لولوتي
10-08-2006, 10:47 PM
الصفحة الرئيسية: واحة الرايـة
حسن الشايب .....
فضفضة........قطة الهانم !
لم تقبل الزوجة (الدلوعة) بأقل من فندق خمس نجوم لإقامة حفل زفاف لقطتها الحبيبة، وعندما حاول الزوج إقناعها بأن يكون الحفل الميمون بفندق أرخص توفيراً للنفقات، احتجت الزوجة وتقدمت للمحكمة بطلب للحصول علي الطلاق رغم إنه لم يمض سوي 6 شهور علي زواجها.
لم أصدق عينيي وأنا أقرأ هذا الخبر الغريب والعجيب المنشور بصحيفة الجمهورية القاهرية يوم الخميس الماضي، والذي تناقلته العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية العربية لشدة غرابته. فقد يقبل الزوج صاغراً أن تدلل الزوجة قطتها أو كلبها وتصطحبه معها في رحلاتها الترفيهية وتقدم له أشهي المأكولات والمشروبات.. وقد يرضي الزوج بأن يشاركه في سرير نومه الكلب (دودي) أو القطة (كيتي).. ولكن أن يصل (دلع) الزوجة لأن تقيم حفل زفاف لقطتها، وأن تصر علي إقامته في فندق خمس نجوم ، وأن تضحي بزوجها هكذا بكل سهولة لرفضه طلبها وتطلب الطلاق أمام المحكمة.. فهذا هو السفه والعته والجنون الذي يعجز العقل عن إيجاد تفسير له سوي إننا نعيش في زمن اللامعقول.
ولو إنني مكان هذا الزوج (المطيع) الذي عرض علي (الدلوعة) إقامة الحفل في فندق آخر يديره صديقه للحصول علي تخفيض، لكنت قد وفرت عليها مشقة الذهاب إلي المحكمة وطلب الطلاق ولأرحتها واسترحت وتركتها هي وقطتها لحال سبيلهما، لأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يقبل زوج أو أي إنسان بأن يكون أقل أهمية لدي زوجته أو محبوبته من قطة أو كلب أو حتى نسناس.. ولا أدري كيف لهذا الزوج أن يعيش بقية حياته مع هذه الزوجة - بعد تصالحهما في المحكمة- وماذا سيكون شعوره تجاه قطتها، وأيضاً كيف سيتعامل مع عريسها القط بعد زفافهما وهل سيخصص لهما غرفة (خمس نجوم) للمعيشة أم سيرافقانه في غرفة نومه؟!
طبعاً معلوم أن العطف علي الحيوانات وحسن معاملتها أمر طيب ويحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، وكلنا يعلم ذلك الحديث الشهير عن النبي صلي الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة.. حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" . ولكن لا يعني ذلك أن نبالغ في تدليل الحيوانات وخاصة الكلاب والقطط والقرود، لدرجة الإغداق عليها بكل ما لذ وطاب من أنعم العيش، في الوقت الذي يموت فيه ملايين الأطفال والشيوخ والنساء من الفقر والجوع والمرض والتشرد في الشوارع حيث يضطر الكثيرون إلي البحث عن لقمة خبز في حاويات القمامة.
لقد وصل الأمر في دول الغرب إلي إقامة فنادق ونوادي ومطاعم خاصة للقطط والكلاب، وتتباري الشركات والمصانع في إنتاج ألذ الأغذية التي تحتوي علي المكونات الغذائية السليمة للبيه الكلب والهانم القطة، حتي إن شركة كندية مشهورة بتصنيع الآيس كريم المعروف باسم فطيرة الاسكيمو أعلنت عن إنتاج وجبة مثلجة للكلاب التي يريد أصحابها أن تبقي ممشوقة القوام في حر الصيف. حيث سيحتوي علي القليل من السكر والنشويات ويعتبر أفضل للكلاب من أنواع الآيس كريم العادية الحلوة المذاق.
وإذا كان الغرب (المتحضر) يدلل الحيوانات بهذه الصورة، فإنه - أي الغرب- يعامل البشر في كثير من الأحيان أسوأ معاملة، ويكفي ما يلاقيه سجناء معتقل (جوانتانامو) الشهير من أشكال التعذيب الوحشي البدني والنفسي الذي يتعرضون له، الأمر الذي دفعهم للمطالبة بحقوق الحيوانات بعد يأسهم من المطالبة بحقوق الإنسان.
إشرايكم!!!!!!!!!
حسن الشايب .....
فضفضة........قطة الهانم !
لم تقبل الزوجة (الدلوعة) بأقل من فندق خمس نجوم لإقامة حفل زفاف لقطتها الحبيبة، وعندما حاول الزوج إقناعها بأن يكون الحفل الميمون بفندق أرخص توفيراً للنفقات، احتجت الزوجة وتقدمت للمحكمة بطلب للحصول علي الطلاق رغم إنه لم يمض سوي 6 شهور علي زواجها.
لم أصدق عينيي وأنا أقرأ هذا الخبر الغريب والعجيب المنشور بصحيفة الجمهورية القاهرية يوم الخميس الماضي، والذي تناقلته العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية العربية لشدة غرابته. فقد يقبل الزوج صاغراً أن تدلل الزوجة قطتها أو كلبها وتصطحبه معها في رحلاتها الترفيهية وتقدم له أشهي المأكولات والمشروبات.. وقد يرضي الزوج بأن يشاركه في سرير نومه الكلب (دودي) أو القطة (كيتي).. ولكن أن يصل (دلع) الزوجة لأن تقيم حفل زفاف لقطتها، وأن تصر علي إقامته في فندق خمس نجوم ، وأن تضحي بزوجها هكذا بكل سهولة لرفضه طلبها وتطلب الطلاق أمام المحكمة.. فهذا هو السفه والعته والجنون الذي يعجز العقل عن إيجاد تفسير له سوي إننا نعيش في زمن اللامعقول.
ولو إنني مكان هذا الزوج (المطيع) الذي عرض علي (الدلوعة) إقامة الحفل في فندق آخر يديره صديقه للحصول علي تخفيض، لكنت قد وفرت عليها مشقة الذهاب إلي المحكمة وطلب الطلاق ولأرحتها واسترحت وتركتها هي وقطتها لحال سبيلهما، لأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يقبل زوج أو أي إنسان بأن يكون أقل أهمية لدي زوجته أو محبوبته من قطة أو كلب أو حتى نسناس.. ولا أدري كيف لهذا الزوج أن يعيش بقية حياته مع هذه الزوجة - بعد تصالحهما في المحكمة- وماذا سيكون شعوره تجاه قطتها، وأيضاً كيف سيتعامل مع عريسها القط بعد زفافهما وهل سيخصص لهما غرفة (خمس نجوم) للمعيشة أم سيرافقانه في غرفة نومه؟!
طبعاً معلوم أن العطف علي الحيوانات وحسن معاملتها أمر طيب ويحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، وكلنا يعلم ذلك الحديث الشهير عن النبي صلي الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة.. حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" . ولكن لا يعني ذلك أن نبالغ في تدليل الحيوانات وخاصة الكلاب والقطط والقرود، لدرجة الإغداق عليها بكل ما لذ وطاب من أنعم العيش، في الوقت الذي يموت فيه ملايين الأطفال والشيوخ والنساء من الفقر والجوع والمرض والتشرد في الشوارع حيث يضطر الكثيرون إلي البحث عن لقمة خبز في حاويات القمامة.
لقد وصل الأمر في دول الغرب إلي إقامة فنادق ونوادي ومطاعم خاصة للقطط والكلاب، وتتباري الشركات والمصانع في إنتاج ألذ الأغذية التي تحتوي علي المكونات الغذائية السليمة للبيه الكلب والهانم القطة، حتي إن شركة كندية مشهورة بتصنيع الآيس كريم المعروف باسم فطيرة الاسكيمو أعلنت عن إنتاج وجبة مثلجة للكلاب التي يريد أصحابها أن تبقي ممشوقة القوام في حر الصيف. حيث سيحتوي علي القليل من السكر والنشويات ويعتبر أفضل للكلاب من أنواع الآيس كريم العادية الحلوة المذاق.
وإذا كان الغرب (المتحضر) يدلل الحيوانات بهذه الصورة، فإنه - أي الغرب- يعامل البشر في كثير من الأحيان أسوأ معاملة، ويكفي ما يلاقيه سجناء معتقل (جوانتانامو) الشهير من أشكال التعذيب الوحشي البدني والنفسي الذي يتعرضون له، الأمر الذي دفعهم للمطالبة بحقوق الحيوانات بعد يأسهم من المطالبة بحقوق الإنسان.
إشرايكم!!!!!!!!!