنّهم بحاجة إلى ثقافة وتربية على ما هو الصحيح وما هو الخطأ، وما هي الاستقامة وما هو الانحراف.
ما هي خطورة الانحراف؟
تتجلّى خطورة انحراف الشباب في الآثار الذاتية والاجتماعية.
فأنت إذا انحرفت، أي خرجت عن خط الالتزام، فإنك سوف تضع قدمك على أوّل المنزلق، فإذا لم تتماسك وترجع عن الاسترسال مع خطوات الانحراف اللاحقة، قادكَ الانحراف الأولي إلى انحرافٍ ثانٍ وثالث وهكذا حتى تكون خطواتك الانحرافية الأخيرة هي (الضياع).
أمّا أثر انحرافك على الذين من حولك فهو في إساءتك لهم بشكل مباشر أو غير مباشر. فالشاب الذي يغتاب يسيء إلى الذي اغتابه، والمتبرّجة تسيء إلى جوّ الحشمة والعفاف، والسارق يسيء إلى الأمن والأمانة، والسكّير يسيء إلى نفسه وإلى غيره. وقد تلقى من ضعاف النفوس من الشبان والفتيات مَن يستهويهم انحرافك فيجارونك فيه، وبذلك تكون ضالاً مضلاً، فاسداً مفسداً.
هل الانحراف ممكن العلاج؟
نعم، فهو بداية المرض وليس المرض في مراحله المتطورة، أي لم يستفحل بعد ولم يتحول إلى مرضٍ مستعصٍ، وهذا هو الذي يجعلنا نتحرك سريعاً لمعالجته مخافة أن يتفاقم وتقع مضاعفات خطيرة يصعب علاجها.

مجلان
09-01-2014, 11:06 PM
أسباب انحراف الشباب
هناك جملة عوامل وأسباب تعمل منفردة ومتظافرة في حرف الشباب عن خطّ السير، أو منهج الإسلام الصحيح. وأهمية معرفة هذه الأسباب تنبع من أن ذلك يعدّ تمهيداً ومدخلاً لمعالجتها ومكافحتها والقضاء عليها. ومن بين هذه الأسباب.

1- تراجع دور الأُسرة:
كانت الأسرة وما تزال حجر الأساس في العملية التربوية، وإذا كان دورها قد تراجع[1] في الآونة الأخيرة، فلأنّها هي التي فسحت المجال لغيرها من الوسائل أن تأخذ مكانها، بدلاً من أن تكون بمثابة أيادٍ مساعدة لها في دورها الأساس.
"لقد قامت بعض الدول كالصين والاتحاد السوفيتي (قبل انهياره) بتكوين منظمات معلنة ومؤسسات غير معلنة لأداء دور الأسرة ليتمكنوا من نقل القيم التي يريدونها هم، لا الأبوان، إلى الأطفال، وأهم ما استند إليه هؤلاء في الإقدام على عملهم هذا أنّ المربين ذوي الخبرة والتجربة، هم أقدر على نقل هذه القيم إلى الأطفال من الوالدين الذين تعوزهم التجارب والخبرات وخاصة الأميّين منهم"[2].
التجربة أثبتت فشل هذه المحاولات حيث كان للفصل بين الأطفال والوالدين تبعاته الثقيلة وثماره المرّة، لكنّ المجتمعات المعاصرة راحت توكل جانباً أو جوانب من دورها المعهود إلى مؤسسات أخرى قد تكون منافسة لكنّها قطعاً ليست بديلة.
إنّ انشغال الأب أو الأبوين في العمل خارج المنزل طوال النهار سوف يؤثر على مستوى تربيتهما ومتابعتهما لأبنائهما وبناتهما، مما يفتح الباب لدخول الانحراف بلا صعوبات لا سيما إذا كانت خلفيات الأبناء والبنات هشّة، أي لم يبذل الوالدان الجهد المطلوب في إعدادهم وتربيتهم لتحمل مسؤولياتهم ووعيهم لمخاطر الانحراف وآثاره.
العديد من الدراسات الميدانية التي أجريت على شرائح وعينات من الشبان والفتيات أودعوا السجن بسبب انحرافهم وجرائمهم، أثبتت أن انصراف الأبوين أو انشغالهما كان أحد أهمّ، بل لعلّه أوّل الأسباب، التي جعلتهم يصلون إلى ما وصلوا إليه.
إنّ المشاكل التي تعصف بالأسرة، والنزاع الدائر بين الوالدين وعدم اتفاقهما على كلمة سواء في تربية الأبناء، أو ما يشهده البيت من التصدّع المستمر، يجعل الأبناء إمّا انطوائيين، وإمّا أن يهربوا من البيت ليرتموا بأحضان الأصدقاء قليلي التجربة، وربّما استغلّ هؤلاء الظروف البيتية التي يعاني منها هذا الشاب وتلك الفتاة لدفعهما في طريق الانحراف.
أمّا إذا كان الأبوان منفصلين ويعيش الأبناء إمّا تحت رحمة أمّ جديدة، أو في أجواء الطلاق النفسية التي تخيِّم بظلالها القاتمة على نفوس الأبناء والبنات، فإنّ ذلك يكون دافعاً آخر إلى الانحراف لانعدام الرعاية والمراقبة، والحرمان من العطف والحنان والتوجيه السليم.
وما ينبغي الالتفات إليه هنا، هو أنّ بعض الأسر تعمل – وبغير قصد في أكثر الأحيان – لدفع فلذات أكبادها للانحراف، إذا أساؤوا التصرف معهم فبدلاً من أن يكونوا الصدور المفتوحة، والعقول المفتوحة، والآذان المفتوحة التي يركن إليها الأبناء والبنات في الحادة إلى المشورة وبث الهموم والتعاون في حل المشكلات، يكونون غرباء عن أبنائهم، أو لا يشعرون بالمسؤولية إزاءهم سوى مسؤولية الإطعام والإكساء، حتى إذا وقع الابن أو البنت في مشكلة عويصة، أو انزلقا إلى منحدر خطير، صرخ الوالدان كمن أفاق من نومه فزعاً: ماذا هناك؟ لم نكن أبداً نتوقع ذلك!
وقد لا تكون الصدمة جرّاء انحراف أحد الأولاد، وإنّما جرّاء الحرج الشديد الذي يمكن أن يسبّبه انحرافه في الوسط الاجتماعي الذي سيطلع على ذلك.
إنّ تراجع دور الأسرة واضح وخطير، فالأُم التي كانت تتولى تربية ابنتها لتكون زوجة صالحة، وأمّاً صالحة، تترك لها اليوم أن تتلقى ذلك من الروايات والقصص والأفلام والمسلسلات التي تخرّج جيلاً أقل ما يقال عنه أنّه هجين.

2- تراجع دور المدرسة:
ينصبّ اهتمام المدارس اليوم على العلم والتعليم أكثر من التربية والتهذيب، وإذا كان ثمّة اهتمام بهذه الأمور فثانوي، أو يطرح بشكل أكاديمي أيضاً، أي ان دروس التربية والأخلاق شأنها شأن دروس الكيمياء والفيزياء تعطى للطالب للاختبار فقط.
المدرسة هي البيت الثاني والمحضن الآمن المهم بعد الأسرة، فإذا تراخت أو تراجعت عن أداء دورها ورسالتها فإنّ الكارثة محدقة. وإذا افتقد الطالب الشاب أو الطالبة الشابّة لدور الموجّه الحقيقي والمرشد الناصح والمسدّد الأمين، ولم يشعر ذاك أن معلمه أب وهذه بأن معلّمتها أمّ، فإنّ ساحة المدرسة تتحول من ساحة للبناء والتربية إلى ساحة للانحراف والضياع وتبادل الخبرات المتدنيّة والسيِّئة والمخلّة بالآداب.
وإذا كان المدرسة مختلطة فالسوء أعظم والخطر أكبر.

3- ضعف الوازع الدينيّ:
قد ينحدر الشاب أو الفتاة من أسر متديّنة لكنهم ينحرفون، لأنّ التديّن لدى بعض الأسرة المسلمة أوامر ونواهٍ وقواعد عسكرية صارمة، وليس طريقاً لبناء الشخصية القوية الملتزمة العاملة التي تقف بوجه الانحراف فلا تتداعى أمامه، بل تساهم في إزاحته عن الطريق.
ولذا قلنا ضعف الوازع الديني، فهؤلاء متدينون لكنّ انحرافهم وعدم شعورهم بالتأنيب يدلّل على أنّ الدين لم يرتكز في نفوسهم كوعي وطاقة ومناعة، وإنّما هو مجرد فرائض وواجبات وخطوط حمر وعقوبات.
ولو أنّك أجريت دراسة – والدراسات التي في هذا المجال كثيرة – بين عيّنات شبابية (فتيان وفتيات) لرأيت أنّ الانحراف بين أبناء وبنات الأسر غير المتديّنة أو غير الملتزمة دينياً أكبر بكثير، إذ مما لا شكّ فيه أنّ الدين عامل حيوي من عوامل التحصين وغرس الوازع الديني إذا أحسن الأبوان تقديمه إلى الأبناء ليس في المحتوى فقط وإنّما بأسلوب العرض أيضاً.

مجلان
09-01-2014, 11:08 PM
قد ينحدر الشاب أو الفتاة من أسر متديّنة لكنهم ينحرفون، لأنّ التديّن لدى بعض الأسرة المسلمة أوامر ونواهٍ وقواعد عسكرية صارمة، وليس طريقاً لبناء الشخصية القوية الملتزمة العاملة التي تقف بوجه الانحراف فلا تتداعى أمامه، بل تساهم في إزاحته عن الطريق.
ولذا قلنا ضعف الوازع الديني، فهؤلاء متدينون لكنّ انحرافهم وعدم شعورهم بالتأنيب يدلّل على أنّ الدين لم يرتكز في نفوسهم كوعي وطاقة ومناعة، وإنّما هو مجرد فرائض وواجبات وخطوط حمر وعقوبات.
ولو أنّك أجريت دراسة – والدراسات التي في هذا المجال كثيرة – بين عيّنات شبابية (فتيان وفتيات) لرأيت أنّ الانحراف بين أبناء وبنات الأسر غير المتديّنة أو غير الملتزمة دينياً أكبر بكثير، إذ مما لا شكّ فيه أنّ الدين عامل حيوي من عوامل التحصين وغرس الوازع الديني إذا أحسن الأبوان تقديمه إلى الأبناء ليس في المحتوى فقط وإنّما بأسلوب العرض أيضاً.

4- وسائل الإعلام:
وسائل الإعلام اليوم أكثر المؤسسات المهتمة في حرف الشباب عن طريق الإيمان والأخلاق. ويأتي في المقدمة من هذه الوسائل (التلفاز) الذي يمثّل – في حال عدم تقنين المشاهدة – الخطر اليومي الداهم الذي يعيش في البيت كفرد من أفراد الأسرة، والذي يحتل أحياناً موقع المعلّم للعادات الغريبة والسيِّئة التي يجتمع الصوت والصورة واللون على تشكيل رسالته.
إنّ رسالة الإعلام نزيهة – في الأعمّ الأغلب – لأنّها رسالة موجهة، وهي تختبئ في مكان ما في هذا البرنامج أو هذا الإعلان أو تلك المسلسلة أو هذا الفيلم، أو هذه الاستعراضات.
وقد تكون الرسالة واضحة صريحة لا تلبس قناعاً أو تتستر بشيء، والمشكل المريب أن أكثر البرامج المخصّصة للشباب تعمل على بلورة الشخصية الانحرافية لديه.
الدراسات الجنائية كشفت عن أنّ أحد أسباب السرقة والعنف هو مشاهدة الأفلام التي يتفنّن فيها السارقون باقتحام المنازل والبنوك، وأنّ أحد أسباب الدعارة والخلاعة هو الأفلام الهابطة وعرض الأزياء والحفلات الماجنة. وإن سبباً مهما من أسباب السكر والتدخين وتعاطي المخدرات هو ظهور ممثلين ونجوم سينمائيين يزاولون ذلك وهم في حالة انتشاء. وأنّ أحد دوافع الهجرة والتغرب هو ما يكشفه التلفاز من الفوارق طبقية صارخة بين الطبقات الدنيا والمتوسطة وبين الطبقة الثرية المرفهة التي تعيش البذخ والرفاهية وتحوز على أثمن المقتنيات من القصور والسيارات وتجتذب إليها أجمل نساء المجتمع.
تكرار أمثال هذه اللقطات – والتكرار أسلوب إعلامي – يعمل كمنبّه أو كجرس يقرع بشكل دوري لمخاطبة الغريزة أو ما يسمّى بالعواطف السفلية لدى الشبان والفتيات، فلم يبق شيء يرمز إلى الحياء والعفّة والالتزام إلا وهتك التلفاز أستاره.
خطورة المنحى الإعلامي تأتي بالدرجة الأولى من أسلوب العرض المشوّق والجذّاب والمغري للدرجة التي تنطلي فيها الرسالة الإعلامية على المشاهد فلا يلمسها أو يقتنصها لأنّه يسترخي ويسترسل أمام التلفاز فلا يحاكمه ولا ينتقده إلا نادراً، فالمشاهد – إلا ما رحم بي – يستقبل مواد البث التلفازي كمسلّمات، الأمر الذي يزرع في وعيه أو لا وعيه (ثقافة)[3] السرقة والعنف والغش والخداع والتهالك على المادة وشرب الخمر والدخان والمخدرات.
وما يقال عن التلفاز يقال عن وسائل الإعلام الأخرى بدرجة أقلّ، إذ يبقى التلفاز أشدّ خطورة من الصحف والمجلات والإذاعة وغير ذلك، لأنّها إما سمعية أو بصرية، أمّا التلفاز فسمعي بصري والسمع والبصر إذا اجتمعا كانا بوابتين للتلقي غير المحسوب.
وباختصار، فإن كلّ هذه الوسائل تسرّب وتشيع العديد من القيم الهابطة والدخيلة والمضلّلة وإن بدرجات متفاوتة.

5- الفراغ والبطالة:
ذلك الشاعر الذي اعتبر (الفراغ) أحد الأسباب المؤدية إلى الانحراف والفساد، كان قد وضع اصبعه على مشكلة أو مدخل مهم من مداخل الانحراف:
إنّ الشبابَ والفراغ والجدة **** مفسدة للمرء أيّ مفسدة
فالفراغ أو البطالة لا يتناسبان مع شريحة عمرية ممتلئة بالحيوية والشاط والاندفاع وحبّ الحياة. قد ينسجمان مع الشيوخ والمتقاعدين، أمّا الشاب مثلك الذي يحبّ أن يعمل ويبدع وينتج، فالفراغ قاتل بالنسبة له، ولذا فهو قد يملأُه بالسلبيّ إذا لم يُملأ بالإيجابي.
وبالدراسة أيضاً ثبت أنّ البطالة أو الفراغ كان سبباً للعديد من الجرائم والجُنح والجنايات والانحرافات خاصّة إذا لم يكن الشاب أو الفتاة من ذوي المهارات أو المواهب أو الاهتمامات الثقافية والعلمية والرياضية.

مجلان
09-01-2014, 11:10 PM
9- الفقر الشديد والثراء الشديد:
وقد يبدو هذا العامل متناقضاً لأوّل وهلة، لكن هذه هي الحقيقة، فلكلّ من الفقير المدقع الفقر، والثري الفاحش الثراء انحرافاته. فإذا كان الفقر يدفع إلى السرقة والحسد والحقد والانتقام من المجتمع، فإنّ الثراء الشديد يدعو إلى الميوعة والمجون والاستغراق في اللهو والملذات والشهوات والتبذير.
إنّ استعجال بعض الشبان والفتيات الثراء قد يجعلهم ينحرفون في سبيل تحقيق أحلامهم، ويسلكون طرقاً معوجة لنيل مآربهم، وقد يحققون بعض ذلك لكنهم – إذا قدّر لهم أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم – فإنذهم سيجدون أن ما تكبّدوه من خسائر أكثر مما جنوه من أرباح، هذا إذا صحّت تسمية ما نالوه بالطرق المنحرفة أرباحاً!

10- الحرِّية اللامسؤولة:
تحت شعار الحرية هوى كثير من الشبان والفتيات في وديان الانحراف. لم يكن ثمّة تمييز بين الحرِّية المسؤولة وبين الحرِّية غير الملتزمة أو المنضبطة بضوابط معيّنة. فليس من الحرِّية في شيء أن أترك لشهواتي الحبل على الغارب، وليس من الحرِّية أن أبيع عزّتي وكرامتي أو أذلّ نفسي، وليس من الحرِّية أن أتكلّم بالسوء على مَن أشاء، ولا من الحرِّية أن أخرج كفتاة نصف عارية إلى المجتمع.
حرِّيّتنا في الإسلام تستبطن المسؤولية، فما دمت حرّاً أنت مسؤول وتتحمل تبعات أعمالك، وتراعي قانون الشريعة وخط السير، وإلا فأيّ انفلات أو انحراف أو خروج على ذلك يعني انتهاكاً للقانون وإساءة للحرِّية.
إنّ الشاب الذي يصمّ سمعه ولا يريد الاستماع إلى النقد أو النصيحة أو المحاسبة بحجّة أنّه حرّ، والفتاة التي لا تراعي ضوابط العفّة والاحتشام بذريعة أنّها حرّة، والشباب الذين يمارسون بعض المنكرات التي تسيء إلى العادات والتقاليد بدعوى أنّهم أحرار، هؤلاء يسيئون للحرِّية من حيث لا يشعرون، وكم جرف الانحراف شباناً وفتيات إلى أحضان الرذيلة والجريمة واللصوصية والإدمان والمسوّغ هو الحرِّية السائبة التي جنت على أبنائها من المسلمين يوم لم يتعظوا بما جرّته على أمثالهم من الشباب في الغرب.

11- نقص التجربة وغياب المعايير:
المنحرفُ – شاباً كان أن فتاة – قد يقع في الانحراف لأنّ الأمور تختلط لديه، فلا يمتلك القدرة على التشخيص أو الفرز بين ما هو صواب وما هو خطأ، وما هو خير وما هو شرّ، وما هو حسن وما هو قبيح. وإذا أضيف إلى ذلك أنّ بعض الشبان والفتيات يستنكفون من استشارة أهل العلم والخبرة والتجربة بما في ذلك الوالدين أو الأصدقاء المخلصين، ازداد الطين بلّة.
الجهل، الغرور، وضعف الحس الاجتماعي هي التي تسبب حالة الاختلاط هذه، والأهم من ذلك الجهل بالشريعة الإسلامية، فقد ترى بعض الشبّان يمارسون الحرام ويظنّونه حلالاً، ويقترفون الجرائم ويحسبونها فتوّة، وينفلتون من الضوابط ويقولون إنّها حرِّية.
اختلاط المفاهيم، إذا اجتمع مع نقص التجربة، نتج عنه ضحايا للخداع والتغرير والحيل والشعارات، وأمّا إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه الشاب منحرفاً أو يشجّع على الانحراف ويشيعه فإن مستوى المناعة يهبط إلى الصفر بحيث يصبح الانحراف هو القاعدة العامّة والشواذ هم الذين يسيرون على الخط المستقيم.

مظاهر الانحراف لدى الشباب:
لا يمكن حصر الانحرافات الشبابية ضمن نقاط محدّدة، فهي تتعدّد بتعدّد البيئات والأجواء وطبيعة العصر وتربية الشباب أنفسهم. لكن ثمّة مظاهر للانحراف تكاد تكون مظاهر مشتركة، ومنها:

1- الاختلاط[4] والتحرّش الجنسي:
فتحت أجواء الاختلاط المفتوح بين الجنسين المجال واسعاً لحالات التحرّش الجنسي اللفظي أو الفعلي، أي جعلت من تبادل الكلمات الخارجة عن الحياء، والتي ترتفع فيها الكلفة أو الحرج بين الشاب والفتاة أمراً عادياً لا يثير التساؤل أو الاستهجان. وقد يتعدّى الأمر حدود الكلمات إلى ما هو أكثر من ذلك:
نظرةٌ فابتسامة فسلامُ **** فكلامٌ فموعدٌ فغرامُ
مما يجعل من الاختلاط البعيد عن المراقبة، واللقاءات الثنائية، والخلوات، ساحة خصبة للانحراف عن خط العفّة.
ففي مثل هذه الأجواء يجري التساهل في أمرين:
- (الستر) من قبل الفتاة.
- (النظر) من قبل الشاب.
وكلاهما داعيتان من دعاة الانحراف، حيث أثبتت الدراسات واستطلاعات الرأي أنّ الفتاة التي تتزيّن وتتبرّج وتخرج بملابس مثيرة وتقوم بحركات إغوائية لافتة، عرضة للتحرّش بما لا مقارنة مع الفتاة المستترة المحجّبة. وإذا حصل بعض الانحراف في أوساط بعض المحجبات فلابدّ أن يكون السبب في ذلك راجعاً لواحد من أمرين:
أ- أن تكون صاحبة الحجاب ارتدته مكرهةً وبناء على ضغط أسري أو اجتماعي خانق، وعن عدم قناعة شرعية أو دينية في أنه مطلبٌ إلهيّ لحماية المجتمع من الانحراف، وليس إرادة أبوية أو اجتماعية فقط.
ب- أن تكون محجّبة في الظاهر ومتساهلة في الداخل، أي أنّها تمارس أفعال غير المستترات سواء في تبادل الكلمات التي لا تراعي الحياء، أو مجاملة الشبان التي قد تتعدّى حدود المصافحة إلى توزيع الابتسامات والغمزات والإشارات، فلا يكون الحجاب هنا سوى قشرة خارجية خفيفة سهلة الكسر أو الإزاحة، ومردّ ذلك هو التناقض أو ازدواجية الشخصية لدى الفتاة التي استترت ظاهراً وتبرّجت عملاً.

2- السفور والتبرّج:
أراد الإسلام للفتاة أن تستتر كجزء من مسعىً شامل للحفاظ على أجواء العفّة بين الجنسين، وطلب إليها إلى جانب ذلك أن تمتنع عن استخدام أساليب الإثارة من قبيل اظهار زينتها، أو ترقيق صوتها، لأن ذلك مما يثير الريبة أو يُطمع الذي في قلبه مرض من الشبان.
فإذا خرجت الفتاة سافرة تكشف عن شعرها أو أجزاء من جسدها، ومتبرّجة بزينتها، فإنّها تكون قد انحرفت عن الخط الذي رسمه الاسلام لها في هذا المجال، وأثارت بأنوثتها المثيرة الانحراف لدى الشباب، والنتيجة هو ما سبقت الإشارة إليه من حالات ومظاهر التحرّش الجنسي، فالسافرة والمتبرّجة – ومن خلال رصد ميداني – تتعرّض إلى الحالات السلبية التالية:
أ- التغزّل بها وبجمالها بغية الإيقاع بها في الفخ.
ب- إسماعها كلمات جنسية بذيئة وقحة ومكشوفة.
ج- مطاردتها هاتفياً.
د- ملاحقتها في مسيرها اليومي من البيت إلى المدرسة وبالعكس وفي أي مكان آخر، ومضايقتها في الأثناء بشتّى المضايقات.
هـ- تعرّض البعض إلى الخطف والإغتصاب.

3- الإدمان على المخدّرات:
الإدمان – كما هو أي انحراف آخر – يبدأ خطوة صغيرة قد لا تثير الإنتباه، كما لو كان الشاب أو الفتاة يجرّبان نوعاً من أنواع المسكرات أو التدخين للاستمتاع في حفلة أنس وطرب وإغراء، أو تقليد الآخرين حتى لا يقال عن الشاب أنّه (معقّد) أو انّه ليس برجل، وما إلى هناك من طرق خبيثة يجيدها المنحرفون الذين يعملون دائماً على كسب زبائن جدد حتى لا يكونوا ثلة شاذّة أو منبوذة ومحتقرة.
ثمّ تتبع الخطوة خطوات، وقد تتسارع الخطوات التالية وتتسع، فلا يقتصر الأمر حينذاك على الاحتفالات وجلسات السمر والاستمتاع العابر، وإنّما تتحول إلى إدمان ومعاقرة.. وهكذا تقع الطامّة الكبرى.

4- التقليد الأعمى[5] (انسحاق الشخصية):
سواء كان التقليد الأعمى تقليداً لما يطرحه الشارع من الانحرافات تأتي إلينا من الخارج كما هي الموضة، أو مما هو مصنوع محلياً من بذاءات وإساءات، هناك مَن يروّج لها ويدفع الثمن حتى تأخذ طريقها إلى الشبان والفتيات.
وسواء كان تقليداً للحياة الغربية التي تتّجه إليها الأنظار على أنّها حياة (الرقي) و(التقدّم) و(التطور) و(السعادة)، فإنّ التقليد هنا لا يراعي الهوية أو الخصوصية. وبعض ما يأتي به الغرب لا غبار عليه، فالأُمم تتعارف فيما بينها وتنتفع بتجارب وخبرات بعضها البعض، لكنّ الشاب الذي يأخذ عن الشاب الغربي حريّته المنفلتة، وضعف انتمائه الأسري، واستغراقه في اللهو والعبث والشهوات، وضعف اهتمامه الديني والتحلّل من مسؤولياته الاجتماعية والدينية والأخلاقية، هذا الشاب لا يقلّد تقليداً مدروساً وإنّما يلتقط من الشارع الغربي جيِّده ورديئه.
لماذا كان التقليد الأعمى انحرافاً؟
لأنّه خروج عن خط السير، فالميوعة والتهالك على الملذات والحصول عليها بأي ثمن، والانصراف عن المسؤوليات والواجبات، والاهتمام المفرط بالمظهر ونسيان الجوهر. وتربية البدن واهمال العقل، وما شاكل، هي التي خرّجت أجيالاً من الجناة والجانحين والعصاة والمتمردين والشاذين، والناقمين على الدين، ليس في ديار الغرب فقط بل في ديارنا أيضاً.

لاجل QT
10-01-2014, 01:14 AM
اتفق معاج يا لأجل قطر ،،

والله يهدينا ويهديهم
امين

امين

بخصوص اللى يقول الحل هو في زواج العازب

طيب والمتزوج شالحل معاه

نعم ان الدين رادع

ولكن

للى يؤمن بة و بتعاليمة

بمعنى ان اللى يلجاء للكبيرة يعرف عدل انها كبيرة ويعرف اضرارها مايرتكبها عن جهل

Serenade
10-01-2014, 01:22 AM
التوعية ضرورية جدا و لازم تكون باساليب تشد انتباه و اهتمام الشباب
لم تعد المحاضرات و الاسلوب الوعظي يؤثر عليهم

khalid525
10-01-2014, 01:24 AM
شكرا مشاكل موضوع جميل

تغلبية
11-01-2014, 01:48 AM
مشاكل ...

ما تلاحظ إن الخطاب الديني مازال "كلاسيكياً" .... حتى بالكاد نجد خطبة عصماء تهز القلوب والأبدان !

الدين .. الدين .. الدين .. هو الحل .. على أن يغلف بصبغة عصرية يتقبلها ويفهمها الشباب الله يصلحهم

بصمة قطرية
11-01-2014, 03:11 AM
مشاكل ...

ما تلاحظ إن الخطاب الديني مازال "كلاسيكياً" .... حتى بالكاد نجد خطبة عصماء تهز القلوب والأبدان !

الدين .. الدين .. الدين .. هو الحل .. على أن يغلف بصبغة عصرية يتقبلها ويفهمها الشباب الله يصلحهم

:victory:
الدين هو الحل ..

لاجل QT
11-01-2014, 04:53 AM
وايضا

تفعيل احكام الشرع في مرتكبي الرذيلة من جلد للاعزب ورجم للمتزوج

واغلاق اماكن الشبهات والمحرمات

يعنى مايصير احط بنت مع شاب في غرفة واقوله لاتقربها لانة حرام

طبعا النفس امارة بالسوؤ...مايصير انقولهم حرام ...والفنادق مليانة خمور وبنات هوا

القضاء اولا على الاسباب المؤدية للفتن من اختلاط الخ....

وجود هيئة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر لها سلطة شرعية على اماكان الخراب...تامر ان هالمكان يغلق يعنى يغلق

اتمنى انكم فهمتوني

R 7 A L
11-01-2014, 05:18 AM
اتفق مع الاخوة والاخوات الي ذكروا الامور الدينية
وكذلك تفعيل احكام الشرع في جميع الاماكن حتى على مستوى المنتديات
مما يحدث بها من تجاوزات او خلنا نقول محرضات للرذيلة وقد تكون الصورة الشخصية والتواقيع
اهم عامل بها ، الله يهدي بعض الاخوات الي المفروض انهم يكون مربيات اجيال الاتي قد انحرفن عن المسار الصحيح وقد تكون الصورة المختارة من قبلهن هي الخطأ المرتكب.

حسن
11-01-2014, 06:14 AM
يقولون الهادي الله

واللي الله مهديه مهديه

التوعيه تبي للكبار الحين مهب الشبابب

شوف يامشاكل الاسباب كثيره وفعلا انا شفت مراهقين يسافرون
وابهاتهم يدرون عن سوالفهم ولا يقول شي كان الامر طبيعي
اتوقع الحين ان الانسان هو اللي لازم يبحث عن الصواب
الالول الناس في جهل فالاعلام يمكن كان اكثر توعيه اما الحين
الناس اصبحت متعلمه

بالنسبه لي ان دائما اشوف القادم ادهى وامر

وبالنسبه لي انا اهم شي عندي اربي عيالي التربيه الجيده
وماعلي من غيري الا النصيحه له

وهو حر

لاجل QT
11-01-2014, 06:29 AM
يقولون الهادي الله

واللي الله مهديه مهديه

التوعيه تبي للكبار الحين مهب الشبابب

شوف يامشاكل الاسباب كثيره وفعلا انا شفت مراهقين يسافرون
وابهاتهم يدرون عن سوالفهم ولا يقول شي كان الامر طبيعي
اتوقع الحين ان الانسان هو اللي لازم يبحث عن الصواب
الالول الناس في جهل فالاعلام يمكن كان اكثر توعيه اما الحين
الناس اصبحت متعلمه

بالنسبه لي ان دائما اشوف القادم ادهى وامر

وبالنسبه لي انا اهم شي عندي اربي عيالي التربيه الجيده
وماعلي من غيري الا النصيحه له

وهو حر

بس التربية الدينية الشرعية يبيلها مجابل قعدة في البيت

يعنى لاسهر لابحور لابرور الواحد مايغفل عن بيتة بالذات هالايام يمك ياحسن

ترا هذي مسؤولية كبيرة التربية يعنى ماينفع تربية شفهية بس

صباح المطر حسن:pic:

حسن
11-01-2014, 06:59 AM
بس التربية الدينية الشرعية يبيلها مجابل قعدة في البيت

يعنى لاسهر لابحور لابرور الواحد مايغفل عن بيتة بالذات هالايام يمك ياحسن

ترا هذي مسؤولية كبيرة التربية يعنى ماينفع تربية شفهية بس

صباح المطر حسن:pic:


يابت الحلال المطر زاد عندي سمجي في البحر
:weeping:

عاد شوفي التربيه الدينيه احنا تربينا من ام جاهله واب جاهل
والحمد لله
حتى رحال يعرف صح ولا لا

الهادي الله
وبعدين نروح البحر ونروح البر مع الاهل ونودي العيال
ونعلمهم
الحمدلله ولدي محمد يسوق يوم هو صف 3 ابتدائي وبااحترام وبادب
هذا هو ينفعني الحين
جيب سياره ودي سياره
نزل طراد ارفع طراد

اذا انا صبياني مسوي لهم دوان لود في كل شي شلون ماعلم عيالي

الهمل همل
اذا المدرسه انا اوديهم واجيبهم وعندي سواقين

ابشرك حمود حولته على الباص

شوي شوي لاحولهم كلهم بس هي مسئله وقت تغير المجتمع
يبيله زمن وخصوصا للاشياء الجميله
اما السيئه بل بسرعه يتعلمونها

مهب حاله ابي اجيب غزولي والمطر لين الحين ماوقف

:telephone:

شيخ الديرة
11-01-2014, 11:29 AM
أي إعلام؟؟ حد يتابع برامج إعلامية بعد، وشباب ؟

بوخالد911
11-01-2014, 11:30 AM
يعرفون كل شي الحلال والحرام والضار والنافع لهم

هم اختارو هالطريق بارادتهم وبرغبتهم

الله يهديهم


أصبت كبد الحقيقة

اليشم
11-01-2014, 12:13 PM
للأسف في بعض الناس اتطالب بالتوعيه من منظور ثاني، تشجيع غير مباشر على فعل الحرمات ولكن بطرق ووسائل آمنه للوقايه من الأمراض....

ذكـــــرى
11-01-2014, 06:36 PM
يعلهم المرض الي مايتشافون منه قولو امين خلاص هم يبون هالشي خلهم يتحملون الي يصيرلهم الكل بهالزمن يعرف الصح والغلط والي يضر والي ينفع محد جاهل خلوهم عساهم المرض ان شالله

بريق الحق
11-01-2014, 09:43 PM
يعلهم المرض الي مايتشافون منه قولو امين خلاص هم يبون هالشي خلهم يتحملون الي يصيرلهم الكل بهالزمن يعرف الصح والغلط والي يضر والي ينفع محد جاهل خلوهم عساهم المرض ان شالله

الله يهديج يارب
نسئل الله ان يصلح حال المسلمين في كل مكان

الصغيره
12-01-2014, 07:15 AM
الجنس الثالث يقتحمون عيادات الجلد للتجميل وللاسف يستقبلون من هالعيادات بكل ترحيب صرنا نخاف من انتقال الامراض والعيادات هذه تبي الربح وبس وهم يدفعون ما شاء الله مهتمين من تجميل وتنفيخ وتكفيخ


الله يهدي بس

حسن
12-01-2014, 07:32 AM
دام الوفره الماليه اللي نعيش فيها

انسو الوعي

سلام عليكو

هسلان
12-01-2014, 07:37 AM
في هذا وقت صار الوصول للشهوات والمحرمات بسيط وميسر جداً لذلك تبقىالتربية الجيدة وزرع القيم والوازع الديني هي الواقي من تلك التأثيرات حتى ولو انحرف الشاب عن الطريق يبقى في النفس شيء يلومها ويوجهها للتغير وللرجوع للمسار الصحيح
تحياتي للجميع

قطريه22
12-01-2014, 07:57 AM
يعرفون كل شي الحلال والحرام والضار والنافع لهم

هم اختارو هالطريق بارادتهم وبرغبتهم

الله يهديهم

معاج في كلامج

الخيالة
12-01-2014, 01:58 PM
يعلهم المرض الي مايتشافون منه قولو امين خلاص هم يبون هالشي خلهم يتحملون الي يصيرلهم الكل بهالزمن يعرف الصح والغلط والي يضر والي ينفع محد جاهل خلوهم عساهم المرض ان شالله

مب زين تدعين جذيه اقل شي قولي الله يشفيهم ويهديهم ربج كريم وغفور رحيم ليش احنا البشر نقسي

لاجل QT
12-01-2014, 03:26 PM
يابت الحلال المطر زاد عندي سمجي في البحر
:weeping:

عاد شوفي التربيه الدينيه احنا تربينا من ام جاهله واب جاهل
والحمد لله
حتى رحال يعرف صح ولا لا

الهادي الله
وبعدين نروح البحر ونروح البر مع الاهل ونودي العيال
ونعلمهم
الحمدلله ولدي محمد يسوق يوم هو صف 3 ابتدائي وبااحترام وبادب
هذا هو ينفعني الحين
جيب سياره ودي سياره
نزل طراد ارفع طراد

اذا انا صبياني مسوي لهم دوان لود في كل شي شلون ماعلم عيالي

الهمل همل
اذا المدرسه انا اوديهم واجيبهم وعندي سواقين

ابشرك حمود حولته على الباص

شوي شوي لاحولهم كلهم بس هي مسئله وقت تغير المجتمع
يبيله زمن وخصوصا للاشياء الجميله
اما السيئه بل بسرعه يتعلمونها

مهب حاله ابي اجيب غزولي والمطر لين الحين ماوقف

:telephone:


الالولين يعرفون في الدين اكثر منا يعرفون الحلال والحرام رغم جهلهم بالقراة والكتابة فقط...ولكن ليسو جهلة بامور الدين

..نتواراث ونتناقل اصول الدين من جيل الى جيل..مو شرط نعرف نكتب ونقرة حق نعرف ديننا مش مقياس

رسولنا امي والله اختارة للرسالة

الاجيال الاولية قامت بالواجب وعلمت عيالها من كذا كان مجتمع متدين قوي


هالاجيال الحالية .ماهمهم الا نفسي نفسي ومتعتي وبس

نوآف
12-01-2014, 04:19 PM
ولا ننسى قانون ( الولد مايعيبه شي , شايل عيبه ) اللي خلت كل ممنوع مرغوب وقابل للتجربه :)

اللي يغلط يدري ماوراه عقاب صارم ,

وان الناس واهله والمجتمع بتتعامل وياه ك طيش شباب وليس شي حرام

الله يهدي الجميع