jajassim
14-01-2014, 09:52 PM
https://www.youtube.com/watch?v=r_E7eehsdPg
بسم الله الرحمن الرحيم
المضمّر الطائر
رياضة سباق الهجن باتت رياضة الآباء والأجداد وتدخل هذه الرياضة بدولة قطر بمرحلة هامة وتاريخية وتحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة ، وفي سباق مع الزمن لتطوير الميدان بدعم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يولي هذه الرياضة العريقة اهتمام كبير.
ولعلي في هذا السياق أسرد نبذة تاريخيه عن تطور آلية هذه الرياضة ووسائلها قبل أن أتطرق إلى اختراعي الجديد الذي يواكب التطور المنشود القيام به لميدان السباق :
تقام للهجن سباقات موسمية معروفة وفي عدة ميادين بالدولة وهناك مصطلحات يتداولها المضمرون منها :
• التضمير : أي تدريب الهجن لدخولها ومشاركتها في السباق.
• المضمّر : هو المدرب.
• الرجبي : هو الذي يقود الهجن أثناء السباق بشرط أن يكون وزنه خفيف.
كان يستخدم في السابق (الأطفال ) أقل من 18 سنة لخفة وزنهم للقيام بمهمة (الركبي) وغالباً يتم استخدام الأطفال بمقابل مادي ، مما جعل منظمة حقوق الأنسان تجرم ذلك من باب استغلال الأطفال كنوع من العبودية ، وسارعت قطر والدول المجاورة إلى التقييد بمنع استخدام الأطفال.
تم ابتكار ( الركبي الآلي ) يوضع فوق الأبل لا يزيد وزنه عن (2كيلوجرام) يتم التحكم بالركبي الآلي عن طريق جهاز تحكم عن بعد لزيادة الضربات على الإبل ، والتزم أصحاب الهجن بقرار حظر مشاركة الأطفال بدور الركبي ،
والركبي الآلي هو جهاز بسيط يتم تصنيعه في الورش المحلية وبه جهاز لاسلكي إضافة إلى سماعتين وذراع قابل للحركة ويؤدي نفس المهام التي يؤديها الأطفال بل أنه أفضل لخفة وزنه ، يتم تثبيته على ظهر الهجن بصورة جيدة بشكل دمية تقوم ذراعه على شكل سوط بتحفيز الهجن أثناء الجري مما يزيد بسرعة الإبل .
يقوم أصحاب الهجن بالتحرك بسياراتهم بمسار آخر بشكل موازي للمضمار للتحكم بالركبي الآلي عن بعد لزيادة تحريك ذراع الركبي الآلي ، وفي نفس الوقت تقوم الشخصيات الهامة بالتحرك بسياراتهم بشكل موازي أيضاً .
وهنا ظهرت إشكالية تتمثل في صعوبة التحكم بالركبي الآلي من جانب أصحاب الأبل حيث يضطروا لمتابعة الهجن بشكل موازي على جانب مضمار السباق يتحركوا بسياراتهم للتحكم بالجهاز الآلي والبعض لا يستطيع متابعة الإبل الخاصة به للازدحام والهرج والمرج أثنا تحرك السيارات إضافة عدم تمكنه من متابعة الأبل خارج المركاض والرؤية عن قرب وعدم إمكانية الاقتراب من المنصة الرئيسية ،
وكذلك الحال بالنسبة للشخصيات الهامة ، ناهيك عن كثرة التصادم بين السيارات وخطر ذلك على الركاب .
من هنا ظهرت لي فكرة اختراعي الجديد للحد من ذلك وبسهولة ويسر ودون الحاجة لتحريك السيارات والازدحام ، ويتمثل ذلك في الآتي:
أولاً فيما يخص المضمرين:
• يتم عمل سكة حديدية في المسار الخاص بالمضمرين تسير بجانب المضمار من داخل المركاض .
•
• يتم تركيب غرف تحكم صغيرة ومكشوفة تعمل بالكهرباء (بعدد اصحاب الهجن ) ، تتحرك هذه الغرف على السكك الحديدة أثناء السباق ، حيث يقوم كل مضمر بالتحكم بالركبي الآلي الخاص به بكل سهولة ويسر ، ومن مميزاتها تقضي على ظاهرة استخدام السيارات والازدحام والحوادث.
• يمكن تركيب شريحه الكترونية على الركبي الآلي مربوطة مع محرك غرفة التحكم بحيث يسهل على المضمر التحكم في موازاة المضمار لا يتقدم ولا يتأخر.
ثانياً : فيما يخص منصة كبار الشخصيات والضيوف :
يتم عمل منصة متحركة على سكة حديد أيضاً تسير بصورة موازية للمضمار من خارج المركاض أيضاً لمتابعة الهجن دون أن يضطر أي أحد للتحرك من مكانه.
والله الموفق ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
المضمّر الطائر
رياضة سباق الهجن باتت رياضة الآباء والأجداد وتدخل هذه الرياضة بدولة قطر بمرحلة هامة وتاريخية وتحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة ، وفي سباق مع الزمن لتطوير الميدان بدعم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يولي هذه الرياضة العريقة اهتمام كبير.
ولعلي في هذا السياق أسرد نبذة تاريخيه عن تطور آلية هذه الرياضة ووسائلها قبل أن أتطرق إلى اختراعي الجديد الذي يواكب التطور المنشود القيام به لميدان السباق :
تقام للهجن سباقات موسمية معروفة وفي عدة ميادين بالدولة وهناك مصطلحات يتداولها المضمرون منها :
• التضمير : أي تدريب الهجن لدخولها ومشاركتها في السباق.
• المضمّر : هو المدرب.
• الرجبي : هو الذي يقود الهجن أثناء السباق بشرط أن يكون وزنه خفيف.
كان يستخدم في السابق (الأطفال ) أقل من 18 سنة لخفة وزنهم للقيام بمهمة (الركبي) وغالباً يتم استخدام الأطفال بمقابل مادي ، مما جعل منظمة حقوق الأنسان تجرم ذلك من باب استغلال الأطفال كنوع من العبودية ، وسارعت قطر والدول المجاورة إلى التقييد بمنع استخدام الأطفال.
تم ابتكار ( الركبي الآلي ) يوضع فوق الأبل لا يزيد وزنه عن (2كيلوجرام) يتم التحكم بالركبي الآلي عن طريق جهاز تحكم عن بعد لزيادة الضربات على الإبل ، والتزم أصحاب الهجن بقرار حظر مشاركة الأطفال بدور الركبي ،
والركبي الآلي هو جهاز بسيط يتم تصنيعه في الورش المحلية وبه جهاز لاسلكي إضافة إلى سماعتين وذراع قابل للحركة ويؤدي نفس المهام التي يؤديها الأطفال بل أنه أفضل لخفة وزنه ، يتم تثبيته على ظهر الهجن بصورة جيدة بشكل دمية تقوم ذراعه على شكل سوط بتحفيز الهجن أثناء الجري مما يزيد بسرعة الإبل .
يقوم أصحاب الهجن بالتحرك بسياراتهم بمسار آخر بشكل موازي للمضمار للتحكم بالركبي الآلي عن بعد لزيادة تحريك ذراع الركبي الآلي ، وفي نفس الوقت تقوم الشخصيات الهامة بالتحرك بسياراتهم بشكل موازي أيضاً .
وهنا ظهرت إشكالية تتمثل في صعوبة التحكم بالركبي الآلي من جانب أصحاب الأبل حيث يضطروا لمتابعة الهجن بشكل موازي على جانب مضمار السباق يتحركوا بسياراتهم للتحكم بالجهاز الآلي والبعض لا يستطيع متابعة الإبل الخاصة به للازدحام والهرج والمرج أثنا تحرك السيارات إضافة عدم تمكنه من متابعة الأبل خارج المركاض والرؤية عن قرب وعدم إمكانية الاقتراب من المنصة الرئيسية ،
وكذلك الحال بالنسبة للشخصيات الهامة ، ناهيك عن كثرة التصادم بين السيارات وخطر ذلك على الركاب .
من هنا ظهرت لي فكرة اختراعي الجديد للحد من ذلك وبسهولة ويسر ودون الحاجة لتحريك السيارات والازدحام ، ويتمثل ذلك في الآتي:
أولاً فيما يخص المضمرين:
• يتم عمل سكة حديدية في المسار الخاص بالمضمرين تسير بجانب المضمار من داخل المركاض .
•
• يتم تركيب غرف تحكم صغيرة ومكشوفة تعمل بالكهرباء (بعدد اصحاب الهجن ) ، تتحرك هذه الغرف على السكك الحديدة أثناء السباق ، حيث يقوم كل مضمر بالتحكم بالركبي الآلي الخاص به بكل سهولة ويسر ، ومن مميزاتها تقضي على ظاهرة استخدام السيارات والازدحام والحوادث.
• يمكن تركيب شريحه الكترونية على الركبي الآلي مربوطة مع محرك غرفة التحكم بحيث يسهل على المضمر التحكم في موازاة المضمار لا يتقدم ولا يتأخر.
ثانياً : فيما يخص منصة كبار الشخصيات والضيوف :
يتم عمل منصة متحركة على سكة حديد أيضاً تسير بصورة موازية للمضمار من خارج المركاض أيضاً لمتابعة الهجن دون أن يضطر أي أحد للتحرك من مكانه.
والله الموفق ،،،