سهم عتيج
11-01-2014, 11:12 AM
يحكى أن رجلا مَثُل بين يدي المنصور، فرمى الرجل إبرة فغرزت في الحائط ثم أخذ بالرمي الواحدة تلو الأخرى فكانت كل إبرة تدخل قبل سواها حتى بلغ عدد الإبر خمسين، فأعجب به المنصور وأمر له بمائة دينار وحكم عليه بمائة جلدة، فارتاع الرجل وسأل عن السبب فقال له المنصور: أما الدنانير فلبراعتك وأما الجلدات فلإضاعتك الوقت فيما لا ينفع.
انتهى......
عندما نلتفت يمينا وشمالا من حولنا،، فاننا سنجد العديد من المبدعين الذين يستطيعون تغيير حياتنا من حال لاخر.. ولكن وللاسف فان كثير من المبدعين يسخر طاقته في اشياء قد لا تعود عليه بالفائدة او ربما تعود عليه وعلى المجتمع بالضرر
فكم من شاب رأيناه يسخّر سيارته ويمشي بها على إطارين ومنهم من يقوم بتلقيم سيارته ،، واخر يقوم بتزيين سيارته بطريقة مبتكرة ،،،، الخ
وهناك العديد من المهندسين والاطباء والقانونيين والتربويين وغيرهم من الذين اعطاهم الله الموهبة للتطوير.. ومع ذلك فاننا ننحرم من ابداعهم
وعلى صعيد الدول والامم .. فان الكثير من الدول ساهمت في تسخير طاقات الشباب الى اشياء قد لاتعود بالنفع على الشعوب الا المزيد من الضياع
وكم كشفت ثورات الربيع العربي كيف ان بعض رؤساء تلك الدول كان يتعمّد ان يجعل من شباب دولته التي يرعاها مدمنا على المخدرات وغيرها من لهو الشعوب
نعم نحن مبدعون ،، ولكن اخشى ان نكون مثل ذلك الشخص ايام المنصور الذي امر له بمئة دينار وحكم عليه بمائة جلدة
*
انتهى......
عندما نلتفت يمينا وشمالا من حولنا،، فاننا سنجد العديد من المبدعين الذين يستطيعون تغيير حياتنا من حال لاخر.. ولكن وللاسف فان كثير من المبدعين يسخر طاقته في اشياء قد لا تعود عليه بالفائدة او ربما تعود عليه وعلى المجتمع بالضرر
فكم من شاب رأيناه يسخّر سيارته ويمشي بها على إطارين ومنهم من يقوم بتلقيم سيارته ،، واخر يقوم بتزيين سيارته بطريقة مبتكرة ،،،، الخ
وهناك العديد من المهندسين والاطباء والقانونيين والتربويين وغيرهم من الذين اعطاهم الله الموهبة للتطوير.. ومع ذلك فاننا ننحرم من ابداعهم
وعلى صعيد الدول والامم .. فان الكثير من الدول ساهمت في تسخير طاقات الشباب الى اشياء قد لاتعود بالنفع على الشعوب الا المزيد من الضياع
وكم كشفت ثورات الربيع العربي كيف ان بعض رؤساء تلك الدول كان يتعمّد ان يجعل من شباب دولته التي يرعاها مدمنا على المخدرات وغيرها من لهو الشعوب
نعم نحن مبدعون ،، ولكن اخشى ان نكون مثل ذلك الشخص ايام المنصور الذي امر له بمئة دينار وحكم عليه بمائة جلدة
*