رمــــــاح
13-01-2014, 08:48 AM
تشييد حي ثقافي في "مشيرب" بـ 20 مليار ريال
الشرق القطرية - 13/01/2014
تعمل شركة "مشيرب العقارية"، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على إنشاء حي ثقافي هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن مشروعها الرائد "مشيرب قلب الدوحة، الذي تبلغ قيمته 20 مليار ريال قطري.
ويقع المنتدى الثقافي بجوار "البراحة"، أكبر ساحة في الهواء الطلق ضمن مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، وهو مخصّص لإستضافة طيف واسع من الفعاليات الثقافية بما في ذلك العروض الفنية والمسرحية بالإضافة إلى البرامج التعليمية والثقافية. ويشكل المنتدى حيّزاً إبداعياً واجتماعياً مميزاً بمساحة 18996 متراً مربعاً، ليكون موقعاً مثالياً لإقامة المعارض الفنية والأنشطة الموسيقية وفعاليات الفنون الجميلة، ويستقطب بذلك المهتمين بالأنشطة الفنية والثقافية من سكان المدينة وزوارها المتوافدين إلى قلب العاصمة القطرية من كافة أنحاء العالم.
الإنتماء وعراقة التاريخ
وبهذا السياق قال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة "مشيرب العقارية": "يهدف هذا المشروع إلى تعزيز إنتماء المواطنين إلى جذورهم التاريخية العريقة، ومنحهم فرصة إعادة إكتشاف القيم الإجتماعية المحلية الراسخة التي تستند إلى التلاحم والألفة بين مختلف شرائح المجتمع. ونحن على ثقة بأن المنتدى الثقافي سيساهم بدور جوهري في هذا المجال، انطلاقاً من موقعه كمساحة اجتماعية هي منطلق للتميز والإبداع على المستوى الثقافي".
يقع المنتدى الثقافي ضمن المرحلة 1 من مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، وتحيط به ساحة "البراحة" التي ستكون أكبر ساحة عامة في المنطقة، وعلى مقربة من أربعة بيوت تراثية يجري ترميمها وتجديدها لتصبح متاحف مميزة. ويتضمن المخطط الرئيس للمنتدى إلى جانب المحال التجارية مجموعة من المقاهي والمطاعم، وقسماً للمعارض وصالة عرض إلى جانب صالات السينما والمسرح والمرافق التعليمية التي تضم أكاديميات وقاعة محاضرات رئيسة، بالإضافة إلى المساحات المخصصة للفعاليات التعليمية، ومكتبة للفنون التعبيرية.
أقسام المنتدى الثقافي
ويتألف المنتدى الثقافي من أربعة مبانٍ متصلة ببعضها حول قاعة مركزية مسقوفة مع مظلة علوية يدخل من خلالها ضوء النهار بشكل ساحر ورائع. وفي إطار الجهود التي تبذلها شركة "مشيرب العقارية" لإدخال ملامح التراث القطري الأصيل وطابعه الجمالي ضمن القالب التقني الحديث للمشروع الذي يتمحور حول مبادئ الاستدامة والانسجام مع البيئة المحلية، يتم تنفيذ عمليات البناء بتقنيات يدوية وبمواد متوفرة في البيئة المحلية، كالأحجار الكلسية. كما يتم استخدام الكسوة الحجرية بشكل موسع وبخاصة في الجدران المرئية من القاعة الرئيسة، التي تشكل منصة لمختلف النشاطات في قلب المنتدى الثقافي.
ويحاكي توزيع المباني تصميم البيت القطري التقليدي، حيث يهدف تصميم الباحة المركزية للمنتدى إلى إعادة إحياء أجواء السوق التقليدي. والأمر اللافت في الجدران هو غياب النوافذ منها، مما يعكس الأغراض الثقافية للديكورات الداخلية للمبنى، إلا أن الزخارف المتميزة تضفي إحساساً بالتنوّع، على عكس الأسطح الواسعة المتصلة.
التصاميم القطرية
وسوف يتم استخدام الزخارف القطرية المحفورة يدوياً في الجص، والتي تتألف من دوائر هندسية تتقاطع في ثماني نقاط، للتحكم بالإضاءة بأسلوب يضمن الخصوصية في المساحات الداخلية للمنتدى الثقافي التي تتخللها الباحات المزينة وتبث فيها روح الحيوية.
يستلهم مشروع "مشيرب قلب الدوحة" هويّته من العمارة القطرية التقليدية، التي تضع البساطة والإضاءة الطبيعية وتوزيع المساحات والطبقات وإدارة المناخ في مقام الأولوية. أما الهدف العام للمشروع فيتمثل بتغيير التوجه الذي اتخذه التطوير العقاري في الدوحة في السنوات القليلة الماضية، والقائم على استغلال الأراضي بصورة مستقلة تتطلب الاستهلاك المفرط للطاقة، والاعتماد الكبير على النقل بالسيارات.
الشرق القطرية - 13/01/2014
تعمل شركة "مشيرب العقارية"، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على إنشاء حي ثقافي هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن مشروعها الرائد "مشيرب قلب الدوحة، الذي تبلغ قيمته 20 مليار ريال قطري.
ويقع المنتدى الثقافي بجوار "البراحة"، أكبر ساحة في الهواء الطلق ضمن مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، وهو مخصّص لإستضافة طيف واسع من الفعاليات الثقافية بما في ذلك العروض الفنية والمسرحية بالإضافة إلى البرامج التعليمية والثقافية. ويشكل المنتدى حيّزاً إبداعياً واجتماعياً مميزاً بمساحة 18996 متراً مربعاً، ليكون موقعاً مثالياً لإقامة المعارض الفنية والأنشطة الموسيقية وفعاليات الفنون الجميلة، ويستقطب بذلك المهتمين بالأنشطة الفنية والثقافية من سكان المدينة وزوارها المتوافدين إلى قلب العاصمة القطرية من كافة أنحاء العالم.
الإنتماء وعراقة التاريخ
وبهذا السياق قال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة "مشيرب العقارية": "يهدف هذا المشروع إلى تعزيز إنتماء المواطنين إلى جذورهم التاريخية العريقة، ومنحهم فرصة إعادة إكتشاف القيم الإجتماعية المحلية الراسخة التي تستند إلى التلاحم والألفة بين مختلف شرائح المجتمع. ونحن على ثقة بأن المنتدى الثقافي سيساهم بدور جوهري في هذا المجال، انطلاقاً من موقعه كمساحة اجتماعية هي منطلق للتميز والإبداع على المستوى الثقافي".
يقع المنتدى الثقافي ضمن المرحلة 1 من مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، وتحيط به ساحة "البراحة" التي ستكون أكبر ساحة عامة في المنطقة، وعلى مقربة من أربعة بيوت تراثية يجري ترميمها وتجديدها لتصبح متاحف مميزة. ويتضمن المخطط الرئيس للمنتدى إلى جانب المحال التجارية مجموعة من المقاهي والمطاعم، وقسماً للمعارض وصالة عرض إلى جانب صالات السينما والمسرح والمرافق التعليمية التي تضم أكاديميات وقاعة محاضرات رئيسة، بالإضافة إلى المساحات المخصصة للفعاليات التعليمية، ومكتبة للفنون التعبيرية.
أقسام المنتدى الثقافي
ويتألف المنتدى الثقافي من أربعة مبانٍ متصلة ببعضها حول قاعة مركزية مسقوفة مع مظلة علوية يدخل من خلالها ضوء النهار بشكل ساحر ورائع. وفي إطار الجهود التي تبذلها شركة "مشيرب العقارية" لإدخال ملامح التراث القطري الأصيل وطابعه الجمالي ضمن القالب التقني الحديث للمشروع الذي يتمحور حول مبادئ الاستدامة والانسجام مع البيئة المحلية، يتم تنفيذ عمليات البناء بتقنيات يدوية وبمواد متوفرة في البيئة المحلية، كالأحجار الكلسية. كما يتم استخدام الكسوة الحجرية بشكل موسع وبخاصة في الجدران المرئية من القاعة الرئيسة، التي تشكل منصة لمختلف النشاطات في قلب المنتدى الثقافي.
ويحاكي توزيع المباني تصميم البيت القطري التقليدي، حيث يهدف تصميم الباحة المركزية للمنتدى إلى إعادة إحياء أجواء السوق التقليدي. والأمر اللافت في الجدران هو غياب النوافذ منها، مما يعكس الأغراض الثقافية للديكورات الداخلية للمبنى، إلا أن الزخارف المتميزة تضفي إحساساً بالتنوّع، على عكس الأسطح الواسعة المتصلة.
التصاميم القطرية
وسوف يتم استخدام الزخارف القطرية المحفورة يدوياً في الجص، والتي تتألف من دوائر هندسية تتقاطع في ثماني نقاط، للتحكم بالإضاءة بأسلوب يضمن الخصوصية في المساحات الداخلية للمنتدى الثقافي التي تتخللها الباحات المزينة وتبث فيها روح الحيوية.
يستلهم مشروع "مشيرب قلب الدوحة" هويّته من العمارة القطرية التقليدية، التي تضع البساطة والإضاءة الطبيعية وتوزيع المساحات والطبقات وإدارة المناخ في مقام الأولوية. أما الهدف العام للمشروع فيتمثل بتغيير التوجه الذي اتخذه التطوير العقاري في الدوحة في السنوات القليلة الماضية، والقائم على استغلال الأراضي بصورة مستقلة تتطلب الاستهلاك المفرط للطاقة، والاعتماد الكبير على النقل بالسيارات.