المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذئب Wallstreet ،، خف علينا



TRAVELLER
16-01-2014, 07:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هي قصة أمريكية واقعية مبالغة إلى حد ما بعنوان (ذئب وول ستريت) ، تم إختيارها لإنتاج فيلم وبطل فيلم تايتنك صورة لها وستجني الحكومة الأمريكية من هذا الفيلم الملايين لعلها تسد رمق بعض من المسيطرين على ثروات أمريكا ليعطفوا بها على من كانوا بالأمس ربما كانوا كتاب سيناريو لأفلام واليوم هم (Homeless) = متسولون نتيجة جشع بعضهم وخيانة البعض الأخر لهم .

حين تقرأ القصة المفصلة من الكتاب برؤية إسلامية ، تستنتج أن هناك من هو أذكى وأقدر مثلاً من عقلية الشخصية المتجسدة من هذه القصة أو الفيلم وبإمكان الشخص أن يصبح مليونيراً وهناك العديد من الأمثلة في عالمنا الإسلامي لأشخاص رضوا بنصيبهم من الدنيا لقوة إدراكه ويقينه بأن ما يقوم به من فعل سيحاسب عليه
ويقينه بأنه مجرد زائر للدنيا والمسكن الحقيقي هو الآخرة والربح الحقيقي الناتج من إدارة المشروع الناجح .

إلا أن العقلية المالية الرياضية للعلمانيين وكثير من الغرب تصعب عليهم تصديق ذلك وكل بحسب نشأته ، لدرجة أنهم نشروا بقنواتهم الأمريكية منذ سنوات عدة سائق سيارة أجرة صومالي مسلم وجد بمقعده الخلفي حقيبة تحوي على مبلغ كبير من المال وهو بحاجة لها بسبب فقره إلا أنه أعادها للسلطات ،، مما حير الكثير منهم

بالأمس وعلى شاشة تلفزيون قطر ناقش الأستاذ / عبدالعزيز العسيري موضوع الإستثمار ولفت إنتباهي رأي أحد الضيوف والذي قال : بأن الإستثمار الحقيقي ليس في سوق الأوراق المالية ،،، هذا الرأي واقعي جداً

النظام البنكي العالمي مبني على تقديم القروض (المراباة) وهو الهدف وأياً كان المشروع ( هل تم إستدراجك لأخذ قرض من البنك ) هذه وظيفة موظف البنك وهو ما تأسس عليه وتم تدريب الموظفين له بشكل عام .

مثال :-
الفرق بين البنوك الربوية والبنوك والإسلامية

١- البنوك الربوية : الهدف هو إستدراج العميل للإقتراض ---- البنوك الإسلامية : الهدف هو متابعة المشروع

٢- البنوك الربوية : الإعتماد على ما يملكه لضمان القرض ---- البنوك الإسلامية : الشراكة مع العميل لتحصيل أرباح المشروع

٣- البنوك الربوية : تطبيق الربح الإقتصادي مهما كان ---- البنوك الإسلامية : تطبيق المعايير الإسلامية المبنية من الشريعة الإسلامية



الإستثمار الحقيقي هو في الإنتاج وفي الأيادي العاملة ،، وليس بأموال لا تعلم أين هي ؟ صحيح أن الدولة قد تساند في هذه الفترة لكن أين أنت ذاهب ؟ وما هو الطموح من الربح ؟

أين نحن ؟
يتم الآن إستنزاف العالم الإسلامي من موارده البشرية وثرواته المالية والمادية عبر زجه في صراعات وحروب حتى لا تقوم قائمة له ،، والحل هو الإستثمار الزراعي والغذائي والصناعي حتى لو خالف ذلك الدول الكبرى ،،، حماية لنا على الأقل وليس لغزوة خارجية ،،،

الإستثمار لدى الدول الغربية كمن وضع مدخراته في أيادي السارق ،، بين ليلة وضحاها وبإسم القانون تتم سرقة أموالك .

مثال على ذلك : المؤسسات الخيرية التابعة بعضها لجمعية كير الخيرية (CAIR) الإسلامية الأمريكية تم إغلاق بعض حسابتها ومصادرة أموالها بدعوى أنها مسانده للإرهاب مع أنها لم يكن لها صلة بأي من هذه التهم وهي مراقبة من قبل الحكومة الأمريكية منذ نشأتها ومع أنها حكومية .

السينما الأمريكية والإعلام الأمريكي غالبيته لا يعي الواقع العالمي ويغيب من يتابعه وهناك من يتحكم به ،، لماذا لا تذكر المجازر في الشرق وإن ذكرت كذبت ،،،
رأي الكثير من الأمريكيين ،،

(على العالم المتخوف بأن العرب والمسلمين قد يمتلكون يوماً ما القنبلة الذرية ، عليه أن يعي بأن العرب أسقطوا القنبلة الذرية مسبقاً ، أسقطوها يوم ولد سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم)

ويقصد القائل هنا القنبلة العقلية
مقولة مقتبسة من أحد العلماء العالميين وأترك لكم تحديد هويته.

يمامـة
16-01-2014, 07:18 PM
جزاك الله كل خير على هالموضوع..

بس لي تساؤل .. شنهي علاقة الحكومة الامريكية في اللي بيصير في الفيلم ؟

هل متوقع ان الفيلم يكون له تأثير لدرجة انه ايأثر على الناس والحكومات ؟

Rosso
16-01-2014, 08:06 PM
منتجين الفلم بالنهاية مسوينه عشان يربحون
لا تكبرون الموضوع وتدخلون اشياء مالها علاقة بالسالفة
كل واحد بيمدح الشي الي متعود عليه

khalid525
17-01-2014, 12:22 AM
شكرا اخ مسافر موضوعك عبارة عن خواطر متداخلة ، والاقتصاد الغربي يقوم على مبدأ افعل اي شئ لا يوقعك في طائلة القانون سواء كان هذا الشئ مفيد ام مضر .

لكن لقت انتباهي مقارنتك بين البنوك الربوية والاسلامية هل فعلا تعتقد ان البنوك الاسلامية حققت هذه الاهداف ام هي فقط حبر على اوراق كتب الاقتصاد الاسلامي ؟

gyrefalcons
17-01-2014, 04:19 AM
هذا الفلم لا انصح احد بمشاهدته ، والله أني طلعت في ربع الفلم. لا انصح خاصة الأولاد او العوائل بمشاهدته بسبب العاهرات والمقاطع التي لا اقدر اكتبها أعزكم الله.

الزعيم
17-01-2014, 05:10 AM
جزاك الله خير على ها لموضوع
كلامك طيب وتحليلك واقعي الله يوفقكك يارب ويثبتنا وياك على طاعته

TRAVELLER
17-01-2014, 07:18 AM
جزاك الله كل خير على هالموضوع..

بس لي تساؤل .. شنهي علاقة الحكومة الامريكية في اللي بيصير في الفيلم ؟

هل متوقع ان الفيلم يكون له تأثير لدرجة انه ايأثر على الناس والحكومات ؟

شكراً لك أخت يمامه على مرورك الطيب ،، العلاقة مرتبطة كل الإرتباط ،، الذي يدير المشهد السياسي الأمريكي هو رأس المال وتتحكم به الشركات والمؤسسات الإعلامية ويتم بث الأكاذيب وتزوير الواقع لمصالح مالية بحتة كالعادة ،،، أما بالنسبة لسؤالك الثاني وتوقعاتي حقيقة لا أعلم ولا يهمني ذلك والموضوع قديم أصلاً ولن يأتي بجديد .


منتجين الفلم بالنهاية مسوينه عشان يربحون
لا تكبرون الموضوع وتدخلون اشياء مالها علاقة بالسالفة
كل واحد بيمدح الشي الي متعود عليه

شكراً لمرورك أخي روسسو،، كاتب الموضوع هو شخص مفرد وليس جماعة ،،، (لا تكبرون ،، تدخلون)؟! أقسم لك لا يوجد أحد قربي أثناء كتابتي لأي موضوع .. ثم تقول كل واحد بيمدح الشي الي متعود عليه ؟! لم أفهمك


هل فعلا تعتقد ان البنوك الاسلامية حققت هذه الاهداف ام هي فقط حبر على اوراق كتب الاقتصاد الاسلامي ؟

شكراً لك أخي خالد لمرورك الطيب ،، أما الأهداف في البنوك الإسلامية هي مبنية على تقويم مجتمعي وحماية لموارده والواقع الذي نعيشه أثبت ذلك ومثال بسيط جداً (الأزمة المالية العالمية) كثير من الخبراء والمحللين الغربيين أكدوا بأن أفضل وسيلة مالية هي المبنية على الشريعة وذلك بسبب الإحصائات على البنوك الإسلامية وهي الأقل ضرراً مما دفع أعضاء في الحكومة البريطانية والألمانية لدراسة مدى إمكانية تطبيقها لديهم مع أنه من بين نفس الأعضاء من هم يعادون النقاب والحجاب.


هذا الفلم لا انصح احد بمشاهدته ، والله أني طلعت في ربع الفلم. لا انصح خاصة الأولاد او العوائل بمشاهدته بسبب العاهرات والمقاطع التي لا اقدر اكتبها أعزكم الله.

صحيح أخي الكريم والفلم لا يناسبني أنا شخصياً وأثناء هذه المشاهد كنت ألعب بالهاتف النقال وأحاول غض البصر قدر المستطاع من الدنس المحتوى لكن مع الأسف هناك بعض من العوائل وصغار السن ،، وأشكر لك حرصك وأنت أفضل مني في ذلك ولا أقصد من الموضوع هو الدعاية للفلم وإنما التحليل المتواضع من مواطن عادي وليس بمختص .


جزاك الله خير على ها لموضوع
كلامك طيب وتحليلك واقعي الله يوفقكك يارب ويثبتنا وياك على طاعته

الله يجزاك خير أخي الزعيم على مرورك الطيب وشهادتك أعتز بها وبالتوفيق

يمامـة
17-01-2014, 12:10 PM
الاكاذيب والتحكم في اذهان الناس يا اخونا صاحب الموضوع
مب مقترن في هالفيلم فقط ،، ولكنه في كل ما يصدره الاعلام الأمريكي للداخل والخارج

الماسونية العالمية مقرنها وبؤرتها هي امريكا
فاهدافها مب محصورة في هالفيلم بالذات ..

لذلك ما اعرف عن هالفيلم ولا اعرف شنهي سالفته
لكن الحركات الماسونية صارت منتشرة وواضحة في مجتمعاتنا المحافظة
وتبنوها سياسيين ومفكرين محسوبين علينا للاسف الشديد !!

TRAVELLER
17-01-2014, 02:25 PM
الاكاذيب والتحكم في اذهان الناس يا اخونا صاحب الموضوع
مب مقترن في هالفيلم فقط ،، ولكنه في كل ما يصدره الاعلام الأمريكي للداخل والخارج

الماسونية العالمية مقرنها وبؤرتها هي امريكا
فاهدافها مب محصورة في هالفيلم بالذات ..

لذلك ما اعرف عن هالفيلم ولا اعرف شنهي سالفته
لكن الحركات الماسونية صارت منتشرة وواضحة في مجتمعاتنا المحافظة
وتبنوها سياسيين ومفكرين محسوبين علينا للاسف الشديد !!

مرحباً أختي الكريمة ،، كلامك أختي عن الماسونية صحيح ولكن لم أتطرق له ،، الموضوع عن أن ما يتم طرحه في الفلم ليس بجديد عن أن الأوراق المالية ليست التجارة الحقيقية والتشجيع الإعلامي للمساهمة في الأسواق الوهمية ليست الحل للأزمة المالية والبديل هو (النظام البنكي الإسلامي) بكل بساطة لكنني أردت أن أثبت ذلك بالدليل العلمي من خلال الموضوع ،، أعتذر إن وجدتي الموضوع معقد قليلاً وذلك للكم الهائل من المعلومات التي تتداخل في آن معاً .

ريم الشمال
17-01-2014, 04:14 PM
طرح متميز سأحاول مجاراته خاصة أنك سرت فيه بشكل لولبي من السينماء للمال للأستثمار والبنوك الربوية والاسلامية ثم الافلام

أول صدمة للغرب لنا كانت أحداث الثورة الصناعية ومدى الصدمة التي خلفتها على العالم الإسلامي بلعبة القط والفأر ( اترك لخيال القارئ تصور من القط ومن الفأر ) وهي صدمة مرعبة حتى اليوم تجري احداثها ومنها بدأ اللعب بنا

الغاية تبرر الوسيلة : مبدأ ميكافيلي والحقيقة لا يمكن الوصول إلى الحق بوسائل باطلة ويجب أن تكون الوسائل المستعملة وسائل حق ... لذلك لا يمكن أن يبنى الأقتصاد على الباطل ولهذا لا بد أن نعي أهمية الأسلام وتطبيق التعاملات الاسلامية فهي السبيل لتجاوزنا الصدمة الاولى وهي ثورة أوروبا ودحر هؤلاء الذين لم تبني حضارتهم إلا على حضارتنا وأن ادعوا غير ذلك ...

كتب المؤلف محمد فتح الله كولن عبارة : لو كنت كاتباً لسيناريو لكانت أول جملة في السيناريو هي ( ... وخدع الإنسان )
لذلك النظم القائمة على الكذب وعلى المبالغة مصيرها الانهدام على رؤوس مؤسسيها والزوال ولو بعد حين ...

النبي جاء بدين يسمو بنا للعلى ولكن لابد من أتباعنا للقاعدة وهي ...
المتدين الحق هو الإنسان الخلوق خلقاً رفيعاً في الوقت نفسه ، فلا تجد في عبادته تصنعاً ولا في معاملته خداعاً ، ولا في قلبه حقداً أو نفاقاً ، التصنع يبعد الإنسان عن الحق تعالى والخداع يبعد عن الحق تعالى وعن الخلق أما الحقد والكره والنفاق فيسبب لصاحبه اللعنة والموت البطيء

مواقف النجادة
17-01-2014, 05:07 PM
لا اعتقد ان البنوك الاسلامية بمنتجاتها الحالية (اللي 90% منها عبارة عن بيع بلاتين و اشتري بلاتين و خذ قرضك وتوكل على الله!!) تمثل ما يقوله الكاتب.

انا ما قول انها حلال او حرام .. هذا شغل المشايخ و هم افهم في هالامور .. ولكن لا توجد شراكة حقيقية في المشاريع او سعي الى عمل مشاريع على الارض .. مجرد تقليد للبنوك الربوية مع شوية لف ودوران لجعلها حلال صوريا ..
و من جهة اخر مايعرفون شي اسمه قرض حسن ..

كنت اتمنى ان تكون مقارنة صاحب الموضوع صحيحة ( وهي صحيحة نظريا) و لكن في التطبيق .. البنوك الاسلامية حاليا عايشة في دائرة البنوك الربوية ولا تتجرا على استعمال ادوات مالية اسلامية الا انواع قليلة تشبه معاملات البنوك الربوية و تدور في نفس الفلك..

يمامـة
17-01-2014, 07:50 PM
مرحباً أختي الكريمة ،، كلامك أختي عن الماسونية صحيح ولكن لم أتطرق له ،، الموضوع عن أن ما يتم طرحه في الفلم ليس بجديد عن أن الأوراق المالية ليست التجارة الحقيقية والتشجيع الإعلامي للمساهمة في الأسواق الوهمية ليست الحل للأزمة المالية والبديل هو (النظام البنكي الإسلامي) بكل بساطة لكنني أردت أن أثبت ذلك بالدليل العلمي من خلال الموضوع ،، أعتذر إن وجدتي الموضوع معقد قليلاً وذلك للكم الهائل من المعلومات التي تتداخل في آن معاً .

مراحب يا اخوي .. بالنسبة لي مؤمنة ان كل ما يحدث في العام من فساد وتحكم واحتكار وخداع فهو من فعل الشيطان واعوانه
وأكبر اعوان الشيطان هم جنوده من الانس والجن ،، والماسونية هي أكبر حركة تعمل بجد وبدعم من الشيطان في نشر كل ماهو
في سبيله محاربة كل ماهو في صالح الانسان والبشرية ،،

يمكن شطحت في كلامي ،، لكني اختصرت على نفسي التعبير وتوجهت لهم بشكل مباشر ،، فعذرا منك ..

TRAVELLER
17-01-2014, 10:12 PM
طرح متميز سأحاول مجاراته خاصة أنك سرت فيه بشكل لولبي من السينماء للمال للأستثمار والبنوك الربوية والاسلامية ثم الافلام

أول صدمة للغرب لنا كانت أحداث الثورة الصناعية ومدى الصدمة التي خلفتها على العالم الإسلامي بلعبة القط والفأر ( اترك لخيال القارئ تصور من القط ومن الفأر ) وهي صدمة مرعبة حتى اليوم تجري احداثها ومنها بدأ اللعب بنا

الغاية تبرر الوسيلة : مبدأ ميكافيلي والحقيقة لا يمكن الوصول إلى الحق بوسائل باطلة ويجب أن تكون الوسائل المستعملة وسائل حق ... لذلك لا يمكن أن يبنى الأقتصاد على الباطل ولهذا لا بد أن نعي أهمية الأسلام وتطبيق التعاملات الاسلامية فهي السبيل لتجاوزنا الصدمة الاولى وهي ثورة أوروبا ودحر هؤلاء الذين لم تبني حضارتهم إلا على حضارتنا وأن ادعوا غير ذلك ...

كتب المؤلف محمد فتح الله كولن عبارة : لو كنت كاتباً لسيناريو لكانت أول جملة في السيناريو هي ( ... وخدع الإنسان )
لذلك النظم القائمة على الكذب وعلى المبالغة مصيرها الانهدام على رؤوس مؤسسيها والزوال ولو بعد حين ...

النبي جاء بدين يسمو بنا للعلى ولكن لابد من أتباعنا للقاعدة وهي ...
المتدين الحق هو الإنسان الخلوق خلقاً رفيعاً في الوقت نفسه ، فلا تجد في عبادته تصنعاً ولا في معاملته خداعاً ، ولا في قلبه حقداً أو نفاقاً ، التصنع يبعد الإنسان عن الحق تعالى والخداع يبعد عن الحق تعالى وعن الخلق أما الحقد والكره والنفاق فيسبب لصاحبه اللعنة والموت البطيء

النفاق والكره يسبب لصحابه اللعنة والموت البطيئ ،، وما هو دليلك على ذلك للفائدة العامة ،، وهل هناك أبحاث علمية إختصت في هذا الباب وهل ورد في الصحيحين بخاري ومسلم ؟ ،،
من السنة أختي الكريمة فأنا لست سوى مواطن عادي يطلب المعرفة
وأرجو المعذرة على تجاوز كل ما سبق كما أشكرك على الثناء فأنا لا أستحق ذلك ولا يعني اللولبة في الموضوع إبداع بحد ذاته وإنما المضمون والمحتوى وأخترت هذا الأسلوب للإختصار في الطرح لا أكثر .




لا اعتقد ان البنوك الاسلامية بمنتجاتها الحالية (اللي 90% منها عبارة عن بيع بلاتين و اشتري بلاتين و خذ قرضك وتوكل على الله!!) تمثل ما يقوله الكاتب.

انا ما قول انها حلال او حرام .. هذا شغل المشايخ و هم افهم في هالامور .. ولكن لا توجد شراكة حقيقية في المشاريع او سعي الى عمل مشاريع على الارض .. مجرد تقليد للبنوك الربوية مع شوية لف ودوران لجعلها حلال صوريا ..
و من جهة اخر مايعرفون شي اسمه قرض حسن ..

كنت اتمنى ان تكون مقارنة صاحب الموضوع صحيحة ( وهي صحيحة نظريا) و لكن في التطبيق .. البنوك الاسلامية حاليا عايشة في دائرة البنوك الربوية ولا تتجرا على استعمال ادوات مالية اسلامية الا انواع قليلة تشبه معاملات البنوك الربوية و تدور في نفس الفلك..

أشكرك أخي مواقف النجادة على مرورك الكريم
إن كان الخطأ في التطبيق أو في سوء الفهم لدى البعض وسوء فهم العملاء للنظام البنكي الإسلامي أحياناً في بنك ما لا يعني بأن الأصل كذلك .

ريم الشمال
17-01-2014, 10:43 PM
النفاق والكره يسبب لصحابه اللعنة والموت البطيئ ،، وما هو دليلك على ذلك للفائدة العامة ،، وهل هناك أبحاث علمية إختصت في هذا الباب وهل ورد في الصحيحين بخاري ومسلم ؟ ،،
من السنة أختي الكريمة فأنا لست سوى مواطن عادي يطلب المعرفة
وأرجو المعذرة على تجاوز كل ما سبق كما أشكرك على الثناء فأنا لا أستحق ذلك ولا يعني اللولبة في الموضوع إبداع بحد ذاته وإنما المضمون والمحتوى وأخترت هذا الأسلوب للإختصار في الطرح لا أكثر .
.

قال تعالى: { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا }(النساء: 145)
وذلك لأنه زاد على الكفر الخداع لله وللمؤمنين،
كما وصفهم الله في كتابه بقوله: { يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون }(البقرة:9 ) .
فالنفاق أمره عظيم، وضرره جسيم، ولخطورة النفاق كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يخشونه على أنفسهم قال ابن أبي ملكية أحد التابعين : كما روى عنه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الإيمان قال: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كلهم كان يخشى على نفسه النفاق, ولا يقول: إن إيماني كإيمان جبرائيل وميكائيل. قال الحافط ابن حجر – رحمه الله تعالى - : والصحابة الذين أدركهم ابن أبي مليكة، من أجلهم: عائشة، وأختها أسماء، وأم سلمة، والعبادلة الأربعة، وأبو هريرة. . . فهؤلاء ممن سمع منهم، وقد أدرك بالسن جماعة أجل من هؤلاء، كعلي، وسعد بن أبي وقاص، وقد جزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال، ولم ينقل عن غيرهم خلاف ذلك، فكأنه إجماع، وذلك لأن المؤمن قد يعرض عليه في عمله ما يشوبه مما يخالف الإخلاص، ولا يلزم من خوفهم من ذلك وقوعه منهم .

أما الكره
قال الأستاذ "جود" الإنجليزي رئيس قسم الفلسفة وعلم النفس في إحدى كليات لندن: "إن العواطف التي هي مشتركة والتي يمكن إثارتها بسهولة هي عواطف المقت والخوف التي تحرك جماعات كبيرة من الدهماء، بدل الرحمة والجود والكرم والحب، فالذين يريدون أن يحكموا على الشعب لغاية ما لا ينجحون حتى يلتمسوا له ما يكرهه، ويوجدوا له ما يخافه، وإذا أردت أن أوحد الشعوب ينبغي لي أن أخترع لهم عدواً على كوكب آخر -على القمر مثلاً- تخافه هذه الشعوب، فلم يعد من دواعي العجب أن الحكومات القومية في هذا العصر في معاملتها لجيرانها إنما تقاد بعواطف المقت والخوف فعلى تلك العواطف يعيش من يحكمونها، وعلى تلك العواطف يقوى الإنماء القومي".
وقد قسم الإسلام العالم البشرى إلى قسمين فقط، أولياء الله وأولياء الشيطان، أنصار الحق وأنصار الباطل، ولم يشرع حرباً ولا جهاداً إلا ضد أنصار الباطل وأولياء الشيطان أينما كانوا ومن كانوا فقال: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أولياء الشيطان، إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) (النساء: 76) أ هـ .
وهكذا ضاقت دائرة البغض، وانكمشت عاطفة الكره عند المؤمن، فلم يعد يبغض لمنفعة شخصية، ولم يعد يبغض لعصبية قبلية أو قومية أو إقليمية أو طبقية، ولم يعد يبغض لحقد أو حسد، وإنما أنحصر بغضه في مجال واحد هو البغض في الله، أي من أجل الحق وحده، وفي ذلك يقول الحديث النبوي: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان".

بعد كل هذا إلا تجد أن هذه الصفات الذميمة سبب في هلاك من يؤمن بها وتتوطن في نفسه

TRAVELLER
18-01-2014, 09:43 AM
قال تعالى: { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا }(النساء: 145)
وذلك لأنه زاد على الكفر الخداع لله وللمؤمنين،
كما وصفهم الله في كتابه بقوله: { يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون }(البقرة:9 ) .
فالنفاق أمره عظيم، وضرره جسيم، ولخطورة النفاق كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يخشونه على أنفسهم قال ابن أبي ملكية أحد التابعين : كما روى عنه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الإيمان قال: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كلهم كان يخشى على نفسه النفاق, ولا يقول: إن إيماني كإيمان جبرائيل وميكائيل. قال الحافط ابن حجر – رحمه الله تعالى - : والصحابة الذين أدركهم ابن أبي مليكة، من أجلهم: عائشة، وأختها أسماء، وأم سلمة، والعبادلة الأربعة، وأبو هريرة. . . فهؤلاء ممن سمع منهم، وقد أدرك بالسن جماعة أجل من هؤلاء، كعلي، وسعد بن أبي وقاص، وقد جزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال، ولم ينقل عن غيرهم خلاف ذلك، فكأنه إجماع، وذلك لأن المؤمن قد يعرض عليه في عمله ما يشوبه مما يخالف الإخلاص، ولا يلزم من خوفهم من ذلك وقوعه منهم .

أما الكره
قال الأستاذ "جود" الإنجليزي رئيس قسم الفلسفة وعلم النفس في إحدى كليات لندن: "إن العواطف التي هي مشتركة والتي يمكن إثارتها بسهولة هي عواطف المقت والخوف التي تحرك جماعات كبيرة من الدهماء، بدل الرحمة والجود والكرم والحب، فالذين يريدون أن يحكموا على الشعب لغاية ما لا ينجحون حتى يلتمسوا له ما يكرهه، ويوجدوا له ما يخافه، وإذا أردت أن أوحد الشعوب ينبغي لي أن أخترع لهم عدواً على كوكب آخر -على القمر مثلاً- تخافه هذه الشعوب، فلم يعد من دواعي العجب أن الحكومات القومية في هذا العصر في معاملتها لجيرانها إنما تقاد بعواطف المقت والخوف فعلى تلك العواطف يعيش من يحكمونها، وعلى تلك العواطف يقوى الإنماء القومي".
وقد قسم الإسلام العالم البشرى إلى قسمين فقط، أولياء الله وأولياء الشيطان، أنصار الحق وأنصار الباطل، ولم يشرع حرباً ولا جهاداً إلا ضد أنصار الباطل وأولياء الشيطان أينما كانوا ومن كانوا فقال: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أولياء الشيطان، إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) (النساء: 76) أ هـ .
وهكذا ضاقت دائرة البغض، وانكمشت عاطفة الكره عند المؤمن، فلم يعد يبغض لمنفعة شخصية، ولم يعد يبغض لعصبية قبلية أو قومية أو إقليمية أو طبقية، ولم يعد يبغض لحقد أو حسد، وإنما أنحصر بغضه في مجال واحد هو البغض في الله، أي من أجل الحق وحده، وفي ذلك يقول الحديث النبوي: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان".

بعد كل هذا إلا تجد أن هذه الصفات الذميمة سبب في هلاك من يؤمن بها وتتوطن في نفسه


شكراً لك أخت ريم الشمال على المشاركة والإضافة
لكن السؤال كان موجه للأخت يمامه ،، أين ذكر بأن النفاق والمكر يسبب الموت البطيئ من السنة النبوية ؟ لمات كثير من اليهود اليوم من أصحاب الفحش والثراء والبغي
ولا أجد فيما ذكرته أخت ريم من القرآن الكريم والحديث الشريف الذي لا أختلف معه كوني مسلم مثلك ما يدل على أن النفاق والمكر يسبب الموت البطيئ ،، والمكر والخداع والنفاق أعظم من الموت للإنسان بالدليل الذي ذكرته وأتفق معك ،، لكن هل يسبب الموت البطيئ ؟ ! ربما وربما لا ،، لكن تظل نظرية علمية حتى الآن وليست حقيقة علمية ،، هذا ما لم أجده حتى الآن في ما ذكرته من دليل قرآني أو حديث وإقتباسك للأستاذ جود لم يأكد ذلك ولا أجد ذلك حتى في نظرية داروين .
وتقبلي تحياتي

ريم الشمال
18-01-2014, 09:34 PM
شكراً لك أخت ريم الشمال على المشاركة والإضافة
لكن السؤال كان موجه للأخت يمامه ،، أين ذكر بأن النفاق والمكر يسبب الموت البطيئ من السنة النبوية ؟ لمات كثير من اليهود اليوم من أصحاب الفحش والثراء والبغي
ولا أجد فيما ذكرته أخت ريم من القرآن الكريم والحديث الشريف الذي لا أختلف معه كوني مسلم مثلك ما يدل على أن النفاق والمكر يسبب الموت البطيئ ،، والمكر والخداع والنفاق أعظم من الموت للإنسان بالدليل الذي ذكرته وأتفق معك ،، لكن هل يسبب الموت البطيئ ؟ ! ربما وربما لا ،، لكن تظل نظرية علمية حتى الآن وليست حقيقة علمية ،، هذا ما لم أجده حتى الآن في ما ذكرته من دليل قرآني أو حديث وإقتباسك للأستاذ جود لم يأكد ذلك ولا أجد ذلك حتى في نظرية داروين .
وتقبلي تحياتي
أخ traveller اعتقد أنك علقت على مشاركتي التي ذكرة فيها النفاق والكره يبدوا أن لديك التباس ما راجع ردك سوف تجد أنه على تعليقي لذلك علقت على التسأل ... المهم انك تريد اجابة محدد من شخص محدد ؟ كان يمكن أن توجه له هذا التسأل على مشاركته حتى لا يحدث اللبس

TRAVELLER
19-01-2014, 08:47 PM
أخ traveller اعتقد أنك علقت على مشاركتي التي ذكرة فيها النفاق والكره يبدوا أن لديك التباس ما راجع ردك سوف تجد أنه على تعليقي لذلك علقت على التسأل ... المهم انك تريد اجابة محدد من شخص محدد ؟ كان يمكن أن توجه له هذا التسأل على مشاركته حتى لا يحدث اللبس

السلام عليكم أخت ريم ، عندما تم الرد على الأخت يمامه على موضوع النفاق تفاجأت بموضوعك الذي يتناوله ويختلف عن الموضوع الرئيسي وهذا سبب الإلتباس.
،، معك الحق وأعتذر منك ،،