امـ حمد
16-01-2014, 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كن نافعا أين ما كنت
الإيمان والعمل الصالح،والتواصي بالصبر على طاعة الله،وعن معصية الله،وعلى أقدار الله المؤلمة،
وبتكميل هذه الأربعة الأمور يكون الإنسان قد سلم من الخسارة وفاز بالربح العظيم،
قال تعالى(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ)النحل،
نحن يجب أن نحسن إلى الناس،وان ننفعهم بشتى أنواع النفع والنبي،صلى الله عليه وسلم،اخبر(أن أحب الناس إلى الله انفعهم للناس)انفعهم بالإحسان بالمال والجاه،فان نفعهم نعمة يسديها الإنسان ويدفع عنه نقمه ويرتفع شرفاً وقدراً بدفع الآخرين،
قال ابن القيم،رحمه الله،فما استجلبت نعم الله تعالى واستدفعت نقمته بمثل طاعته والإحسان إلى خلقه،وكل معروف تبذله فهو صدقة كما قال النبي،صلى الله عليه وسلم (كل معروف صدقة )
قال عليه الصلاة والسلام(على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقةٌ منه على نفسه،قال أبو ذر،يا رسول الله من أين أتصدق وليس لنا أموال،قال عليه الصلاة والسلام،لأن من أبواب الصدقة التكبير وسبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله وأستغفر الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر وتهدي الأعمى وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها،كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك)والحديث صححه الألباني رحمه الله،في السلسلة الصحيحة،
امرنا النبي،صلى الله عليه وسلم،بسبع كما قال البراء بن عازب(بعيادة المريض،واتباع الجنازة،وتشميت العاطس،وإبرار المقسم ،ونصر المظلوم،وإفشاء السلام،وإجابة الداعي)لا ينبغي للمسلم أن يحتقر معروفاً مهما كان قليلاً لان النبي،صلى الله عليه وسلم،قال (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلقٍ ) رواه مسلم،الوجه الطلق يدخل السرور على أخيك هذا صدقة في ميزانك،
فقد جاء في الصحيحين أن النبي،صلى الله عليه وسلم،قال(من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربه من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )زاد ابن أبي الدنيا(ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام ) وحسنة العلامة الألباني في صحيح الترغيب،
من نَفَّسَ عن مؤمن كربة من كرب الدنيا،نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،والجزاء من جنس العمل،ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة،ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة،سترته فلم تظهر عيبه ولم تسمح لأحد أن يغتابه ولا أن يذمه،
احب الناس إلى الله انفعهم للناس واحب الأعمال إلى الله،عز وجل،سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعاً،
هل تريد أن تثبت قدمك على الصراط،امشي في حاجة أخيك المسلم حتى تنهيها وتقضيها وتثبتها له،
قال ابن عباس،ثلاثة لا أكافئهم،رجل بدأني بالسلام،ورجل وسع لي في المجلس،ورجل اغبرت قدماه في المشي إلي إرادة التسليم عليا
لما سُئِل النبي،عليه الصلاة والسلام،أي الأعمال افضل قال (إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجة )حديث حسن،
من أسباب خيرية هذه الأمة على ما سواها من الأمم، أنها انفع الأمم لغيرها فان هذه الأمة تنفع غيرها بأشياء كثيرة على رأسها هداية الأمم الأخرى إلى الإسلام،وما يترتب على ذلك من دخولهم الجنة ونجاتهم من النار،قال أبو هريرة في تفسير قول الله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)آل عمران،قال ،خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام ،معناه أننا نجاهد الكفار ونأتي بهم أسرى في السلاسل ثم إذا عاشوا مع المسلمين عرفوا صحة الإسلام فدخلوا فيه طوعا فدخلوا الجنة
لآبد أن نحرك قلوبنا،أن ننفع أنفسنا، وأن ننجيها غداً من النار،إن الغفلة تجعل العبد في حيرة،وينسى أنه غداً سينزل قبراً,سيكون فيه بمفرده، يأتيه ملكان بعد أن أغلق عليه القبر، فيقعدانه ويحادثانه،بأسئلة عظام،تهتز لها الجبال، مَنْ رَبُّك،مَا دِينُك،مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِى بُعِثَ فِيكُم،إن كان في الدنيا على الصدق،أجاب، وإلا أجاب جواب أهل الغفلة، هَاهْ هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِى،
ليس معه أنيس ولا جليس ولا يصاحبه إلى أرض المحشر، إلى المرور على الصراط, إلى الوقوف بين الجنة والنار إلا الصالح،
كن نافعاً أينما كنت، وأينما حللت,أنزل نفسك منازل العبودية، يصطفيك الله عز وجل(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)السجدة،
اللهم استعملنا في طاعتك، وحبب إلينا الإيمان، وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الهداة الراشدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كن نافعا أين ما كنت
الإيمان والعمل الصالح،والتواصي بالصبر على طاعة الله،وعن معصية الله،وعلى أقدار الله المؤلمة،
وبتكميل هذه الأربعة الأمور يكون الإنسان قد سلم من الخسارة وفاز بالربح العظيم،
قال تعالى(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ)النحل،
نحن يجب أن نحسن إلى الناس،وان ننفعهم بشتى أنواع النفع والنبي،صلى الله عليه وسلم،اخبر(أن أحب الناس إلى الله انفعهم للناس)انفعهم بالإحسان بالمال والجاه،فان نفعهم نعمة يسديها الإنسان ويدفع عنه نقمه ويرتفع شرفاً وقدراً بدفع الآخرين،
قال ابن القيم،رحمه الله،فما استجلبت نعم الله تعالى واستدفعت نقمته بمثل طاعته والإحسان إلى خلقه،وكل معروف تبذله فهو صدقة كما قال النبي،صلى الله عليه وسلم (كل معروف صدقة )
قال عليه الصلاة والسلام(على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقةٌ منه على نفسه،قال أبو ذر،يا رسول الله من أين أتصدق وليس لنا أموال،قال عليه الصلاة والسلام،لأن من أبواب الصدقة التكبير وسبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله وأستغفر الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر وتهدي الأعمى وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها،كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك)والحديث صححه الألباني رحمه الله،في السلسلة الصحيحة،
امرنا النبي،صلى الله عليه وسلم،بسبع كما قال البراء بن عازب(بعيادة المريض،واتباع الجنازة،وتشميت العاطس،وإبرار المقسم ،ونصر المظلوم،وإفشاء السلام،وإجابة الداعي)لا ينبغي للمسلم أن يحتقر معروفاً مهما كان قليلاً لان النبي،صلى الله عليه وسلم،قال (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلقٍ ) رواه مسلم،الوجه الطلق يدخل السرور على أخيك هذا صدقة في ميزانك،
فقد جاء في الصحيحين أن النبي،صلى الله عليه وسلم،قال(من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربه من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة )زاد ابن أبي الدنيا(ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام ) وحسنة العلامة الألباني في صحيح الترغيب،
من نَفَّسَ عن مؤمن كربة من كرب الدنيا،نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،والجزاء من جنس العمل،ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة،ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة،سترته فلم تظهر عيبه ولم تسمح لأحد أن يغتابه ولا أن يذمه،
احب الناس إلى الله انفعهم للناس واحب الأعمال إلى الله،عز وجل،سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعاً،
هل تريد أن تثبت قدمك على الصراط،امشي في حاجة أخيك المسلم حتى تنهيها وتقضيها وتثبتها له،
قال ابن عباس،ثلاثة لا أكافئهم،رجل بدأني بالسلام،ورجل وسع لي في المجلس،ورجل اغبرت قدماه في المشي إلي إرادة التسليم عليا
لما سُئِل النبي،عليه الصلاة والسلام،أي الأعمال افضل قال (إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجة )حديث حسن،
من أسباب خيرية هذه الأمة على ما سواها من الأمم، أنها انفع الأمم لغيرها فان هذه الأمة تنفع غيرها بأشياء كثيرة على رأسها هداية الأمم الأخرى إلى الإسلام،وما يترتب على ذلك من دخولهم الجنة ونجاتهم من النار،قال أبو هريرة في تفسير قول الله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)آل عمران،قال ،خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام ،معناه أننا نجاهد الكفار ونأتي بهم أسرى في السلاسل ثم إذا عاشوا مع المسلمين عرفوا صحة الإسلام فدخلوا فيه طوعا فدخلوا الجنة
لآبد أن نحرك قلوبنا،أن ننفع أنفسنا، وأن ننجيها غداً من النار،إن الغفلة تجعل العبد في حيرة،وينسى أنه غداً سينزل قبراً,سيكون فيه بمفرده، يأتيه ملكان بعد أن أغلق عليه القبر، فيقعدانه ويحادثانه،بأسئلة عظام،تهتز لها الجبال، مَنْ رَبُّك،مَا دِينُك،مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِى بُعِثَ فِيكُم،إن كان في الدنيا على الصدق،أجاب، وإلا أجاب جواب أهل الغفلة، هَاهْ هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِى،
ليس معه أنيس ولا جليس ولا يصاحبه إلى أرض المحشر، إلى المرور على الصراط, إلى الوقوف بين الجنة والنار إلا الصالح،
كن نافعاً أينما كنت، وأينما حللت,أنزل نفسك منازل العبودية، يصطفيك الله عز وجل(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)السجدة،
اللهم استعملنا في طاعتك، وحبب إلينا الإيمان، وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الهداة الراشدين.