المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تقبل أن تعرض ابنتك أو أختك للزواج من شاب صالح ؟



saeed2005
16-01-2014, 09:33 AM
لا شك أن السؤال صعب والإجابة أصعب .. لكنه للأسف ربما يصبح في بعض الحالات هو الحل لإنهاء معاناة بنت من العنوسة وغفلة العرسان عن طلب يدها .. فإذا كنت مستعدا للتضحية بمالك ونفسك في سبيل اسعاد ابنتك وأختك فلم يكون هذا الأمر مستحيلا بالنسبة إليك .. علما أن هذا الأمر كان أمرا عاديا جدا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام فهذا عمر بن الخطاب العدوي القرشي عرض ابنته حفصة على عثمان ثم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فسكت لعلمه رضي الله عنه أن النبي يرغب بها زوجة .. وفي القرآن الكريم عرض نبي الله شعيب ابنته على موسى عليهما السلام .. { إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين } فالأمر ليس عيبا سوى من جهة العرف الآن أما الشرع فقد أباحه وقرره .. والآن ما رأيك هل تفعلها إكراما لقريبتك وإنقاذا لها من شبح العنوسة ؟ وقد يسأل البعض وما الداعي لهذا العرض .. والجواب أن حالة الانغلاق التي يعيشها المجتمع تجعل البعض يجهل أن لقريبه بنات أو ربما يجهل الشاب الصالح أن لجاره بنتا في سن الزواج .. فعندما تعرضها عليه وهو الشاب الصالح المصلي العامل تكون قدمت له خيارا ربما يراه مناسبا ..

أسد الجزيرة
16-01-2014, 09:36 AM
نعم ارضى اذا كان صالح

هسلان
16-01-2014, 10:53 AM
سوأل صعب لا املك إجابة له :secret:
تحياتي للجميع

شيخ الديرة
16-01-2014, 11:15 AM
المعروف أنه الحريم الكبار يقومون بهذه المهمات لأنها تحفظ سرية العرض وتحفظ ماء وجه الرجال عند حالة الرفض. قد يكون الشاب الصالح هذا عنده خطط أخرى للزواج.

قطريه22
16-01-2014, 11:29 AM
الحين الرياييل قامو يخطبون حق بناتهم ياكثر ماسمعنا بهالشي

بوغزلان28
16-01-2014, 11:30 AM
انا ارضى وبكل قوه لانه هالزمن ينخاف من بلاوييه اللي نسمعها وانشوفها ، ولو لقيت لبنتي رجل بمعنى الكلمه يخاف الله في بنتي يعزها ويرزها والله ثم والله بعطييه البنت بعبايتها وبدون تكاليف

اليشم
17-01-2014, 08:54 PM
الأهم في الموضوع صاحبة الشأن، مهب من حق الأب أو الأخ يخطبوا لها بدون إذنها
من حقها اتعرف، علشان لو جه يوم وعايرها زوجها، اتعرف كيف اترد عليه مش تنصطدم انها آخر من يعلم

متواصل
18-01-2014, 11:38 AM
من غير ماتوصل للعنوسة

من السنن الغائبة والمستغربة التي هجرها أكثر المسلمين وقد جاء ذكر هذه السنة في القرآن الكريم حين عرض الشيخ الصالح ابنته على موسى عليه السلام في قوله تعالى :
(( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ))27 سورة القصص آية 27

فصاحب مدين يعرض ابنته على موسى عليه السلام ، وقد جاء غريباً مهاجراً ولم يتحرج من هذا العرض ، ولم يشترط في موسى أن يكون من قومه أو وطنه أو جلدته وإنما اكتفى بشرط هو الدين والخلق والكفاءة .

أما السنة المطهرة فقد أكدت فكرة عرض الرجل ابنته على الرجل الصالح .. أخرج الإمام البخاري في باب ( عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير )

إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي بالمدينة فقال عمر بن الخطاب أتيت عثمان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت له إن شئت زودتك حفصة بنت عمر ؟ فصمت أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئاً وكنت أوجد عليه مني على عثمان ، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعللك وجدت علي حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فلم أكن أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبلتها ) . رواه البخاري .

قطري سهم
18-01-2014, 11:52 AM
ونعم فية اذا كان خايف ربة ومصلي وحافظ حق والدينة

فــلان
18-01-2014, 12:09 PM
هذا الموضوع حساس جدا ً ولا يتم البت فيه دون التحري عن أمور كثيره و أخذ في الحسبان أيضاً أمور أخرى يعني الموضوع ما ينتهي بإجابه مباشره
أو زوجتك إبنتي وخلاص. كل إنسان فينا يتمنى لبنته الزوج الملتزم الصالح بدون شك.
بس من يعني هذا الشخص اللي ولد ونشىء أمامك لحين إستعداده للزواج ويخليك على يقين بأن إبنتك في مأمن ومعززه و مكرمه؟؟ أمر نادر جداً ..
و إحنا بشر و الواضح لنا ظاهر الأمور وهذي لا أأخذ بها شخصياً لأن إنتبه هناك من الناس من تلقاه الخمس فروض في الجماعه ولكن سيء التعامل وهذا موجود.
أما إذا كان هناك إنسان مشهود له بالبنان من جميع من حوله ولا تشوبه شائبه فهذا نتأمل فيه صون إبنتنا.

دمت بود