خالد البلوشي
14-01-2014, 01:49 PM
يبدو أن المناهج التي عرفنا من خلالها وليام شكسبير لم تكن على صواب .. ويبدو أن الوقت قد حان لردم تلك التهكمات الساخرة بحق الرجال و المنتشره في تويتر و بلاك بيري و المذيّله بإسم شكسبير ، فكاتب (هاملت وعطيل والملك لير و ماكبث و تاجر البندقية وروميو وجولييت) ليس سوى لص محترف .. اعتاد سرقة النصوص الأدبية و تذييلها بإسمه ..
العديد من الأقلام تكتب في وسائل الإعلام البريطاني و تؤيّد هذه النظرية ، و يقول أحدهم : كيف لطفل منحدر من الطبقة الفقيرة الكادحة و يعيش في عصرٍ عُرف بالشقاء أن يتعلم القراءة والكتابة ؟
في سنة 2011 .. تم تجسيد هذه النظرية من خلال الفيلم الدرامي السياسي التاريخي : " Anonymous " و الذي يعود بنا إلى خفايا و كواليس القرن السادس عشر و تحديداً في عهد الملكة إليزابيث الأولى ، حيث كان البلاط المؤثر في الحكم يعتبر الأدب و الشعر والكتابة ما هم إلا هرطقة من الهرطقات الخارجة عن قوانين التشريع الديني الذي يقوم عليه المُلك..
و قد عاصر تلك الحقبة أيرل أوكسفورد السابع عشر أو اللورد إدوارد كما كان يُسمى و الذي كان قريبا من البلاط الملكي ، هذا اللورد و بحكم منصبه وقربه من الملكة و البلاط لم يستطع أن يظهر كتاباته و أشعاره على الملأ ، فاحتفظ بمئات النصوص الأدبية في خزانته التي كانت تعج بالأسرار .
و أما وليام شكسبير فقد كان يعمل بالتمثيل في مسرح يديره أديب مغمور يدعى جونسون ، و قد كانت المسارح في تلك الحقبة هي الواجهة الاعلامية والتي من خلالها يستطيع الشعب التعبير عن مدى سخطهم حيال الفساد و المصاعب الحياتيه و ما يواجهونه من مشكلات .
أراد اللورد إدوارد أن يفضح الفساد الذي يقوم به أعيان البلاط الملكي ، و قد عبّر عن ذلك من خلال النصوص التي كتبها و اتفق مع جونسون على نشر هذه الأعمال في المسرح دون التعريف بهوية كاتبها إلا أن وليام شكسبير يكشف هذا الأمر و يهدد بفضحهم لولا أن ارتضى اللورد إدوارد بمنحه الأعمال والنصوص الأدبيه ..
و يموت اللورد إدوارد ويأتي جونسون ليتهم شكسبير بأنه ليس صاحب الكتابات و يطرح الأدلة ويتحداه بكتابة شيء مرتجل أمام الجميع و كان شكسبير يرتبك دوماً ويتهرب ..
العديد من الأقلام تكتب في وسائل الإعلام البريطاني و تؤيّد هذه النظرية ، و يقول أحدهم : كيف لطفل منحدر من الطبقة الفقيرة الكادحة و يعيش في عصرٍ عُرف بالشقاء أن يتعلم القراءة والكتابة ؟
في سنة 2011 .. تم تجسيد هذه النظرية من خلال الفيلم الدرامي السياسي التاريخي : " Anonymous " و الذي يعود بنا إلى خفايا و كواليس القرن السادس عشر و تحديداً في عهد الملكة إليزابيث الأولى ، حيث كان البلاط المؤثر في الحكم يعتبر الأدب و الشعر والكتابة ما هم إلا هرطقة من الهرطقات الخارجة عن قوانين التشريع الديني الذي يقوم عليه المُلك..
و قد عاصر تلك الحقبة أيرل أوكسفورد السابع عشر أو اللورد إدوارد كما كان يُسمى و الذي كان قريبا من البلاط الملكي ، هذا اللورد و بحكم منصبه وقربه من الملكة و البلاط لم يستطع أن يظهر كتاباته و أشعاره على الملأ ، فاحتفظ بمئات النصوص الأدبية في خزانته التي كانت تعج بالأسرار .
و أما وليام شكسبير فقد كان يعمل بالتمثيل في مسرح يديره أديب مغمور يدعى جونسون ، و قد كانت المسارح في تلك الحقبة هي الواجهة الاعلامية والتي من خلالها يستطيع الشعب التعبير عن مدى سخطهم حيال الفساد و المصاعب الحياتيه و ما يواجهونه من مشكلات .
أراد اللورد إدوارد أن يفضح الفساد الذي يقوم به أعيان البلاط الملكي ، و قد عبّر عن ذلك من خلال النصوص التي كتبها و اتفق مع جونسون على نشر هذه الأعمال في المسرح دون التعريف بهوية كاتبها إلا أن وليام شكسبير يكشف هذا الأمر و يهدد بفضحهم لولا أن ارتضى اللورد إدوارد بمنحه الأعمال والنصوص الأدبيه ..
و يموت اللورد إدوارد ويأتي جونسون ليتهم شكسبير بأنه ليس صاحب الكتابات و يطرح الأدلة ويتحداه بكتابة شيء مرتجل أمام الجميع و كان شكسبير يرتبك دوماً ويتهرب ..